مسلسل ياما كان وكان الحلقة 1 الاولى - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- ياما كان وكان 2
- دوها ي دوها و الكعبه بانوها و زمزم شربوها سيدي سافر مكه / و المفتاح عند النجار - YouTube
ياما كان وكان 2
يجب عليك الاشتراك حتى يمكنك المشاهدة و التحميل بلا حدود. الاشتراك مجانى و يستغرق ثوانى قليلة فقط. عذرا، يمكن للمستخدمين المسجلين فقط إنشاء قوائم تشغيل.
مسلسل يا ما كان وكان الحلقة 7 السابعة - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
يُشار هنا إلى أن هذه التهويدة لها نسخ عديدة ومخففة، وأن النسخة الأكثر شيوعاً هي التي قامت فيروز بتأديتها مع إضافة اسم ابنتها، ريما، إليها، والتي يرد فيها: "يلا تنام يلا تنام لادبحلك طير الحمام. روح يا حمام لا تصدق بضحك عليها لتنام". والنسخة المعدلة تبدو شبيهة بعض الشيء بالتهويدة الإسبانية Ea La Nana، التي يرد فيها: "أيها الطائر الصغير الذي يغني عندي البحيرة، اذهب إلى نانا، اصمت، لا تجعل طفلي يستيقظ". هناك تهويدات تبدو أكثر هزلاً وإثارة، كلماتها جزلة ورشيقة، تسير في دوائر مغلقة تعكس اللاجدوى، وترددها الأمهات كوعود تدرك أنها لن تتحقق. وهو ما يمكن التماسه في التهويدة الإنكليزية Hush Little Baby، التي يرد فيها: "اصمت يا طفلي الصغير، سيشتري لك أبوك طائراً متكلماً. وإن لم يغنّ الطائر، سيشتري لك أبوك خاتم ألماس. وإن تحول الخاتم الألماسي إلى نحاس، سيشتري لك كأساً زجاجية أنيقة. وإذا انكسرت الكأس... دوها ي دوها و الكعبه بانوها و زمزم شربوها سيدي سافر مكه / و المفتاح عند النجار - YouTube. وإذا وقع الحصان والعربة، ستبقى أجمل طفل صغير في المدينة". ونفس الثيمة نجدها في التهويدة السعودية "دوها يا دوها"، التي تتميز عنها بوجود بعد إسلامي، ويرد فيها: "دوها يا دوها. والكعبة بنوها وزمزم شربوها.
دوها ي دوها و الكعبه بانوها و زمزم شربوها سيدي سافر مكه / و المفتاح عند النجار - Youtube
هذه العلاقة بين البشر والموسيقى غير مرتبطة بظرف زماني ومكاني واحد؛ فلكل ثقافة وحضارة تهويداتها الخاصة بها، وأقدم التهويدات التي تم توثيقها تاريخياً هي التهويدات السومرية التي جمعها الكاتب الآشوري الأميركي، صاموئيل نوح كرامر، في كتابه "التاريخ بدأ في سومر"، الذي قام بتأليفه بعد سنوات من عمله في الحفريات الأثرية في ثلاثينيات القرن الماضي، أي في الحقبة التي فرضت فيها بريطانيا الوصاية على العراق؛ إذ قام حينها بفك رموز الألواح المكتوبة بالخط المسماري، والتي يعود تاريخها للعصر البرونزي قبل خمسة آلاف سنة، بمساعدة الباحث، أفرايم أفيغدور سبيسر. من اللافت أن السومريين اهتموا بتوثيق تهويداتهم، كما أنه من اللافت أيضاً أن بعض التهويدات السومرية لا تقوم فيها الأم بمخاطبة الطفل بشكل مباشر، بل هي تؤنسن النوم أو تؤلهه لتخاطبه، وتناجيه لتساعد الطفل على النوم، ضمن مقاطع غنائية قصيرة، لا يمكن التنبؤ بلحنها. ومن هذه التهويدات: "تعال يا نوم. تعال أيها النوم، تعال إلى حيث تجد طفلي راقداً. أسرع أيها النوم وزرنا حيث يهجع ولدي. دعه يغلق عينيه اليقظتين. ضع يدك على عينيه المكحلتين. وبالنسبة للسانه الذي لا ينقطع من التصويت، أمسك به ولا تدعه يوقظ العينين".
الجزيرة