قال رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة خلال زيارة تفقدية إلى وزارة الداخلية للوقوف على احتياجاتها، إن: "ميزانية وزارة الداخلية يجب أن تخدم الوزارة أكثر من السنوات الماضية، و يجب أن ندعم رجال الأمن حتى يقوموا بواجبهم على أكمل وجه"، بحسب قوله. وأضاف الدبيبة: "يجب أن ندعم أفراد وزارة الداخلية وندعم دخلهم المادي الذي ينعكس على أدائهم لواجبهم، لكن نريد مراجعة طريقة التصرف في موارد وزارة الداخلية المعتمدة في السنوات السابقة، و نريد أن تكون مصروفات وزارة الداخلية دقيقة وشفافة وفي محلها"، بحسب قوله.
تقرير صادم للأمم المتحدة.. سوء استخدام موارد الأرض يهدد الجنس البشري
وشدّدت على أن السياسات المنفصلة التي تعتمدها كلّ من الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة جائحة كوفيد-19 أدّت إلى طبيعة مختلفة للتضخم على جانبي الأطلسي. وبلغ التضخم 7. 5% في مارس 2022 في منطقة اليورو و8. 5% في الولايات المتحدة. اقرأ أيضًا.. «المركزي الأوروبي» قد ينهي مشترياته من السندات في وقت مبكر من الربع الثالث
أوضحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ، أن رفع البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة لن يخفّض أسعار موارد الطاقة المسبّبة لنصف التضخم في القارة الأوروبية، رغم الضغوط التي تواجهها المؤسسة المالية الأوروبية لرفع أسعار الفائدة حسبما ذكر موقع قناة العربية. اقرأ أيضًا.. «المركزي الأوروبي» قد ينهي مشترياته من السندات في وقت مبكر من الربع الثالث
تساعد الموظفين بالتعرف على التغيرات الجديدة في نظام الموارد البشرية. إمكانية أختيار المدير الذي ترغب في العمل تحت قيادته.
مكيف تقليدي
«البرجيل» عبارة عن برج يتكون من أربعة أعمدة، ترتفع فوق البيت الحجري أو فوق بيت العريش، لتمنحه بعض البرودة. حماية البيوت القديمة والإرث العمراني مسؤولية وطنية | مقالات مختارة | وكالة عمون الاخبارية. وكان يصنع من المواد المتوافرة في البيئة المحلية، مثل الحجر المرجاني والجص، أو الخشب وسعف النخيل والقماش والأكياس والأغطية، ليعمل بمثابة مكيف للهواء يقاوم به السكان حر الصيف، من خلال تبريده للهواء في أرجاء المنزل. مبانٍ صيفية وأخرى شتوية
كان للمناخ تأثيره في البناء قديماً، فكانت المباني الصيفية غالباً ذات نوافذ من الجهات الأربع، للاستفادة من حركة الهواء داخل المبنى، وهي تنقسم إلى نوعين: الأول بيوت مبنية من الجص والحصا، وهذا النوع يحتوي على براجيل. أما النوع الثاني فهي منازل سعف النخيل، وتسمى العريش، ومعظمها يحتوي أيضاً على البراجيل المصنوعة من سعف النخيل الذي يغطى باليواني، ثم استبدل بالشراع والكتان المناسب لطبيعة هذه البيوت. أما بيوت الشتاء فكانت ذات جدران سميكة مبنية من الجص، وتسمى المخازن ولا تسمح بدخول الهواء البارد إلى السكان، وتتميز بالفتحات الصغيرة المرتفعة التي تحتفظ بأكبر كمية ممكنة من الهواء الدافئ في الداخل، وتسمح في الوقت نفسه بتجدد الهواء الفاسد داخل المبنى، وطرده إلى الخارج عن طريق أبواب المنزل.
مختلف أنواع البيوت في الامارات قديماً عبر الزمن وأهم ما يميز كلاً منها | ماي بيوت
حيث يمكن الاستفادة من التهوية الطبيعية لعدة شهور في السنة، فضلا عن الاعتماد على أشعة الشمس التي تمثل إضاءة صحية وتوفر الطاقة، ونحن نعاني عدم وجود التخطيط العمراني للمناطق السكني). مختلف أنواع البيوت في الامارات قديماً عبر الزمن وأهم ما يميز كلاً منها | ماي بيوت. ومع كل الدعوات الى المساكن التراثية؛ فإن الناس لها مواصفات خاصة في اختيارهم لتصاميم بيوتهم، حيث يقول المهندس المعماري عادل محمد عزازي (مواصفات البيت الحلم من الناحية المعمارية التي يطلبها الناس تركز على الرفاهية، وكبر المساحات والارتفاعات، والخصوصية، ووجود مصعد داخل المنزل). ويرى المهندس محمد عبد الرؤوف محمد أن اغلب العملاء في الوقت الحالي يرغبون في تضمين مبانيهم حلولا ذكية لكنهم يريدون كذلك استثمار هذه الحلول للوصول الى الهدف المنشود للمبنى، ونحن نعلم انه لا يوجد حل واحد لجميع العملاء وبالطبع ليس كل مكون يطلبه احد العملاء لا يناسب بالضروره للعميل الآخر. وذلك لاختلاف وجهات النظر واختلاف متطلبات العملاء واحتياجاتهم، ومن متطلبات الجيل الحديث في تصميم المباني الخاصه هو التحكم بالمنزل عن طريق شاشات اللمس ووحدات التحكم والتوزيع الصوتي، والتحكم بالهاتف (مدخل خاص للهاتف)، وكذلك التحكم بدرجات الحراره بالمنزل والتحكم في الطاقة المستهلكه، إضافة تأمين متطلبات الامن والسلامة باجهزة التحكم والانذار، والتحكم بالاضاءة الداخلية من خارج البيت، ويتم التحكم بكل هذه العناصر عن طريق الاجهزة اللاسلكية عن بعد.
حماية البيوت القديمة والإرث العمراني مسؤولية وطنية | مقالات مختارة | وكالة عمون الاخبارية
لكن تلك التصاميم لا تناسب بيئتنا الجغرافية لأن المهندسين يستخدمون التصاميم من دون أن يحسبوا حساب الموقع أو طبيعة المجتمع والأسرة، أما المساكن أو المباني التي تأتي على الطراز الأوروبي أو الياباني، أو أي طراز يمثل ثقافة وحضارة أخرى فهو يمثل عمارة شاذة لا تنتمي إلى المكان وسترفضه المدينة لأنه لا يمثلها، ولا ينسجم معها. وحين ندعو الى العودة إلى المبنى التراثي لا نقصد أن نبني المنازل من الحجر والطين، وانما نستعيد بعض التفاصيل الخاصة في العمارة الترتثية، حيث كانت المناطق الساحلية الرطبة تتميز بنوافذها الكبيرة، حيث تكون مناسبة لدخول أكبر كمية من الهواء ليخفف حدة الرطوبة، بينما تكون نوافذ المناطق الصحراوية صغيرة لتمنع دخول الهواء الحار، والبيت التراثي كانت يتميز بالفناء الذي يتوسط المنزل ويمكن أن يحتوي حديقة صغيرة. كذلك يكون الفناء محاطا بالليوان، وهو منطقة مظللة تشكل فاصلا بين الفناء المشمس والغرف، الأمر الذي يحمي الغرف من دخول وصول الحرارة إليها، كذلك فكرة المواد العازلة في الجدران ضرورية جدا، لأن السكان الآن يمكن أن يسمعوا أصوات جيرانهم من خلف الجدران في الأبنية السكنية، ومن ناحية نوع الرياح السائد في الدولة؛ فهو الرياح الشمالية الغربية وتصميم البيت وفقا لهذه المعلومة بشكل يوفر الطاقة الكهربائية.
تميّزت العمارات التراثيّة القديمة في السعودية وفي الخليج عموما وحتى في سوريا، المغرب والهند من الطوب والطين والحجارة. ، ولا تزال بيوت الطين في المدن القديمة في المملكة العربية السعودية شاهدة على فن البناء في الماضي. كانت هذه البيوت الطينية مثيرة للجدل، حيث تناقش الخبراء حول ما إذا تم تجديدها بتقنيات مختلفة. و كانت المواد المستخدمة في هذه المنازل الطينية هي الطين، الأخشاب والحجارة على شكل أبراج عمودية وكان معظمها يعلو أكثر من خمسة طوابق. ويعرف عن السعوديين الأجداد تأقلمهم مع المناخ الصيفي ذات الحرارة المرتفعة والتي تصل الى 50 درجة مئويّة أحيانا قبل مكيفات هواء، مع جدول زمني مختلف. كانوا يحبون التمتع بالقيلولة في فترة ما بعد الظهر حين تكون الشمس قد باشرت بالمغيب، ثم يعملون حتّى وقت متأخر ويتسوقون أيضاً في الليل، حين تتراجع درجات القيظ. تتميّز هذه البيوت والمباني بالأسقف العالية التي تمنح المنزل مساحة كافية لتدفق الهواء وتبريد الأجواء، ولا يزال السقف المرتفع إلى حد ما يشكّل جزءا من العمارة العربية بهدف تبريد الأجواء. وكان السعوديون يعمدون إلى تركيب المصابيح المعلّقة و استخدام النباتات الطويلة في المنزل مع الأسقف العالية كأحد حلول التصميم الداخلي للمساحات الفارغة والميتة بسبب ارتفاع الأسقف.