ومِن أحسن ما قيل في ذلك: الجمع بين الأقوال: بأن البسملة في بعض القراءات - كقراءة ابن كثير - آية من القرآن ، وفي بعض القرآءات: ليست آية ، ولا غرابة في هذا. فقوله في سورة "الحديد" (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لفظة (هُوَ) من القرآن في قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وليست من القرآن في قراءة نافع ، وابن عامر ؛ لأنهما قرءا ( فإن الله الغني الحميد) ، وبعض المصاحف فيه لفظة (هُوَ) ، وبعضها ليست فيه. وقوله: (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) الآية ، فالواو من قوله ( وقالوا) في هذه الآية من القرآن على قراءة السبعة غير ابن عامر ، وهي في قراءة ابن عامر ليست من القرآن لأنه قرأ (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) بغير واو ، وهي محذوفة في مصحف أهل الشام ، وقس على هذا. وبه تعرف أنه لا إشكال في كون البسملة آية في بعض الحروف دون بعض ، وبذلك تتفق أقوال العلماء " انتهى. " مذكرة في أصول الفقه " ( ص 66 ، 67). شيخ الأزهر الشافعية والمالكية اختلفوا حول البسملة كونها آية أم لا - مصر. والله أعلم المصدر: الإسلام سؤال وجواب
أقوال العلماء في مسألة البسملة في الفاتحة - إسلام ويب - مركز الفتوى
فَكَانُوا يستَفتحونَ بِـ(الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ)، لاَ يَذْكُرُونَ (بِسْمِ الله الرّحْمَنِ الرّحِيمِ) فِي أَوّلِ قِرَاءَةٍ، وَلاَ فِي آخِرِهَا. رواه مسلم ، وفي رواية ابن خزيمة: يُسِرُّونَ. حكم البسملة في سورة الفاتحة. وفي رواية لأحمد وابن حبان -صححها الأرناؤوط-: لا يَجْهَرون بِـ(بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ). ومن هنا يعلم السائل أن مسألة البسملة في الفاتحة وما يترتب على تركها من المسائل الخلافية التي بحث فيها العلماء قديمًا ولم يصلوا فيها إلى ما يقطع النزاع ويرفع الخلاف. وعليه فمن قلد من لم ير أنها آية من الفاتحة فلا يسجد لتركها لا في الفاتحة ولا في السورة بالأولى، ومن قلد مخالفيه أعاد الصلاة إذا لم يتذكر أنه تركها، إلا بعد فوات التدارك، ولا يكفي السجود عنها. والله أعلم.
حكم البسملة في الفاتحة - فقه
04/05 16:00
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر f='/tags/43290-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81'>الأزهر الشريف، إنّ الأسماء الحسنى تبدأ باسم الله ، والإمام الشافعي يرى أن البسملة هي الآية الأولى في الفاتحة ، بينما الإمامان مالك وأبو حنيفة يران أنّ البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من أي سورة وإنما هي جزء من أية في سورة النمل فقط. المصحف الشريف يبدأ ب بسم الله الرحمن الرحيم باعتبارها أيه وأوضح « أحمد الطيب » خلال استضافته مع الإعلامي رضا مصطفى، في برنامج «حديث الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الحياة»، أنّ المصحف الشريف يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم باعتبارها آية من الفاتحة كما يقول الإمام الشافعي، والمالكي لا يرى أنها آية، ويُكره في المذهب المالكي ذكر البسملة في الصلاة الجهرية. وأشار «الطيب»، إلى أن الاختلاف في تلك الأمور يثريها، مؤكدا أن الله هو الذات الواجب له الوجود بينما المخلوقات فإن الوجود فيها ليس واجبا وإنما يأتيها من الخارج هبة من الله يؤتيه وقت ما يريد ويسلبه وقت ما يشاء. أقوال العلماء في مسألة البسملة في الفاتحة - إسلام ويب - مركز الفتوى. حظ العبد من حفظ الأسماء الحسنى وأكد شيخ الأزهر الشريف ، أن حظ العبد من حفظ الأسماء الحسنى كبير، فيرى العبد نفسه دائما على أنه موجود بشكل مؤقت وأن وجوده ليس له وممكن أن يؤخذ منه في أي لحظة وعليه أن يتعلق بالموجود الدائم، فتراه ي ذكر الله دائما، ويعتقد أنه أول هالك في الموجودات، وعليه دائما البحث عن ما يستند إليه، لافتا إلى أن انتشار الإلحاد يجعل مثل هذه الأمور خيال، ونخاطب المؤمنين الذين يؤمنون ب كتاب الله ورسوله، والرسول الكريم خاطب المؤمنين بشكل عام.
شيخ الأزهر الشافعية والمالكية اختلفوا حول البسملة كونها آية أم لا - مصر
قال الشوكاني رحمه الله في الكلام عن البسملة: واعلم أن الأمة أجمعت أنه لا يكفر من أثبتها ، ولا من نفاها ؛ لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفاً مُجمعاً عليه ، أو أثبت ما لم يقل به أحد: فإنه يكفر بالإجماع. ولا خلاف أنها آية في أثناء سورة " النمل " ، ولا خلاف في إثباتها خطّاً في أوائل السور في المصحف ، إلا في أول سورة " التوبة ". "نيل الأوطار" (2/215). وقد جعل بعض العلماء الاختلاف في عد البسملة آية من القرآن ، كاختلاف أئمة القراءات في بعض الكلمات والحروف ، فقد يثبت في بعض القراءات ما لا يثبت في غيرها. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: "اختلف العلماء في البسملة ، هل هي آية من أول كل سورة ، أو من الفاتحة فقط ، أو ليست آية مطلقاً ، أما قوله في سورة النمل: (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ): فهي آية من القرآن إجماعاً. وأما سورة " براءة ": فليست البسملة آية منها اجماعاً ، واختُلف فيما سوى هذا ، فذكر بعض أهل الأصول أن البسملة ليست من القرآن ، وقال قوم: هي منه في الفاتحة فقط ، وقيل: هي آية من أول كل سورة ، وهو مذهب الشافعي رحمه الله تعالى.
حكم البسملة في سورة الفاتحة
ورجح هذا المذهب النووي وابن حزم. ومن أوضح حجج هذا المذهب حديث الدارقطني والبيهقي: إذا قرأتم الحمد لله، فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم، إنها أم الكتاب والسبع المثاني، بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها. والحديث صحيح، كما قال الألباني في صحيح الجامع، وصحح ابن حجر كونه موقوفًا. وذهب أبو حنيفة ومالك وأحمد -في رواية ذكر ابن قدامة في المغني أنها الرواية المنصورة عند أصحابه- إلى أن البسملة ليست آية مستقلة في الفاتحة. ومن أوضح ما احتجوا به ما أخرجه الإمام مالك في الموطأ، والإمام مسلم في الصحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى: قَسَمْتُ الصلاَةَ بَـيْنِي وَبَـيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: اقْرَأُوا يَقُولُ الْعَبْدُ (الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ). يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَجَلّ: حَمَدَنِي عَبْدِي... محل الشاهد أنه بدأ الفاتحة بالحمد لله رب العالمين، ولم يذكر البسملة. ويضاف إلى هذا ما استفاض من عدم جهر الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه بها في الصلاة، كما في حديث أنس رضي الله عنه قال: صَلّيْتُ خَلْفَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ.
ونرى أن الإتيان بها ينفع ولا يضر، وأن عدم الإتيان بها لا يُبطل الصلاة.
وأَضاف شيخ الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلم المؤمن أن سوى الله باطل، والمطلوب أن يبعد عن الخطأ، لافتا إلى أن الفلاسفة المسلمون يتعبدون ويمارسون الرياضة الروحية ويصلون لمراحل متقدمة من الفكر الفلسفي.
تفسير سورة العلق اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1): اقرأ " يا محمد" ما أنزل إليك من القرآن، مفتتحا باسم ربك المتفرد بالخلق. فهذه الآية أول ما نزل من الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعندما جاءه جبريل عليه الصلاة والسلام بالرسالة، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقرأ، فامتنع، وقال: " ما أنا بقارئ " فلم يزل به حتى قرأ. فأنزل الله عليه: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ). خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2): التَّنْبِيه على خَلْق الإنسان من علقة، أي خلق كل إنسان من قطعة دم. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3): اقرأ " يا محمد" ما أنزل إليك وإن ربك لكثير الإحسان واسع الجهد. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4): أي الذي علم الكتابة بالقلم. عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5): أي كرم الله تعالى الإنسان بالعلم ونقله من ظلمة الجهل إلى نور العلم. كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6): أي الإنسان إذا أنعم عليه ربه طغى و تجبر عن الهدى. سوره العلق مكتوبه بالخط العتماني. أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7): أي أن الإنسان إذا كثر ماله استغنى و تجاوز حده و استكبر على ربه. إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8): إن إلى ربك المرجع و المصير.
سوره العلق مكتوبه بالخط العتماني
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { اقرأ} أوجد القراءة مبتدئا { باسم ربك الذي خلق} الخلائق. خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { خلق الإنسان} الجنس { من علق} جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { اقرأ} تأكيد للأول { وربك الأكرم} الذي لا يوازيه كريم، حال من الضمير اقرأ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { الذي علم} الخط { بالقلم} وأول من خط به إدريس عليه السلام. عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { علم الإنسان} الجنس { ما لم يعلم} قبل تعليمه الهدى والكتابة والصناعة وغيرها. كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَىٰ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { كلا} حقا { إنَّ الإنسان ليطغى}. سورة العلق مكتوبة بالتشكيل. أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَىٰ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { أن رآه} أي نفسه { استغنى} بالمال، نزل في أبي جهل، ورأى علمية واستغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له. إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين { إن إلى ربك} يا إنسان { الرجعى} أي الرجوع تخويف له فيجازي الطاغي بما يستحقه.
فليحضر هذا الطاغية أهل نادي
سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ "
ه الذين يتنصر بهم, سندعو ملائكة العذاب. ليس
كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ "
الأمر
على ما يظن أبو جهل, إنه لن ينالك- يا محمد