المؤسف فعلا أننا غفلنا عن هذه الحقيقة - وتركناها للصينيين والتايلنديين - في حين توجد أحاديث نبوية كثيرة تحث عليها ؛ فهناك مثلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" و "ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه " و "المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء"..... وهذه الأحاديث لا تدعو الى الحرمان وتجويع الذات، بل إلى تجربة طريقة مختلفة لتذوق الطعام والشعور بالاكتفاء قبل التخمة!!... على أي حال ؛ دعونا نختصر الموضوع في ثلاث أفكار رئيسية:
@ كل ببطء وامضغ بروية. @ ولا تجلس على مائدة كبيرة أو ثرية. @ واستمتع بطعم اللقمة في فمك لأطول فترة ممكنة.... ولأنك لن تنجح في استعمال العيدان الصينية، أنصحك باستعمال "ملعقة الشاي" لتناول الكبسة! منقول
16-01-2007, 09:14 PM
سعد الحامد
ابو عبدالرحمن
حقيقة مشكلة
انا الدكتور يقول لي لازم مضغ الطعام جيداً قبل البلع لان عندي مشاكل في المعده مع اللحوم
ولكن وش اسوي الوالد جاذبني الله يرحمه
شكراً اخي الكريم
16-01-2007, 10:02 PM
عبدالرحمن الزيد
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع في غاية الروعه ولكن المقارنه مع اليابانين أو الصينين!! حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه. فعند مشاهدة بعض البرامج نراهم يلتهمون الأكل بهالعيدان ولا يوقف أبد لين يلحس الماعون
ولكن نشاهد أجسامهم الرشيقه ونحسدهم عليها مثل مايحسدونا على الطول!!!
179 من حديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاء)
نُشر في 30 سبتمبر 2021
نص حديث حسب ابن آدم لقيمات ورد عن المقدام بن معد يكرب -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ لقيمات أو أكلاتٍ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كان لا محالةَ: فثلُث لطعامِه، وثُلُثٌ لشرابِه وثُلُثٌ لنفَسِه). [١] [٢] راوي حديث حسب ابن آدم لقيمات هو الصحابي الجليل المقدام بن معد يكرب -رضي الله عنه-، روى سبعةٍ وأربعين حديثاً عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، سكن مدينة حمص، وتوفّي في بلاد الشام في السنة السابعة والثمانين للهجرة.
ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه - موقع مقالات إسلام ويب
وختم الألماني الحوار بقوله: للأسف إن جسد محمد عندكم، وتعاليمه عندنا!! وخلاصة ما يذكره الأطباء المتخصصون في ذلك - تصديقا للحديث - أن الإسراف في الطعام هو السبب الحقيقي لمرض السمنة التي تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب وتشحم الكبد وتكون حصوات المرارة ومرض السكر ودوالي القدمين والجلطة القلبية والروماتزم المفصلي الغضروفي بالركبتين وارتفاع ضغط الدم والأمراض النفسية والآثار الاجتماعية التي يعاني منها البعض، وقد لجأت كثير من المصحات العالمية في الدول الغربية إلى استعمال الصيام كوسيلة فعالة في إنقاص وزن المرضى الذين لا تجدي معهم وسيلة أخرى.
شرح حديث:&Quot;حسب ابن آدم لقيمات&Quot;
سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد، وعدم الإسراف؛ قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] ص 390 برقم 2380، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح (9/ 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. [3] جامع العلوم والحكم ص 503، وفتح الباري (9/ 528). [4] جامع العلوم والحكم ص 504- 506. [5] انظر: الطب النبوي ص 105. بحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه. [6] ص 854 برقم 2062، وصحيح البخاري ص1067 برقم 5393. [7] ص 853 برقم 2059، وصحيح البخاري ص1067 برقم 5392 واللفظ لمسلم. [8] ص 404 برقم (2478)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: السفر بنية الزواج بالطلاق ما حكمه؟
ج: لا حرج عند الجمهور، لكن تركه أحوط وأفضل؛ خروجًا من خلاف مَن حرَّمه. س: إنسان ابتلي بشدة الشهوة، ولا يريد أن يُعلم زوجته؟
ج: يتزوج ويُعلن في المحل الذي فيه الزواج، فإذا صار في محلٍّ آخر يُعلنه، ما يصير كالزنا، يكون هناك إعلام عند الجيران وعند..
س: المقصود شدة الشهوة؟
ج: له أن يتزوج لكن لا يُخفيه، يُعْلِنه؛ حتى لا يكون شبيه الزنا. س: هل يُعلم زوجته؟
ج: إن أعلمها لا بأس، وإن لم يُعلمها لا بأس. س: لماذا سُمُّوا بأصحاب الصُّفة؟
ج: لأنَّ النبي ﷺ أنزلهم فيها، فالصُّفة معناها: الحجرة في المسجد. ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه - موقع مقالات إسلام ويب. س: مَن اكتفى باتِّخاذ الدعاء سببًا في التَّداوي؟
ج: الدعاء سبب، لكن إذا تداوى بشيءٍ آخر من: المأكولات، أو المشروبات، أو الكي، أو الدهون، أو المروخ، أو غير هذا؛ فلا بأس، فالأسباب لا بأس بها. س: بعض المُتصوفة في بعض البلدان يتَّخذون من هذا الحديث كلمة "أهل الصُّفَّة"، فيقولون: نحن الصُّوفية، وهي مأخوذة من "أهل الصُّفَّة"؟
ج: لا، هذا خطأ، الصُّفَّة: الحجرة، يعني: حجرة في المسجد ينزلها الفقراء. س: يقولون: نحن أخذناها من هذا الحديث؟
ج: لا، هذا جهل منهم، فإنَّهم كانوا يسكنون الصُّفَّة لأجل حاجتهم إليها، فينزلونها حتى يعرفهم الناس، فيأتي مَن يأتي بصدقته أو مساعدته لهم؛ لأنَّهم يعرفون أنهم في الصُّفَّة، فيُساعدونهم بما تيسَّر.
فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكَرَ في الحديث أنَّ اللقيماتِ تكْفِي لحاجَةِ الجسمِ، فلا تسقط قُوَّتُه ولا تضعف معها، فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنَّفَس، وهذا أنفع ما للبدن وللقلب. وجاءت الأدلة في الحث على التقليل من الأكل كل الأوقات؛ ففي الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المُؤمِنُ يأكُلُ في مِعًى واحِدٍ، والكافِرُ يأكُلُ في سَبْعَةِ أمْعَاءَ)).
قوله تعالى: فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم. قوله: "بإذن أهلهن" معناه: بولاية أربابهن المالكين، وقوله: وآتوهن أجورهن يعني: مهورهن، قاله ابن زيد وغيره: و"بالمعروف" معناه: بالشرع والسنة، وهذا يقتضي أنهن أحق بمهورهن من السادة. ص151 - كتاب أحكام القرآن لابن الفرس - وقوله تعالى فانكحوهن بإذن أهلهن - المكتبة الشاملة. وهو مذهب مالك، قال في كتاب الرهون: ليس للسيد أن يأخذ مهر أمته ويدعها بلا جهاز، قال سحنون في كتاب المدونة: كيف هذا وهو لا يبوئه معها بيتا؟ وقال بعض الفقهاء: معنى ما في "المدونة": أنه بشرط التبوئة، فعلى هذا لا يكون قول سحنون خلافا. و"محصنات" وما بعده: حال، فالظاهر أنه بمعنى عفيفات، إذ غير ذلك من وجوه الإحصان بعيد إلا "مسلمات" فإنه يقرب، والعامل في الحال "فانكحوهن"، ويحتمل أن يكون "فانكحوهن بإذن أهلهن" كلاما تاما، ثم استأنف: وآتوهن أجورهن مزوجات غير مسافحات فيكون العامل: "وآتوهن"، ويكون معنى الإحصان: التزويج. والمسافحات من الزواني: المبتذلات اللواتي هن سوق للزنى. ومتخذات الأخدان: هن المتسترات اللواتي يصحبن واحدا واحدا ويزنين خفية.
ص151 - كتاب أحكام القرآن لابن الفرس - وقوله تعالى فانكحوهن بإذن أهلهن - المكتبة الشاملة
لم يقل بدليل خطاب الآية أجاز نكاح الإماء غير المؤمنات، وهو قول أبي حنيفة وغيره في إماء أهل الكتاب وجعلوا ذكره تعالى: {المؤمنات} إنما هو على الندب، واحتجوا أيضًا بالقياس على الحرائر، قالوا: لما لم يمنع قوله: {المؤمنات} في الحرائر من نكاح الكتابيات الإماء، وإذا قلنا بجواز نكاح الأمة للحر فله في قول مالك والزهري وأبي حنيفة وغيرهم نكاح أربع من الإماء، إذا خشي على نفسه العنت ولم يكفه أقل من أربع. وقال قتادة والشافعي وغيرهما: لا ينكح أكثر من واحدة من الإماء. المبحث الأول: حُكمُ الصَّداقِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. قول حماد بن أبي سليمان: لا يتزوج منهن أكثر من اثنتين. وإطلاق قوله: {من فتياتكم المؤمنات} يدل على صحة القول الأول والحر والعبد عند أكثر أهل المذهب في نكاح الإماء الكتابيات سواء خلافًا لأشهب في إجازته ذلك العبد. والحجة للقول الأول: أن الخطاب بالآية يعم الأحرار والعبيد، فمن فرق بينهما فعليه الدليل. [ (٢٥) - وقوله تعالى: {فانكحوهن بإذن أهلهن}] يريد بإذن أربابهن المالكين لهن، وقد اختلف في من تزوج أمة بغير إذن سيدها هل للسيد أن يجيزه، فيجوز النكاح أم لا؟ على قولين وهما مرويان عن مالك. والمشهور منهما أنه لا يجوز وإن أجازه، بخلاف العبد المشهور فيه أنه إذا تزوج بغير إذن سيده أن يجوز إن أجازه
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات "- الجزء رقم2
أي: ومن لم يستطع الطول الذي هو المهر لنكاح المحصنات أي: الحرائر المؤمنات وخاف على نفسه العَنَت أي: الزنا والمشقة الكثيرة، فيجوز له نكاح الإماء المملوكات المؤمنات. وهذا بحسب ما يظهر، وإلا فالله أعلم بالمؤمن الصادق من غيره، فأمور الدنيا مبنية على ظواهر الأمور، وأحكام الآخرة مبنية على ما في البواطن. { فَانْكِحُوهُنَّ} أي: المملوكات { بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ} أي: سيدهن واحدا أو متعددا. { وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} أي: ولو كن إماء، فإنه كما يجب المهر للحرة فكذلك يجب للأمة. ولكن لا يجوز نكاح الإماء إلا إذا كن { مُحْصَنَاتٍ} أي: عفيفات عن الزنا { غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} أي: زانيات علانية. { وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أي: أخلاء في السر. فالحاصل أنه لا يجوز للحر المسلم نكاح أمة إلا بأربعة شروط ذكرها الله: الإيمان بهن والعفة ظاهرا وباطنا، وعدم استطاعة طول الحرة، وخوف العنت، فإذا تمت هذه الشروط جاز له نكاحهن. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات "- الجزء رقم2. ومع هذا فالصبر عن نكاحهن أفضل لما فيه من تعريض الأولاد للرق، ولما فيه من الدناءة والعيب. وهذا إذا أمكن الصبر، فإن لم يمكن الصبر عن المحرم إلا بنكاحهن وجب ذلك. ولهذا قال: { وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقوله: { فَإِذَا أُحْصِنَّ} أي: تزوجن أو أسلمن أي: الإماء { فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ} أي: الحرائر { مِنَ الْعَذَابِ} وذلك الذي يمكن تنصيفه وهو: الجَلد فيكون عليهن خمسون جَلدة.
المبحث الأول: حُكمُ الصَّداقِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
حسَّنه الترمذي، وصحَّحه يحيى بن معين كما في ((السنن الكبرى)) للبيهقي (7/105)، والذهبي في ((تنقيح التحقيق)) (2/168)، وابن الملقن في ((البدر المنير)) (7/553)، وابن حجر في ((فتح الباري)) (9/97)، والألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)) (1879)، وذكر ثبوته ابن العربي في ((القبس)) (2/685). 3- عن الحَسَنِ في قوله تعالى: فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ [البقرة: 232] قال: ((حدَّثني مَعقِلُ بنُ يَسارٍ أنَّها نزَلَت فيه، قال: زوَّجتُ أُختًا لي مِن رجُلٍ فطَلَّقَها، حتى إذا انقَضَت عِدَّتُها جاء يَخطُبُها، فقلتُ له: زوَّجتُك وفَرَشْتُك وأكرَمتُك، فطَلَّقْتَها، ثم جِئتَ تَخطُبُها! لا واللهِ لا تعودُ إليك أبدًا. وكان رَجُلًا لا بأسَ به، وكانت المرأةُ تريدُ أن ترجِعَ إليه، فأنزل اللهُ هذه الآيةَ: فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ [البقرة: 232] ، فقُلتُ: الآن أفعَلُ يا رَسولَ اللهِ. قال: فزوَّجَها إيَّاه)) [426] أخرجه البخاري (5130). وَجهُ الدَّلالةِ: دلَّ الحديثُ على أنَّه يُشتَرَطُ الوليُّ في النِّكاحِ، ولو لم يكُنْ شَرطًا لكانت رَغبةُ الرَّجُلِ في زوجتِه ورَغبتُها فيه كافيةً [427] ((نيل الأوطار)) للشوكاني (6/149). انظر أيضا:
المَطلبُ الأوَّلُ: تعريفُ الوِلايةِ في النِّكاحِ.
وقد قال الحسن البصري عن (أخذان)، يعني: الصديق، وقال الضحاك: ( ولا متخذات أخدان) ذات الخليل الواحد [ المسيس] المقرة به)، وقال ابن زيد في هذه الآية: ("المسافح " الذي يلقى المرأة فيفجر بها ثم يذهب وتذهب، و" المخادن " الذي يقيم معها على معصية الله وتقيم معه، فذاك " الأخدان "). – تفسير الطبري: فسر الطبري قوله تعالى (َانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، تعني تزوجوهن بولي وموافقة الاهل وأن يعطوا لهن الصداق بالتراضي، وقد قال أبو جعفر: (يعني بقوله جل ثناؤه: " فانكحوهن "، فتزوجوهن وبقوله: " بإذن أهلهن "، بإذن أربابهن وأمرهم إيّاكم بنكاحهن ورضاهم ويعني بقوله: " وآتوهن أجورهن "، وأعطوهن مهورهن)، وقد قال ابن زيد: ( " وآتوهن أجورهن " قال: الصداق). فسر الطبري قوله تعالى ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان)، أن المحصنات هن العفيفات وذلك كما قال أبو جعفر: ( محصنات " عفيفات " غير مسافحات " غير مزانيات "، ولا متخذات أخدان " ولا متخذات أصدقاء على السفاح). حيث كانت النساء الباغيات في الجاهلية كانوا يقمن بإعلان أنهن زانيات، كما كانوا يتخذن أصحاب واصدقاء وأخلاء من الرجال، ويعلن ذلك دون خجل، وقد قال ابن عباس: (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ، يعني: تنكحوهن عفائف غير زواني في سر ولا علانية ولا متخذات أخدان ، يعني: أخلاء).