وجبر الخاطر يكون عند كل فئات عمر الانسان، من الطفل الرضيع حتى الرجل الكبير العجوز والذى أصابه الوهن، فجبر الخطر لا يعترف بسن بقدر ما يعترف بقيمة الأزمة التى يتعرض لها الإنسان. قصة شهيرة للنبى محمد فى جبر الخاطر:
هناك قصة شهيرة للنبى محمد، ضرب فيها المولى عز وجل المثل فى ضرب الخاطر، وهي عندما توجه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الى سادة قبيلة ثقيف فى قبل إسلامهم الطائف ليدعوه الى الاسلام. وهناك تعرض النبى محمد لكل أدوات الأذى من قبيلة ثقيف وصلت الى حد أن جعلوا صبيتهم وسفهائهم يضربون رسول الله بالحجارة ويسبونه حتى سالت الدماء من قدميه الشريفتين. فجلس الرسول الكريم عقب خروجه من عندهم عند صخرة كبيرة، حزينا متألما وظل يدعو الله بانفاس متوجعة، فحرص المولى عز وجل على جبر خاطر الرسول حيث أرسل إليه ملك الجبال عليه السلام ويستأذن أن يطبق عليهم الجبلين بمكة. إلا أن الرسول الكريم صاحب الأخلاق العالية، رفض وقال قولته الشهيرة "لا بل أسأل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله". دعاء جبر الخواطر - YouTube. أهمية جبر الخواطر:
لجبر الخواطر أهمية عظيمة فى المجتمع، فهو يزيد الترابط بين أفراد المجتمع ويُزيد من احسان الناس لبعضهم البعض، ويقوى العلاقات والترابط، وتُبعد عوامل الفرقة والنفور، وتفادي العنف والبغض والكراهية.
اسأل مع دعاء - جبر الخواطر - Youtube
خلال حديثه في الحلقة الرابعة والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، قال فضيلة الإمام الأكبر أ. خطبة مؤثرة عن جبر الخواطر - سطور. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: إن "الخافض الرافع" اسمان من أسماء الله تعالى، ليسا من أسماء الذات؛ ولكن من أسماء الأفعال بمعنى أن أثرهما يتعلق بأفعال العباد، فكما وردا في القرآن الكريم بصيغة الفعل وليس بصيغة الخافض الرافع، قال تعالى: ﴿ورفعناه مكانًا عليًّا﴾، وقال تعالى أيضًا: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات﴾. وبيّن فضيلته أن آثار الاسمين تظهران على مستوى المحسوس والمعقول، كما يقولون في المكان والمكانة، فهناك رفع وخفض من الله على مستوى المحسوس والمعقول " المكان والمكانة"، وضرب فضيلته أمثلة لذلك فالرفع في المكان مثل رفع الله للعرش والسماء وخفض الأرض، هذا في إطار المحسوسات، وكذلك رفع الأنبياء، كسيدنا عيسى عليه السلام قال تعالى: ﴿بل رفعه الله إليه﴾، وكذلك سيدنا إدريس عليه السلام قال تعالى: ﴿ورفعناه مكانًا عليًّا﴾. وأشار فضيلة الإمام الأكبر أن كل ما عدا الله فهو مخلوق، فالسماوات والأرض مخلوقات، وكذلك الأنبياء أيضًا مخلوقون، رفع بعضهم على مستوى المكان، وعلى مستوى المكانة، وكذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد رفعه الله ببدنه في حادث المعراج إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام، ورفعه الله تعالى إلى سدرة المنتهى وهي مكانة لم يصل إليها مخلوق آخر، حيث كلمه الله بشكل مباشر دون واسطة أو ملك يسمع الكلام وينقله، كما حدث في نقل القرآن بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام.
دعاء جبر الخواطر - Youtube
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن هناك في الغرب جهات ممولة لهذا الأمر بهدف إضعاف الشرق وإضعاف العالم العربي والمسلمين - وهنا لا أعمم على الجميع -، لذا فهم يعلمون جيدًا أن القرآن الكريم مصدر القوة، وهناك جهات سياسية مرتبطة بتلك البرامج من أجل ضرب مصادر القوة عند المسلمين في الشرق، لافتًا أن من يحتاج لمعرفة الكثير يقرأ الكتب المترجمة منهم أنفسهم، فالمقصود في كل الأحوال هو بلبلة الناس، وشغلهم وصرفهم عما ينفعهم ويفيدهم. وختم فضيلته الحلقة بقوله: إن كثيرًا من علمائنا يختصر معنى "الخافض الرافع" في أنه يخفض الجبابرة ويذل الطغاه والمستكبرين ويرفع الأولياء والأنبياء؛ ولكن معنى خافض هنا هو المتوجه الى إذلال الجبابرة والمستكبرين، ويرفع بمعنى ينصر الحق وأهله ويخفض الباطل وأهله، يوالي المؤمنين والأولياء والعلماء العاملين بعلمهم، ويعادي من يعادي الله سبحانه وتعالى.
خطبة مؤثرة عن جبر الخواطر - سطور
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ). (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا). (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
شيخ الأزهر: رفع الله سيدنا محمد في المعراج ببدنه .. وهي مكانه لم يصل إليها مخلوق آخر | أسألوا أهل الذكر | وعد 2020
كما يكون أجرها فى العبادات في وقتها المناسب يفوق كثيراً من أجور العبادات والطاعات، من حيث الثواب والحسنات. جبر الخواطر عبادة تمنح الانسان طاقة ايجابية وتجعله يشعر بمزيد من التفاؤل فى حياته، ويؤدي الى مداواة القلب وشعور الإنسان بالراحة النفسية
كما أن جبر الخواطر هو طاعة يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وله عظيم الأثر على نفوس الناس.
الدعاء
اللَّهم لك الحمد على كل نعمك العظيمة التي لا يُحصيها إلا أنت، نحمدك ربنا أن أحسنَت خَلقنا وخُلقنا، وجعلنتا مُتبِّعين مُهتدين، مُتصافين فيما بيننا، حريصين على جبر خواطر من نحب، ومتفقدين لأحوالهم، وجابرين لكسورهم. [١٢]
اللَّهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرفنا عن سيئها لا يصرف عن سيئها إلا أنت، اللهمَّ يا جامع النّاس في يومٍ لا ريب فيه اجعلنا خفيفي ظلٍّ لا نؤذي ولا نُؤذى، واجعلنا اللَّهم سائرين بين النَّاس نجبرُ الخواطر، ونغيث الملهوف. اللهمَّ هوِّن على القلوب مُصابُها، وداوِ الجروح التي تنزفُ فقداً وتعتصرُ من الحاجة ولكنَّ عزَّة النَّفسِ تمنعهم من مدّ اليد، اللهم اربت على كتف المُتألمين، والمجروحين، والمبتسمين أمام الناس الباكين من خلفهم، ربِّ أرهم من عجائب الفرح ألواناً، ربنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، ربنا وهب لنا من لدنك رحمة تُنجّينا بها من عذاب الدّنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلِّ الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه وسلم تسليماً كثيراً. المراجع [+] ^ أ ب ابن عثيمين (1408)، كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع (الطبعة 1)، صفحة 116، جزء 1.
يجب على الزوجين أن يتشاورا وأن يأتمروا فيما بينهم بالمعروف، قال تعالى: {وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ} [١٠]. من يتق الله تعالى ويمتثل لأوامره ويجتنب نواهيه، فهو من أولي العقول الناضجة والسليمة، كما وأن الله وعدهم بعظيم الجزاء وهو دخول جنّات الخلد. فضل سورة الطلاق - سطور. الطلاق في الإسلام
الطلاق لغةً يعني الترك أو الإرسال أو التحرر، والطلاق شرعًا هو حلّ عقد النكاح وإبطاله، وفي حال تعذّر الإصلاح بين الزوجين، وعلى الرغم من تشريعه لكنّه مكروه في الإسلام، وللطلاق ثلاثة أركان رئيسية هي: الزوج والزوجة الذي يجمعهما عقد زواج صحيح، واللفظ الدال على الطلاق والذي يمكن أن يكون: [١١]
طلاق صريح: وهذا النوع يقتصرعلى اللفظ فقط دون الحاجة إلى النية في ذلك، كقول الزوج لزوجته (أنت طالق) أو (طلقتك). طلاق الكناية: يحتاج هذا النوع من الطلاق إلى النية لكي يعد طلاقًا حقيقيًا، إذ إن اللفظ فيه يكون غير صريح، كأن يقول الزوج لزوجته (إذهبي إلى أهلك) أو (أخرجي من المنزل). الطلاق الحرام: وهذا الطلاق محّرم بالإجماع، إذ يطلق الرجل زوجته ثلاث مرات في ذات المجلس، فيقول الزوج ( أنت طالق ثلاثًا) أو ( أنت طالق طالق طالق)، والحكمة من تحريم هذا النوع من الطلاق هو إعطاء الفرصة للزوج بمراجعة نفسه بعد وقوع الطلقة الأولى أو الثانية؛ لأن الطلاق يعدّ طلاق بائن بينونة كبرى ويفرق بين الزوجين فيه بعد الطلقة الثالثة.
فضل سورة الطلاق - سطور
[١٠]
المراجع [+] ↑ "أسباب النزول" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-06-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في جلباب المرأة ، عن قيس بن زيد، الصفحة أو الرقم: 86 ،: إسناده رجاله ثقات رجال مسلم. ↑ سورة الطلاق، آية: 1. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم: 1471، صحيح. ↑ سورة الطلاق، آية: 5. ^ أ ب ت ث "تفسير سورة الطلاق كاملة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الطلاق، آية: 6. ↑ سورة الطلاق، آية: 12. ↑ "حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-06-2019. بتصرّف.
سورة الطلاق
نزلت سورة الطلاق على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة إلى المدينة المنورة فهي من السور المدنيَّة ، آياتُها اثنتا عشرة آية كريمة، وهي السور السادسة والتسعون في ترتيب نزول سور القرآن الكريم، وسُميت بسورة الطلاق لوجود لفظة الطلاق في بدايتها، وتتحدث في مجمل آياتها عن أحكام الطلاق في الإسلام، وقد أطلق عليها اسم سورة النساء الصغرى أو القُصرى، لتمييزها عن سورة النساء الطولى والمعروفة بسورة النساء في المصحف الشريف، وسورة الطلاق هي من السور التي فُتحت بنداء الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وسيتحدث هذا المقال عن مقاصد سورة الطلاق. أسباب نزول سورة الطلاق
قبل الحديث عن مقاصد سورة الطلاق يجب التنويه إلى أسباب نزولها، التي تتعلق بأحداث حصلت مع النبيِّ وصحابته الكرام، وقد كان في سورة الطلاق عدة روايات في أسباب نزولها وهي: [١]
إنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- طلَّقَ حفصةَ بنتَ عمرَ... فجاءَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فدخلَ عليها فتجَلبَبَت، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- إن جبريلَ أتاني، فقالَ لي: أرجِعْ حفصةَ فإنَّها صوَّامةٌ قوَّامةٌ، وَهيَ زوجتُكَ في الجنَّةِ.