نُسبت لعبد الرحمن الداخل (صقر قريش) أبيات رأى فيها تماثلاً مع نخلة بسقت في الأندلس، فقد رأى الداخل نخلة مفردة بالرُّصافة، فهاجت شجنه، وتذكر وطنه. ها هي النخلة بعيدة عن موطنها تشبه حال الشاعر الذي هو بعيد عن موطنه، فيدعو لها أن تسقيها الغيوم وأن يسح عليها المطر:
تبدَّتْ لنا وسْطَ الرُّصافة نخلةٌ
تناءتْ بأرضِ الغرب عن بلد النخلِ
فقلتُ شبيهي في التغرُّب والنوى
وطولِ الـتَّنائي عن بَنِيَّ وعن أهلي
نشأتِ بأرض أنتِ فيها غريبةٌ
فمثلُكِ في الإقصاءِ والمُنْتأى مثلي
سقتكِ غوادي المُزْن من صَوبها الذي
يسِحُّ وتستمري السِّماكَين بالوَبل
كان عبد الرحمن الداخل (عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك) قد سار إلى بلاد الأندلس وأخضعها لحكمه بين سنتي 756 – 788 م هـ، فسمي بالداخل. أما الرّصافة فهو حي في قرطبة على شط النهر الكبير، وقد سماها على اسم الرصافة في بلاد الشام تلك التي بناها جده هشام. قصيدة يا نخل أنت غريبة مثلي – e3arabi – إي عربي. ويلاحظ أن تأثر المغاربة بالمشارقة كان إلى حد بعيد، فقد سمى الأندلسيون أسماء مدن على أسماء مدن في الشرق، بل لقب شعراء أنفسهم بألقاب شعراء مشارقة. السِّماكان هما نجمان نيّران، أحدهما في الشمال- السِّماك الرامح، والآخر في الجنوب- السماك الأعزل، واستمرى تعنى استدعى منهما المطر.
- قصيدة يا نخل أنت غريبة مثلي – e3arabi – إي عربي
- لا يصلح العطار ما أفسد الدهر يومان
- لا يصلح العطار ما أفسد الدهر إلا من رواة
- لا يصلح العطار ما أفسد الدهر فهي تمرمر
- لا يصلح العطار ما أفسد الدهر هو
قصيدة يا نخل أنت غريبة مثلي – E3Arabi – إي عربي
وسلامًا يا قرطبة الدين وقرطبة الآباء!
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
قال المثل العربي الشهير: (لا يصلح العطار ما أفسده الدهر), هذا مثل القديم الجديد ما زال يضرب حتى يومنا هذا, ومع انه دارج على السنة الخلق, إِلَّا انه قد لا يُعجب هذا المثل الشهير كثير من نساء اليوم, وما ادراك ما نساء اليوم,.. نساء شاشات التلفزة, ونساء المحطات الفضائية, ونساء الاسواق المتكعبات اترابا, ونساء سيارات جيب شيروكي, ونساء قهوة الطرقات, ونساء اغنية (لوحي بطرف المنديل مشنشل برباع).
لا يصلح العطار ما أفسد الدهر يومان
وسمي بالمحاق لانمحاق نوره واختفائه وحينئذ يحدث اقتران الشمس والقمر ومولد شهر هجري جديد. يروى ان اعرابيا تزوج امرأة كانت تتمتع بجمال بارع ، ومع تقدمها في العمر هرم جسمها و احدودب ظهرها و حفرت السنين اخاديد بوجهها و سالت انهار الهموم على خديها و فقدت الكثير من جمالها. وكان يسكن في جوار منزلها عطار، تقول الرواية ان الاعرابي راى زوجته ذات يوم تتصنع امام العطار و تتصابى، و كان العطار يعرض عليها بعض الاعشاب التي تعيد لها بعضا مما فقدت. ما ﻗﺼﺔ المثل ( لا ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺭ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪه ﺍﻟﺪﻫﺮ) ؟ - الروشن العربي. و لكنه في واقع الامر كان يستغلها ايما استغلال، لحاجة المراة لجمالها كحاجة الارض للماء و حاجة الطفل لهدية العيد، المهم ان العطار استغلها ماديا بدون فائده تذكر. فقال الاعرابي ابياته الشهيرة:
و فيهم من زاد عن الابيات و قال:
و ما غرني الا الخضاب بكفها ******* و حمرة خديها و اثوابها الصفر
فاتخذت العرب هذا الكلام مثلا يضرب لمن يبحث عن الامر و قد مضى اوانه، لمن فاته قطار الحياة لكنه متشبت بالدنيا كانه سيخلد فيها. و نحن في الجزائر نقول:
االي فات وقتو ما يطمع في وقت غيرو
ثانيا. هل يصح هذا القول: (لا يصلح العطار ما أفسد الدهر)؟
الإجابة: أما الدهر فلا يفسد والذين يفسدون هم أهل الدهر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر فقال: "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر"، والمقصود أن الله عز وجل هو الذي ينفع ويضر والذي يسب الدهر يعترض على قضاء الله وقدره، فهذا المثل الشائع لو يؤول بأهل الدهر،يصح، والله أعلم.
لا يصلح العطار ما أفسد الدهر إلا من رواة
لقراءة المزيد
عن الصورة
لا يصلح العطار ما أفسد الدهر فهي تمرمر
وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر
لا يصلح العطار ما أفسد الدهر هو
إن ما نشاهده اليوم أمام أعيننا وتنقله لنا كل مواقع الإخبار, لا يعدو سوى نتائج حتمية لسياسات ارتجالية متعاقبة.. ولا يمكن بأي حال إصلاحها وتوجيهه بل التحكم فيها بين عشية وضحاها. بل وجب علينا أن نوفّر العامل الزمني, حتى تكون لدينا القدرة على القفز فوقه…أما مسألة التعايش معه فهي واقع حاضر وآني…يجب تجنب نتائجه…فقد حدث الذي حدث بسبب أن السلط المتعاقبة لم تراع منذ الاستقلال أهم المحطات ونقصد التربوية التعليمية. لذلك فها هي تجني الحصاد المر…يوم بات العقل الجزائري لا يفكر إلا كيف ينهي يومه وبمختلف الطرائق والصيغ …عقل يستهلك أكثر مما ينتج كما سبق وأن أشار المفكر الجزائري محمد أركون. حين وصف ذلك بالسياج الدوغماتي المغلق أي وأد كل ما هو غير مفكر فيه والهلهلة والترويج للسائد الروتيني الممل القاتل ؟ا
نحن إذا أمام مهمة حضارية كبرى.. هي بالأساس تتويج العقل المفكر.. والعقل المفسر.. لا يصلح العطار ما أفسد الدهر هو. صاحب الرؤى البعيدة والتأويلات الناجحة.. ولن يتأتى ذلك إلا بصناعة الإنسان المثقف في شتى المجالات…. الواقع الجزائري الحي والجاري حقا أفسده الدهر.. فهل يؤدي المثقف العضوي أي الفعال على الأرض, دور العطار.. أم المنقذ.. أم المخطِط والمهندس… أم فقط النموذج الذي يمكن أن يُقتدى به داخل المجتمع والمؤسسات.
الحلاق في حيّنا مازال يعمل بنفس المكان منذ مدى لا أستطيع حتى تذكرها! لدرجة أن انطباعات المكان الذي يتحرك به حول كرسي الحلاقة أصبحت مطبوعة على أرضية المكان
11. استخدمت كل فتحة من فتحات هذا الحزام خلال هذه السنوات! 12. غلاف الرواية الشهيرة للكاتب (جورج أورويل) بعنوان "1984"، ومع مرور الوقت، أصبح بالإمكان رؤية ما كان محجوباً
13. لا يصلح العطار ما أفسد الدهر فهي تمرمر. أربعة عشر عاماً من الخدش المتواصل
14. استخدمت هذه السكاكين لمدة طويلة جداً، لذا اهترأت وتآكلت مع مرور الوقت
15. هكذا كانت سجادة جدتي بعدما أزحنا سريرها، والذي كان موجوداً فوق السجادة لمدة تزيد عن 60 عام
16. زر الإدخال، أو الـEnter، بعد 10 سنوات من الاستخدام في إحدى المحال
والي تركيا يُحقق وعداً "انتخابياً" قطعته تلميذة على نفسها.. وهو دعوة الوالي إلى الفصل في حال أصبحت عريفة الصف
كم هو جميل ان يكون الأطفال في دولة واثقون بأنفسهم إذا وعدوا أوفوا ولو طلبوا من رئيس الجمهورية ان يأتي لأتى وكم سيكون هؤلاء الأطفال عندما يكبرون نافعين لشعبهم ودولتهم. وعدت إذا نجحت فنجحت وأوفى لها مسؤول محترم يعرف قيمة الوعد وعدها وترك عمله وشؤونه وجاء ليكون وجه الطفلة ابيضاً امام التلاميذ الذين وعدتهم وانتخبوها لتحقق وعدها معهم بان يأتي الوالي.