المغراوي أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أن نفضله على الأنبياء عليهم سلام الله، وكانت هذه الكراهة من النبي صلى الله عليه وسلم قبل وبعد قوله: "أنا سيد ولد آدم"، ولست أدري من أين أتى بهذه القبلية والبعدية ؟ هل في الأحاديث ما ينص على تواريخ ورودها ؟ أم علم ذلك بناء على الكشف ؟ أم أنه من المبالغات والتهويلات التي تعود على تسويد الكاغد بها ؟ رابعا: ذكر ذ. المغراوي أن النبي صلوات ربي وسلامه عليه أكد على أخُوَّته للأنبياء ووحدة هدفهم، وهذا الكلام لا هدف منه إلا التشويش والتشغيب على عقول السذج من العامة الذين يحجون إلى حضرته لينهلوا من "علمه"، والأخوة ووحدة الهدف لا تعارض الأفضلية، بدليل أن المغراوي ومريديه يقرون بأخوة الخلفاء الراشدين ووحدة هدفهم، لكنهم يفضلون أبا بكر على علي بن أبي طالب، ويدافعون عن هذا التفضيل وينافحون عنه ويبرهنون عليه، ويبذلون في ذلك قصارى جهدهم، فلماذا نركز على أفضلية أبي بكر ولا نركز على أفضلية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ أم أن الأمر يخضع لحسابات ما ؟ خامسا: التفت ذ. المغراوي أخيرا إلى القرآن، واستدل بقوله تعالى: "لا نفرق بين أحد منهم"، وقوله تعالى: "ولم يفرقوا بين أحد منهم"، ولا يكاد ينقضي عجبي من هذا الالتفات، حيث أبان به عن جهله بالتفسير، وتطاوله على العلم، لأن عدم التفرقة بين الرسل محصورة في الإيمان، بمعنى أنه لا يجوز أن يؤمن الشخص برسول دون رسول، أما المفاضلة فثابتة في القرآن، وهو يعرفها يقينا، لكنه أعرض عنها لغرض هو أعلم به، وهي قوله جل وعز: "تلك الرسل، فضلنا بعضهم على بعض"، وغيرها من نصوص القرآن.
- مكانة النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة في قلوب المؤمنين | موقع نصرة محمد رسول الله
- حامل المسك ونافخ الكير - YouTube
- هل انت حامل المسك ام نافخ الكير!!!!! ------((((مشروع حامل المسك))))
- حَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِير!
- حامل المسك ونافخ الكير. ( الصحبة !) - YouTube
مكانة النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة في قلوب المؤمنين | موقع نصرة محمد رسول الله
هذه نماذج وأمثلة لطريقة تعامل بعض الوهابية مع سيد السادات، لذا لا نعجب إن وجدنا إقلالا منهم في حق الجناب النبوي، فذاك طبعهم، وهو منهجهم، عنه يصدرون، ومنه ينطلقون، لذلك تجدهم متحينين الفرصة للرد والتعقيب على معظّمي الجناب النبوي ومادحيه، كالإمام البوصيري وأمثاله، وفي هذا السياق يندرج تحريمهم للاحتفال بالمولد النبوي والفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم. تمنّت الشمسُ شيئا من محاسنه//أما تراها تمدّ ساعدَ العدم بضوئه لا بضوء زُهرٍ أو قمرٍ//أو بُرجٍ انزاح عنا السجف من ظُلم ما لاح إلا وقيل: "النجمُ ضاء" بلى//"بدرٌ" بلى، "الشمسُ" بل كلٌّ من الخَدَمِ. هوامش: 1- الألباني، التوسل: 140. 2- نفسه: 149. 3- نفسه: 150. 4-المغراوي: العقيدة السلفية، القسم الخامس: 142. 5-الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير: 15/166.
ثانيا: تدليس الشيخ على السائل، حيث نسب أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم إلى "بعض أهل العلم"، مع العلم أنه رأي مجمع عليه. وعند تعليقه على قول الإمام البوصيري رضي الله عنه في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال محمد المغرواي (من وهابية مراكش): "فالاعتراض على هذا يأتي من عدة وجوه: أولا: فهمنا لقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم.. وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"، والرسول من بني آدم، ولم تقل الآية: فضلناهم على جميع من خلقنا. ثانيا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم"، ولم يقل: أنا سيد العالمين … لكنه في أكثر من موضع قبل ذلك وبعده، كره أن نفضله على الأنبياء والمرسلين، وأكد الأخوة ووحدة الهدف، تمشيا مع نصوص القرآن الكريم في مثل قوله تعالى: "لا نفرق بين أحد منهم"، وقوله تعالى: "ولم يفرقوا بين أحد منهم" 4. ولست أدري السبب والباعث الذي حفز ذ. المغراوي لتسويد الصحائف في الرد على من قال بالأفضلية المطلقة لرسول الرحمة صلى الله عليه وسلم، هل يغيضه الأمر ؟ وعلى فرض عدم إيمانه بهذه الأفضلية، أليس صمته وسكوته عن التعقيب والرد أولى له من الكلام ؟ لكن جهل الرجل أبى إلا أن ينجلي من بين ثنايا كلماته، لأن المرء مخبوء خلف لسانه، وبيان ذلك من خلال الآتي: أولا: آية "ولقد كرمنا …"، لا علاقة لها بالمفاضلة بين النبي والملائكة، ولعل جهل ذ.
حامل المسك ونافخ الكير. ( الصحبة! ) - YouTube
حامل المسك ونافخ الكير - Youtube
١٣١٨/ ١٩٨١٤ - "مَثَلُ الْجَلِيسِ الصالِحِ والْجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صاحِب (*). الْمسْكِ وكِيرِ الحدَّاد، لَا يعْدِمُكَ مِنْ صَاحِب الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيه أَوْ تَجِدُ رِيحه، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يَحْرق بَدنَك أَو ثَوْبَك، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثةً". خ (* *) حب عن أبي موسى (١). ١٣١٩/ ١٩٨١٥ - "مَثَلُ الْجَليسِ الصَّالِحِ مثلُ الْعطَّار، إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْهُ أَصَابكَ رِيحُهُ، ومَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مثلُ الْقَينَ إِنْ لَمْ يَحْرِقْكَ بشَررهِ عَلِقَ = ويونس بن عبيد النحوي أخبار، وله قصيدة طويلة معربة، رواه أبو عبيد وأستشهد منها في كتاب العين بأبيات كثيرة وقيل: إنه كان يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه وأنشد له في كلا الأمرين شعرا وقال الجاحظ في كتاب البيان: كان راوية خطيبا وشاعرا ناسبا، وكان سبعين سنة رافضيا ثم تحول خارجيا، وقال البلاذري: لم يكن خارجيا، وإنما كان يقول أشعارًا في ذلك على سبيل التقية". (*) في نسخة قولة: كمثل المسك بدون لفظ (صاحب). (* *) في نسخة قولة: الرمز هكذا: خ، م، حب عن أبي موسى. (١) الحديث في صحيح البخاري ج ٧ ص ١٢٥ باب: المسك بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أيمامة، عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل جليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة".
هل انت حامل المسك ام نافخ الكير!!!!! ------((((مشروع حامل المسك))))
قال: كحامل المسك ونافخ الكير ، والكير: هو حانوت الحداد، يكون له مكان معين، ومثل البوق، أو الزِّق أو نحو ذلك، ينفخ فيه من أجل أن عملية الحديد والنار مع هذا النفخ تتوقد. فنفخ الكير يكون له رائحة سيئة جدًّا، وشرار يتطاير، ونار تتلهب قوية حامية. قال: فحامل المسك إما أن يُحْذِيك ، يعني: يهبك، يعطيك، يقول: تفضل هذه هدية، أو يطيبك، وإما أن تبتاع منه بمعنى تشتري منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، يعني: لن تعدم خيراً في الأحوال الثلاثة، إما أن يعطيك شيئاً، وإما أن تجد منه الريح الطيبة، فأنت رابح بمجالسته، لن تتأذى بمجالسته، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، تطير عليها شرارة، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة. فهذا الحديث فيه فوائد كثيرة من الأحكام الشرعية: مثل جواز إباحة بيع المسك؛ لأن من أهل العلم من كرهه، كعطاء بن أبي رباح، قالوا: لأنه متولد من الدم، أو دم، ويكره بيع الدم، وهو نجس، هكذا قال بعضهم، والراجح أن هذا الدم طاهر في أصله، باعتبار أن هذا مأكول اللحم، وليس بدم مسفوح. والأمر الثاني: أن هذا قد تحول إلى شيء آخر، والنجاسات بالاستحالة الراجح أنها تطهر، كما يقولون: لو أنه وقع حيوان أو كلب في مملحة، ثم صار ملحاً، فإنه يتحول إلى شيء آخر، وهكذا الخمر لو تخللت على القول بأن عينها نجسة، مع أن الراجح أنها طاهرة العين؛ لكن نجاستها معنوية، على القول بأنها نجسة فإنها تطهر وهكذا.
حَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِير!
_________________ [ Admin Admin عدد الرسائل: 24 العمر: 35 الموقع: تاريخ التسجيل: 20/02/2008 موضوع: رد: حامل المسك ونافخ الكير الجمعة 13 يونيو 2008 - 9:15 مششششكوووووووووووووور أخي _________________ حامل المسك ونافخ الكير صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى الطفولة:: المنتدى العام:: القسم الديني انتقل الى:
حامل المسك ونافخ الكير. ( الصحبة !) - Youtube
فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ. فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ». وصدق الله تعالى إذ يقول: { الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ}. ولفظ رواية البخاري: « مَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِي إِخْوَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ». صحبة الأشرار: وأما مصاحبة الأشرار: فهي السمُّ النَّاقع، والبلاء الواقع، يشجعون صاحبهم وجليسهم على فعل المنكرات، ويرغِّبون في المعاصي والمخالفات، ويفتحون لمن خالطهم وجالسهم أبواب الشرور، ويزيِّنون لمجالسيهم أنواع الفسق والفجور، ويذكرونه من أنواع المخازي ما قد نسيه، ويعلمونه من البلايا ما قد جهله.
ويتبرأ كل واحد منهم من الآخر ويشمت فيه قال تعالى: { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة:166، 167]. ويتمنى كل منهم لو أنه ما رأى صاحبه ولا عرفه ولا صادقه ولا جالسه ولا رضي به صاحبا وخليلا، ويعض أصابع الندم على تلك الصحبة ولكن بعد فوات الأوان، وحين لا ينفع الندم قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} [الفرقان:27، 29]. فوازن رحمك الله بين صحبة الأخيار وصحبة الفجار، وبين صداقة الطيبين وصداقة الفاجرين، وانصح لنفسك فـ « لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ».