ومن الواجب للعبد العالم بمقام ربه العارف بهذه الحقيقة أن يمثلها بإنشاء التوكل على ربه والإنابة والرجوع إليه، ولذلك لما ذكر شعيب (عليه السلام) أن توفيقه بالله عقبه بإنشاء التوكل والإنابة فقال: ﴿عليه توكلت وإليه أنيب﴾. 🌴
بحث روائي:
وفي الدر المنثور، أخرج أبو نعيم في الحلية عن علي قال: قلت: يا رسول الله أوصني. قال: قل: ربي الله ثم استقم. وما توفيقي إلا بالله. قلت: ربي الله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. قال: ليهنئك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا. ❤️شعيب عليه السلام ثالث الرسل من العرب الذين ذكرت أسماؤهم في القرآن وهم هود وصالح وشعيب ومحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر الله تعالى طرفا من قصصه في سور الأعراف وهود والشعراء والقصص والعنكبوت. ❤️
🌹الميزان في تفسير القرآن🌹
Standard
وما توفيقي إلا بالله - طريق الإسلام
هو مقاتلٌ لا يُشقُّ له غبار، من أعلى العراق جاء، على رأس عشرة آلاف قدِم مسرعًا، لم يكترث بالطريق الوعر المخيف قليل الماء، مفازةً مهلكةً قطعها متوكلًا على ربه مع تدبيرٍ وبراعةٍ ليصل قبل فوات الأوان، وقد كان.. كان حقًا قائدًا بالغ الفطنة، فائق البراعة. انضمّ إلى باقي الجيوش المجتمعة، فصارت جيشًا واحدًا، قاده هو، فالهزيمة لها ما بعدها لكلا الفئتين، نظمَّ، عبأ، خطط، و.. وبدأ القتال، وبرغم كل ما فعلوه؛ انكشف المسلمون بعد الهجمة الأولى، كانت أعداد الروم هائلةً بالنسبة إليهم، "إلى أين يا حماة الإسلام وطلاب الشهادة! "، هكذا صاحت النساء ، فنساؤهم لونٌ ءاخرٌ من دونه النساء، "قاتلت رسول الله في كل موطنٍ وأفرُّ اليوم! وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب. من يبايع على الموت ؟"، هكذا صاح أحد الرجال، بايعه أربعمائة ، صدموا الروم، صدوهم غير حافلين بما أصابهم، قُتل من الأربعمائة خلقٌ، وأُثخن الباقون بالجراح، وأفلحت الكرة الثانية، وهُزم الروم شر هزيمة... ما كان هذا؟!... إنه التوفيق.
{وما توفيقي إلا بالله}
الحمدُ للهِ، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شُرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضْلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسـولُه.
ولكـنَّما التَّوفـيقُ باللهِ إنـَّه *** يَخصُّ به من شَاءَ فَضلاً ويُنعمُ
وهناكَ من يخذلُهم اللهُ سبحانَه عن الخيرِ تثبيطاً وخُذلاناً، وذلك لأنَّهم تركوا طاعتَه إعراضاً وعِصياناً، ومِثالُ ذلكَ ما كانَ من المُنافقينَ عندما تكاسلوا عن الخروجِ للجهادِ، فقالَ فيهم: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ). ومن توفيقِ اللهِ تعالى للعبدِ أن يَجعلْ له من أزواجِه وذريَّتِه قُرَّةَ العَينِ، وأن يُعينَه على برِّ والديهِ وصِلَّةِ الأقربينَ، فتجتمعُ له بهذه الفضائلِ الجميلةِ: طولُ العُمُرِ، وبركةُ الرِّزقِ، وبهجةُ الحياةِ، وبحبوحةُ الجنَّةِ، فَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
وأضاف وفقا...
آل الشيخ: الفوضى لا يمكن أن تكون وسيلة للإصلاح.. وأُحذر من دعاتها
09 ديسمبر 2012
6, 969
حذر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ من دعاة الفوضى أياً كانت، سواء كانت فوضى فكرية أو هوى أو أحقاداً ومن كل من يحاول ركوب هذه الفوضى. وأوضح آل الشيخ...
إدارة لمراقبة مقاولي صيانة وتشغيل المساجد بالمملكة ومحاسبتهم
30 يوليو 2012
5, 829
وجه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بتكوين إدارة لمراقبة ومتابعة مقاولي صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد بمختلف مناطق المملكة...
Continue Reading...
صالح عبدالعزيز ال الشيخ Ksu
وكذلك كان سماحة الفقيد في حياته مع نصحه للراعي بالطريقة الشرعية، ويجمع الجميع أن الفقيد الراحل مصاب جلل، ومن أعظم ما أصاب ولاة الأمر والناس أجمعين. وإن الجميع صغارًا وكبارًا تأثروا بعلمه وشفاعته وحسناته وفقده، لا يختص ببلدٍ دون الآخر، وأسأل المولى أن يرفع درجة سماحته، ويجزيه خير الجزاء لقاء ما بذل طوال عمره، وأن يُبارك في عقبه، ويتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه وأمته الصبر والسّلوان". [1]
مجلة الدعوة، عدد (9725)، بواسطة: إمام العصر، لناصر الزهراني (160-162)، سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (466،465/1).
Log in or sign up to leave a comment no comments yet Be the first to share what you think! u/ marketashraf · 7m موقع مغترب أون لاين والذي يقوم بتغطية خدمات الخليج العربي خصوصا الخدمات الحكومية في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وعمان، كما يقدم شرح خدمات الاستعلام في دولة الكويت عن طريق المواقع الحكومية Reddit Inc © 2022. All rights reserved