وأشار أمين عام الدارة إلى أن الإمام تركي تمكن من إعادة تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها الرياض مدللاً بذلك على عمق جذور أسرة آل سعود المالكة في المنطقة ونجاح الدولة السعودية في البقاء رغم الظروف. دكتور عبدالعزيز السيف هوم. وما قام به الإمام تركي في غضون سنوات لم تتجاوز الأربع أو الخمس من سقوط الدولة السعودية الأولى هو دليل على صحة ما توقعه المؤرخ الفرنسي (فيلكس مانجان) في كتابه الذي نشر بعد سقوط الدرعية من أن الدولة السعودية ستعود إلى الظهور مرة أخرى بسبب عمق أسرتها الحاكمة التاريخي ومبادئها الإسلامية التي تقوم عليها وما تركته من آثار عظيمة في المنطقة من نشر الأمن والاستقرار وإنشاء دولة قوية مترامية الأطراف في الجزيرة العربية التي لم تشهد مثيلاً لها منذ الدولة الإسلامية الأولى في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. وينسب للإمام تركي بن عبدالله قصيدة أوضح فيها الكثير من الأعمال التي قام بها لإعادة تأسيس الدولة والأوضاع التي سادت مجددا بعد تحقيق ذلك. وتضمنت القصيدة الإشارة إلى السيف الأجرب الذي ذكره الإمام تركي بأنه هو الخوي أي الصاحب الذي كان معه عند تحقيقه لتلك البطولات التاريخية بتوفيق الله عز وجل.
دكتور عبدالعزيز السيف غالري
- نوال بنت إبراهيم القحطاني
وأكد الدكتور السماري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية نظراً لما نشر من معلومات مختلفة عن أحداث انتقال السيف إلى البحرين والقصائد التي قيلت فيه رغبة الدارة في إيضاح المعلومات التاريخية المتعلقة بالسيف الأجرب وفقا لمصادرها المدونة. وبين أن السيف الأجرب يعد من السيوف المهمة التي استخدمت في تاريخ الدولة السعودية وهو يعود للإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية (توفي 1249ه) ولقب السيف بالأجرب على ما يبدو نظرا لوجود صدأ بائن عليه.
الأحساء - رمزي الموسى حضر الجوالة المشاركون في ملتقى الجوالة الثالث والذي تستضيفه الأحساء حالياً بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تحت شعار (أصدقاء المحبة والسلام) بزيارة تعريفية ترفيهية إلى شاطئ العقير شملت الزيارة الاطلاع على ميناء العقير والذي يعد الميناء الأول للمملكة على الخليج والذي كانت تأتي منه جميع البضائع إلى المملكة وكذلك زاروا مبنى الخن والذي كان يعد مثابة السوق التجارية في ذلك الوقت. ثم قاموا بجولة كاملة على شاطئ العقير الجديد شاهدوا خلالها جهود أمانة الأحساء لمرتادي الشاطئ والتي من شأنها أن تساهم في تفعيل السياحة الداخلية.
شاطئ العقير الجديدة
وأضاف المسلمي أنه تم الاستفادة من أعمدة الكهرباء الخشبية في توزيع نقاط التزود بالمياه على مستوى الشاطئ كاملاً من مدخل 1 إلى مدخل 6، وتجري الأعمال حالياً لإنشاء حديقة بحرية بمساحة 7000 متر مربع بجانب البحيرة رقم 1 والتي تم إنشاؤها في العام الماضي خلال تطوير موقع بمحاذاة المدخل الأول في الشاطئ على مساحة 5 آلاف متر مربع على أن تشمل هذه الحديقة أشجار الأحساء المشهورة " زراعياً وبرياً ".
ويتمتع العقير ببعد تاريخي مهم، حيث كان يشكل قبل النفط الميناء الرئيسي للأحساء والمناطق الداخلية من الجزيرة العربية، ووسيلة الاتصال بالعالم الخارجي لما وراء البحار، وسوقًا مهمًا ورئيسيًا من الأسواق التجارية القديمة المطلة على الخليج، كما يشهد في السنوات الأخيرة العديد من مشروعات التطوير التي تساهم بشكل أكبر في جذب المزيد من السياح من داخل المملكة وخارجها. لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى: