الكتب
>
علوي بن عبدالقادر السقاف
لغة الكتابة: العربية
عدد الأعمال: 2 كتاب
تقييم الكاتب
2. 00
بواسطة
( 1)
قارئ
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
- شجرة ال علوي السقاف
- الدرر السنية
- علوي السقاف - أرابيكا
- كتب علوي بن عبدالقادر السقاف - مكتبة نور
- وكانَ الإِنسانُ أكثر شيء جدلًا .. خشوووع رهيب - صوت خيالي وتلاوة فاقت الوصف - المُبدع الشيخ حسن صالح - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 54
- الدرر السنية
- تفسير آية وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا
شجرة ال علوي السقاف
إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: كتاب موسوعة الأخلاق الجزء الرابع التودد – الجود والكرم والسخاء والبذل وحسن الظن – الحكمة علوي بن عبد القادر السقاف PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت لـ تحميل وتنزيل وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية. يسر مؤسسة الدرر السنية أن تقدم لكم موسوعة الأخلاق على أجزاء ، كل جزء يحوي مجموعة من الصفات الحميدة أو المذمومة مع شرح وافٍ لها ، علماً أن الموسوعة تقع في أكثر من 2000 صفحة وبها شرح مفصل لمائة خلق ، وهي من إعداد القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية ، وبإشراف الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف. الدرر السنية. مقتطفات من الكتاب PDF تحميل كتاب موسوعة الأخلاق الجزء الرابع التودد – الجود والكرم والسخاء والبذل وحسن الظن – الحكمة علوي بن عبد القادر السقاف PDF يبني الإنسانُ بيوتاً لأنه يعرف أنه حي ، لكنه يكتب كتباً لأنه يعرف أنه فانٍ. وهو يعيش ضمن جماعات لأن لديه غريزة التجمع ، لكنه يقرأ لأنه يعلم أنه وحيد – دانيال بناك قراءة أونلاين كتاب موسوعة الأخلاق الجزء الرابع التودد – الجود والكرم والسخاء والبذل وحسن الظن – الحكمة علوي بن عبد القادر السقاف PDF موقع المكتبة.
الدرر السنية
مقال جديد للشيخ علوي السقاف - إعلانُ الخِلافةِ الإسلاميَّةِ - رؤيةٌ شرعيَّةٌ واقعيَّة | stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الموضوع في ' الحوار الجاد ' بواسطة قواسم, بتاريخ 14 أغسطس 2014. انضم:
24 مارس 2013
المشاركات:
13
التقييمات:
+1
/
4
-20
إعلانُ الخِلافةِ الإسلاميَّةِ - رؤيةٌ شرعيَّةٌ واقعيَّةٌ
بقلم الشيخ/ عَلَوي بن عبدالقادر السَّقَّاف
المشرف العام على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية
الحديث عن الخلافة الإسلاميَّة، أو (الإمامة العظمى) يطول، وقد كَتَب فيه كثيرون قديمًا وحديثًا، ولا تفِي بحقِّه مقالةٌ أو بحثٌ وجيز؛, ومن هذا المنطلق كتب الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف مقالا جديدا مؤصلا عن هذا الموضوع وقد أوجز الكلام مقتصرًا على إعلان الخلافة بالطريقة التي تمَّت في حاضرنا اليوم في العراق، وذلك من ناحية الواقع التاريخي والشَّرعي.
علوي السقاف - أرابيكا
ما هو حال موقع الدرر السنية والذي يشرف عليه علوي عبد القادر السقاف - الشيخ فؤاد الزنتاني حفظه الله - YouTube
كتب علوي بن عبدالقادر السقاف - مكتبة نور
(تأليف)
(2) كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية (تحقيق)
(3) كتاب: التوسط والاقتصاد في أن الكفر يكون بالقول أوالفعل أوالاعتقاد. (تأليف)
(4) كتاب: صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة. (تأليف)
(5) كتاب: المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية. (انتقاء)
(6) كتاب: شرح العقيدة الواسطية ،للشيخ محمد خليل هرَّاس. (تحقيق)
(7) كتاب: ملحق كتاب شرح العقيدة الواسطية. (تأليف)
(8) كتاب: مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي. (اختصار)
(9) كتاب: منظومة سلم الوصول إلى مباحث علم الوصول (تحقيق). كتب علوي بن عبدالقادر السقاف - مكتبة نور. كما أشرف على تأليف عدد من الكتب، منها:
(1) التفسير المحرر للقرآن الكريم. (2) كتاب زاد العباد
(3) كتاب: موسوعة الأخلاق. (4) كتاب: عائشة أم المؤمنين. (5) كتاب: خزانة الكتب. (6) سلسلة الكتب الفقهية: (ملخص فقه العبادات - إجماعات العبادت - فقه الأطعمة والأشربة - فقه اللباس والزينة - فقه الأسرة - فقه الأيمان والنذور - فقه الأوقاف والوصايا والهبات). وله عدد من البحوث و المقالات موجودة في صفحة مداد المشرف
العمل حالياً: المشرف العام على مؤسسة الدرر السنية
التعريف بالمؤسسة والموقع
لماذا الدرر السنية؟
سجل زوار المؤسسة
كتبوا عن الموقع
ساهم في نشر الموقع
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي
والدكتور سعد الحميد
عودة
العنوان
تاريخ الإضافة
عدد الزوار
مسلسل عمر.. رؤية شرعية واقعية
02-09-2012
3570
ملخص أحكام العيد
19-08-2012
102539
خطأ القول بأن الإمام الشافعي غير مذهبه في مصر مراعاة للعوائد والبيئة المصرية
28-09-2010
6851
ملاحظة: يمكنك ترتيب البيانات صعوداً و نزولاً بتكرار النقر
على روابط العناوين في الجدول
للإبلاغ عن رابط لا يعمل
مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة. *
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن. شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
كُتَّاب الألوكة
المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام
ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن
متطوعون مسلمون يوزعون طرودا غذائية قبل رمضان في ويلز
أنشطة دراسية إسلامية بشبه جزيرة القرم
أول مسجد في شمال ولاية تسمانيا الأسترالية
مسلمو أمريكا يستعدون للأعمال الخيرية الرمضانية
مسلمو تشارلوت تاون يستعدون للاحتفال بتوسعة مسجدهم
حقوق النشر محفوظة ©
1443هـ /
2022م لموقع
الألوكة آخر تحديث للشبكة بتاريخ: 28/9/1443هـ - الساعة: 16:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب
يأتي الإنسان ليكون «العنصر الأول» الذي يبرز «هوية» المجتمع ونماء «الحضارة» ووجه «الوطن» وواجهة «الماضي» واتجاه «الحاضر» وطريق المستقبل فهو الذي يطور واقع «الحياة» ويؤصل وقع «العيش» وهو من ينتج «المعادلة» البشرية التي تحافظ على «اتزان» التعايش ويكمل «المتراجحة» الإنسانية التي تتقيد بميزان المنطق.. القطبية نحو التشدد في إرسال أو استقبال المثيرات وفي السلوكيات أو ردات الأفعال أمر حتمي مرتبط بالإنسان وتترتب عليه «الأخطاء» التي تعد جزءاً لا يتجزأ من طبيعة الحياة وطبع البشر لذا تبقى «الوسطية» منطقة آمنة تقل فيها درجات الاختلاف وترتفع فيها معدلات الائتلاف في ميادين التعاملات ومضامين المعاملات.
وكانَ الإِنسانُ أكثر شيء جدلًا .. خشوووع رهيب - صوت خيالي وتلاوة فاقت الوصف - المُبدع الشيخ حسن صالح - Youtube
وفي صحيح مسلم عن علي أن النبي - صلي الله عليه وسلم - طرقه وفاطمة فقال: ألا تصلون ؟ فقلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا; فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قلت له ذلك ، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 54
قال علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه: ثُمَّ سَمِعْتُه وهو ذاهِبٌ يَضرِبُ على فَخِذِه وهو يَقولُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]، وإنَّما ضَرَبَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فَخِذِه وذَكَرَ الآيةَ الكريمةَ؛ تَعَجُّبًا مِن تَسرُّعِ عليٍّ رَضيَ اللهُ عنه ومُبادرتِه إلى هذا الجوابِ، وتَعبيرًا عن عدَمِ رِضاهُ عن جَوابِه. وقيل: هذا إنكارٌ لِجَدَلِ علِيٍّ رَضيَ اللهُ عنه؛ لأنَّه تَمسَّكَ بتَقديرِ اللهِ ومَشيئتِه في مُقابَلةِ التَّكليفِ، وهذا الفَهْمُ مَردودٌ، ولا يَتأتَّى إلَّا عن كَثرةِ جَدَلِه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 54. والتَّكليفُ بقِيامِ اللَّيلِ ليس على سَبيلِ الوُجوبِ، بلِ النَّدبِ؛ لذلك انصَرفَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنهما، ولو كان واجبًا ما تَرَكَهما على حالِهما. وفي الحديثِ: التَّحريضُ على قِيامِ اللَّيلِ، والحثُّ عليه، وإيقاظُ النَّائمينَ له. وفيه: أنَّ علَى المُسلمِ أنْ يُجاهِدَ نفْسَه في المُواظَبةِ على النَّوافِلِ والطَّاعاتِ؛ مِن قِيامٍ وغيرِه، وألَّا يُبادِرَ إلى الْتِماسِ الأعذارِ، وإنَّما يُحاوِلُ التَّغَلُّبَ عليها ما أمكَنَ. وفيه: تَعاهُدُ الإمامِ والكَبيرِ رَعيَّتَه بالنَّظَرِ في مَصالحِ دِينِهم.
الدرر السنية
لا يعلمُ أحدٌ الإنسانَ حقَّ العلمِ إلا اللهُ الذي هو مَن خلقَه (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (14 المُلك). ولقد جاءنا قرآنُ اللهِ العظيم بكلِّ ما من شأنِه أن يُعينَ على تبيُّنِ هذا الذي هو عليه الإنسانُ حقاً وحقيقة. فالإنسانُ ما قدرَ نفسَه حقَّ قدرِها إذ ظنَّ بها خيراً وهي التي ما جُبِلَت إلا على عشقِ التمرُّدِ على كلِّ ما أمرَ به الله. ويتصدرُ "الجدلُ" ما جاءنا به قرآنُ اللهِ العظيم تبياناً لحقيقةِ الإنسانِ وكشفاً لما تنطوي عليهِ سريرتُهُ من انصياعٍ لما تأمرُهُ به نفسُهُ ويُزيِّنُه له هواه، وإيثارٍ لما يظنُّ عقلُه أنَّه "حقٌّ" على الحقِّ الذي لا وصولَ إليهِ إلا بما يأذنُ اللهُ له أن يُحيطَ به من مفرداتِهِ. الدرر السنية. ولذلك نقرأ في سورة الكهف ما جاءتنا به الآية الكريمة 54 منها (وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا). ويستوي في الخضوعِ لـ "قانون الجدلِ" هذا بنو آدمَ كلُّهم أجمعون إلا مَن لم يشأ اللهُ تعالى أن يُخضِعَه له. ولعل فيما جاءتنا به سورةُ الكهف من قصَصِ سيدِنا موسى والعبدِ الصالحِ عليهما السلام ما يكفي دليلاً على صحةِ هذا الذي انتهيتُ إليه. لنتدبَّر الآيات الكريمة التالية: (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا) (71 الكهف)، (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا) (74 الكهف)، (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) (77 الكهف).
تفسير آية وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا
أليس من واجب المفسر الديني أن يعيد تفسير وشرح الآيات القرآنية بما يتلاءم مع الواقع الحالي وألا يبقيها جامدة؟ ويتم تفسيرها وتطبيقها في جميع الحقب بنفس التفسير الأولي ولا يراعي ما استجد وتطور؟
هذا الجمود وعدم المرونة من قبل المفسرين وأصحاب العلوم الدينية والسياسية وقف عائقاً أمام عملية التطوير والتحديث. المفسر الديني ظل يفسر آيات الجهاد وبث الحماس وتشجيع الدراويش على قتال الكفار حيث ثقفوهم دون أن ينبه إلى اختلاف الظروف، ويمضي في تفسيره متجاهلاً كل المتغيرات وملقياً عرض الحائط اختلاف الأسباب والواقعة التي نزلت من أجلها وفي شأنها تلك الآية. وكذلك المفسر للقوانين التي نصتها الدولة في حقبة ما، ولأسباب دفعت الدولة في حقبة من الزمن أن تنص مثل هذه القوانين والتشريعات ولم تكن التفسيرات مرنة أو مطاطية لتتغير مع تغير الظروف. فتجد طوابير من الكائنات العربية تقف في المحاكم يكثرون الجدل قانون قديم لم يعد يتماشى مطلقاً مع العصر الراهن وبه كل الاجحاف لطرف من الأطراف المتنازعة وفي آخر المطاف ومن بعد آلاف الجلسات يأتي جواب المحكمة " هذا هو القانون"
وفي المسائل الدينية المعقدة يحدث الشيء ذاته والمشكلة ذاتها ويأتي القرار النهائي من قبل المشرع تلك هي الشريعة.
وعلى مواقع التواصل ما زال الجدال الطائفي والمذهبي والمشاحنات والسباب والشتائم وكل طائفة تلعن الأخرى؛ مرت عقود طويلة وقرون كثيرة وما يزال الجدال الطائفي قائماً إلى يومنا هذا ولم يتوقف ولم يصل الأطراف في جدالهم البغيض والعقيم إلى نتيجة أو حل من شأنه أن يحقن الدماء ما بينهم. وكان وما زال الإنسان العربي أكثر شيء جدلا.
والمثل: هو القول الغريب السائر في الآفاق الذي يشبه مضربه مورده. وقد أكثر القرآن من ضرب الأمثال لإيضاح المعنى الخفى وتقريب الأمر المعقول من الأمر المحسوس، وعرض الأمر الغائب في صورة الحاضر. والمعنى: ولقد كررنا ورددنا ونوعنا في هذا القرآن من أجل هداية الناس، ورعاية مصلحتهم ومنفعتهم، من كل مثل من الأمثال التي تهدى النفوس، وتشفى القلوب، لعلهم بذلك يسلكون طريق الحق، ويتركون طريق الباطل. فالمقصود بهذه الجملة الكريمة، الشهادة من الله- تعالى- بأن هذا القرآن الذي أنزله- سبحانه- على نبيه صلى الله عليه وسلم فيه من الأمثال الكثيرة المتنوعة النافعة، ما يرشد الناس إلى طريق الحق والخير، متى فتحوا قلوبهم له. وأعملوا عقولهم لتدبره وفهمه. ومفعول «صرفنا» محذوف، و «من» لابتداء الغاية، أى: ولقد صرفنا البينات والعبر والحكم في هذا القرآن، من أنواع ضرب المثل لمنفعة الناس ليهتدوا ويذكروا. ثم بين- سبحانه- موقف الإنسان من هذه الأمثال فقال: وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا. والمراد بالإنسان: الجنس، ويدخل فيه الكافر والفاسق دخولا أوليا. والجدل: الخصومة والمنازعة مع الغير في مسألة من المسائل. أى: وكان الإنسان أكثر شيء مجادلة ومنازعة لغيره، أى: أن جدله أكثر من جدل كل مجادل.