الحارث بن امرئ القيس الكندي: لما رأى الحسين عليه السلام قد أحاط به جيش الكوفة التحق بركبه 4. الحلاس بن عمر الراسبي 5: سار هو وأخوه النعمان مع عمر بن سعد ثم تحولا إلى معسكر الحسين النعمان بن عمر الراسبي.. المتقدم. زهير بن سليم الأزدي لما رأى إصرار جيش الكوفة على مقاتلة الحسين عليه السلام اعتزل جيش عمر بن سعد ومال إلى معسكر الحسين واستشهد بين يديه 6. زياره الحسين عليه السلام مكتوبه. عبد الله بن بشير 7 (قيل فيه أنه يعد من مشاهير دعاة الحق وحماته، كان في البداية ضمن جيش عمر بن سعد وقبل بدء القتال التحق بالامام الحسين واستشهد في الحملة الأولى قبل ظهر عاشوراء) وبالنظر إلى ما تقدم يمكن التأمل في كونه من جيش عمر بن سعد، بل يمكن الاحتمال أنه كان قد خرج مع الجيش لكي يتسلل من خلاله إلى معسكر الحسين خصوصا أن من كان يريد الخروج إلى الحسين لنصرته كان يمنع ويقاتل كما حصل لعامر الدلاني حيث قاتله زجر بن قيس على بوابة الكوفة عندما أراد الخروج لنصر الحسين. مسعود بن الحجاج وابنه عبد الرحمن، ورد ذكرهما في الزيارة، وجاء في الأخبار أنهما خرجا مع جيش عمر بن سعد، ولما وصلا كربلاء التحقا بالإمام الحسين 8. عبد الرحمن بن مسعود بن الحجاج المتقدم ذكره.
- قبة الامام الحسين عليه السلام
- زياره الحسين عليه السلام مكتوبه
- مشاريع عن الصلاة من علامات
- مشاريع عن الصلاة نور
- مشاريع عن الصلاة
قبة الامام الحسين عليه السلام
4ـ ثبت من خلال أحاديث أهل البيت عليهم السلام أنّ صوم شهر رمضان لا يتمّ إلّا بأداء زكاة الفطرة، وواضح أنّ الذي لا يتمّ إلّا به يكون جزءاً منه، وعليه؛ يكون أداء زكاة الفطرة جزءاً من أعمال شهر رمضان، وإن كان وقت أدائها هو صبيحة يوم العيد. ومن تلك الأحاديث ما أخرجه الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «إنّ من تمام الصوم إعطاء الزكاة [يعني الفطرة]، كما أنّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تمام الصلاة؛ لأنّه مَن صام ولم يؤدِّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّداً، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إنّ الله} قد بدأ بها قبل الصلاة، فقال: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ)». حب الحسين عليه السلام –. فإذا تمّت هذه النقاط عندها يتّضح أنّ أعمال ليلة العيد ويومه تدخل في عداد أعمال شهر رمضان ولو بالاعتبار، وإن كان ظرف وقوعها هو شهر شوال. وعلى هذا الأساس؛ تدخل زيارة الإمام الحسين عليه السلام في ليلة العيد ويومه ضمن الزيارات المخصوصة له عليه السلام في شهر رمضان. وأمّا استحباب زيارته في ليلة العيد، فقد جاء في حديث أخرجه ابن قولويه في (كامل الزيارات)، بسنده إلى يونس بن ظبيان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: «مَن زار الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة عرفة في سنة واحدة، كتب الله له ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة متقبّلة، وقُضِيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة».
زياره الحسين عليه السلام مكتوبه
2ـ إنّ الذي يحصل في عيد الفطر هو توزيع الجوائز على الفائزين في شهر رمضان، فهو يوم الجائزة بلسان الأحاديث، ومنها حديث الإمام الباقر عليه السلام عن جدّه رسول صلى الله عليه وآله وسلم، أنّه قال: «... إذا طلع هلال شوال نُودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة». قبة الامام الحسين عليه السلام. ثمّ قال الإمام الباقر عليه السلام: «أمَا والذي نفسي بيده، ما هي بجائزة الدنانير ولا الدراهم». 3ـ في حديث عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، أخرجه الصدوق عن الإمام الباقر عليه السلام: «إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا انصرف من عرفات، وسار إلى منى، دخل المسجد فاجتمع إليه الناس يسألونه عن ليلة القدر، فقام خطيباً، فقال بعد الثناء على الله}: أمّا بعد، فإنّكم سألتموني عن ليلة القدر، ولم أطوها عنكم لأنّي لم أكن بها عالماً، اعلموا أيّها الناس، أنّه مَن ورد عليه شهر رمضان وهو صحيح سوي، فصام نهاره، وقام ورداً من ليله، وواظب على صلاته، وهجر إلى جمعته، وغدا إلى عيده، فقد أدرك ليلة القدر، وفاز بجائزة الربّ}». فيُفهَم من عبارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم «وغدا إلى عيده»، أي: عيد شهر رمضان، أنّ هذا العيد متعلّق بشهر رمضان وتابعٌ له، ومعلوم أنّ ما يشترك في تحقيق غاية من عمل يُعدّ جزءاً منه ولو اعتباراً وتنزّلاً.
إننا نقف من هذه الرواية موقف الشك: أولا: لان حدثا كهذا كان يجب أن يلفت نظر الرواة الآخرين، فهو حدث شديد الإثارة في مثل الموقف الذي نبحثه، ولهذا فقد كان لا بد أن ينقله رواة آخرون. إن عدم نقله عن رواة آخرين مباشرين يبعثنا على الشك في صدق الرواية. وثانيا: إن هذا العدد (اثنان وثلاثون) عدد كبير جدا بالنسبة إلى أصحاب الحسين (ع) القليلين، ولذا فقد كان يجب أن يظهر لهم أثر في حجم القوة الصغيرة التي كانت مع الحسين في صبيحة اليوم العاشر من المحرم، على اعتبار أنهم انحازوا إلى معسكر الحسين في مساء اليوم التاسع، مع أننا لا نجد لهم أي أثر في التقديرات التي نقلها الرواة. معسكر الإمام الحسين عليه السلام… – مدرسة أهل البيت عليهم السلام. لهذا وذاك نميل إلى استبعاد هذه الرواية من دائرة بحثنا في عدد أصحاب الحسين (ع)، ونرجح أن الرواية ـ على تقدير صدقها ـ لا تعني، كما يراد لها، أن هؤلاء الرجال قد انحازوا إلى معسكر الحسين وقاتلوا معه، وإنما تعني أن هؤلاء الرجال ـ نتيجة لصراع داخلي عنيف بين نداء الضمير الذي يدعوهم إلى الانحياز نحو الحسين والقتال معه، وبين واقعهم النفسي المتخاذل الذي يدفع بهم إلى التمسك بالحياة الآمنة في ظل السلطة القائمة ـ قد (حيدوا) أنفسهم بالنسبة إلى المعركة، فاعتزلوا معسكر السلطة، ولم ينضووا إلى الثوار.
وهل هذه السكتات واجبة على الإمام، أو مستحبة؟ ذهب بعض أهل العلم إلى أنها واجبة على الإمام، منهم الأوزاعي وأبو ثور، وذهب أكثر أهل العلم إلى أن ذلك مستحبٌّ فقط. ب - وذهب بعض العلماء إلى أن المشروع للإمام سكتة واحدة للاستفتاح، منهم: عمران بن حصين [14] ، وبه قال الإمام أبو حنيفة [15] ، مستدلِّين بحديث أبي هريرة المتقدم: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كبَّر سكت هنيَّة"، أما حديث السكتتين، فلم يصحَّ عندهم. ج - وذهب بعض أهل العلم إلى أن المشروع للإمام ثلاث سكتات، منهم طائفة من أصحاب الشافعي وأحمد، قالوا: يستحب للإمام ثلاث سكتات، والثانية منها: بعد قراءة الإمام الفاتحةَ ليقرأ المأموم الفاتحة، والثالثة: بعد الانتهاء من القراءة وقبل الركوع [16]. مشروع صناعة اسدال الصلاة - مشاريع صغيرة. مستدلِّين بحديث أبي هريرة وحديث سمرة برواياته. د - وذهب الإمام مالك إلى أنه لا سكوت في الصلاة بحال من الأحوال [17]. والذي عليه جمهور أهل العلم، وصحَّحه بعض المحققين من أهل العلم: أن السكتات الثابتة اثنتان فقط. قال شيخ الإسلام ابن تيمية [18]: "والصحيح أنه لا يستحب إلا سكتتان، فليس في الحديث إلا ذلك، وإحدى الروايتين غلط، وإلا كانت ثلاثًا، وهذا هو المنصوص عن أحمد، وأنه لا يستحب إلا سكتتان، والثانية عند الفراغ من القراءة؛ للاستراحة والفصل بينها وبين الركوع، وأما السكوت عقيب الفاتحة، فلا يستحبه أحمد" [19].
مشاريع عن الصلاة من علامات
قال سعيد: فقلنا لقتادة: "ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاته، وإذا فرغ من القراءة، ثم قال بعد ذلك: وإذا قرأ: ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]، قال: وكان يعجبه إذا فرغ من القراءة أن يسكت حتى يَترادَّ إليه نفَسُه" [8]. وفي رواية [9] عن الحسن عن سمرة بن جندب "أنه تذاكر وعمران بن حصين، فحدث سمرة بن جندب أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين، سكتة إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7] فحفظ ذلك سمرة، وأنكر عليه عمران بن حصين، فكتبنا في ذلك إلى أبي بن كعب، فكان في كتابه إليهما أو في رده عليهما أنَّ سمرة قد حفظ". وفي رواية [10] عن الحسن، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له سكتتان: سكتةٌ حين يفتتح الصلاة، وسكتةٌ إذا فرغ من السورة الثانية قبل أن يركع... مشاريع عن الصلاة نور. ". واتفَقوا على أن السكتة الأولى بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة؛ للتنصيص على مكانها في الحديثين. واختلَفوا في محل السكتة الثانية؛ بناءً على اختلاف روايات حديث سمرة، فقال بعضهم: هي بعد انتهاء القراءة وقبل التكبير للركوع، ورجَّح هذا الإمامُ أحمد [11] وشيخ الإسلام ابن تيمية [12].
مشاريع عن الصلاة نور
على من يريد هذه الشرائط مراسلتي على
للاتفاق على كيفية العمل وتوجيه كل حالة على حدة
وفي حالة وجود شركات أخرى تريد الاشتراك في المشروع فأرجو مراسلتي على نفس هذا الإيميل
للدول العربية والغربية
إذا تعذر وجود منافذ توزيع فالشركة أبدت استعدادها للشحن إلى أي دولة
داليا رشوان
13-04-2006, 04:51 AM
#2
قلم متميز
شكرا لك اختنا داليا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. المواضيع المتشابهه
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 19-01-2013, 09:17 AM
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 14-07-2010, 05:57 AM
مشاركات: 26
آخر مشاركة: 09-05-2008, 10:25 PM
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 12-09-2005, 08:17 AM
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 04-11-2003, 01:53 PM
مشاريع عن الصلاة
أما إذا سها في الركوع أو في السجود لابد أن يأتي به، إذا سها كان يهوجس وركع إمامه وهو لم يركع ثم انتبه يركع ويلحق إمامه وهكذا في السجود هذه أركان لابد منها. لكن إذا سها في الأشياء التي هي تعتبر واجبات لكنها قولية، سها فيها المأموم فلا شيء عليه أو سها في التشهد الأول مثلاً ما أتى به فلا شيء عليه؛ لأنه تابع لإمامه. أما في الأركان لابد منها، التشهد الأخير ركن لابد يأتي به لو سها ولم يأت به مع الإمام ثم انتبه يأتي به قبل أن يسلم ثم يسلم بعد ذلك، أو انتبه بعد السلام يعود بنية الصلاة ويأتي بالتشهد ثم يسلم. مشاريع عن الصلاة. نعم. المقدم: وبالنسبة للمنفرد أو المرأة في بيتها؟
الشيخ: عليهم سجود السهو إذا كان في مثل: (سبحان ربي الأعلى) في الواجبات يعني، إذا كان منفردًا رجل أو امرأة في صلاة منفردة إذا سها في الواجبات مثل ترك (سبحان ربي الأعلى) أو (سبحان ربي العظيم) في الركوع أو (ربنا ولك الحمد) سها عنها، يسجد للسهو قبل أن يسلم سجدتين أو ترك التشهد الأول قام إلى الثالثة ناسي التشهد الأول، هذا يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم، كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام. المقدم: وإذا قال ألفاظًا مكان ألفاظ أخرى. الشيخ: لا يضر. المقدم: لا يضر.
بيان المشروع من السكتات في الصلاة، وما يشرع قوله فيها
وحيث شُرِع للمأموم قراءةُ الفاتحة في سكتات الإمام، فإن من المناسب ذِكرَ المشروع من السكتات، وما يُشرَع قولُه في هذه السكتات. مشروع عن الصلاة - YouTube. أولًا: بيان المشروع من السكتات في الصلاة:
اختلَف أهل العلم في المشروع من السكتات في الصلاة على أقوال عدة:
أ - جمهور أهل العلم على أن المشروع من السكتات في الصلاة سكتتان، منهم الشافعي [1] ، وأحمد [2] ، وإسحاق [3] ، والحسن وقتادة [4] ، والأوزاعي [5] ، وأبو ثور [6]. واستدلوا على هاتين السكتتين بما يلي:
1 - ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبَّر في الصلاة سكت هنيَّة قبل أن يقرأ، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة، ما تقول؟ قال: أقول: ((اللهم باعِدْ بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد)) [7]. 2 - ما رواه سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمُرة بن جندب رضي الله عنه قال: "سكتتان حَفِظتُهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكَرَ ذلك عمران بن حصين، وقال: حَفِظْنا سكتةً، فكتَبْنا إلى أُبَيِّ بن كعب بالمدينة، فكتب أُبَيٌّ: أنْ حَفِظَ سمُرةُ".