بابا نويل هو أحد أشهر الشخصيات في التراث الإنساني، ويعتبر الأيقونة الرئيسية للاحتفال بأعياد رأس السنة وعيد الميلاد، ونحن على اعتباب استقبال عام ميلادي جديد، كان لزاماً علينا أن نتوقف أمام شخصية بابا نويل الشهير، ونتساءل: لماذا ترتبط هذه الشخصية تحديداً بتلك الاحتفالات؟، وهل هو بحق شخصية حقيقية كما يُشاع عنه أم إنه مجرد خيال؟ بابا نويل وعيد الميلاد المجيد: العلاقة بين بابا نويل وأعياد الميلاد هي علاقة قديمة تعود لمئات السنين، فما سر هذه العلاقة؟ ومن يكون الشخص الحقيقي الذي استلهمت منه هذه الشخصية. بابا نويل الحقيقي: الشخصية الحقيقية لـ بابا نويل أو بالأحرى الشخصية التي اقتبست عنها الشخصية التراثية الشهيرة، هو القديس نيكولاس، وهو من أبرز الشخصيات الدينية المسيحية، فقد استهر بإنه شخص رحيم عطوف محبوب من الجميع، وقد اعتاد القديس نيكولاس خلال حياته على القيام بأفعال بابا نويل ،فقد كان يطوف ليلاً على منازل الفقراء والمساكين، فيترك على عتبة أبوابهم بعض الهدايا فيجدونها بالصباح، وبذلك يدخل على قلبهم السرور وفي ذات الوقت يقضي لهم حوائجهم دون أن يشعرهم بالحرج.
بابا نويل الحقيقي حلقه
منزل تحقيق الأماني يعيش سانتا كلوز في القطب الشمالي صحبة زوجته السيدة كلوز وبعض الأقزام الذين يساعدونه في جمع رسائل الأطفال وقراءتها وصناعة الهدايا الخاصة بالعيد، إضافة إلى حيواناته كالذئاب والأيائل والقطط. ويقع منزله فوق جبل من الجليد يتخذ شكل أذن حتى يتسنى له سماع أماني كل الأطفال حول العالم، ويعرف هذا الجبل باسم "جبل الأذن". ويستقبل منزل سانتا كلوز سنويًا الآلاف من الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بضحكات الرجل الطيب وزيارة مكتبه البريدي أين تتراكم الرسائل البريدية، وإن كنت تريد مراسلة بابا نويل فترقيمه البريدي OHO. الأسماء المختلفة لبابا نويل تختلف الأسماء التي تطلق على هذا الرجل الطيب حامل الفرحة للأطفال من بلد الى آخر ولكل بلد الاسم الخاص به. فمثلًا في أميريكا وبريطانيا وأستراليا يطلقون عليه اسم سانتا كلوز وهو اسم مشتق من الشخصية الحقيقية القديس نيكولاس. أما في فرنسا فهو يعرف ببابا نويل Le Pére Noél وفي إيطاليا بابو ناتالي، وكذلك لكل دولة الوصف الخاص بها فمثلًا فرنسا تصفه بأنه رجل الأعياد والفرحة أما بالنسبة لليابان فهو إله الهدايا وفي السويد هو الكعكة اللذيذة التي نأكلها في العيد.
سانتا يظهر في إعلانات شركة كوكاكولا
حيث ظهر في تلك الإعلانات منذ العشرينيات من القرن الماضي ، وكان يظهر على شكل صارم في إعلانات التسوق ، وقد رسمه الفنان ميزين على أنه موجود في متجر متعدد الأقسام ويلتف من حوله مجموعة من الناس يشريون كوكاكولا. وكان يوجد في الإعلان أكبر نافورة لانتا لمياه الغازية ، وكانت توجد بالمتجر متعدد الأقسام وظهرت في شركة بولاية ميزوري ، وقد تم استخدام لوحة ميزن في عدد من الإعلانات التي تم طباعتها في أعياد الميلاد. يعتمد سانتا الجديد على بائع
حيث رسم سانتا في صورة البائع المتقاعد ، وقد كان ذلك عندما مات برنتيس فكان يستخدم نفسه وهو ينظر للمرآه مما ساعد في تشكيل صورة للقديس نيك. وأدى كل ذلك لحب الناس لصور القديس سانتا ، وتعلقهم الشديد بها وقد ظنوا فيها بأنها تستطيع أن تغير أي شئ وكان الناس يهتمون بأي تغير يطرأ على صوره في الإعلانات ، وخاصة عندما ظهر سانتا بدون خاتم الزواج. شركة كوكاكولا ساعدت في تكوين صورة سانتا
حيث وضعت الشركة عدد من المجلات الخاصة به في عام 1931 م ، وأراد مديرها التنفيذي للشركة أن تكتسب كوكاكولا شعبية كبيرة بين الناس في تلك الفترة ، فأتخذ من رمز بابانويل حملة لشركته وكلفت الشركة في ذلك أمهر الرسامين بعمل عدد من الصور الإعلانية لسانتا كلوز.
من هو شاعر الشعب، شاعر النيل – Poet of the People, Poet of the Nile؟
من هو شاعر الشعب، شاعر النيل – Poet of the People, Poet of the Nile؟ شاعر مصري من أشهر شعراء العرب المعاصرين، ومن أهم دعاة مدرسة إعادة إحياء الشعر العربي، تميز شعرة بتجسيد معناناة وآلام الإنسان. نبذة عن شاعر الشعب، شاعر النيل
محمد حافظ ابراهيم شاعر مصري، معروف بشاعر الشعب لتركيزه على معاناة الشعوب وآلامها، وشاعر النيل بسبب ولادته في سفينة على صفحة ماء النيل وارتباطه والتزامه طوال حياته بموطنه أرض النيل مصر. ابن الصعيد المصري والعائلة الفقيرة، يتيم الأب منذ الصغر، مشتت النشأة والدراسة بعد انتقاله للعيش مع خاله، كانت قصائده تحمل الكثير من الروح الوطنية والنضال ضد المستعمر، وبنفس الوقت لم تخلو من روح الدعابة التي اتسمت بها شخصيته. بحث عن شاعر النيل حافظ إبراهيم - مقال. بدايات شاعر الشعب، شاعر النيل
ولد حافظ ابراهيم في 4 – شباط – 1872، على إحدى السفن التي كانت راسية على شواطئ النيل، لوالديه المهندس ابراهيم فهمي وهو أحد المشرفين على قناظر بلدة ديروط، ووالدته هانم بنت أحمد البروصه لي ذات الأصول التركية. يعود أصل والده إلى بلدة ديروط الصعيدية، وقد نشأ فيها وأصبح لاحقًا عام 1870، أحد المهندسين المشرفين على القناطر التي تقام على نهر النيل، مما اضطره وزوجته للعيش على سفينة ذهبية، والتي كانت مسقط رأس ابنهما حافظ.
بحث عن شاعر النيل حافظ إبراهيم - مقال
تحل هذه الأيام ذكرى ميلاد شاعر مصري، تخرج في المدرسة الحربية، واشتغل بالثقافة، كان أحد رموز مدرسة "الإحياء" في الشعر العربي، كان شعره مرآة لآلام وآمال الإنسان والأمة، فلقب بشاعر الشعب، وعرف بشاعر النيل، إنه الراحل الكبير حافظ إبراهيم. ولد محمد حافظ بن إبراهيم فهمي عام 1872 بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، من أب مصري يعمل مهندسا للري، وأم من أصول تركية، وقد ولد على ظهر سفينة كانت راسية في النيل أمام شاطئ ديروط. توفي والده وهو في الرابعة من عمره، فعادت به أمه إلى بيت أخيها في القاهرة، ثم انتقل مع خاله إلى مدينة طنطا. درس حافظ في المدرسة الخيرية في "القلعة"، ثم في مدرسة "المبتديان"، ثم "الخديوية الثانوية"، لكن دراسته النظامية انقطعت بسبب انتقال خاله إلى مدينة طنطا. وفي طنطا بدأ الدراسة بالجامع الأحمدي ليحفظ القرآن، ويدرس الأدب والشعر، ثم التحق بالمدرسة الحربية عام 1888 وتخرج فيها عام 1891 برتبة ملازم ثان في الجيش المصري. عمل بمكتب للمحاماة (لم يكن شرط الحصول على شهادة في القانون مطروحا حينها)، وبعد تخرجه من المدرسة الحربية انتقل للعمل بوزارة الداخلية، ثم أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية عام 1896.
حافظ إبراهيم
المشاهير في الأدب والشعر
حافظ إبراهيم شاعر مصري معاصر، تميز شعره بالوطنية العالية، فكان لا يترك مناسبة إلا ويقول فيها شعرا، منح لقب البكاوية، كما أعطوه لقب شاعر النيل. لنتكلم بشكل مفصل أكثر عن أهم المقتطفات في حياة الشاعر حافظ إبراهيم:
ولد حافظ إبراهيم عام 1872، وذلك على ضفاف نهر النيل في قرية ديروط بأسيوط، له أصول تركية من والدته، رعاه خاله بعد أن توفي والده وهو صغير، لكن تركه بعد أن أصبح شابا، لشعور إبراهيم بأن وجوده مصدر ضغط مادي على خاله، عاش حافظ إبراهيم في طنطا، وهناك قويت موهبته الشعرية، فقد كان يتمتع منذ الطفولة بذاكرة من حديد، تلك الذاكرة التي امتلأت بآلاف القصائد ومئات الكتب، لدرجة أنه كان يستطيع أن يحفظ أي قصيدة سواء كانت قديمة أم حديثة من مجرد النظر إليها. عمل حافظ إبراهيم في شبابه بالمحاماة، ثم انضم إلى الكلية الحربية ليصل إلى رتبة ملازم ثاني، وفي نهاية القرن التاسع عشر توظف في الداخلية المصرية، ليكون رئيسا للقسم الأدبي في دار الكتب المصرية، وأخيرا محررا في جريدة الأهرام. تمتع حافظ إبراهيم بطريقة خاصة في إيصاله لفكرته الشعرية ، على الرغم من أن خياله لم يكن عميقا، إلا أنه كان يستطيع أن ينتقي كلماته المناسبة التي تجمع كافة صفات البلاغة والجزالة والتركيب المصاغ بطريقة إبداعية، حتى أنه كان من أكثر الشعراء مهارة في إلقاء الشعر، وله في ذلك مثال شهير، ذلك يوم أصبح أحمد شوقي أميرا للشعراء، ألقى حافظ إبراهيم قصيدة لم ينسها جميع من حضرها، بالإضافة إلى قصيدة رثاء مصطفى كامل.