جمال 28 أبريل 2022 آخر تحديث: منذ يوم واحد عكاظ الاخبارية: عمان 28 نيسان – غادر جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله أرض الوطن، اليوم الخميس، في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية. وأدى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني؛ ولي العهد، اليمين الدستورية، نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة. –(بترا)
الكويت تعبر عن استيائها من تصريحات عراقية
أقامت الجامعة الأميركية في مادبا يوم الأربعاء الموافق 27/4/2022، حفل الإفطار الرمضاني السنوي، بحضور عدد من الأعيان والنواب، ومديري الدوائر الرسمية وأعضاء مجلس المحافظة وممثلي فعاليات رسمية وشعبية وثقافية من مختلف قطاعات المحافظة، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة. ورحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مأمون عكروش بالحضور مؤكداً على أن الجامعة الأميركية في مادبا تُقيم هذا الإفطار السنوي تجسيدًا لفكرة الحوار والتكافل الاجتماعي والتآخي والمحبة بين الجامعة وأبناء المجتمع المحلي.
وأوضح الدليل انه يتم دراسة الطلب من قبل اللجنة خلال (3) أيام عمل، ويتم الرد على مقدم الطلب (بالرفض أو قبول الاعتراض، أو طلب مزيد من المعلومات أو تحويل الطلب إلى اللجنة الفنية أو التقنية في المؤسسة) للحصول على الدعم وبيانات التواصل معهم من خلال النظام. أما بالنسبة لمدارس التعليم الخاص المطبقة لمنهاج وزارة التربية و التعليم يتم التواصل مع الموظف المختص والمكلف بالتنسيق والإشراف والمتابعة على المدارس الخاصة على مستوى الإمارة، إذ يحق للطالب التقدم بطلب اعتراض على قرار اللجنة في حال تقديم وثائق أو مستندات أخرى أو رغبته بتصعيد طلبه إلى اللجنة الفنية في المؤسسة، على أن يتم ذلك من خلال لجنة المدرسة، ويتم الرد في مدة أقصاها (3) أيام عمل. وعليهم الالتزام بمواعيد تقديم الخدمة وزمنه، وحدد الدليل الفئات المستهدفة والتي يشملها التقدم بطلبات الاعتراض، وهم طلبات الاعتراض على قرار تقدير درجة التقييم الختامي (درجة امتحان نهاية الفصل أو التعويضي) بحد أقصى 3 مواد من مواد المجموعة (A). 4 فئات لا يشملها الاعتراض
أما الفئات التي لا يشملها التقدم بطلبات الاعتراض هي: طلبات الاعتراض على قرار تقدير درجة التقييم التكويني في مادة أو أكثر من مواد المجموعتين (التكويني B – A) وتتم من خلال المدرسة، أما طلبات منح فرصة امتحان بديل لحالات الغياب عن امتحان نهاية الفصل والتعويضي، بالإضافة الي طلبات منح فرصة بديلة لتعديل النسبة للتقدم بطلبات التسجيل بمؤسسات التعليم العالي، والطلبات الخاصة بتصنيف الطلبة من ذوي الهمم بعد صدور نتيجة نهاية الفصل.
ومن المشاهد أن الشرق منحل الأواصر، كثير التنابذ، يشيع الحسد بين الناس، وتشتد العداوات الشخصية حتى لتشغل أوقات الناس وتصرفهم عن المصالح العامة. وهذه هي أخلاق الجاهلية الأولى التي جاء الإسلام ليحل محلها المودة والسلام
والصداقة والعداوة مما ينشأ مع الطفولة، ويبث بالتربية، الأسرة بين الأشقاء، وتظهر في المدرسة بين الأنداد، ولكننا في مصر قد أهملنا التربية فتركنا الحبل على الغارب، أو سلمنا الأمر لله، مع أن الله قد أودع فينا العقل للتمييز. وقد أثبت مذهب التحليل النفساني أن الأحوال النفسية التي تصاحب الناس في كبرهم تمتد جذورها إلى زمن الطفولة الأولى. والصغار في بيوتهم في شقاء لجهل الآباء والأمهات بأصول التربية وأسرار النفس، فهم يمنعون الطفل من اللعب، ويحسبونه في البيت، ويكثرون من ضربه وإبدائه وانتهازه فينشأ على الحقد والبغضاء، ثم يغرون الأخ بأخيه، ويفضلون الشقيق على شقيقة فيظهر في أنفسهم الحسد وهو شر ما يبلى به الإنسان، وهو أمة الصداقة
المدرسة المصرية دار تحضر الطالب للامتحان والحصول على الشهادة وليس المجتمع المثالي الصالح الذي يؤلف بين القلوب، ويقوم فيه التعليم على المشاركة والتعاون بين التلاميذ.
وقد بلغ العقاد في الأدب والفكر ما بلغ، ولست أقول كما قال الأستاذ وديع إنه يكفي أن يقدم كتاباً من كتبه - بغير اختيار - إلى الجامعة لينال عليه درجة الدكتوراه. ولا أذهب إلى ما ذهب اليه من المطالبة بالدكتوراه لرواد الحركة الفكرية الحديثة في مصر. فالدكتوراه لا تزيدهم شيئاً، إلا أن يكون المطلوب مساواتهم بعشرات الدكاترة من الخريجين العاديين. إنما تمنح الشهادة أو الدرجة الجامعية لتدل على قيمة صاحبها العلمية أو الفنية، فإذا ما ظهرت هذه القيمة وأصبحت معروفة بين الناس فما الحاجة الالدليل عليها؟. مؤسسة الثقافة الشعبية:
تلقينا من مؤسسة الثقافة الشعبية التي كان أسمها الجامعة الشعبية، بياناً ضمنته خلاصة ما قامت به منذ إنشائها سنة 1946، جاء فيه أن من أغراض المؤسسة (تنظيم دراسات عقلية وفنية لتكوين الشخصية، وترقية الملكات، ورفع المستوى الثقافي، والعمل علنشر الثقافة العامة بين طبقات الشعب على أساس من الرغبة الشخصية دون اشتراط مؤهلات معينة). ويبدو أن الكبار أحسن من الصغار حظاً بهذه المؤسسة، ففي هذا الوقت الذي يواجه فيه الآباء مشقات إلحاق أبنائهم بالمدارس، الناجمة من عدم وجود محل، أو عدم توافر الشروط، أو العجز عن أداء (المصروفات) وما يصحب ذلك في الغالب من الوساطات والشفاعات - في هذا الوقت يستطيع الكبير الذي لا تقل سنه عن 16 سنة، والذي أتقن القراءة والكتابة، وقد حرم من الزود بما يميل إليه من ألوان الثقافة وأنواع الفنون أن يستدرك ما فاته ويحقق رغباته في وقت فراغه، لا يتكلف غير رسم زهيد مائتي مليم في السنة.
وبتغطية المرايا تتحول إلى جدار. وبالطبع تعكس المرآة ما يوضع أمامها، إذ بوقوف الإنسان أمامها فإنه يرى ما يعرف أنه ذاته،رغم أن ما يراه هو عكس صورته التي يراها الآخرون الذين ينظرون إليه. وللفيلسوف" جاك لاكان "نظرية حول المرآة حيث لا يعتبرها انعكاسا للنفس. ولكنها عنصر في بناء الذات. (4)أما "سيجموند فرويد " فله نظرية عن" الهوية الذاتية" تقوم على أساس «ذكورى»، والتحليل النفسى يختزلها في صورة " دوافع لاشعورية ". وقد تطورت الذات مرتبطة بفكرة «المرأة» كآخر. والصورة الثقافية حول المرأة كتابع أو خاضع،تؤدى إلى تمثيل محدود للإناث،بينما يتوسع الفن في تمثيل "المرأة" على خلفية من الرؤية الذكورية. وعادة ينظر الرجال للنساء كموضوع رؤية للرجال. وكذلك ينظرالنساء لأنفسهن كموضوع رؤية للرجال. وقد رسمت المرأة ونحتت في تماثيل «عارية» أو «شبه عارية» كموضوع للذكور،ومن أجل إسعاد المشاهد (الذكور) ويتضمن فعل الأبصار فكرة أن المرأة تدرك وجود " النظرة" التي تمثل علاقة هيمنة. أي أن المشاهد يهيمن ويخضع الموضوع (الفيتشى-Fetishied) الذي يرغب الذكور في النظر إليه. وحيث أن للذكور تلك القدرة على الاستمتاع بالنظر نحو الأنثى. واستناداً إلى مبدأ الثنائية المتعارضة:الذكورى/الأنثوى،أوالثقافة/الطبيعة أو الخير/ الشر،كانت هيمنة أحد شقى الثنائية على الآخر.
وعلى ذلك فانه بقدر ما تتزايد معارف الناس وبقدر ما يتزايد تفكيرهم، بقدر ما ينصرفون عن الجزئيات ويقبلون على الأنواع، وحينئذ يصلون إلى نظريات راقية، بينما هم في الشعور لا ينتجون إلا آثاراً سقيمة قوامها العبارات الغامضة، بدل الصور الناطقة، والحجج الجافة بدل الأخلية الرائعة، أو بعبارة أخرى يكون قوام عملهم في الشعر الصفت المجردة بدل الأشخاص والأرواح الحية.