2- التفاعل الحمضي، يتألف الرخام من كربونات الكالسيوم وسوف يتفاعل مع العديد من الأحماض، مما يؤدي إلى تحييد الحمض، إنها واحدة من أكثر المواد فعالية لتحييد الأحماض، وغالبا ما يتم سحق الرخام واستخدامه لتحييد الأحماض في الجداول والبحيرات والتربة، ويتم استخدامه لتحييد الحمض في الصناعة الكيميائية كذلك، والأدوية المضادة للحموضة الدوائية مثل "Tums" تحتوي على كربونات الكالسيوم ، والتي يتم تصنيعها في بعض الأحيان من الرخام المجفف، وهذه الأدوية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتداد الحمض أو عسر الهضم الحمضي، ويستخدم الرخام المجفف كحشو خامل في حبوب أخرى. 3- الصلابة، كونها مكونة من الكالسيت والرخام لديه صلابة ثلاثة على مقياس صلابة موس، ونتيجة لذلك من السهل نحت الرخام، مما يجعله مفيدا لإنتاج المنحوتات والأشياء الزخرفية، وشفافية الرخام تجعلها جذابة بشكل خاص للعديد من أنواع المنحوتات، وتسمح صلابة الرخام المنخفضة وقابليتها للذوبان باستخدامه كمادة مضافة للكالسيوم في أعلاف الحيوانات، وتعد إضافات الكالسيوم مهمة بشكل خاص لأبقار الألبان والدجاج المنتج للبيض، كما أنها تستخدم كشط منخفضة الصلابة لتنظيف الحمام وتجهيزات المطابخ.
- سكرابز رخام سداسي | المرسال
- Books والسخرية - Noor Library
- آثار السخرية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- خطر السخرية والاستهزاء
- الاستهزاء والسخرية
سكرابز رخام سداسي | المرسال
الرخام هو صخرة متحولة تتشكل عندما يتعرض الحجر الجيري للحرارة وضغط التحول، ويتكون بشكل أساسي من الكالسيت المعدني (CaCO3) وعادة ما يحتوي على معادن أخرى، مثل المعادن الطينية والميكا و الكوارتز والبيريت وأكسيد الحديد والجرافيت، وفي ظل ظروف التحول يتبلور الكالسيت الموجود في الحجر الجيري ليشكل صخرة تشكل كتلة من بلورات الكالسيت المتشابكة، ويتم إنتاج صخرة ذات صلة ورخام الدولوميت عندما يتعرض دولوستون للحرارة والضغط.
Pin on ملصقات و ثيمات ( سكرابز)
الاستهزاء و السخرية هما يعتبران باب من الشر عظيم، لأنه يساهم في فتح أبواب الهمز واللمز والغيبة والنميمة، كما انهما يساعدان في ملأ القلوب احقاد وطغائن وعداوات، الذي تساهم في حدوث الخصومات والنزاعات، فيجب علي كل مسلم أن يحفظ لسانه، وان يتوقى في افعاله وأقواله، وان يحذر طريق الهمازين اللمازين الذين يقومون بالسخرية من عباد الله المؤمنين، وكذلك يستهزئون بدين رب العالمين كي لا يهلك مع الهالكين وينجوا مع الناجين. مفهوم السخرية والاستهزاء
السخرية هي الاستهانة والاحتقار بالناس، مع ذكر النقائص والعيوب على وجه يُضْحَك منه بالفعل او القول او الإشارة أو الحركة. اما الاستهزاء هو حمل الأفعال والاقوال على اللعب والهزل ، لا على الحقيقة والجد. الاستهزاء والسخرية يعتبران ازدراء وتهكم وانتقاص للغير، وكذلك السخرية والاستهزاء هما كذب وزور، وقلب للحقائق وتشويه لها. خطورة السخرية والاستهزاء
هذا الخلق الدنيء ما اقبحه وما أبشع هذه الخصلة الذميمة، فلا تصيب إلا ذوو القلوب الميتة والفطر المنكوسة والعقول المريضة. و هذ الخلق (السخرية والاستهزاء)يكفي قبحا وسوءا أنه من اهم صفات المنافقين حيث ان المنافقون هم من أكثر الناس سخرية بالرسل وأتباعهم، قال تعالى في وصفهم: ﴿ وَإذا لقوا الذِينَ آمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴾ وفي آية أخرى يقول ربنا سبحانه: ﴿ يَحْذرُ المُنَافِقونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ مَا تحْذرُونَ ﴾.
Books والسخرية - Noor Library
قال الله تعالى في سورة الحجرات " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)". وخصص الله عز وجل النهي للنساء على وجه الخصوص، وذلك لأن من المتعارف عليه كون النساء أكثر من يقع في هذا الذنب. فاحتقار الأشخاص والتقليل منهم والسخرية من تصرفاتهم وأقوالهم، ينشر العداء والكره بين النفوس. ولا يدري أحد أيهم أقرب من الله، فالتقوى فقط هي معيار الأفضلية عند الله عز وجل. فلا يمكن أن تستحقر أحدهم لكونه فقير، أو لكونه قبيح الهيئة، أو لقيامه بأي فعل لا يعجبك. ولأن السخرية والاستهزاء بالآخرين من الإضرار النفسي، يتوعد الله عز وجل كل من يقوم بالسخرية من عباده. "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" سورة الهمزة (1)، والويل هو التهديد بالعذاب والعقاب الجسيم. فيتوعد الله لكل الساخرين بالعقاب الشديد، فلا يسامح الله أبدًا في حق عبيده. ومن الممكن أن تكون السخرية رمزية، ولا تكن صريحة، كأن يصف أحدهم شخص بالجنون عن طريق حركة يده.
آثار السخرية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
فالدراسات الحديثة سلطت الضوء بشكل كبير على الأثر النفسي البالغ على الأفراد، التي من الممكن أن تصل لمرحلة الانتحار. فأثر الكلمة لا يزول بسهولة، ويكن أثره النفسي والمعنوي أكبر بكثير من أثر الفعل. والمؤمن طيب اللسان لا يقول إلا كل خير، ويبتعد تمامًا عن الأقوال الخبيثة المعيبة. السخرية والاستهزاء بالآخرين من الإضرار النفسي على الفرد وعلى المجتمع أيضًا. ويغيب عن بال الكثير الأثر السلبي الكبير الناتج عن حديثهم، ويسخرون ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. قال الله تعالى عنهم في سورة التوبة "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (65)". قد وصف الله تعالى فعلهم بالجرم، وبالكفر بعد الإيمان، وحذر من هذا الفعل الذي يسبب فساد المجتمعات. قال الشاعر محمود الغزنوي (فلا تحقرن خلقًا من الناس عله.. ولي إله العالمين وما تدري.. فلو القدر عند الله خاف عن الورى.. كما خفيت عن علمهم ليلة القدر).
خطر السخرية والاستهزاء
مقالات قد تعجبك:
أمثلة حياتية حول مشكلة السخرية الاستهزاء بالأخرين
خير من يوضح مشكلة السخرية والاستهزاء بالآخرين هو الأمثلة الحياتية التي نواجها في مجتمعنا. ونجد عدم اكتراث لما قد يصيب الآخرين أو يلحق بهم من أضرار، ومن تلك الأمثلة ما يأتي:
ملاحظة طريقة كلام الآخرين والتعليق عليها بشكل ساخر، أو انتظار بعض الأخطاء في الألفاظ المنطوقة وتكرارها بهدف اضحاك الآخرين. حيث نجد في مجتمعنا الشخص الذي لديه بعض التهتهة في الكلام أو الذي لديه بعض الحروف غير الواضحة محط للسخرية والاستهزاء من جانب البعض. وصف الشخص بالقصير أو البدين أو ذو البشرة السوداء، وغير ذلك الكثير من الكلمات التي تشير إلى سخرية من شكل الآخرين. الله سبحانه وتعالى خلق كل إنسان بقدرات تختلف عن الآخر، وكل شخص لديه ميزة وموهبة منحها الله له. فلا يجوز وصف الشخص بأنه غبي لأنه بطئ الفهم، وغير ذلك من الصفات السيئة المعبرة عن قدرات الفرد الضعيفة وإظهارها للجميع. لكل منا ذوقه الخاص في اللبس والتزين واختيار الألوان المناسبة وليس من حق أحد الاستهزاء بطريقة لبس الآخرين، والتعليق بسخرية على عدم تناسق الألوان أو قِدم الملابس. البعض يسخر من فقر الآخرين وعدم قدرتهم المادية وينسى أن هذا الأمر بيد الخالق القادر على قلب الأوضاع في لمح البصر.
الاستهزاء والسخرية
آداب عامة | السخرية والاستهزاء
هـ/ أن يعلم أنه قد يسخر و يستهزأ بولي من أولياء الله تعالى و هو لا يعلم. و أما العلاج التالي:
بالعمل
أ/ المراقبة التامة للنفس و محاسبتها. ب/ معاهدة النفس بعدم السخرية و الاستهزاء بالآخرين. ج/ التفكير في الكلام قبل التلفظ به فإن كان خيراً و إلا فليصمت. ثانياً العلاج التفصيلي:-
و يكن ذلك بالنظر إلى السبب الباعث له على السخرية و الاستهزاء و علاجها ، فمثلاً علاج السخرية و الاستهزاء بسبب التسلية و إضحاك الآخرين...
أ/ التفكر في نفسه أنه بإضحاكه للآخرين على المؤمن كيف يكون حاله يوم القيامة و فضيحته يوم القيامة على رؤوس الخلائق. ب/أن يفكر كيف يريد إضحاك الآخرين و لا يبالي بسخط الله تعالى. ج/أن يعلم أن الله تعالى قادر على أن يسلط عليه من يسخر و يستهزأ به. فالذي ننصح به هو أن نلتزم تقوى الله وأن نعلم حرمته وما نفعله من الاستهزاء بعباد الله، وأن هؤلاء الذي سخرنا منهم قد يكونون في حقيقة الأمر خيراً منا وإن بدا في الظاهر خلاف ذلك. ينهى تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: الكِبْر بطر الحق وغَمْص الناس. ويروى: وغمط الناس. والمراد من ذلك: احتقارهم واستصغارهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له
ثم يجب ان نعلم أن بهذا الفعل نمكن هؤلاء الناس الذين سخرنا منهم من حسناتنا يوم القيامة فيأخذونها بدون كره ولا تعب بعد أن تعبنا في كسبها وتحصيلها, فإن لم يكن لنا حسنات حملوا علينا من أوزارهم وسيئاتهم بقدر ما أسأنا إليهم وخضنا في أعراضهم, وكفى بذلك حسرة ورادعا عن الوقوع في هذه المعصية.