السؤال: يسأل أيضاً ويقول: شخص سئل عن شيء يعرفه فحلف بالله العظيم أنه لا يدري عن ذلكم الشيء، وهو الآن نادم أشد الندم على ما فعل، ما كفارة ذلك؟ وما الشيء الذي يجب عليه فعله؟ جزاكم الله خيرا. من كتم علما لجم اسلام ويب. الجواب: عليه التوبة إلى الله من.. عليه التوبة من كتمانه العلم قد قال النبي ﷺ: من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ، إلا إذا كان ذلك الشيء يخشى من الإخبار به فتنة وشراً عظيماً هو معذور، فإن كتم العلم إذا كان في كتمه مصلحة أكبر من إظهاره فلا بأس، مثلما قال النبي ﷺ لـمعاذ لما أخبره بحق الله على العباد وحق العباد على الله، قال معاذ: أفلا أبشر الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا ثم بشر بها معاذ والنبي ﷺ بشر بذلك وأخبر الأمة بذلك إبلاغاً للحجة وإقامة للحجة. فالمقصود: إذا كان إخبارك بما سئلت عنه يترتب عليه شر تراه عظيماً وخطيراً فأنت معذور. فتاوى ذات صلة
- الدرر السنية
- ما صحة: من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار؟
- من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار
- يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله احمد شاملو
- يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد المنان
الدرر السنية
من كتم علما
فاطمة المزروعي ً
قبل فترة من الزمن ليست بالقليلة حدثتني صديقة لتوها تبدأ مهمات وظيفة جديد، كانت خلال حديثها تشكو من زميلات العمل وعدم تعاونهن معها في تعليمها المهمات الوظيفية، خصوصاً أنها لتوها في أول الطريق كما يقال وتريد إثبات جدارتها، لكنها كانت دوماً تصطدم برفض أو تجاهل أو تسويف في أفضل الأحوال. نصحتها ذلك الحين بأن تواجههن وتبلغهن بأن هذا واجب عليهن، فأنت موظفة مثلهن ولا فرق إلا بالخبرة التي اكتسبنها، ثم إنك عندما تجيدين المهمات الوظيفية ستساعدينهن ويكون تميزك تخفيفاً عليهن. هذه الصديقة التقيت بها قبل نحو ثلاثة أيام وسألتها عما حدث معها، أجابتني وهي مكللة بالحزن بأن إحداهن قالت لها «من البديهي ألا نعطيك أي معلومة، فسر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك، كما قال أينشتاين». حديث من كتم علما. أعتقد أنكم مثلي تماماً قد تملككم الذهول والاستغراب لأن الموضوع لا يوجد فيه أي إبداع ولا يوجد فيه أيضاً أي مصادر أو تميز، وظيفة روتينية ومكررة المهمات، وكل ما تحتاجه زميلتهن الجديدة بعض المعلومات إذا لم تعرفها اليوم ستعرفها غداً أو بعد غد. أعتبر أن هذا نموذج عن الأنانية لا أكثر، ومثال حي عن تضخم الأنا في قلوب البعض، فما الذي يمنع أن أمد يد المساعدة لزميلة جديدة لديها مهمات وظيفية محددة، فلن أخسر شيئاً ولن ينقصني شيء، وصدق الرسول الكريم عندما قال «من كتم علماً يَعلمه جاء يوم القيامة مُلْجَمًا بِلِجَام من نار».
ما صحة: من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار؟
انتهى، من "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (1/325). الدرر السنية. وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "ما صحة حديث (من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار) نرجو التفصيل وكيف يكون الكتمان؟
فأجاب رحمه الله تعالى: كتمان العلم يكون بإخفائه حين تدعو الحاجة إلى بيانه ، والحاجة التي تدعو إلى بيان العلم بالسؤال ، إما بلسان الحال ، وإما بلسان المقال. فالسؤال بلسان الحال: أن يكون الناس على جهل في دين الله ، بما يلزمهم في الطهارة في الصلاة ، في الزكاة ، في الصيام، في الحج ، في بر الوالدين ، في صلة الأرحام ، فيجب حينئذٍ بيان العلم. أو بلسان المقال: بأن يسألك إنسان عن مسألة من مسائل الدين ، وأنت تعرف حكمها ، فالواجب عليك أن تبينها ، ومن كتم علماً مما علمه الله ، فهو على خطر عظيم قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) وقال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ).
من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار
١٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يُنْتَفَعُ بِهِ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ» قال الألباني: صحيح مرفوعا
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
- مَن كتمَ علمًا ألجمَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ
الراوي:
عبدالله بن عمرو
| المحدث:
المنذري
| المصدر:
الترغيب والترهيب
| الصفحة أو الرقم:
1/97
| خلاصة حكم المحدث:
[إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
| التخريج:
أخرجه ابن حبان (96)، والحاكم (346)، والبيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (575)
من سُئل عن علمٍ فكتمه ألجمه اللهُ بلِجامٍ من نارٍ يومَ القيامةِ
أبو هريرة | المحدث:
الألباني
|
المصدر:
صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3658 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
التخريج:
أخرجه أبو داود (3658) واللفظ له، والترمذي (2649)، وابن ماجه (266)، وأحمد (7571).
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير - YouTube
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله احمد شاملو
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد - YouTube
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد المنان
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) تفسير سورة الجمعة وهي مدنية. عن ابن عباس ، وأبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين. رواه مسلم في صحيحه. يخبر تعالى أنه يسبح له ما في السماوات وما في الأرض ، أي: من جميع المخلوقات ناطقها وجامدها ، كما قال: ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده) [ الإسراء: 44] ثم قال: ( الملك القدوس) أي: هو مالك السماوات والأرض المتصرف فيهما بحكمه ، وهو ( القدوس) أي: المنزه عن النقائص ، الموصوف بصفات الكمال ( العزيز الحكيم) تقدم تفسيره غير مرة.
وقيل المراد به تسبيح الدلالة, وكل محدث يشهد على نفسه بأن الله عز وجل خالق قادر. وقالت طائفة: هذا التسبيح حقيقة, وكل شيء على العموم يسبح تسبيحا لا يسمعه البشر ولا يفقهه, ولو كان ما قاله الأولون من أنه أثر الصنعة والدلالة لكان أمرا مفهوما, والآية تنطق بأن هذا التسبيح لا يفقه. وأجيبوا بأن المراد بقوله: " لا تفقهون " الكفار الذين يعرضون عن الاعتبار فلا يفقهون حكمة الله سبحانه وتعالى في الأشياء. وقالت فرقة: قوله " من شيء " عموم, ومعناه الخصوص في كل حي ونام, وليس ذلك في الجمادات. ومن هذا قول عكرمة: الشجرة تسبح والأسطوان لا يسبح. وقال يزيد الرقاشي للحسن وهما في طعام وقد قدم الخوان: أيسبح هذا الخوان يا أبا سعيد ؟ فقال: قد كان يسبح مرة; يريد أن الشجرة في زمن ثمرها واعتدالها كانت تسبح, وأما الآن فقد صار خوانا مدهونا. قلت: ويستدل لهذا القول من السنة بما ثبت عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال: ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستبرئ من البول) قال: فدعا بعسيب رطب فشقه اثنين, ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال: ( لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا).