تكريم
سيدنا آدم عليه السلام
لقد أمر الله تعالى الملائكة بالسجود
لآدم عليه السلام سجود تكريم له، فسجدوا له جميعًا طاعة لأمر الله، إلا إبليس فقد
أبى وستكبر عنادًا وحقدًا فامتنع من السجود لآدم حاسدًا له، وخالف بذلك أمر الله
تعالى. المجادلة
مع إبليس
بعد أن خالف إبليس أمر الله تعالى، قال
له عز وجل سائلًا له عن السبب الذي منعك من السجود له بعد أن أمرتك، فأجاب إبليس
أنه يرى نفسه خيرًا من آدم؛ وقال متفاخرًا انه مخلوق من نار أما آدم فخلق من طين،
فعاقبه الله من جنس عمله فقال له اهبط منها (الجنة)، فأخرجه من الجنة وهو لمن الذليلين
الحقيرين؛ فما كان له أن يتكبر فالجنة، واستحق بتكبره وفعلته لعنة الله. فقال إبليس لله طالبًا منه أن يمهله ويؤخره
إلا يوم البعث، يوم يبعث الناس من القبور، فأخره الله إلا يوم القيامة، ثم توعد
إبليس بقعوده لبني آدم في طرق الخير المؤدية لصراط الله المستقيم صادًا لهم عن الخير وعن الإيمان بالله تعالى،
وأنه سوف يأتي لهم من بين أيديهم ومن خلفهم وهن أيمانهم وعن شمائلهم مزينًا لهم
الشرور مرغبًا لهم فيها وواقفًا بالمرصاد لكل من يريد الخير منفرًا له عما يريد من
خير. التعريف بسورة الاعراف 26-27. فتوعد الله تبارك وتعالى إبليس بعد أن
أخرجه من الجنة مذمومًا مطرودًا ومن يتبعه ويستجيب له ولوسوسته بعذاب جهنم يوم
القيامة.
التعريف بسورة الاعراف على
2) عن أبي بكر الهذلي قال: لما نزلت " ورحمتي وسعت كل شئ " قال إبليس: يا رب وانا من الشىء فنزلت " فسأكتبها للذين يتقون " الآية فنزعها الله من إبليس. 3) قال ابن مسعود: نزلت في بلعم بن باعورا رجل من بني إسرائيل وقال ابن عباس وغيره من المفسرين: هو بلعم بن باعورا وقال الوالبي: هو رجل من مدينة الجبارين يقال له بلعم وكان يعلم اسم الله الأعظم فلما نزل بهم موسىأتاه بنو عمه وقومه وقالوا إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة وإنه إن يظهر علينا يهلكنا فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه قال إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرتي فلم يزالوا به حتى دعا عليهم فسلخه مما كان عليه فذلك قوله فانسلخ منها.
التعريف بسورة الاعراف سعد الغامدي
التأكيد على أنّ التزام أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه سبب لاتّساع الخيرات والبركات على الأمة. التأكيد على أنّ الأرض في الحقيقة هي ملك لله تعالى وليست للدول وملوكها. التوجيه إلى أدب ذكر الله تعالى وعدم الغفلة عنه، وأدب استماع القرآن الكريم. التعريف بسورة الأعراف - YouTube. النداءات الأربعة في سورة الأعراف
مما يميّز سورة الأعراف الحديث عن نداءات ومحادثات تحدث يوم القيامة؛ وهي: [2]
نداء أصحاب الجنة لأصحاب النار: يفتخر أصحاب الجنة على أصحاب النار أنّهم وجدوا ما وعدهم الله من النعيم والراحة، ويسألونهم إن كانوا وجدوا ما وعدهم الله من الجحيم على سوء أعمالهم وكفرهم. نداء أصحاب الأعراف لأصحاب الجنة: يسلم أصحاب الأعراف على أصحاب الجنة ويطمعون أن يدخلهم الله تعالى الجنة. نداء أصحاب الأعراف لأصحاب النار: يذكّر أصحاب الأعراف بالمؤمنين الضعفاء الذين كانوا يستهزئون بهم، وكيف أن الله تعالى أدخلهم الجنة. نداء أصحاب النار لأصحاب الجنة: يكون أصحاب النار بأمس الحاجة من الماء ويطلبون من أصحاب الجنة شربة، حينها يرد عليهم المؤمنون بأنّه الله تعالى حرمها عليهم. المراجع
↑ "مقاصد السور القرآنية – [13 مقاصد سورة الأعراف"]، ، 10-3-2016، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018.
التعريف بسورة الاعراف 26-27
التعريف بالسورة:
1- سميت سورة الأعراف بهذا الاسم لورود لفظ لأعراف فيها. 2- عدد آيات السورة (206) وهي مكية، إلا الآيات من (163 – 170) فمدنية. أبرز موضوعات السورة:
1- التوحيد والرسالة. 2- البعث والجنة والنار. 3- قصص الأنبياء والأمم السابقة. 4- معالجة بعض القضايا الاجتماعية. 5- ذكر بعض الآداب والأخلاق الإسلامية. 6- بيان خطورة المعاصي والإعراض عن طاعة الله.
التعريف بسورة الاعراف من
المصادر
1) كتاب التفسير وعلوم القرآن (المقرر الدراسي للصف الثاني عشر الدراسي للعلوم الشرعية بالمملكة الاردنية الهاشمية). 2) موضوع ( سورة الأعراف) من موقع ويكيبيديا. 3) موضوع ( مقاصد سورة الأعراف) من موقع إسلام ويب. 4) موضوع ( مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم) من موقع إسلام ويب. 5) موقع الدرر السنية (للأحاديث). هذا والله أعلم.
تنمية المهارات الحياتية للطالبة، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن.
قوله تعالى: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا
فيه أربع مسائل:
الأولى: قوله تعالى: أينما تكونوا يدرككم الموت شرط ومجازاة ، و " ما " زائدة وهذا الخطاب عام وإن كان المراد المنافقين أو ضعفة المؤمنين الذين قالوا: لولا أخرتنا إلى أجل قريب أي إلى أن نموت بآجالنا ، وهو أشبه المنافقين كما ذكرنا ، لقولهم لما أصيب أهل أحد ، قالوا: لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا فرد الله عليهم أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة قال ابن عباس في رواية أبي صالح عنه. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 78. وواحد البروج برج ، وهو البناء المرتفع والقصر العظيم. قال طرفة يصف ناقة: كأنها برج رومي تكففها بان بشيد وآجر وأحجار وقرأ طلحة بن سليمان " يدرككم " برفع الكاف على إضمار الفاء ، وهو قليل لم يأت إلا في الشعر نحو قوله: من يفعل الحسنات الله يشكرها أراد فالله يشكرها. [ ص: 244] واختلف العلماء وأهل التأويل في المراد بهذه البروج ، فقال الأكثر وهو الأصح. إنه أراد البروج في الحصون التي في الأرض المبنية ، لأنها غاية البشر في التحصن والمنعة ، فمثل الله لهم بها.
أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة – جربها
[ ص: 150] قوله تعالى: ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا).
وكذا قال الحسن البصري. ثم قال تعالى منكرا على هؤلاء القائلين هذه المقالة الصادرة عن شك وريب.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 78
فقال: اخطبيها علي. فذهبت إليها فأجابت ، فدخل بها فأعجبته إعجابا شديدا ، فسألته عن أمره ومن أين مقدمه ؟ فأخبرها خبره ، وما كان من أمره في هربه. أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة – جربها. فقالت: أنا هي. وأرته مكان السكين ، فتحقق ذلك فقال: لئن كنت إياها فلقد أخبرتني باثنتين لا بد منهما ، إحداهما: أنك قد زنيت بمائة رجل. فقالت: لقد كان شيء من ذلك ، ولكن لا أدري ما عددهم ؟ فقال: هم مائة. والثانية: أنك تموتين بالعنكبوت. فاتخذ لها قصرا منيعا شاهقا ، ليحرزها من ذلك ، فبينا هم يوما إذا بالعنكبوت في السقف ، فأراها إياها ، فقالت: أهذه التي تحذرها علي ، والله لا يقتلها إلا أنا ، فأنزلوها من السقف فعمدت إليها فوطئتها بإبهام رجلها فقتلتها ، فطار من سمها شيء فوقع بين ظفرها ولحمها ، فاسودت رجلها وكان في ذلك أجلها.
وقيل: الحسنة: السلامة والأمن ، والسيئة: الأمراض والخوف. وقيل: الحسنة: الغنى ، والسيئة: الفقر. وقيل: الحسنة: النعمة والفتح والغنيمة يوم بدر ، والسيئة: البلية والشدة والقتل يوم أحد. وقيل: الحسنة: السراء ، والسيئة: الضراء. هذه أقوال المفسرين وعلماء التأويل - ابن عباس وغيره - في الآية. وأنها نزلت في اليهود والمنافقين ، وذلك أنها لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة عليهم قالوا: ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا مذ قدم علينا هذا الرجل وأصحابه. قال ابن عباس: ومعنى من عندك أي بسوء تدبيرك. وقيل: من عندك بشؤمك ، كما ذكرنا ، أي بشؤمك الذي لحقنا ، قالوه على جهة التطير. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 78. قال الله تعالى قل كل من عند الله أي الشدة والرخاء والظفر والهزيمة من عند الله ، أي بقضاء الله وقدره. فمال هؤلاء القوم يعني المنافقين لا يكادون يفقهون حديثا أي ما شأنهم لا يفقهون أن كلا من عند الله.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 78
* * * وقالوا: فلهذا قيل: " قصر مَشِيد " ، لأنه واحد، فجعل بمنـزلة قولهم: " كبش مذبوح ". وقالوا: جائز في القصر أن يقال: " قصر مشيَّد " بالتشديد، لتردد البناء فيه والتشييد، ولا يجوز ذلك في " كبش مذبوح " ، لما ذكرنا. (32) * * * القول في تأويل قوله: وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قل أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله " ، وإن ينلهم رخاء وظفر وفتح ويصيبوا غنيمة (33) = " يقولوا هذه من عند الله " ، يعني: من قبل الله ومن تقديره (34) = " وإن تصبهم سيئة " ، يقول: وإن تنلهم شدة من عيش وهزيمة من عدو وجراح وألم، (35) = يقولوا لك يا محمد: = " هذه من عندك " ، بخطئك التدبير. وإنما هذا خبر من الله تعالى ذكره عن الذين قال فيهم لنبيه: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ. وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: 9962 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرحمن بن سعد وابن أبي جعفر قالا حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية في قوله: " وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك " ، قال: هذه في السراء والضراء.
قوله تعالى: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله أي إن يصب المنافقين خصب قالوا: هذا من عند الله. وإن تصبهم سيئة أي جدب ومحل قالوا: هذا من عندك ، أي أصابنا ذلك بشؤمك وشؤم أصحابك. وقيل: الحسنة: السلامة والأمن ، والسيئة: الأمراض والخوف. وقيل: الحسنة: الغنى ، والسيئة: الفقر. وقيل: الحسنة: النعمة والفتح والغنيمة يوم بدر ، والسيئة: البلية والشدة والقتل يوم أحد. وقيل: الحسنة: السراء ، والسيئة: الضراء. هذه أقوال المفسرين وعلماء التأويل - ابن عباس وغيره - في الآية. وأنها نزلت في اليهود والمنافقين ، وذلك أنها لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة عليهم قالوا: ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا مذ قدم علينا هذا الرجل وأصحابه. قال ابن عباس: ومعنى من عندك أي بسوء تدبيرك. وقيل: من عندك بشؤمك ، كما ذكرنا ، أي بشؤمك الذي لحقنا ، قالوه على جهة التطير. قال الله تعالى قل كل من عند الله أي الشدة والرخاء والظفر والهزيمة من عند الله ، أي بقضاء الله وقدره. فمال هؤلاء القوم يعني المنافقين لا يكادون يفقهون حديثا أي ما شأنهم لا يفقهون أن كلا من عند الله.