[4]
صحة حديث ينسخ الله في أربع ليال الأجال والارزاق
إن هذا حديث ينسخ الله في أربع ليال الأجال والارزاق ضعيف وقد روي عن عائشة -رضي الله عنها- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد قال:"ينسخُ اللهُ في أربعِ ليالٍ الآجالَ والأرزاقَ: في ليلةِ النصفِ من شعبانَ، والأضحى، والفطرِ، وليلةِ عرفةَ"، [5] وقد علق الإمام الدار قطني على هذا الحديث في كتابه ميزان الاعتدال بأنه لا يصح وأن من دون مالك ضعفاء، ولا بد للمسلم الحق ان يتأكد من صحه الاحاديث التي رويت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي احد مصادر التشريع في الدين الإسلامي التي لا يستغنى عنها. صحة حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها
إن حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها ضعيف وقد روي ها الحديث عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر"، [6] وقال الإمام العينيّ: "وإسنادُه ضعيف، وابن أبي سبرة هو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن سبرة، مفتي المدينة وقاضي بغداد ضعيف، وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى ضعفه الجمهور"، وقد قال الإمام ابن باز -رحمه الله- عن هذا الحديث بأنه ضعيف وأن هذا الفضل ثابت في ليلة القدر وليس في ليلة النصف من شعبان ولم يشرع فيها الصيام ولا القيام انما شرع فيها صيام ثلاثة أيام فقط كسائر اشهر السنة، [7] كما قال الامام الالباني -رحمه الله- في كتاب السلسة الضعيفة بأن اسناد هذا الحديث موضوع.
- حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان
- حديث ليله النصف من شعبان اسلام ويب
- حديث ليله النصف من شعبان بصوت العفاسي
- حديث ليله النصف من شعبان ابن عثيمين
- لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس
- لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس
حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان
جعلني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا من الفائزين الآمنين، وجنَّبنا مَوارِدَ الظالمين، آمين، باركَ الله لي ولكم ووالدينا وأهلينا في القرآنِ العظيمِ، ونَفَعَنا بالآياتِ والذكرِ الحكيمِ، إنه تعالى جَوادٌ كريمٌ مَلِكٌ بَرٌّ رَؤُوفٌ رحيمٌ. إِنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّداً عبدُه ورسولُه. حديث ليله النصف من شعبان بصوت العفاسي. أمَّا بعدُ: فقد كان نبيُّنا صلى الله عليه وسلم إذا خَطبَ يقولُ: (فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرُ الهُدَى هُدَى مُحمدٍ، وشرُّ الأُمُورِ مُحدَثاتُها، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ) رواه مسلم. أيها المسلمون: إنَّ من الأُمور الْمُحدثة في شهر شعبان: تخصيص ليلة النصف من شعبان بالقيام أو الاحتفال أو الدعاء فيها بأدعية مخصوصة واعتقاد أن الدعاء بها مستجاب في هذه الليلة، أو تخصيص نهار ليلة النصف بالصيام، وقد رُويت أحاديث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة، ف عن عائشةَ قالت: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: («إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»)، رواه الترمذي وقال: (سَمِعْتُ مُحَمَّدًا أي البخاري: يُضَعِّفُ هَذَا الحَدِيثَ).
حديث ليله النصف من شعبان اسلام ويب
قال بعض السلف: أفضل الأعمال سلامة الصدور وسخاوة النفوس والنصيحة للأمة وبهذه الخصال بلغ من بلغ، وسيد القوم من يصفح ويعفو، فأقِل يا عبد الله حتى تُقال. ** الوقفة الثالثة: إحياء بعض الناس لليلة النصف من شعبان، وبعضهم يصليها في جماعة ويحتفلون بأشياء وربما زينوا بيوتهم، وكل هذا من البدع المحدثة التي لم يفعلها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا صحبه ولا تابعوهم، وهم الحجة لمن أراد سواء السبيل وما ثبت في هذه الليلة من فضل هو ما قدمناه من أنك يجب عليك أن تحقق التوحيد الواجب، وتنأى بنفسك عن الشرك، وأن تصفح وتعفوا عمن بينك وبينه عداوة وشحناء، أما إحداث البدع في هذه الليلة فإن أهلها هم أولى الناس بالبعد عن رحمة الله، وأن ينظروا هم حتى يتوبوا من بدعتهم. ** الوقفة الرابعة: أن لا يصوم الإنسان بعد منتصف شعبان بنية استقبال رمضان وحتى يحتاط لشهر رمضان بزعمه فإن هذا من التنطع والغلو في الدين قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان)) فهذا الحديث وما في معناه للمتنطعين والمتشددين الذين يستقبلون رمضان بالصيام بنية الاحتياط لرمضان، فهذا منهي عنه، ولا يدخل في هذا أن يصوم الإنسان ما كان معتادا له من صيام الاثنين والخميس مثلا، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو القضاء، أو النذر.
حديث ليله النصف من شعبان بصوت العفاسي
اللهم جنِّبنا ووالدينا وأهلينا المحدثات في الدين، وارزقنا التمسك بسنة سيِّد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
حديث ليله النصف من شعبان ابن عثيمين
[1]
صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان
وبعد أن تبيّن الحكم العام لليلة النصف من شعبان لا بُدّ من بيان الحكم التفصيلي الذي يطلق على صحة الحديث من ضعفه، فهذا الحديث ضعيف الإسناد على رأي العديد من العلماء ومنهم: البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وقال النسائيّ: متروك الحديث، وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في جملة من يضع الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به على الإطلاق. [2]
شاهد أيضًا: لما سمي شهر شعبان بهذا الاسم
حديث المغفرة في النصف من شعبان
إن نص الحديث هو، قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"، وبهذا يتبين أن الضيق الذي يمنع العبد من مغفرة الله تعالى للذنوب في تلك الليلة هو العداء والكراهية من أجل الإنجرار إلى طريق الشهوات حيث تأخذها في نفسها نحو طريق الظلمات وتبعدها عن طريق الهادية والنور، من أجل ذات النفس أو غيرها من الأمور. [3]
فضل ليلة النصف من شعبان
إنه شهر شعبان، شهر عظيم لعصر الجاهلية، والله عز وجل فرض الإسلام عليهم في هذا الشهر، كما هو الجزء الأكبر من شهر رمضان المبارك الذي يشمل ليلة القدر والصوم والصلاة والذكر حيث يسبقه، وهي الأفعال التي تقرب العبد إلى الله تعالى وتنتهي بها إذا كان هناك أجر وثواب في الدنيا وما بعدها والرسول صلى الله عليه وسلم أحب هذا الشهر لما فيه من أعمال عظيمة واستعداده للعبادة في شهر رمضان وغير ذلك من الأمور.
ومما تقدَّم يتضح لطالب الحقِّ أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعةٌ مُنكرةٌ عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهَّر، بل هو مما حَدَثَ في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله عز وجل: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [المائدة: 3] ، وما جاء في معناها من الآيات، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ) متفقٌ عليه، وما جاء في معناه من الأحاديث.
بقلم: محمود سليمان – آخر تحديث: 6 أكتوبر ، 2020 3:40 م لماذا منع الرسول النوم بين الظل والشمس عندما يجلس نصفه في الشمس والنصف الآخر في الظل؟ جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان أحدكم في الظل. الشمس) ، ثم ينقطع عنه ، ثم يقوم ، لأنه مجلس الشيطان ". لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس. فإذا كنت في الظل وتأتي الشمس إليك أو العكس ، فعليك تغيير المكان والجلوس إما في الظل أو في الشمس وليس بينهما. فلماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس؟ هل هذا تفسير علمي؟
لماذا منعنا الرسول من النوم بين الظل والشمس؟
اكتشف العلماء مؤخرًا ، بعد بحث علمي حديث ، لماذا نهى الرسول النوم بين الظل والشمس ، لأن هذا مضر بالجسم ، لذلك تتركز الأشعة فوق البنفسجية في أجزاء من الجسم دون غيرها الموجودة في الظل ، وحالة الجسد الخاصة والتقلبات بين الشمس والظل في وقت قصير تترك آثاراً ضارة على الجسم وعلى لون جلد الإنسان ، ولهذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس..
لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس
[2] ومن هديه -عليه السلام
– أنه كان يضع يده اليمنى تحت خده، وينام متجها بوجهه نحو القبلة. وكان -عليه الصلاة والسلام- ينام في أول الليل ويقوم آخره، وقبل أن ينام يدعو دعاء النوم، وحين يستيقظ يدعو دعاء الاستيقاظ، وعندما يأوي إلى فراشه يجمع كفيه، فينفث فيهما، ثم يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين، ويمسح بيديه على جسده، ابتداء برأسه ثم ما استطاع من كامل جسده الشريف، ويفعل ذلك ثلاث مرات، ويتوسد بوسادة مصنوعة من الجلد ومحشوة بالليف، وكذلك فراشه، ومن هديه أيضا أن عائشة -رضي الله عنها- قالت له: يا رسولَ اللهِ، أتنامُ قَبلَ أنْ تُوتِرَ؟ قال: يا عائشةُ، إنَّ عَيْني تنامُ، ولا ينامُ قَلْبي. لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس. [3]
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينام أول الليل بعد أن يؤدي صلاة العشاء،
ثم يقوم عند بدء النصف الثاني من الليل فيحيي الثلث منه، ثم ينام في السدس الباقي من الليل. كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتجنب النوم على فراش ناعم،
لأن ذلك يمنعه من قيام الليل، فلما سئلت حفصة عن فراش رسول الله،
وصفته بأنه خشن مصنوع من الصوف، يقومون بطيه على طبقتين، فينام عليه، وفي يوم من الأيام قاموا بثنيه على أربع ثنيات، فأصبح طريا، فنام عليه رسول الله، ولما أصبح جعل يسأل عما تغير في فراشه، فقالت له إنه كان على أربع ثنيات، فطلب أن يعيدوه إلى ما كان عليه، فقد منعه ذلك من قيام الليل.
لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس
5- روى عبد الرزاق في المصنف (11/25) عن معمر عن قتادة قال: " يكره أن يجلس الإنسان بعضه في الظل وبعضه في الشمس ". بعد إجراء الدراسات اتضح أن جلوس الإنسان بين الشمس والظل يجعل جسمه تحت تأثير مؤثرين، هم البرودة في الجانب الذي يلاقي الظل، والحرارة في الجانب الذي يلاقي الشمس، وهذا يسبب حدوث خلل في الجهاز العصبي، كما أن هذا يمكن أن يتسبب في الأضرار للجلد بسبب تركيز الأشعة فوق البنفسجية، والجسم عندما يكون في حالة واحدة أي حالة الحرارة فقط أو حالة البرودة فقط، يكون متوازن، أما إذا كان الجسم جزء منه في الظل وجزء منه في الشمس فيكون جزء بارد وجزء حار، فيكون هذا مضر للجسد. الجلوس بين الشمس والظل ليس حراما لكنه مكروها، وهناك فرق بين الكراهة والتحريم، لأن العلماء يخبرونا أن الكراهة تسقط عند الحاجة حتى لو لم تكن اضطرارا، وهذا عكس المحرم الذي لا يجوز إلا عند الضرورة، وهذا بحسب ما أوضح الشيخ ابن عثيمين حيث قال في حديثه عن المكروه: " حكمه عند الفقهاء أنه يثاب تاركه امتثالا، ولا يعاقب فاعله، ويجوز عند الحاجة وإن لم يضطر إليه، أما المحرم فلا يجوز إلا عند الضرورة ". والدليل أن الجلوس بين الشمس والظل مكروه فقط ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال أهل العلم أن هذا مكروه ربما يكون من باب الآداب، لأن هناك ما يعارض تحريمه، حيث روى البيهقي في السنن (3/237) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " رأيت رسول الله صلِّ الله عليه وسلم قاعدا في فناء الكعبة، بعضه في الظل، وبعضه في الشمس، واضعا إحدى يديه على الأخرى ".
هل يمكن الجلوس بين الشمس والظل للتداوي
نعم، فنحن نعرف فوائد الشمس لإمداد الجسم بفيتامين د، لذا نجلس جزء في الظل والجزء الآخر نعرضه للشمس بغرض التداوي، وهذا أمر لا مشكلة فيه، حيث يطلب الطبيب عدم تعريض الرأس إلى الشمس، وتعريض باقي الجسم مثل الساقين على وجه الخصوص للشمس، لتقوية العظام والشفاء من الأمراض التي تصيبها، من خلال تلقي فيتامين د الطبيعي من الشمس، وهنا تسقط الحاجة الكراهة كما قلنا. Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions Inc.