تعد العلاقة بين مرض القولون العصبي والدوخة غير مباشرة ولكنها موجودة. وتُفسّر بأحد الأمور التالية:
- تهيج جدار القولون نتيجة حساسية الأمعاء لأطعمة معينة أو الإصابة بالتوتر والقلق أو التشنجات وتقلصات الامعاء. - انخفاض تدفق الدم نحو أجزاء أخرى من الجسم كالدماغ وبالتالي الشعور بالدوخة، وذلك لأن الدم يتجه نحو الامعاء الغليظة في حالات تهيج القولون. - الإصابة بالجفاف بسبب الإسهال المرافق للقولون العصبي بالتالي فقدان كميات من سوائل الجسم وبالتالي انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوار. - فقددان الشهية وضعف تناول الطعام مما يؤدي الى فقر بالم وبالتالي الشعور بالدوخة. - استخدام الادوية التي قد تسبب الدوخة. المراجع Barbara Bolen. دوخه غريبه هل القولون السبب أم حالة نفسية | استشارات طبية - طبيب دوت كوم. Irritable Bowel Syndrome (IBS) Symptoms Beyond the Gut. Retrieved on the 12th of May 2020, from:
Fadgyas-Stanculete, M., Buga, A. M., Popa-Wagner, A., & Dumitrascu, D. L. (2014). The relationship between irritable bowel syndrome and psychiatric disorders: from molecular changes to clinical manifestations. Journal of molecular psychiatry, 2(1), 4. Retrieved on the 12th of May 2020, from:
دوخه غريبه هل القولون السبب أم حالة نفسية | استشارات طبية - طبيب دوت كوم
ثقل الرأس ينتج من الدوخة التي تجعل الشخص غير مُتزن بسبب ضعف الإدراك الحسي واضطراب التوازن، ويتمثل ثقل الرأس في أشكال من الصداع التي تؤثر على جميع نواحي الدماغ. ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإحساس بالدوخة وثقل الرأس؟ بالتأكيد هي أسباب صحية متعددة، ويجب استشارة الطبيب لعمل التحاليل الطبية لمعرفة ما هو السبب وراء ذلك. ما هي أعراض ثقل الرأس؟
توجد العديد من الأعراض التي تؤدي إلى ثقل الرأس والدوخة تتمثل في:
التوتر والقلق الشديد. زيادة كمية العرق. الغثيان. عدم الاستيعاب. الشعور بعدم الثبات والاتزان. الرعشة. الإسهال. اضطراب العضلات. تشويش الرؤية. الشعور ببرودة الأطراف. الألم بالصدر. زيادة خفقان القلب. الأرق وعدم النوم المُنتظم. ولكن كل هذه الأعراض تختلف من مريض لآخر؛ وذلك حسب حالة الشخص وتشخيص مرضه، والطبيب هو الشخص الوحيد المسئول عن تحديد ما هو السبب الذي يؤدي إلى الدوخة. أسباب الدوخة وثقل الرأس
انخفاض معدل السكر في الدم
عندما تنخفض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى الشعور بالدوخة المؤقتة وثقل الرأس، وذلك قد يكون بسبب الجوع وعدم تناول الأطعمة لفترة طويلة من الوقت. يُصاب مرضى السكر بالدوخة وثقل الراس بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم؛ لذلك يجب عليهم المُداومة على قياس نسبة السكر، وتناول وجبات صغيرة بين الوجبات الأساسية لعدم الشعور بالجوع، والاستمرار على أخذ جُرعات الأنسولين اللازمة على ضبط نسبة السكر بالدم.
تاريخ النشر: 2015-03-25 06:07:55
المجيب: د. عطية إبراهيم محمد
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. مشكلتي بدأت قبل 8 أعوام، حيث كنت أعاني من عدم اتزان ودوخة، فذهبت إلى طبيب أذن، فقام بتحويلي إلى طبيب سمعيات، والذي عمل لي تخطيطا للسمع، وكذلك قياس السمع، ثم حولني إلى طبيب مخ وأعصاب؛ لأنه -وحسب كلامه- هناك شيء ما وراء الأذن، لا يعرف ما هو بعد مشاهدته نتيجة التخطيط. ذهبت إلى طبيب مخ وأعصاب، فطمئنني بعد الكشف الأكلينيكي، إن ما أعاني منه أمر طبيعي من الإرهاق، ووصف لي أدوية للدوخة ومهدئات. ومنذ تلك السنوات والدوخة وعدم الاتزان تصيبني من حين إلى آخر، لكنها اشتدت علي قبل شهرين، فهي تصيبني بشكل نوبات لمدة دقيقة، وسأصفها لكم:
تصيبني هذه الدوخة بعد أن أحرك رأسي أو جسمي أو نظري، وأشعر وقتها بزغللة في العيون، ولا أشاهد ما حولي مع فقدان التركيز، لدرجة أنها أصابتني قبل عدة أيام، واعتقدت أنني سوف أموت، فأخذت أبحث عن الجوال لأتصل بأخي؛ ليأخذني إلى المستشفى، وبعدها بدقائق رجعت لحالتي الطبيعية. وفي اليوم التالي ذهبت إلى طبيب مخ وأعصاب، وأخبرته ما أعانيه، فأخبرني أن الأسباب كثيرة، منها: خشونة الرقبة أو الإرهاق أو قلة النوم، ووصف لي هذه الأدوية: بيتاسيرك 16، وستوجرون 25، وجنكة.
شرح حديث زيد بن أرقم: "أذكركم الله في أهل بيتي"
عن يزيد بن حيان قال: انطلَقتُ أنا وحصين بن سبرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم رضي الله عنه، فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيتَ يا زيدُ خيرًا كثيرًا؛ رأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعتَ حديثه، وغزوتَ معه، وصليتَ خلفه؛ لقد لقيتَ يا زيدُ خيرًا كثيرًا، حدِّثْنا يا زيد ما سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: يا بن أخي، والله لقد كبرتْ سنِّي، وقدُم عهدي، ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدَّثتُكم فاقبَلوا، وما لا فلا تُكلِّفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فينا خطيبًا بماء يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكَّر، ثم قال: ((أما بعد: ألا أيها الناس، فإنما أنا بشرٌ يوشِك أن يأتي رسولُ ربي فأُجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلينِ؛ أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخُذوا بكتاب الله، واستمسِكوا به))، فحثَّ على كتاب الله، ورغَّب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي، أُذكِّرُكم اللهَ في أهل بيتي، أذكِّرُكم اللهَ في أهل بيتي)). فقال له حصين: ومَن أهلُ بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟
قال: نساؤه من أهل بيته، ولكنَّ أهل بيته من حُرِم الصدقة بعده.
من فضائل الصحابي زيد بن أرقم الانصاري الخزرجي انه غزا مع النبي صل الله عليه وسلم - الموقع المثالي
[4]
ويقال أول مشاهده مع الرسول المريسيع [5] وقيل أول مشاهده الخندق. [6]
أنزل الله تصديقه في سورة المنافقون وكان ذلك في غزوة بني المصطلق ، وقيل في غزوة تبوك ، وشهد زيد بن أرقم مع علي معركة صفين ، وهو معدود في خاصة أصحابه. [7]
تصديق الله لزيد [ عدل]
زيد بن أرقم هو الذي رفع إلى الرسول محمد عن عبد الله ابن أبيّ بن سلول قوله: «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فأكذبه عبد الله بن أبيّ وحلف أن زيد بن أرقم كاذب، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر وعمر إلى زيد ليبشراه فسبق أبو بكر عمر فأقسم عمر ألا يبادره بعدها إلى شيء، وجاء النبي فأخذ بأذن زيد وقال: وفت أذنك يا غلام. [8]
روايته للحديث [ عدل]
رُوى له عن الرسول محمد سبعون حديثًا، اتفقا البخاري ومسلم على أربعة منها، وللبخارى حديثان، ولمسلم ستة. روى عنه أنس بن مالك، وابن عباس، وكثير من التابعين. [ بحاجة لمصدر]
وفاته [ عدل]
توفى بالكوفة سنة ست وستين. وقال محمد بن سعد وآخرون: سنة ثمان وستين.
زيد بن أرقم من صحابة الرسول ﷺ وكان مِن مَن نقلوا العلم إلى الأمة؛ ويرجعون إليه الناس لمعرفة أحك… - الشيخ سعد بن ناصر الشثري - الطريق إلى الله
وقال أَبُو المِنْهَالِ: سألت البراءَ عن الصّرف فقال: سَلْ زَيد بن أرقم؛ فإنه خير مني وأعلم (*). ويُعَدُّ زيد في الكوفيين؛ نزل الكوفة وسكنها، وابتنى بها دارًا في كِندَة. وذكر ابنُ إسحاق: أن زيد بن أَرقم كان يتيمًا في حِجْرِ عبد الله بن رَواحة، فخرج به معه إلى مؤتة يحمله على حقيبة رَحْله، فسمعه زيدُ بن أَرقم من اللّيل وهو يتمثّلُ أَبياته التي يقول فيها: إِذَا أَدْنَيْتَنِي وَحَمَلتَ رَحلِي مَسِيرَةَ أَرْبَعٍ بَعْدَ الحِسَاءِ فشَأْنُك فَانْعَمِي وَخَلَاكَ ذَمٌّ وَلَا أَرْجِعْ إِلَى أَهْلِي وَرَائِي وَجَاءَ المُؤْمِنُون وَغَادَرُونِي بِأَرْضِ الشَّامِ مُشْْتَهِىَ الثَّوَاءِ فبكى زيد بن أرقم، فخَفَقَه عبدُ الله بن رَواحة بالدّرة، وقال: ما عليك يا لكع أنْ يرزقني الله الشّهادة وترجع بين شعبتي الرحل. ولزيد بن أَرقم يقول عبد الله بن رواحة: يَا زَيْدَ زَيْدَ الْيَعْمَلاتِ الذبَّلِ تَطَاوَلَ اللَّيْلُ هَدْبتَ فَانْزِل قيل: بل قال ذلك في غَزْوَةِ مُؤتة لزيد بن حارثة. وروى جابر بن حَنْتَمَةَ قال: اشتكى زيدٌ بن أرقم عينَهُ أَوْ عَيْنَيْه فأتاهُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ يعوده فقال: "أرأيت لو ذهب بَصَرُكَ ما كنت صانعًا؟" قال: كنت أصبر وأحتسب، قال: "إذًا لَلَقِيتَ الله تعالى ولا ذنب لك" (*).
زيد بن أرقم رضي الله عنه قصة رائعة من قصص الصحابة الكرام
هو ابن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الحارث بن الخزرج. قال ابن سعد: يكنّى أبا سعد، وقيل: أبا أنيس، أوّل مشاهده مع النبي، المريسيع، ونزل الكوفة وابتنى بها داراً في كندة وتوفي بها أيّام المختار سنة ۶۸. (۱)
قال الجزري: روى عنه: ابن عباس، وأنس بن مالك، وأبو إسحاق السبيعي، وابن أبي ليلى ، ويزيد بن حبان، شهد مع رسول اللّه سبع عشرة غزوة، واستصغر يوم أُحد وكان يتيماً في حجر عبد اللّه بن رواحة وسار معه إلى موَتة، وشهد مع عليٍّ صفين، وهو معدود في خاصّة أصحابه، روى حديثاً كثيراً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخرجه الثلاثة.
فغضب رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول » وعنده رهط من قومه وبينهم هذا الصحابي الكريم، وكان أصغرهم جميعا بيد أنه أفضلهم لدين الله وأغيرهم على حبيبه وأستاذه وقائده محمد بن عبد الله أن تمسه ولو كلمة. قال ابن سلول، أوقد فعلوها ؟ قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا، والله ما عدنا وجلابيب قريش إلا كما قال الأول: «سمن كلبك يأكلك ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، ثم أقبل على من حضره من قومه (من هم على شاكلته) وقال بصوت كالفحيح، هذا ما فعلته بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلى غير دياركم. أصابت الكلمات قلب الصحابي: فإذا بالدماء تفور في جسده وتنتفخ أوداجه ويحتقن وجهه بالانفعال والغضب، كيف يقولون هذا السخف والهراء في حق أعظم إنسان على وجه الأرض، إنه كلام يودي بصاحبه إلى التهلكة، وهكذا قرر أن يبلغ رسول الله بكل ما سمعه والا اعتبر نفسه خائنا، والأفضل له حينئذ أن ينضم إلى صفوف المنافقين ويصبح واحدا منهم، لكن الإيمان الذي ترسخ في أعماق قلبه يأبى عليه ذلك، حمل زيد بن أرقم جسده الخفيف وبسرعة الريح انطلق إلى رسول الله وأخبره الخبر، وكان عنده عمر بن الخطاب والذي قال بغضب مر به عباد بن بشر فليقتله فقال له رسول الله فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل اصحابه ؟ لا ولكن ائذن بالرحيل.
عندئذ وقع من الهم والحزن على قلب هذا الصحابي ما لم يقع على أحد من العالمين، وأصبح الناس في المدينة بين مصدق ومكذب. يقول زید: فبينما أنا أسير مع رسول الله في سفر، قد خفقت برأسي من الهم، إذ أتاني رسول الله فعرك أذني وضحك في وجهي، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا، ثم إن أبا بكر لحقني فقال: ما قال لك رسول الله ؟ قلت: ما قال شيئا إلا أنه عرك أذني وضحك في وجهي. قال: أبشر ثم لحقني عمر، فقلت له مثل قولي لأبي بكر فلما أصبحنا قرأ رسول الله في سورة المنافقين. وهكذا أنزل الله هذه السورة لتبريئ الصحابي الجليل زيد بن أرقم وتصدقه فيما قال وترفع عنه ما قد ألم به من هم وحزن، وعليكم أعزاءنا الصغار أن تقتدوا بمثل هذه العلامات المضيئة والسرج العالية.