وقد بينا العلم الذي يجب تعلمه على كل مسلم في الفتاوى التالية أرقامها: 11280 ، 98392 ، 15872 فراجعيها. وفصلنا آداب ووسائل وكيفية طلب العلم في الفتاوى التالية أرقامها فراجعيها: 4131 ، 18640 ، 121056. والله أعلم.
فضل العالم على العاب طبخ
فلما كان اليوم الموعود بنزول العذاب ، اقبلت ريح صفراء مظلمة لها صرير وحفيف وهدير ، فلما رأوها عجوا بالصراخ والبكاء والتضرع الى الله وتابوا اليه ، وصرخت الاطفال
تطلب امهاتها ، وعجت سخال البهائم تطلب اللبن ، وعجت الانعام تطلب المرعى ، فلم يزالوا كذلك وروبيل يسمع صراخهم ويدعو الله بكشف العذاب عنهم. موقع الشيخ صالح الفوزان. فاستجاب الله دعاءهم وقبلَ توبتهم وابعد عنهم العذاب وانزله على الجبال والصحاري. فلما رأى قوم يونس عليه السلام ان العذاب قد صرف عنهم هبطوا من رؤوس الجبال الى منازلهم وضموا اليهم نساءهم واولادهم واموالهم وحمدوا الله على ما صرف عنهم. فلما رجع يونس والعابد الى القرية ، قال روبيل العالِم الى تنوخا: اي الرايين كان اصوب واحق ان يتبع ، رأيي او رأيك ؟ فقال له تنوخا: بل رأيك كان اصوب ، ولقد اشرت
برأي الحكماء العلماء ، وما اعطاك ربك من الحكمة مع التقوى افضل من الزهد والعبادة بلا علم....
عن ابي حمزة ، عن ابي جعفر عليه السلام قال: عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين الف عابد. (1)
وعن معاوية بن عمار قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه
الرواية ايهما افضل ؟ قال: الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا افضل من الف عابد.
فضل العالم على العاب فلاش
الاحابة
الجواب: نعم هذا معناهُ صحيح أن الشيطان لا يخاف من العُباد لأنهم ليس عندهم علم ويُظلهم هو وهم لا يدرون وأما العالم فإنهُ لا حِلة لهُ فيهِ والعالم يقاوم شر الشيطان والعابد لا يستطيع أن يرد شبهات الشيطان ويعرف الخطأ من الصواب فلذلك العُباد لا يُشكلون على الشيطان يظلهم وأما العابد فإنهٌ يعجز الشيطان عنهُ ولهذا قال – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِد كَفَضْلِ القَمَر عَلَى سَائِر الْكَوَاكِب.
والعُلماءُ مَنوطٌ بهم تَعليمُ طُلابِ العِلمِ؛ فَينبَغي عليهم أن يُراعوا حُقوقَهم في التَّعلُّم والتَّعليمِ، ونَقلِ أمانةِ العِلمِ إليهم، وهذا يَستَلزِمُ من الطُّلابِ إكْرامَ العُلماءِ أيْضًا وتَبجيلَهم. وفي الحديث: الحَثُّ على السَّعْيِ في طَلبِ العِلمِ. وفيه: أنَّ اللهَ سبحَانَه جَعلَ العُلماءَ حامِلينَ لِعلْم الأنْبياءِ، لِتكتَمِلُ المَسيرةُ إلى أنْ يشاءَ اللهُ رفْعَ العِلمِ().
يلبس المسلم الثوب النظيف ويتخذه من نوع يتلاءم مع إمكانياته وسعته، ولا يجوز له أن يتخذ من ثيابه مجالاً للخيلاء والكبر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، فقال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبِر بطر الحق وغمط الناس "[2]. وتكلم المناوي في فيض القدير عن إهمال نظافة الثياب من قبل بعض العامة بحجة الزهد والسلوك والاشتغال بنظافة الباطن فقال: وقد تهاون بذلك جمع من الفقراء حتى بلغ ثوب أحدهم إلى حد يذم عقلاً وعرفاً، ويكاد يذم شرعاً. سوّل الشيطان لأحدهم فأقعده عن التنظيف بنحو نظف قلبك قبل ثوبك لا لنصحه بل لتخذيله عن امتثال أوامر الله ورسوله وإقعاده عن القيام بحق جليسه ومجامع الجماعة المطلوب فيها النظافة، ولو حقق لوجد نظافة الظاهر تعين على نظافة الباطن. ومن ثم ورد أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يتسخ له ثوب قط كما في المواهب وغيرها أ هـ[3]. موضوع تعبير كتابي عن تنظيف الحي - ملزمتي. وليعلم أن النجاسة تؤلف قسماً كبيراً من الأوساخ، وإنها من أسباب عدوى الأمراض السارية، لأنها مفعمة بالجراثيم أو وسط صالح لتكاثرها، فإذا أهمل تطهير ما أصابته من ثوب أو بدن تعرض الجسم للعدوى، وإذا كثر عدد الجراثيم الداخلة إلى الجسم تغلبت على مقاومته ووسائل دفاعه وتكاثرت فيه وأدت إلى أمراضه.
مطويه عن النظافه في المدرسه
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3. 6. 0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير, حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر
مطويه عن النظافه الشخصيه
صحة المسكن
نظافة المسكن:
إن النفس لتنشرح للمكان التنظيف وتنقبض لمنظر القذارة وإن قذارة المكان قد تصيب ثياب الإنسان المجاور أو بدنه فتحلق به وساخة أو جراثيم تكون سبباً في عدواه بالأمراض السارية. وليتذكر المسلم أن طهارة مكان الصلاة شرط في صحة صلاته كما أسلفت لقوله تعالى: (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) وهذا التطهير يشمل التطهير من الأنجاس والأقذار ومن مظاهر الشرك والآثام. وإن بيت المسلم الملتزم لا يخلو من الصلاة فيه أداء لفريضة أو تنقلاً أو تهجداً. وسنرى أن الإسلام اهتم بنظافة الطريق فكيف بنظافة المسكن. يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم "[8]. مطويات عن النظافة من الايمان – المحيط. وبما أن المساجد هي البيوت المعدة لأداء الصلاة ولاجتماع المسلمين لطلب العلم والتفقه في الدين، فإن الاعتناء بنظافتها آكد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: " البصاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها"[9]. ومن تمام نظافة المسكن ومكان العمل، العناية بنظافة دورات المياه وتغطية علب الأوساخ منعاً لانتشار الروائح المستكرهة، ولئلا يقف عليها ذباب أو بعوضة أو صراصير، فتكون هذه واسطة لنقل الجراثيم إلى الأغذية وغيرها فتلوثها وتكون سبباً في عدوى الأمراض من ديدان وزحار وتيفوئيد وهيضة (كوليرا) وإنتانات معوية أخرى.
مطويه عن النظافه الحي
ذات صلة موضوع عن نظافة الشعر نص إرشادي عن النظافة
النظافة
النظافة هي مجموعة من الممارسات والسلوكيّات التي يقوم بها الإنسان من أجل المحافظة على صحتة، وسلامته والنظافة ترتبطُ ارتباطاً وثيقاً بالطبّ وبالمعايير الوقائية؛ ويُستخدم مفهوم النظافة في عبارات كثيرة، كنظافة الجسم، والنظافة المنزليّة، والنظافة المهنيّة، ونظافة الأماكن العامة، فالنظافة داخلة في حياتنا اليوميّة باستمرار، كالنّظافة الشخصيّة بنظافة الأسنان والاستحمام المُتكرر، أوالنظافة البيئيّة، فمن الضروريّ الاهتمام بالنظافة التي تُساعد في الوقاية من الأصابة بالأمراض، والحماية من البكتيريا والفيروسات التي تُهدّد حياة الإنسان. تشمل النظافة المظهر الاجتماعيّ الجميل، والعناية بجمال المظهر الخارجيّ للإنسان والملبس، ونظافة الأخلاق والأفكار انطلاقاً من قوله عليه الصلاة والسلام: "النظافة من الإيمان"، فالإنسان المسلم نظيفٌ في جميع مناحي حياته المختلفة. النظافة في الإسلام
لقد أوصى الإسلام بالنظافة، فديننا دين النظافة، ونتعلم ذلك من رسولنا عليه الصلاة والسلام، فقد كان مُلتزماً بهذا الخُلق الحَسْن في جميع نواحي الحياة، سواءً بتعامله مع الآخرين، أو بنظافته البدنيّة، ونظافة الأماكن العامة.
مطوية عن النظافة الشخصية
ولذا حكم الإسلام بأن طهارة ثياب المصلي كطهارة بدنه شرط في صحة صلاته قال تعالى: " وثيابك فطَّهر "[4]. قال الإمام فخر الدين الرازي: إذا ترك لفظ الثياب والتطهر على ظاهره وحقيقته، فيكون المراد منه أنه عليه الصلاة والسلام أمر بتطهير ثيابه من الأنجاس والأقذار. قال الشافعي: المقصود منه الإعلام بأن الصلاة لا تجوز في ثياب طاهرة من الأنجاس[5]. ولقد رغب الإسلام من المسلم أن يكون ثوب صلاته مع الجماعة غير ثوب عمله، حرصاً على تمام النظافة وحسن المظهر واللقاء، وسنَّ للمقتدر أن يكون له ثوباً عمل وثوب صلاة ليوم الجمعة يلبس النظيف منهما، عن محمد بن يحيى ابن حبّان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما على أحدكم إن وجد ـ أو ما على أحدكم إن وجدتم ـ أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته " وفي رواية عنه عن ابن سلام: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر " ما على.. تحميل مطويات تربوية تعليمية عن النظافة. إلخ " [6]. هذا وقد أوصى عليه الصلاة والسلام صحابته وهم في بيئة حارة بالثياب البيض، لأن اللون الأبيض أقل الألوان اكتنازاً للحرارة، ولأن الوسخ والنجاسة يظهران عليها بجلاء، وذلك مدعاة في تنظيفها وتطهيرها وعدم إهمالها. قال عليه الصلاة والسلام: " عليكم بثياب البياض فالبسوها فإنها أطهر وأطيب وكفّنوا موتاكم "[7].
وتبقى هذه الوصية نافذة بالنسبة للمدافئ المنزلية التي تعمل بالمازوت أوالغاز أو الكهرباء، بسبب المخاطر التي قد يؤدي إلهيا العوارض التي يمكن أن تطرأ على تلك الآلات وسير العمل فيها. ولئلا يدخل البيت لص أو حيوان مفترس أو حيوان مؤذ أو كلب أو مصاب بدون (الشريطية المكورة المشوكة) فيلح الضرر المباشر أو غير المباشر على ساكني المنزل أو محتوياته، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " خمِّروا الآنية وأوكئوا الأسقية وأجيفوا الأبواب وأطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرَّت الفتيلة فأحرقت أهل البيت "[13]. مطويه عن النظافه في المدرسه. أي ربما جرت الفأرة فتيل السراج الزيتي المستعمل في الأزمنة السابقة فيحرق الطرف المشتعل من الفتيل البيت. وفي إقامة المخيمات والنوم في طريق السفر أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام ألا يكون ذلك جوار الطريق مباشرة، لأن الطريق ممر الدواب ومأوى الهوام بالليل،إذ تأتي حيث ترمى الفضلات من غذاء المسافرين. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير وبادروا بها نقيهاً وإذا عرّستم فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل "[14].