كما أن الولادة الطبيعية تؤدى إلى تدلى قاع الحوض مما يضغط على المثانة ويضعفها. سن اليأس
بسبب قلة إفراز هرمون الاستروجين مما يؤدى إلى تلف أنسجة المثانة وحدوث السلس البولي. تناول أدوية القلب وضغط الدم
هذا بالنسبة إلى مرضى القلب والضغط الذين يتناولون الأدوية الخاصة به وتعتبر من ضمن الأدوية التي تؤدى إلى فقدان السيطرة على البول. التدخين
بحسب ما أشارت إليه بعض الدراسات فإن التدخين هو واحدة من ضمن الأسباب التي ترفع معدلات الإصابة بالسلس البولي. شرب كميات كبيرة من الكافيين
شرب الشاي والقهوة بكثرة، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية والغازية من ضمن الأسباب التي تؤدى إلى الإصابة بسلس البول. سلس البول: الأسباب، الأعراض والعلاج. الإمساك
في حال الإصابة بالإمساك فإن الأمعاء والضغط الزائد عليها إلى الضغط على المثانة مما يسبب مشكلات في فقدان السيطرة على المثانة، ومن ثم الإصابة بالسلس البولي. سلس البول والصلاة
هناك بعض الناس المصابون بسلس البول قد يتساءلون عن حكم صلاة مريض سلس البول؛ لكون الصلاة لا تُقبل في حال خروج البول على المصلى. ولذلك فقد جاءت إجابة العلماء على هذا السؤال بأنه الطهارة هي شرطا أساسيا من شروط الصلاة ولا يجوز بأي حال من الأحوال تساقط البول أثناء الصلاة حتى وإن كان خارجا عن إرادة الفرد وجب في هذه الحالة إعادة الوضوء والصلاة بعد التطهر من البول، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ".
سلس البول: الأسباب، الأعراض والعلاج
وإذا كان بولٌ أو غائطٌ، لا بد أن يستنجيَ من البول والغائط، ثم يتوضأ في أطرافه، يغسل وجهه، يتمضمض ويستنشق، ويغسل وجهه وذراعيه مع المِرفقين، ويمسح رأسه مع أُذُنيه، ويغسل قدميه مع الكعبين" [1]. وفي مثل حالتك، تفعل ذلك، إلا إذا كان البول يتوقف بعد قضاء حاجتك، ولو قليلًا؛ كمُدَّةِ الصلاة مثلًا، فحينئذٍ تنتظر حتى يتوقف وتتوضأ وتصلي. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"المصاب بسلس البول له حالان:
الأولى: إذا كان مستمرًّا عنده بحيث لا يتوقف، فكلما تجمَّع شيء بالمثانة، نزل، فهذا يتوضأ إذا دخل الوقت، ويتحفظ بشيء على فَرْجِهِ، ويصلِّي ولا يضرُّه ما خرج. الثانية: إذا كان يتوقف بعد بوله ولو بعد عشر دقائق أو ربع ساعة، فهذا ينتظر حتى يتوقف، ثم يتوضأ ويصلي، ولو فاتته صلاة الجماعة" [2].
قال العلماء: إن الوضوء يُنتقض بالخارج من السبيلينِ إن كان خروجه في حال الصحة فإن خرج حال المرض كالسَّلَسِ كان صاحبه معذورًا، وللفقهاء في ذلك خلافِ:
1ـ فالشافعية قالوا: ما خرج على وجه السلس يجب على صاحبه التحفظ منه، بأن يَحْشُو محل الخروج ويَعصبه، فإن فعل ذلك ثم توَضَّأَ ثم خرج منه شيء فهو غير ضار في إباحة الصلاة وغيرها بهذا الوضوء، وذلك بشرط أن يُقدم الاستنجاء على الوضوء، وأن يُوالي بين الاستنجاء وبين الوضوء والصلاة، وأن تكون هذه الأعمال بعد دخول الوقت، ويُصلي بهذا الوضوء فرضًا وما شاء من النوافل، وتكون النية في الوضوء هي الاستباحة، لا رفع الحدث لأنه لا يُرفع بل مستمر. 2- والمالكية قالوا: لا ينتقض الوضوء بما خرج حال المرض كالسلس، بشرط أن يُلازم أغلب أوقات الصلاة أو نصفها، وأن يكون غير منضبط، وألا يقدر على رفعه بعلاج ونحوه، وذلك على المشهور من مذهب مالك، وهناك رأي بأن السلس لا يُنتقضُ وُضوؤه ولكن يُستحب منه الوضوء، إذا لم يلازم كل الزمن، ومَنْ استوفى السلس هذه الشروط نُدِبَ الوضوء منه، ويُصلي صاحب السلس بوضوئه ما شاء إلى أن ينتقض بناقض آخر. 3ـ والحنفية قالوا: مَنْ به سَلَسُ بَوْلٍ أو ريحٍ أو استحاضة مثلاً يقال له مَعذور إذا استمر عذره وقتًا كاملاً لصلاة مفروضة، ويَتوضأ لوقت كل صلاة ويُصلي ما شاء من الفرائض والنوافل، وينتقض وضوؤه بخروج الوقت على تفصيل في ذلك، وعلى المعذور أن يَدْفَعَ عُذْرَهُ بكل ما يستطيع.
سُمِّيت الحركة النسوية في مرحلتها الأُولى بـ " Equity Feminism " ؛ أي: " نسوية المساواة "، أما المرحلة الثانية للحركة النسوية، فتسمى بـ " Gender Feminism " ؛ أي: " نسوية الجندر "، أو نسوية النوع. ما هي النسوية ؟ وماهي أهداف الحركة النسوية ؟ - مينيرفا 2021. بدأت هذه الحركة الأخيرة في عام 1960م، وأخذت منحنًى مختلفًا في أيدلوجياتها ومطالبها، وأصبحت تحمل أيدلوجية شاذةً وغريبة. تبنَّت النسوية المعاصرة مفهومين أساسيين كقاعدة لعملها: هما: مفهوم النوع Gender ، والضحية، Victim. سعت الحركة من خلال مفهوم " الجندر " إلى إلغاء الفروق بين الجنسين، والإنكار التام لوجود جنسين مختلفين، وإلغاء مُسمى ذكر وأُنثى، ورفض حقيقة اختلاف الذكر والأنثى اللذين هما من صنع الله - عز وجل - سعيًا منها إلى إلغاء مفهوم ( الزواج) - فِطرة الله - عندما بدأ بحواء وآدم كزوجين عُمِّرت بهما الأرض. وعبر مفهوم " الضحية " تبنَّت الحركة آلية الانتقاد العام للرجال، وعمَّقت الشعور بالكراهية تجاه الرجل، ووجهت جهودها لخدمة هذا التوجه الجديد، وتأكيد نظريتها التي تقول: ( إن المرأة ضحية لوجود الرج ل)".
ما هي النسوية ؟ وماهي أهداف الحركة النسوية ؟ - مينيرفا 2021
هذا الخلط الكبير بين مصطلحي النسوية والنسائية، يلازمه كذلك خلط لمصطلحات أخرى مرتبطة بالنسوية كمصطلح "الجندر"، أو النوع الاجتماعي ومصطلح "الجنس" النوع البيولوجي، واستخدام مفهوم "الجندر" مقابل مفهوم "الجنس" سيؤدي بطبيعة الحال إلى خلق تقابلات وجدليات: كالطبيعة مقابل الثقافة. فدائما ما يثار الجدل حول هذه العلاقة -البيولوجي مقابل الاجتماعي- هل صفات المرأة البيولوجية هي سبب لوجود فوارق اجتماعية، أو بصيغة أخرى: هل الفروق البيولوجية تؤدي بالضرورة إلى وجود عدم مساواة جندرية؟ إن الإجابة بنعم، تعني أن يتم بناء المجتمع وتوزيع القوة والامتيازات الاجتماعية وفق هذه الإجابة. ومن هنا ظهرت إشكالية علاقة "الجندر" بالنوع البيولوجي، حتى صارت العلاقة الجنسية الطبيعية موضع مناقشة، وهناك من رائدات الفكر النسوي من ينظر إلى هذه العلاقة كونها السبب الرئيسي لاضطهاد المرأة. يجب أن نعرف جيدا، أن الحركة النسوية -المعتدلة منها والمتطرفة- لا تهتم إطلاقا بمشكلات المرأة على المستوى الوظيفي أو السطحي، بل هي تهتم بتفكيك العلاقة بين الرجل والمرأة، أو الذكر والأنثى، على المستوى البنيوي. فهي تسعى إلى إعادة تفسير وكتابة كل التاريخ البشري والتاريخ الاجتماعي والفكري واللغوي والأدبي وحتى الاقتصادي، واعتماد إطار مرجعي يقلب كل الموازين والمفاهيم، خلال إدخال "منظور" جديد لرؤية العالم والكون والعلاقات والقيم خلاله.
وأيضاً توعية النساء في الكثير من القضايا والمواضيع الاجتماعية. نحن بحاجة إلى ثورة والمقصود هنا ثورة فكرية ايجابية تساند وتدعم المرأة وتطيح بالعادات السيئة التي قوضت المرأة
إن التغيير الإيجابي وإرساء المساواة بين الرجل والمرأة لا يأتي من خلال تبني أفكار الغرب وتطبيقها على الشرق. فالمجتمع الشرقي له خصوصيته التي تدفعه للالتزام بالمبادئ الدينية أولاً والعادات الإيجابية ثانياً فكل منا يلبس ما يناسب جسمه من مقاسات فما يناسبنا نلبسه وما لا يناسبنا نخلعه. أما بخصوص الوسائل في تلك الحرب الاجتماعية فهي تَعارُض خطط ومشاريع بعض المؤسسات مع الدين ومنها: ما جاءت به اتفاقية "سيداو" بخصوص قانون الأحوال الشخصية. فخلع عباءة العادات بحاجة إلى صقر وهذا الصقر بالمناسبة "الأفكار" والأفكار لا تتغير بين ليلة وضحاها، فكما يحتاج الصقر الذي هو أطول الطيور عمراً إلى 150 يوماً كي يعود قوياً لأنه بعد 40 سنة لا يستطيع الانقضاض على فريسته كما كان من قبل لحدوث تغيرات في جسمه فيصبح منقاره معقوفاً وريشه كثيفاً وتتساقط أظافره وكي يستعيد كل قوته عليه الذهاب لصخرة في أعلى الجبل فيضرب منقاره المعقوف وينمو من جديد. كذلك التغيير هو بحاجة لسنوات كي نلمس آثاره على أرض الواقع.