[٣]
النّوافل: هي الصلاة التي لم يفرضها الله -تعالى- وشرعها الله لصالح العباد، وقد قسّمها العلماء إلى قسمين، نوافل مقيّدة يصليها المسلم في وقت محدد كصلاة الضحى ، ونوافل مطلقة يصليها المسلم في أي وقت من اللّيل والنّهار.
ما هي السنن الراتبة
اقتصر في سننه على أحاديث الأحكام، مثل سلفه أبي داود. كرر الأحاديث بأسانيد مختلفة، وجمع في كتابه بين فوائد الإسناد، ودقائق الفقه. تكلم على الأحاديث وعللها، وبين ما فيها من الزيادات والاختلاف. سنن أبو داود [ عدل]
المقالة الرئيسية: سنن أبو داود
سنن أبو داود جمعه الإمام أبو داود السجستاني ، هو كتاب يبلغ أحاديثه 4800 أربعة آلاف وثمانمائة حديث، انتخبه مؤلفه أبو داود من خمسمائة ألف حديث، واقتصر فيه على أحاديث الأحكام وقال: "ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما كان في كتابي هذا فيه وهن شديد بينته، وليس فيه عن رجل متروك الحديث شيء، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض والأحاديث التي وضعتها في كتاب "السنن" أكثرها مشاهير". قال السيوطي: يحتمل أن يريد بصالح: "الصالح للاعتبار دون الاحتجاج فيشمل الضعيف"، لكن ذكر ابن كثير أنه يروى عنه أنه قال: "وما سكت عنه فهو حسن، فإن صح هذا فلا إشكال". ما هي السنة الحسنة؟ - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. أي: فلا إشكال في أن المراد بصالح: صالح للاحتجاج، وقال ابن الصلاح: "فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في أحد "الصحيحين"، ولا نص على صحته أحد، عرفنا أنه من الحسن عند أبي داود". وقال ابن منده: "وكان أبو داود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره، لأنه أقوى عنده من رأي الرجال".
ما هي السنن المؤكدة
ومنها ما عرف كونه بياناً للقرآن كقطعه يد السارق من الكوع بياناً لقوله تعالى: فاقطعوا أيديهما وحكم الاقتداء به في هذا حكم المبيَّن من وجوب أو استحباب. ومنها مالم يكن جبلياً ولا خصوصية ولا بياناً، وهذا إذا علمت صفته في حقه عليه الصلاة والسلام من وجوب أو ندب أو إباحة فأمته تابعة له في الحكم، إذ الأصل تساوي المكلفين في الأحكام.
• وهناك [25] سنة فعلية تتكرر في كل ركعة فيكون المجموع في صلاة الفريضة [425] سنّة • والمجموع في صلاة النافلة وهي [25] ركعة على حسب ما بيناه في النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة [625] سنّة يطبقها إذا حافظ على هذه السنن الفعلية في كل ركعة. • وقد يزيد المسلم في عدد الركعات في صلاة الضحى وقيام الليل فيزداد تطبيقاً لهذه السنن. • وهناك من السنن الفعلية ما لا يتكرر في الصلاة إلا مرة واحدة أو مرتين: 1- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام. 2- ورفع اليدين للركعة الثالثة في الصلاة التي فيها تشهدان. ما هي السنن الراتبة. 3- الإشارة بالسبابة عند التشهد من أوله إلى آخره ، سواءً كان التشهد الأول أو الثاني. 4- الالتفات إلى اليمين والشمال في التسليمتين 5- جلسة الاستراحة: وتتكرر مرتين في الصلاة الرباعية ، وباقي الصلوات مرة واحدة سواءً الفريضة أو النافلة. 6- التورك: ( وهو أن ينصب القدم اليمنى ويجعل اليسرى تحت ساقه اليمنى ويجلس بمقعدته على الأرض) وهذه تفعل في التشهد الثاني في الصلاة التي فيها تشهدان
• فهذه السنن تكررها في الصلاة مرة واحدة إلا الإشارة بالسبابة عند التشهد فإنها تتكرر مرتين في كل الفروض ما عدا الفجر ، وجلسة الاستراحة في الصلاة الرباعية كذلك تكرر مرتين ، فيكون المجموع [34] سنّة.
ابن عبد البر أكبر مؤرخ عرفه التاريخ
محمد مصطفى
يعد ابن عبد البر من أكبر المؤرخين واسمه الحقيقي هو أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري الأندلسي ، وقد كانت نشأة هذا المؤرخ عظيمة مما دفعه ليكون أحد العلامة المشهورين حيث أنه يمتلك العديد من الكتب كما أنه صاحب علم عظيم أفاد به الكثير من الناس وما زال علمه يرجع إليه الكثيرين حتى الآن. نشأة ابن عبد البر:
ولد هذا النابغة يوم 25 من شهر ربيع الآخر عام 368 هجريًا في مدينة قرطبة في أسرة مصرية بسيطة. وكان أبوه فقيها ويدعى عبد الله وهو كان من أهل العلم في مدينة قرطبة. ولد وتعلم على يد الشيوخ اللغة والحديث والفقه كما أنه تفوق في القراءات والرجال وفي علم الحديث وكان في بدايته مالكيًا ولكنه مال بعد ذلك إلى فقه الشافعي. ألف العديد من الكتب في العلوم المتنوعة مثل كتاب " الاستيعاب في معرفة الأصحاب " وكتاب " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " وغيرها. أهم كتبه:
كتب ابن عبد البر العديد من الكتب ومن أهم هذه الكتب:
-" الاستيعاب في معرفة الأصحاب " وتكلم في هذا الكتاب عن أسماء الصحابة وعن زوجاتهم وأسمائهم. بعض الكتاب انتقدوا هذا الكتاب فقد قال محمد بن فتحون أن ابن عبد البر ذكر في كتابه الكثير من الأوهام، كذلك أنه لم يذكر أسماء جميع الصحابة.
ابن عبد البرنامج
[2] "
والقاعدة كما قال الجرجاني "قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها. [3] " أما علم الفقه عندما استقر فقد عرّف بأنه: " العلم بالأحكام الشرعية العلمية من أدلتها التفصيلية. [4] " وبالعودة إلى ما بصدد دراسته في هذه الورقات وعلى ضوء معاني التقعيد والفقه المذكورة سابقا فيمكن ان نبين معنى التقعيد الفقهي باعتباره مركبا تركيبا وصفيا بأنه: " علم يبحث في صناعة القاعدة الفقهية ويعنى ببيان مصدرها"، وهنا يقول محمد الروكي أن التقعيد الفقهي: "هو عمل علمي فقهي، ينتهي بالفقيه إلى صياغة الفقه قواعد وكليات، تضبط فروعه وجزئياته. فالقاعدة هي حكم كلي…، والتقعيد هو إيجادها واستنباطها من مصادرها. [5] "
وبعد هذه التوطئة القاصدة إلى تحديد المصطلح، فإن ما سنتطرق إليه في هذا المقال عبارة عن فحص لما قدمه الإمام ابن عبد البر النمري الأندلسي) ت463هـ ( في مجال التقعيد الفقهي، وكيف اهتم به اهتماما كبيرا في كتابه " الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه "الموطأ " من معاني الرأي والآثار وشرح ذلك كله بالإيجاز والاختصار ". أصول التقعيد الفقهي عند الإمام ابن عبد البر
اهتم الحافظ بجانب التقعيد الفقهي اهتماما شديدا، ويتبين ذلك من خلال دعوته إلى ضبط أصول الأبواب والحكم على من يخالف تلك الأصول والقواعد والضوابط بالبطلان، خاصة من يفعل ذلك من غير مستند صحيح وقوي، كما قال: (كل ما ترده أصول شريعتنا فباطل) [6].
وعن بيان قصده من تأليف بعض مصنفاته الجليلة قال عن شرحه "التمهيد": (الغرض مما في كل باب من أبواب كتابنا هذا؛ أن يتسع القول في أصوله ونوضحها ونبسطها ونلوح [7] من فروعه، بما يدل على المراد فيه، إذ الفروع لا تحصى ولا تضبط إلا بضبط الأصول) [8]. وكلامه هذا دليل على اهتمامه بالتقعيد الفقهي كما أنه رحمه الله تعالى كان يرجع إلى ما احكم مما نصت عليه أصول الشريعة وقواعدها، وضوابطها، عندما يشكل عليه فهم النص، وفي ذلك يقول: (ومثل هذه الأحاديث المشكلة المعاني، البعيدة التأويل عن مخارج ألفاظها، واجب ردها إلى الأصول المجتمع عليها) [9]. وقال أيضا: (وهذه أصول قد بانت عللها، فقس عليها ما كان في معناها تصب إن شاء الله، وهذا كله باب واحد متقارب المعاني متداخل؛ فاضبط أصله) [10]. وبما أن التقعيد الفقهي عمل علمي معقد ومتشعب، يجمع فيه الفقيه شتات الفقه ومختلف مسائله المتناثرة في إطار يضبطه حكم واحد، فإن هذا العمل لا يأخذ حجيته وشرعيته، إلا إذا استمدها من أصول وأدلة شرعية تجعله قويا بما يكفي ليقول كلمته في مجال لا يقبل التناقض. هذا ما جعل الإمام ابن عبد البر لا يعتمد في فقهه على النقل المجرد من الدليل، بل إنه اعتمد على أصول وأدلة شرعية مختلفة في التقعيد الفقهي لديه، وبتتبعنا للأدلة التي ذكرها نستخلص بان أصول التقعيد الفقهي عنده تتمثل فيما يلي:
للاطلاع على بقية الدراسة، يمكنك تنزيلها عبر النقر هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1].
ابن عبد البرامج
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب: فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد ابن عبد البر ومعه فتح المجيد في اختصار تخريج أحاديث التمهيد المؤلف: ابن عبد البر, أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي (ت 463هـ) تحقيق: محمد بن عبد الرحمن المغراوي الناشر: مجموعة التحف النفائس الدولية - الرياض الطبعة: 1416هـ ، 1996م عدد المجلدات: 12 كتاب
« فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد ابن عبد البر »، هو كتاب جليل عظيم
النفع، رتّب فيه صاحبه كتاب التمهيد لابن عبد البرعلى أبواب الفقه، حتى
يسهل البحث عن المواضيع الفقهية، والاستفادة منها. يعتبر كتاب «
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد »، لحافظ الأندلس والمغرب
الإمام « أبي عمر يوسف بن عبد البرّ النمري(ت463هـ) »، من أشهر وأوسع شروح
موطأ إمام دار الهجرة مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأعلاها قدرا، وأغزرها
فائدة؛ تجلّت فيه شخصية ابن عبد البر العلمية ومقدرته في فقه الحديث
وعلومه، وسعة اطلاعه على آثار السلف وأقوالهم، بل ومعرفته برواة الآثار
وأنسابهم وبلدانهم وحالهم من الجرح والتعديل. وبالنظر في منهج الكتاب
نجد ابن عبد البر يسلك فيه طريقة فريدة لم يسلكها أحد قبله، إذ رتّبه
ترتيبا آخر يختلف عن ترتيب الإمام مالك حيث أنه جمع أحاديث كل راو في مسند
على حدة معتمدا في ترتيبهم على حروف المعجم وترجم للرواة وخرج الأحاديث
وشرحها لغويا وفقهيا وذكر آراء أهل العلم والفقه.
2021-06-09, 09:20 AM #1 يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: " يكفي مع البِرِّ من الدعاء ، مثل ما يكفي الطعام من الملح "
ماصحة هذا الأثر؟ 2021-06-10, 03:26 AM #2 رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح
خرجه ابن المبارك في الزهد (1/108)، فقَالَ:
أَخْبَرَنَا عُبَدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «يَكْفِي مِنَ الدُّعَا مَعَ الْبِرِّ، مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ». اهـ. وهذا إسناد منقطع، وروي نحوه عن بعض التابعين طاوس ومحمد بن واسع. والله أعلم. 2021-06-10, 07:31 AM #3 رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح
جزاكم الله خيرا. 2021-06-10, 10:13 AM #4 رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيرا. وجزاكم الله خيرا
2021-06-10, 04:01 PM #5 رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (29272) ، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (2305) عن يزيد بن هارون ، وأحمد في "الزهد" (789) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (164/1) عن عبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الله بن المبارك في "الزهد" (319) ، ومن طريقه الخطيب في "تالي تلخيص المتشابه" (119) ، ثلاثتهم (يزيد بن هارون ، وابن مهدي ، وابن المبارك) عن عبد الرحمن بن فضالة ، عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي ذر به.
كتب ابن عبد البر
شرح حديث عبدالله بن عمر:
"إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه"
باب: بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يُندَب إكرامه. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أَبَرَّ البِرِّ أن يَصِلَ الرجلُ وُدَّ أبيه)). وعن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رجلًا من الأعراب لَقِيَهُ بطريق مكة، فسلَّم عليه عبدُالله بن عمر، وحمَلَه على حمارٍ كان يركبه، وأعطاه عمامةً كانت على رأسه، قال ابن دينار: فقلنا له: أصلَحَك الله! إنهم الأعراب وهم يَرضَوْن باليسير؟! فقال عبدالله بن عمر: إن أبَا هذا كان وُدًّا لعمرَ بن الخطاب رضي الله عنه، وإني سمعتُ رسول الله يقول: ((إن أبَرَّ البرِّ صلةُ الرجلِ أهلَ وُدِّ أبيه)). وفي رواية عن ابن دينار، عن ابن عمر: أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروَّح عليه إذا ملَّ ركوب الراحلة، وعمامة يشدُّ بها رأسه، فبَيْنا هو يومًا على ذلك الحمار، إذ مرَّ به أعرابي، فقال: ألستَ ابن فلان بن فلان؟ قال: بلى، فأعطاه الحمار، فقال: اركب هذا، وأعطاه العمامة وقال: اشدُدْ بها رأسك، فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك! أعطيتَ هذا الأعرابيَّ حمارًا كنتَ تَرَوَّحُ عليه، وعمامةً كنت تشدُّ بها رأسَك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن من أبرِّ البرِّ أن يصل الرجل أهلَ وُدِّ أبيه بعد أن يُوَلِّيَ))، وإن أباه كان صديقًا لعمر رضي الله عنه.
المجلس الأعلى) ( تحميل) محمد خاتم المرسلين ( تحميل) لباس الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والصحابيات ( تحميل) قطوف من الشمائل المحمدية ( تحميل) الفصول في سيرة الرسول ( تحميل) الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها من سقيمها ( تحميل) السيرة النبوية الصحيحة ( تحميل) عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير ( تحميل) السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية دراسة تحليلية ( تحميل) صحيح السيرة النبوية ( تحميل) محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه ( تحميل) السيرة النبوية (ط. الشروق) ( تحميل) خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ( تحميل) (إمتاع الأسماع بما للنبي صلى الله عليه وسلم من الأحوال والأموال والحفدة المتاع ( تحميل