وإلى حين توزيع المنتجات الجديدة تحت تسمية "بيرل ميلينغ كومباني"، تبقى علب "آنت جيميما" متوافرة في المتاجر لكن بدون صورة الطباخة السوداء، على ما أوضحت المجموعة.
رز انكل بنز G 63 موديل
بعد أشهر من الدرس المعمَّق، قررت مجموعة "مارس" العملاقة للصناعات الغذائية تغيير اسم ماركة الأرزّ الشهيرة التي تنتجها، "أنكل بنز"، في ظل الاتهامات الموجهة إليها بالترويج لصور نمطية عن الأميركيين السود. وكانت المجموعة قد أقرّت في يونيو/ حزيران، بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة المنددة بالعنف الممارس من الشرطة، وبالعنصرية عموماً في الولايات المتحدة، بأن "الوقت حان لتطوير ماركة (أنكل بنز)، بما يشمل هويتها البصرية". لكنها لم تحدد يومها ماهية التعديلات التي تنوي إجراءها. واختارت مجموعة "مارس" إذاً تغيير اسم الماركة ليصبح "بنز أوريجينال"، والاستغناء عن صورة رجل أسود على الغلاف التي قد تذكّر بحقول الأرزّ التي كان يُستغل فيها العبيد. We listened. رز انكل بنز بانوراما. And we learned. Moving forward, Uncle Ben's will be known as Ben's Original™. Read our full statement to find out more about our brand's new purpose to create opportunities that offer everyone a seat at the table:
— Uncle Ben's USA (@UncleBens) September 23, 2020
وأوضحت المسؤولة في "مارس"، فيونا داوسن، في بيان للمجموعة الأربعاء: "لقد استمعنا في الأسابيع الأخيرة إلى آراء آلاف المستهلكين وإلى موظفينا وجهات أخرى معنية حول العالم".
غير أن "أنكل بنز" ليست العلامة التجارية الوحيدة التي تتخلى عن صور أو أسماء يُنظر إليها على أنها مسيئة. فقد قررت "بيبسيكو" التوقف عن استخدام ماركة "أنت جيميما" التي تمثلها امرأة سوداء والموجودة على عبوات مشروب وخلطات لتحضير رقائق البانكيك في المتاجر الأميركية منذ أكثر من 130 عاماً.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك تواجه بريطانيا احتمال دفع مبلغ ضخم للاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما قضت أعلى محكمة أوروبية بأن لندن لم تفعل شيئا يذكر لمنع احتيال مرتبط بواردات ملابس من الصين. وقال القضاة إن هيئة الجمارك البريطانية لم تدفع المبالغ الصحيحة من عوائد الضرائب إلى الاتحاد الأوروبي على الواردات بين عامي 2011 و2017. وكانت المفوضية الأوروبية قد اتخذت إجراءات قانونية في عام 2018، قائلة إن بريطانيا مدينة بمبلغ 2. 7 مليار يورو (أي 2. كلام عن ملكه العراق. 4 مليار جنيه إسترليني). وقالت الحكومة البريطانية إنها سترد على الحكم "في الوقت المناسب". واتُهمت بريطانيا بعدم اتخاذ خطوات كافية لمنع الاحتيال بعد أن حذرتها هيئة "أولاف" الرقابية بالاتحاد الأوروبي بشأن المشكلة في عام 2017. وحذرت أولاف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من مخاطر الملابس والأحذية رخيصة الثمن المستوردة من الصين عبر شركات وهمية. وأيدت محكمة العدل الأوروبية، في حكم صدر الثلاثاء، مزاعم المفوضية الأوروبية بأن بريطانيا لم تدفع الإيرادات الضريبية الصحيحة إلى الاتحاد الأوروبي.
كلام عن ملكه العراق
أما بخصوص اللسان، فيقول دي سوسير مجيبًا عن السؤال: ما هو اللسان؟ فيما يخصنا، فإننا نفرق بين اللسان la langue ، وبين اللغة la langage ، فليس اللسانُ إلا جزءًا محدودًا من اللغة، وهو جزء أساس لا شك فيه، وبهذا الاعتبار يكون اللسان في الوقت نفسه إنتاجًا مجتمعيًّا حادثًا عن ملكة اللغة، وعن أنواع التواطؤ، والاتفاقات الضرورية التي أقرها المجتمع وسنَّها؛ لكي تتأتى ممارسة هذه الملكة عند الأفراد [9]. واللسان يُقصد به لغة معيَّنة؛ كالعربية، والألمانية، والفرنسية، والتركية، والإنجليزية... وغيرها من الألسنة، فاللسان la langue ظاهرة اجتماعية تعم جميع الأفراد المنتمين تحت جناح أسرة لسانية واحدة، إنه شبيه بمعجم توجد منه نسخ في الأدمغة وأفراد المجتمع [10]. من مميزات اللسان التي نجدُها في تعريف دي سوسير أعلاه ما يلي:
1- اللسان جزء من اللغة. كلام عن الملكة. 2- اللسان متجانس في ذاته. 3- اللسان ظاهرة اجتماعية. 4- اللسان يمكن أن يبحث مستقلًّا عن الكلام. 5- كلُّ ما يتعلق باللسان يمكن تحديده. لهذا كله جعل سوسير اللسانَ هو موضوع اللسانيات. أما الكلام parole ، فهو كلُّ ما يلفظه أفراد المجتمع المعين؛ أي: ما يختارونه من مفردات وتراكيب ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق [11] ، بالاعتماد على المعرفة المشتركة لدى الجماعة اللغوية المعينة، وشرط الكلام هو وجود متكلم ومستمع؛ إذًا فالكلام إنجاز فردي ملموس لقواعد اللغة، و"الفردي يقوم على عنصر الاختيار، وعنصر الاختيار لا يمكن التنبؤ به، وما لا يمكن التنبؤ به لا يمكن دراسته دراسة علمية" [12].
2- قصد ابن خلدون بعبارة " بحسب اصطلاحاتهم " أن لكلِّ قوم لغةً خاصةً بهم. 3- اللغة ظاهرة اجتماعية عند ابن خلدون، وهذا واضح في العبارة: " وهو في كلِّ أمة بحسب اصطلاحاتهم ". • وبعد هذه الفسحة في التراث العربيِّ القديم، نصل إلى تعريف فردناند دي سوسير للغة، يقول: إنها "نظام من الرموز الصوتية الاصطلاحية في أذهان الجماعة اللغوية، تحقِّق التواصلَ بينهم، ويكتسبها الفرد سماعًا من جماعته" [3].