سورة النجم إبراهيم الأخضر - YouTube
جزء قد سمع - الشيخ إبراهيم الأخضر (مصحف المدينة النبوية المرتل) - Youtube
حول موقع السبيل
يمد موقع السبيل الزائر بالمقرئين المشهورين في العالم الإسلامي لتلاوة القرآن الكريم، كما يمكن الموقع من تحميل القرآن الكريم و التمتع بالأناشيد الدينية و الإستفادة من مجموعة غنية من الدروس الدينية.
التلاوات المتداولة
ويروي ابو الفرج ايضا على لسان الأصمعي أنه قال (رجُلان ما عُرفا في الدنيا قط إلا بالاسم: مجنون بني عامر، وابن القرية، وإنما وضعهما الرواة). أما نسب مجنون ليلى، كما تخبرنا أمهات كتب التراث، فهو (قيسٌ، وقيل: مهدي، والصحيح أنه قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة). Majida El Roumi - Koullon Youghanni 3ala Laylah / ماجدة الرومي - كل يغني على ليلاه - YouTube. ونحن لا نعرف ان اسمه كان قيساً إلا من بيت شعر منسوب الى ليلى نفسها كما يقول الرواة:
ألا ليت شعري والخطوب كثيرةٌ
متى رحل قيس مستقلٌ فراجعُ
أما نسب ليلى العامرية حسب الرواة فهو (ليلى بنت مهدي بن سعد بن مهدي بن ربيعة ابن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة). ويروي أبو الفرج عن ابن الكلبي قوله: (حُدثت أن حديث المجنون وشعره وضعه فتىً من بني أمية كان يهوى ابنة عم له، وكان يكره أن يظهر ما بينه وبينها، فوضع حديث المجنون وقال الأشعار التي يرويها الناس للمجنون ونسبها إليه). وهذا ما يؤكده أيوب بن عباية بقوله: (إن فتى من بني مروان كان يهوى امرأةً منهم فيقول فيها الشعر وينسبه إلى المجنون، وأنه عمل له أخباراً وأضاف إليها ذلك الشعر، فحمله الناس وزادوا فيه). ولا يخبرنا الرواة ما هو إسم إبنة عم مجنون بني أمية هذا، هل كان إسمها ليلى؟ أم ان المجنون قد أخفى اسمها الحقيقي ايضا واستعمل اسم (ليلى) ليقصد به (ليلاه)؟.
Majida El Roumi - Koullon Youghanni 3Ala Laylah / ماجدة الرومي - كل يغني على ليلاه - Youtube
يقال هذا المثل حين يشتكي كل شخص همه ، وكأن همه هو أكبر أمر في الدنيا.. لكن المثل في الأصل يرجع الى قصة حب قيس وليل. وقد قال الأصمعي أن الكثيرين من بني عامر قد جنوا بليلى وقالوا فيها شعرًا فسأل الأصمعي أحد الأعراب من بني عامر عن مجنون ليلى ، فقال له الأعرابي عن أيهم تسأل ، فقال الأصمعي للأعرابي عن الذي كان يهيم بليلى ، فقال له الأعرابي لقد كان بيننا جماعة اتهموا بالجنون وكلهم قال الشعر في حب ليلى.
يقال هذا المثل حين يشتكي كل شخص همه ، وكأن همه هو أكبر أمر في الدنيا ، وفي مقوله أخرى كل يبكي ليلاه ، وليلى لا يقصد بها امرأة ولكن هي أي شيء يهتم به المرء. قصة المثل:
وسبب قول هذا المثل هو أنه عاشت في إحدى القبائل العربية وتدعى بني عامر فتاة تدعى ليلى العامرية وهي ليلى بنت مهدي بن سعد بن مهدي بن ربيعة ابن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وكان لها ابن عم يدعى قيس بن الملوح وقد عاشا في عهد الخليفة الأموي الثاني مروان بن الحكم وابنه عبد الملك بن مروان.