والصواب عندي أن قبول توبة الساحر وعدم قبولها يرجع فيه إلى نظر
الحاكم، فإذا تبين صدقه في توبته درأ عنه الحد وقبلت توبته، وإن لم
يتبين له حُكِم عليه بما حكم به الصحابة رضي الله عنهم كعمر وابنته
حفصة وجندب بن عبد الله، فقد صح عنهم جميعاً قتل السحرة، وقد كتب عمر
إلى بعض عماله أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، وقال جندب بن عبد الله: "حد
الساحر ضربه بالسيف"، هذا هو التفصيل في حكم توبة الساحر، والله أعلم. 3
1
26, 246
هل الساحر له توبه کردم
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 8 / 111). 2. قبول توبة الساحر - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام. وقال الشيخ رحمه الله – أيضاً – (8/69):
" والصحيح عند أهل العلم: أن الساحر يقتل بغير استتابة ؛ لعظم
شره وفساده ، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يستتاب ، وأنهم كالكفرة الآخرين
يستتابون ، ولكن الصحيح من أقوال أهل العلم: أنه لا يستتاب ؛ لأن شره عظيم ، ولأنه
يخفي شره ، ويخفي كفره ، فقد يدعي أنه تائب وهو يكذب ، فيضر الناس ضرراً عظيماً ،
فلهذا ذهب المحققون من أهل العلم إلى أن من عرف وثبت سحره يقتل ولو زعم أنه تائب
ونادم ، فلا يصدق في قوله. ولهذا ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه كتب إلى أمراء الأجناد أن
يقتلوا كل من وجدوا من السحرة ، حتى يتقي شرهم ، قال أبو عثمان النهدي: ( فقتلنا
ثلاث سواحر) ، هكذا جاء في صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة – [رواه أبو داود
بإسناد صحيح وأصله في "البخاري"] - ، وهكذا صح عن حفصة أنها قتلت
جارية لها ، لما علمت أنها تسحر قتلتها ، وهكذا جندب بن عبد الله رضي الله عنه
الصحابي الجليل لما رأى ساحراً يلعب برأسه - يقطع رأسه ويعيده ، يخيِّل على الناس
بذلك - أتاه من جهة لا يعلمها فقتله ، وقال: ( أعد رأسك إن كنت صادقاً). والمقصود: أن السحرة شرهم عظيم ، ولهذا يجب أن يقتلوا ، فولي
الأمر إذا عرف أنهم سحرة ، وثبت لديه ذلك بالبينة الشرعية: وجب عليه قتلهم ؛ صيانة
للمجتمع من شرهم وفسادهم " انتهى.
هل الساحر له توبه نصوح
ولا ينبغي التوقف في قتل الساحر سواء قلنا بكفره أم لم نقل ، لأن هذا هو الثابت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي قتله منع من الإفساد وردع لغيره من إخوانه السحرة. فإذا تاب الساحر بينه وبين الله توبة صادقة: فإن الله تعالى يقبل منه ، وهذا فيما بينه وبين ربه قبل أن يصل أمره للقضاء ، فإذا وصل أمره للقضاء الشرعي فينبغي على القاضي قتله من غير استتابة ؛ تخليصاً للمجتمع من شره ، ولا يجوز لآحاد الناس أن يقيم الحد بنفسه ، بل الأمر مرجعه لولي الأمر. وهذه طائفة من فتاوى العلماء في ذلك: 1. قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " إذا تاب الساحر توبة صادقة فيما بينه وبين الله: نفعه ذلك عند الله ، فالله يقبل التوبة من المشركين وغيرهم ، كما قال جل وعلا: ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ) الشورى/25 ، وقال جل وعلا: ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور/31. لكن في الدنيا لا تقبل ، الصحيح: أنه يقتل ، فإذا ثبت عند حاكم المحكمة أنه ساحر يقتل ، ولو قال: إنه تائب ، فالتوبة فيما بينه وبين الله صحيحة, إن كان صادقا تنفعه عند الله ، أما في الحكم الشرعي فيقتل ، كما أمر عمر بقتل السحرة ؛ لأن شرهم عظيم ، قد يقولون: تبنا ، وهم يكذبون ، يضرون الناس ، فلا يسلم من شرهم بتوبتهم التي أظهروها ولكن يقتلون ، وتوبتهم إن كانوا صادقين تنفعهم عند الله " انتهى. هل الساحر له توبه مهربابا. "
سحر الهلاك الاسود للجلب
سحر الهلاك الاسود للجلب الجميع يعرف ان العلاج بيد الله سبحانه و تعالى و لكن يوجد…
طلسم للتفريق بين الظالمين
طلسم للتفريق بين الظالمين هذا العمل مقدم من فضيلة الشيخ ابو فراس مجرب ومضمون ويوجد الكثير…
افضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي
قدم العديد من الأطباء الأدوية الكيميائية التى تساعد فى شفاء الرهاب الاجتماعى، وذلك من خلال الاعتماد على اعطائهم بعض الأدوية المهدئة المضادة للاكتئاب، وغيرها من الأدوية الكيميائية التي تساعدهم على الانخراط في الحياة العامة، وعدم الشعور بالخوف أو الرهاب الاجتماعى، مما ساعد فى حالات شفيت من الرهاب الاجتماعى، وذلك من خلال استخدامها الزولفت وعقار أخر يسمى زيروكسات، وفافرين، وإيفكسر، وغيرها من الأدوية الكيميائية التى تساعد فى علاج الرهاب الاجتماعي، ولكن بعضها يكون لها آثار جانبية مما يجب استشارة الطبيب حفاظا على الصحة العامة.
حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي المطور؟ مسؤول يوضح
تاريخ النشر: 2011-10-31 10:36:26
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أعاني من الرعشة والارتباك، لماذا عندما أتحدث مع شخص لا أرتبك إلا قليلا، ولكن عندما أتحدث مع مجموعة أعاني من الرعشة والارتباك؟
كذلك عندما ينتقدني شخص سواء وجها لوجه، أو مع مجموعة يدي ورجلي تقومان بالارتعاش، وأرتبك، مع العلم أني أريد مواجهة الشخص، ولكن الرعشة والارتباك يمنعني من ذلك، علما أني لست اجتماعيا، هل هذا سبب مشكلتي؟
1- ما الحل؟
2- ولماذا أصبت بهذا المرض؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا. الإجابــة
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. أحس بالموت كل يوم ولا أخرج من البيت.. هل سأشفى من هذه الحالة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أود أولاً أن أطمئنك أنك لا تعاني من مرض نفسي حقيقي، هذه مجرد ظاهرة نفسية بسيطة نسميها بالخوف أو الرهاب الاجتماعي، وهي نوع من القلق النفسي، وليست دليلاً أبدًا على ضعف شخصيتك، أو ضعف في إيمانك، أو شيء من هذا القبيل. الذي يحدث أن الإنسان في أوقات المواجهة يحتاج لنوع من القلق نسميه بالقلق الإيجابي؛ لأن القلق يزيد من قدرة الإنسان على أن يُنجز المهمة التي يريد أن ينجزها، وفي هذه الحالة مخاطبة الآخرين بصورة إيجابية، لكن في بعض الأحيان يزداد مستوى القلق هذا، مما ينتج عنه أن يتخيل الإنسان أنه في حالة ارتعاش، وأنه مرتبك، وأنه يتلعثم.
حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي المطور
هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية؟ العديد من التساؤلات التي يبحث عنها الأشخاص المصابين باضطراب الرهاب الاجتماعي، وعن الطرق العلاجية الجيدة التي تصل بهم إلى التعافي، كما أن مدة علاج الرهاب الاجتماعي تختلف من شخص لآخر، لذلك نود أن نجاوب على كل التساؤلات حول هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بالادوية، و ما هي الخطة العلاجية الكاملة لعلاج القلق الاجتماعي. هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية بالفعل يتم علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية، ولكن تعتمد على مدى استجابة مريض الرهاب الاجتماعي للأدوية والتي تختلف من شخص لآخر، لذلك نوضح الخطة الدوائية لعلاج الرهاب الاجتماعي:- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والتي تعمل على تحسين الحالة المزاجية، وإعادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وتتضمن العقاقير الطبية الآتية:- باروكستين. فلوفوكسامين. سيتالوبرام. بروزاك. حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي تحديث. مثبطات امتصاص السيروتونين-نوربينفرين (SNRIs) من العقاقير المستخدمة في علاج الرهاب الاجتماعي، حيث تساعد على القلق الناجم عن الشعور بالاكتئاب، والتي تؤثر على مستوى النورأدرينالين والسيروتونين في المخ، ويستخدم الطبيب الخطة العلاجية الآتية:- فينلافاكسين.
حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي تحديث
تاريخ النشر: 2020-10-27 06:39:46
المجيب: د. حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي المطور. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. منذ 3 سنوات بدأت في تناول علاج الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري والقلق الذي سبب لي القولون العصبي، ووصف لي الطبيب دواء (سيرترالين ١٠٠ ملغ) مرتين في اليوم، وبعدها قررت الحمل، فرفض طبيبي إيقاف الدواء، وقال لي: بأن إيقاف الدواء أضر علي وعلى الحمل من أخذه، حتى طلب مني أن أستمر بأخذه في فترة الإرضاع، وأنا ما زلت إلى الآن مستمرة به ولم أراجع الطبيب. سؤالي: هل أثّر هذا الدواء على طفلتي لأنها عصبية جدا؟ حتى طبيب الأطفال لا يستطيع تهدئتها لفحصها، وكل ما تريد شيئا تصرخ بأعلى صوتها وتستلقي على الأرض حتى تأخذه، وبعد أن بلغت السنتين من العمر فطمتها عن الرضاعة، ولكن عصبيتها زادت كثيراً لدرجة أنها تتدحرج على الأرض وتخبط رأسها، فمثلا تريد أن تبقى بالقميص الداخلي، وترفض لبس ثيابها وإن أجبرتها تبكي وتصرخ حتى أقوم بخلع الثياب، ونوبات البكاء والغضب تستمر لساعات طويلة حتى تنام، فهل هذه آثار سحب الدواء منها، أم بسبب الفطام فقط؟ وكيف أتعامل مع هذه التصرفات؟
وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم هناء حفظها الله.
تاريخ النشر: 2006-04-04 13:09:21
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم..
بارك الله فيك وهذه قصتي، أنا شاب وسيم في مقتبل العمر، وأدرس حالياً دراستي الجامعية في بلاد أوروبية. الحق أن مشكلتي أجد جذورها في التلعثم، حيث كنت أتتأتأ في صغري، ثم شفيت منه لفترة معينة، ولكنه عاد لي بعد بضع سنين، ومع مضاعفات أخرى، فحيث كنت لا أقوى على قول أي شيء في الفصل الدراسي، وأصاب بنوبة ويحتبس الهواء في حلقي، فأتتأتأ، ولكني كنت -وللغرابة- متحدثاً في الإذاعة المدرسية، وأقف أمام تقريباً 500 طالب، وأخطب بلا تلعثم، وكنت مناقشاً جيداً، ومبدعاً في مجال التعبير واللغة العربية، ولي محاولات لا بأس بها أبداً في مجال الشعر، كما أني مثقف كثير القراءة، وكانت لي الكلمة الأخيرة في كثير من النقاشات، حتى إنهم أطلقوا علي اسم الفيلسوف. علاج حالات الرهاب الاجتماعي بالأدوية وتمارين الاسترخاء - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ومنذ أن دخلت الجامعة في بلاد أجنبية اجتاحني شعور غريب من الدونية وضعف مريع في الثقة النفسية، فكنت دائماً معدوم الراحة في فصل الجامعة، وكنت أشعر بأن منظري لافت للنظر، حتى كنت لا أعرف إلى أين أوجه نظري، مع شعور في الصدر والبطن بالتوتر، وزيادة في خفقات القلب، ويزداد الوضع سوءاً، إذا وجه أحدهم لي سؤالاً، فيحمر وجهي بشدة وأرتبك، وهي نفس الأعراض التي كنت أعاني فيها منذ أيام الدراسة الابتدائية.