﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾ [ ق: 30]
سورة: ق - Qāf
- الجزء: ( 26)
-
الصفحة: ( 519) ﴿ On the Day when We will say to Hell: "Are you filled? يوم نقول لجهنم هل أمتلئت وتقول هل من مزيد 😭😭🥺 | د. #ياسر_الدوسري #رمضان 1443 ، #سورة_ق - YouTube. " It will say: "Are there any more (to come)? " ﴾
اذكر -أيها الرسول- لقومك يوم نقول لجهنم يوم القيامة: هل امتلأت؟ وتقول جهنم: هل من زيادة من الجن والإنس؟ فيضع الرب -جل جلاله- قدمه فيها، فينزوي بعضها على بعض، وتقول: قط، قط. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة ق Qāf الآية رقم 30, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.
- يوم نقول لجهنم هل أمتلئت وتقول هل من مزيد 😭😭🥺 | د. #ياسر_الدوسري #رمضان 1443 ، #سورة_ق - YouTube
- شروط وجوب نفقة الزوجة على الزوج - مراجع Maraje3
يوم نقول لجهنم هل أمتلئت وتقول هل من مزيد 😭😭🥺 | د. #ياسر_الدوسري #رمضان 1443 ، #سورة_ق - Youtube
فلما بعث الناس أحضروا وسيق أعداء الله إلى النار زمراً فجعلوا يقتحمون جهنم فوجاً فوجاً، لا يلقى في جهنم شيء إلا ذهب، ولا يملؤها شيء، قالت: ألست قد أقسمت لتملأني من الجنة والناس أجمعين، فوضع قدمه، فقالت حين وقع قدمه فيها: قط قط فإني قد امتلأت فليس لي مزيد. اهـ. والله أعلم.
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30) يخبر تعالى أنه يقول لجهنم يوم القيامة: هل امتلأت ؟ وذلك أنه وعدها أن سيملؤها من الجنة والناس أجمعين ، فهو سبحانه يأمر بمن يأمر به إليها ، ويلقى وهي تقول: ( هل من مزيد) أي: هل بقي شيء تزيدوني ؟ هذا هو الظاهر من سياق الآية ، وعليه تدل الأحاديث: قال البخاري عند تفسير هذه الآية: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود ، حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يلقى في النار ، وتقول: هل من مزيد ، حتى يضع قدمه فيها ، فتقول قط قط ". وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الوهاب ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول: قط قط ، وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا آخر فيسكنهم في فضول الجنة ". ثم رواه مسلم من حديث قتادة ، بنحوه. ورواه أبان العطار وسليمان التيمي ، عن قتادة ، بنحوه. حديث آخر: قال البخاري: حدثنا محمد بن موسى القطان ، حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي ، حدثنا عوف ، عن محمد عن أبي هريرة - رفعه ، وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان -: " يقال لجهنم: هل امتلأت ، وتقول: هل من مزيد ، فيضع الرب عز وجل قدمه عليها ، فتقول: قط قط ".
وهذا ما تقتضيه قواعد العدالة والإنصاف، وبمعنى آخر فإن الزوجة تكون متفرغة لخدمة زوجها، ومقتضى العقل أن من فرغ نفسه لخدمة غيره فإن نفقته تكون مفروضة عليه[3]. شروط وجوب نفقة الزوجة على الزوج - مراجع Maraje3. والقاعدة أن الزواج الفاسد لا يصلح أن يكون سببا موجبا للنفقة بدليل أن مناطها معدوم، فهو ينفي تسليم الزوجة نفسها للزوج على اعتبار أن ذلك غير ممكن شرعا لفساد العقد، وفساد العقد يقتضي الافتراق لا الإلتقاء. على أن هذا التصور لم يعد مقبولا في منطق المدونة التي تبنت مبدأ المساواة بين الزوجين والابتعاد عن كل تفسير أو تأويل فقهي يمس بكرامة المرأة عموما والزوجة خصوصا. ومن الملاحظ أن المشرع المغربي حدد شروط النفقة في شرطين: أن يكون العقد صحيحا، وأن تكون الزوجة قد بنى بها، في حين نجد أن المشرع المصري على خلاف مع المشرع المغربي، حيث نص – المشرع المصري- في المادة الأولى من قانون 25 لسنة 1980 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985، على أن "تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه في الدين". ف النفقة تجب على الزوج للزوجة من حين العقد الصحيح سواء زفت إليه أو لم تزف، وتفرض النفقة هذا جزاء الاحتباس، فكل من كان محبوسا لحق مقصود لغيره، كانت نفقته عليه والزوجة كذلك بالنسبة للزوج.
شروط وجوب نفقة الزوجة على الزوج - مراجع Maraje3
اجراءات رفع دعوى النشوز
لا ترفع دعوى النشوز الا إذا رفعت قبلها دعوى الطاعة ، لأن دعوى النشوز مرتبطة بدعوى الطاعة ، فعند صدور حكم بالطاعة و قام الزوج بتنفيذه و قامت الزوجة برفض التنفيذ ، يحق للزوج وقتها رفع دعوى النشوز.
وقد اختلف الفقهاء حول سبب استحقاق نفقة الزوجة بين قول بوجوبها بمجرد العقد دون توقف على شيء آخر، وقول يشترط الاحتباس أو الاستعداد له، ويذهب ثالث إلى عدم وجوبها قبل أن تزف الزوجة إلى منزل الزوجية. وعن أبي هريرة رضي الله عنه تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليد العليا خير من اليد السفلى، ويبدأ أحدكم بمن يعول، تقول المرأة أطعمني أو طلقني" رواه الدارقطني وإسناده حسن. وعليه فإن شروط النفقة يمكن إجمالها في ثلاثة شروط وهي:
– أولا: أن تكون المستحقة للنفقة زوجية بعقد صحيح:
ولا خلاف بين العلماء في تحقيق هذا الشرط، فلو كان عقد النكاح غير صحيح لا تستحق الزوجة النفقة بموجبه،لأن الواجب حينئذ الافتراق لا المعاشرة والاحتباس. والزواج الباطل الذي فقد شرط من شروط الانعقاد، فإن فقدان أي شرط من شروط الانعقاد يوجب خللا من صلب العقد وركنه، فيكون وجوده وعدمه سواء، ومن ثم لا يترتب عليه شيء من الآثار التي تترتب على العقد الصحيح، فلا يحل به دخولا ولا غيره مما يحل بالعقد الشرعي ولا يجب به مهر ولا نفقة ولا طاعة، ولا يثبت به توارث ولا مصاهرة ولا يقع فيه طلاق، لأن الطلاق فرع وجود الزواج الصحيح ولكن في حالة الزواج الباطل يكون التفريق وليس التطليق.