ركز معي: إن لفظ (تكون): مؤنث لا مذكر. و(المُلك) مذكر لا مؤنث؛ إذن الوصف المذكور يعود على الخلافة لا على الملك. وكذلك لفظ (جبرية) وصف للخلافة. فالخلافة هي التي انقلبت ملكاً عاضاً وملكاً جبرياً. وبهذا يكون الملك العضوض خلافة عضوضاً، والملك الجبري خلافة جبرية. والملك الراشد خلافة راشدة. 2. الحديث يمدح المُلك.. لا يذمه
يبدو أننا في حاجة إلى إعادة القراءة لهذا النص ولمئات مثله مرات ومرات؛ بشرط تطهير الذهن من الترسبات والحشوات السابقة التي توطنت فيه. لو ركزت معي قليلاً في النص خارج نطاق السوابق الذهنية لوجدت ما يثير عجبك! أولاً: النص لا يذم الملك المجرد، وإنما الملك الموصوف بأنه عضوض أو جبري. ولا يمدح الخلافة المجردة، وإنما الخلافة الموصوفة بأنها (على منهاج النبوة). فليس في النص إذن ذم للملك. ثانياً: متن الحديث يدل بوضوح على أن الملك داخل في مسمى الخلافة: مدحاً أو ذماً. ففي النص نوعان من الحكم: الأول: ممدوح (خلافة على منهاج النبوة)، والآخر: مذموم (ملك عاض وملك جبري). ويسكت عن نوع ثالث منه هو المُلك العادل. ملك داود عليه السلام مثلاً، أو طالوت أو بلقيس، أو النجاشي ("إن بالحبشة ملكاً لا يظلم عنده أحد" كما في السيرة).
ثم خلافة على منهاج النبوة
• درس الفقه الحنفي على يد والده فضيلة الشيخ سعيد حوى وعلى الشيخ الألباني رحمهم الله وغيرهم. • درس الشريعة الإسلامية في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ـ عمان/ الأردن، وحصل على درجة البكالوريوس منها، ثم أتم دراسته في الجامعة نفسها فدرس الماجستير والدكتوراه فيها. • عمل الشيخ إماماً وخطيباً ومدرساً في أحد مساجد عَمَّان، منذ سنة 1993م، ويعقد فيه دروساً أسبوعية، في العقيدة والفقه والتزكية والأخلاق والحديث. • قام بتدريس عدد من الكتب الشرعية في العقيدة الإسلامية والفقه الإسلامي والحديث النبوي الشريف وكتب التزكية والسلوك، كما أعطى كثيراً من الدورات في علم التزكية. • يعمل حوَّى في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، كلية الفقه الحنفي منذ بداية العام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩، ويُدرِّس مساقات في الفقه الحنفي ومساق التصوف. • من أبرز مؤلفاته: تزكية العقل. بطاقة الكتاب:
العنوان: التزكية على منهاج النبوة: تزكية القلب
المؤلف: د. معاذ سعيد حوَّى
عدد الصفحات: 224 صفحة
دار النشر: دار النور المبين للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2018
معلومات الموضوع
على منهاج النبوة Pdf
ما جمعه الإمام النووي في -رياض الصالحين- يُعد نموذجاً ممتازاً للمنهج التربوي في الجمع والتصنيف، وقد لقي هذا الكتاب من القبول عند العلماء والمربين وجمهور الأمة ما يؤكد أهمية المنهج التربوي في الاستفادة من الحديث الشريف وخاصة للمربين الذين لا يعنيهم الخوض في دقائق ونكات اللغة والفقه والأصول، وإنما يعنيهم أساسيات الإيمان والأخلاق ومشاعر الحب وروابط التأسي والقدوة بالنبي وهديه وسنته. إنّ حجيّة السنة ومنزلتها في بيان التطبيق العملي لعمومات القرآن أمرٌ لا يحتاج إلى مزيد تأكيد. ولا بدّ عند الاقتداء والتأسي بسنة النبي الكريم أن نستحضر المعاني والمقاصد التي تفتح آفاق الفهم لتصرفات النبي الكريم ومقاصدها، فهذا هو التأسي الصحيح الذي ينتصر للسنة ويضعها في مكانها اللائق بها، ويفتح أبواباً للأمل في إمكانية استئناف الحياة على منهاج النبوة في ظروف الحياة المتجددة على مرّ الزمان.
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة الدرر السنية
مع انتشار الاهتمام الكبير بالأمور الظاهرية التي قد تعبر عن تمسك الإنسان بدينه، يظهر تيار آخر يهتم بشكل أكبر بتزكية القلب الذي عليه مناط كل شيء. فما الفائدة من أن يلتزم الإنسان بالحدود الشرعية في مظهره، ثم لا يظهر هذا الأمر في أخلاقه وأعماله ولا ينعكس على قلبه! وكتاب د. معاذ حوى: (التزكية على منهاج النبوة: تزكية القلب) هو أحد الكتب التي تهتم بأمر تزكية القلب ويعرض له باستفاضة، وإليكم بعض التفاصيل:
مع الكتاب:
الكتاب مكون من فصلين، الفصل الأول يتناول حقيقة القلب وصفاته وأعماله وخواطره وطرق تزكيته، ويتناول الفصل الثاني الصفات والأحوال القلبية السليمة. ويبدأ الكتاب بتعريف القلب، ويتدرج بداية من الفصل الأول إلى نهاية الكتاب بذكر أنواع القلوب ودرجاتها، والعلاقة بين العقل والقلب والجسد، وكيفية مجاهدة النفس في شهواتها ومخالفة الهوى، ثم يتدرج للحديث عن التوبة والاستقامة على أمر الله، والصبر على أحكام الله وقضائه. كل فصل يحتوي على عدة مباحث، وكل مبحث يتكون من عدة موضوعات، وسنختار عدة مباحث لنبين كيف تناول حوى عرض وشرح الموضوعات في كتابه. ففي المبحث الثالث في الفصل الأول يعرض حوى لأنواع القلوب ودرجاتها، فيتحدث عن عشرة أنواع من القلوب منها: القلب الشيطاني، والميت، والمريض، والغافل، والمخبت، والمطمئن... وغيرها.
: التغيير على منهاج النبوة
ومن السهل جدا مقابلة فتنة الأحلاس بالفتنة الأولى التي يستحل فيها الدم
وفتنة السراء بالفتنة الثانية التي يستحل فيها الدم والمال
و فتنة الدهيماء بالفتنة الثالثة التي يستحل فيها الدم و المال و الفرج
والفتنة الرابعة هي الدجال. و لكن إذا نظرنا إلى هذه المراحل والفتن التي ثبتت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسنجد أنها جميعها مترابطة ، وتنتهي بعودة الخلافة الراشدة للحكم في آخر المطاف و التي ستنتصر على الدجال. وسنجد أيضا أن الفتن تحدث في نهاية كل مرحلة وتنقلها إلى المرحلة التي تليها. أي أن الفتن الكبرى تتخلل في الفترات الانتقالية مابين مراحل الحكم
والترتيب هو كالتالي:
1- الخلافة الراشدة على منهاج النبوة > وفي آخره تحدث >>> فتنة الأحلاس
2- ثم الملك العاض > و في نهايته تحدث >>> فتنة السراء
3- ثم الحكم الجبري> وفي آخره تشتعل >>> فتنة الدهيماء
4- ثم عودة الخلافة على منهاج النبوة > وهي ما يستفز الدجال ، و يهدم هرمه ، فيخرج من غضبة يغضبها فتكون >>> فتنة المسيح الدجال. ثم سكت النبي صلى الله عليه و سلم.. أي أن بعد المرحلة الرابعة يتوقف الكلام >>> نهاية العالم و قيام الساعة. ومن الترتيب السابق نجد أن فتنة الأحلاس هي الفتنة الكبرى الأولى التي حدثت بعد مقتل سيدنا عثمان اي اندلعت في الفترة الإنتقالية من مرحلة الخلافة الراشدة الى مرحلة الملك العاض الذي بدأ بحكم الأمويين
وفتنة السراء هي ما سمي بالثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين عام 1916 و التي أدت إلى إنهاء الملك العاض الطويل و أفضت إلى قيام الحكم الجبري المتمثل بالاستعمار الأوربي ثم عملائه من الحكام الطغاة
وفتنة الدهيماء هي ما بدأ بالربيع العربي سنة 2011 م ، و التي ستقضي على الحكم الجبري في أواخر عام 2022 و ستؤدي إلى عودة الخلافة على منهاج النبوة ، على يد المهدي المنتظر.
معاشر المسلمين: كثرت المسميات والجماعات التي تدعو إلى الله؛ فمنها من يدعو على بصيرة، ومنها من يدعو على جهل، ومنها ما فيه هدى وضلال، والأمة بحاجة لجمع الكلمة، فالواجب إصلاح ما عندهم من الأخطاء، ودعوتهم إلى الحق باللين والتواضع، وكلَّما قلَّ فيهم الخطأ، فالواجب استيعابهم، وعدم منافرتهم، فالهدف واحد، ولكن متى ما اختلفوا معنا في الأصل وهو العقيدة، فالواجب بعد دعوته وعدم رجوعهم للحق، أن يحذر منهم حتى لا يغتر بهم الآخرون. اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد....
أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. أما بعد فيا أيها الناس: فإنَّ الدعوة إلى الله -تعالى- أشرف الأعمال قاطبةً، وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين ومِن بعدِهم العلماء والمصلحون، والدعوة إلى الله -تعالى- عزّ وشرف ورفعة في الدارين؛ فهي من أصول الدين الثابتة والدعائم الراسخة فيه، وقد أمر الله المؤمنين أن يكون منهم دعاة للدين فقال: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[آل عمران:104]. عباد الله: قال الله -تعالى-: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)[آل عمران: 110]، وإنما استحقَّتِ الأمة الإسلامية شرفَ الخيريَّة؛ لأنها تأمُر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله، ولا يخفى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يدخُل ابتداءً في الدعوة إلى الله -تعالى-؛ ولأنَّ عملَ الدعوة من الأعمال العظيمة فإنه يحتاج إلى دُعاة يدعون على بصيرة ليكونوا على قدر المسؤولية، فيقومون بمهمة الدعوة على أكمل وجهٍ.
- كتبَ معاويةُ بن أبي سفيان إلى عائشةَ أنِ اكتبي لي كتابًا توصيني فيهِ ولا تُكثِري فَكتبت سلامٌ عليكَ أمَّا بعدُ فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقول منِ التمَسَ رِضا اللَّهِ بسخطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مَؤونةَ النَّاسِ ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسخطِ اللَّهِ وَكلَه اللَّهُ إلى النَّاسِ والسَّلامُ عليكَ
الراوي:
عائشة أم المؤمنين
| المحدث:
ابن حجر العسقلاني
| المصدر:
تخريج مشكاة المصابيح
| الصفحة أو الرقم:
4/480
| خلاصة حكم المحدث:
[حسن كما قال في المقدمة]
| التخريج:
أخرجه الترمذي (2414) باختلاف يسير، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1522)، وابن حبان (277) المرفوع منه فقط. منِ التمسَ رضا اللَّهِ بسَخطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مؤنةَ النَّاسِ ، ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسخطِ اللَّهِ وَكلَهُ اللَّهُ إلى النَّاسِ
عائشة أم المؤمنين | المحدث:
الألباني
|
المصدر:
صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2414 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج:
أخرجه الترمذي (2414) واللفظ له، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1522) بنحوه، وابن حبان (276) باختلاف يسير
رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ مِن أجَلِّ ما يَسْعى إليه كلُّ مؤمنٍ حَصيفٍ، فمَنْ رضِيَ اللهُ عَنه غفَر له ورَحِمَه وأدخَله جنَّتَه، والفائزُ حقًّا هو مَن فاز برِضا اللهِ سبحانه وتعالى.
316 - شرح حديث يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك) - الشيخ : عبدالرزاق البدر - شبكة خير أمة
البرّ: ليس مجرد قُبلة تطبعها على رأس والديك، أو على أيديهما، أو حتى على قدميهما، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما. البرّ: هو أن تعلم ما يسعدهما، فتُسارع إلى فعله، وتدرك ما يؤلمهما، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً! برّ الوالدين؛ ليس مناوبات وظيفية، بينك وبين إخوانك، بل مزاحمات على أبواب الجنة. وأخيراً، من كان بينه وبين والديه خلاف أن يصلح ما بينه وبينهما، ومن كان مقصّراً في برّ والديه، فليصحح علاقته بهما، ومن كان برّاً بهما فليحافظ على ذلك، وإذا كانا ميتين فليتصدّق عنهما ويبرّهما بدعوة صالحة أو عمل صالح يهدي ثوابه لهما. واعلموا أن كل معصية تؤخّر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجّل له في الدنيا قبل الآخرة، وكما تدين تُدان، ونسأل الله تعالى أن يعيننا على برِّ أمهاتنا وآبائنا، وأن يرضى عنا جميعاً. وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. القوزي
أما الشيخ د. مازن القوزي، رئيس دائرة المساجد في المديرية العامة للأوقاف الإسلامية، فقال بدوره: في هذه الأيام التي نمرُّ بها والتي يعاني منها العديد من الناس والعائلات بسبب الظروف المتعددة الاجتماعية والعالمية والسياسية والاقتصادية ثم وباء كورونا، تبقى الأم هي الملاذ الآمن لأبنائها وعائلتها والتي رغم كل شيء تسهر على راحة أولادها وأحفادها.
واختتم بالقول: ولكن الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، هي الرجاء في اليأس، هي القوة في الضعف، هي السعادة في الفرح، وهي الإنسانة العظيمة التي تحمل في قلبها الكثير من الحب والعطف والحنان. فكيف لا نبرّها ونجلّها ونحترمها ونكرمها وهي التي أمرنا ربنا ببرّها فقال: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}..
منى توتنجي