الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما
إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق
الأكثر قراءة اخر الأخبار
وما أرسلنا من قبلك الا رجالا
منوعات والمرأة والطفل
الثلاثاء 26/أبريل/2022 - 03:22 م
دعاء ليلة القدر.. أعلنت دار الإفتاء المصرية عن مجموعة من الأدعية الخاصة بليلة القدر، والتي يجب على المسلم والمسلمة ترديدها في العسر الأواخر من شهر رمضان المبارك خاصة في الليالي الوترية. افضل 10 أدعية مستحب قولها في ليلة القدر اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي. وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا. اللهم سهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين. اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا.
وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم
وختاماً.. فإن الحديث السابق لا يفهم منه ـ أبداً ـ أن جميع من يظهرون على الفضائيات كمن ذكروا آنفاً، بل فيمن يظهر ـ ولله الحمد ـ عدد طيب من العلماء الراسخين، والشيوخ المتقنين، لكن الحديث كان منصباً على طوائف من المفتين، ليسوا على جادة أهل العلم في الفتوى، وليسوا أهلاً لها: {ولتعرفنهم في لحن القول}، والله المستعان،وعليه التكلان، ونعوذ به سبحانه وتعالى أن نقول عليه أو على رسوله صلى الله عليه وسلم ما لا نعلم، والحمد لله رب العالمين. _______________
(1) ينظر: تفسير السعدي: (441، 519). | موقع المسلم. (2) جامع بيان العلم وفضله - (2 / 201). (3) صفة الفتوى: (11).
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا
كم كان تحقيقه سبباً في خيرات عظيمة، ومنح كثيرة؟! والعكس صحيح، وكم كان تحقيق هذا العدل سبباً في إسلام أناس ما حثهم على الإسلام إلا تحقيق هذا الأصل الكبير: العدل
ومن هدايات هذه القاعدة القرآنية المحكمة: أنها تربي في المؤمن سرعة إنجاز الأمور ـ ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ـ وعدمِ إحالة إنجازها إلى وقت الفراغ، فإن ذلك الأساليب التي يخدع بها بعض الناس نفسه، ويبرر بها عجزه، وإن من عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز!
ونعم الختم
( يتبع.. )
[3]
شاهد أيضًا: قصة وردت في اواخر سورة البقرة
تفسير أواخر سورة البقرة
جاء في تفسير ابن كثير لأواخر سورة البقرة أنّ المؤمنين يؤمنون بالله الواحد الأحد الفرد الصمد ويصدّقون بكلّ الرسل والأنبياء وكذلك الكتب السماوية المنزلة على الرسل، فلا يفرق المؤمن بين نبي وآخر إنما يؤمن بكلّ الأنبياء وجميعهم عند المسلمين صادقون راشدون مهديون، حتّى لو نسخ الجميع بشرع النبي صلى الله عليه وسلم، وبقولهم سمعنا وأطعنا أي فهمنا يا ربنا قولك بعد ما سمعناه، وامتثلنا العمل بمقتضاه وبما جاء به، ويسألون الله المغفرة بقولهم غفرانك ربنا، فإنّ لله المرجع والمآب يوم الحساب. وبقوله تعالى لا يكلّف الله نفسًا إلا وسعها فإنّه لا يكلف أحدًا فوق طاقته من لطفه بخلقه، فللنفس ما كسبت من الخير، وعليها ما اكتسبت من الشر في الأعمال التي تكون في التكليف، ويدعو العباد ربّهم أن لا يؤاخذهم بما نسوا أو أخطأوا بالعمل، ويسألونه سبحانه أن لا يكلّفهم من الأعمال الشاقة كما تمّ تشريعها للأمم السابقة، فلا تجعل علينا يا الله ما هو فوق طاقتنا من التكليف والبلاء والمصائب، ويسأل العباد ربّهم العفو والمغفرة من التقصير والرّحمة، فالله هو الوليّ وهو النصير عليه التكلان وهو المستعان.
أواخر سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل
أواخر سورة البقرة…ما تفسيرها؟؟
يوليو 26, 2009 بواسطة O1L
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه". [متفق عليه]. قيل في معنى الحديث: كفتاه المكروه تلك الليلة. وقيل كفتاه من قيام الليل.
الرسول: محمد -صلى الله عليه وسلم-. أنزل إليه: أي القرآن الكريم. المصير: المرجع والحساب. وسعها: قُدرتها واستطاعتها. ما كسبت: فعلت من الخير. اكتسبت: ارتكبت من الشر. تؤاخذنا: تعاقبنا. إصراً: أمراً ثقيلاً جداً. الذين من قبلنا: أي بني إسرائيل. طاقة: قوة وقدرة. مولانا: سيّدنا ومتولّي أمورنا. تفسير أواخر سورة البقرة - موضوع. سبب النزول
أخرج الإمام مسلمٌ في صحيحه سبب نزول هاتين الآيتين في حديثٍ رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- ذكرَ فيه جزع الصحابة وخوفهم من قوله -تعالى-: (لِلَّهِ ما في السَّماواتِ وما في الأَرْضِ وإنْ تُبْدُوا ما في أنْفُسِكُمْ أوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ به اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشاءُ ويُعَذِّبُ مَن يَشاءُ واللَّهُ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ) ، [٣] لأن الإنسان قد يحدّث نفسه بأمورٍ لا يرضاها الله فيستحق بذلك الإثم والعقوبة، وهو لا يستطيع أن يدفع عن نفسه تلك الخواطر والأفكار، فيكون هذا الأمر شاقاً وصعباً للغاية عليه.