ما هو التأريض؟ أنواع التأريض الكهربائي أهمية التأريض طرق التأريض ما هو التأريض؟ تُعرف عملية نقل التفريغ الفوري للطاقة الكهربائية مباشرة إلى الأرض بمساعدة سلك المقاومة المنخفضة باسم التأريض الكهربائي. يتم التأريض الكهربائي عن طريق توصيل الجزء الحامل غير الحالي للجهاز أو محايد من نظام الإمداد بالأرض، في الغالب يتم استخدام الحديد المجلفن للتأريض، يوفر التأريض المسار البسيط لتيار التسرب، حيث يمر تيار دائرة القصر للمعدات إلى الأرض بدون أي احتمال، وبالتالي يحمي النظام والمعدات من التلف. أنواع التأريض الكهربائي: تتكون المعدات الكهربائية بشكل أساسي من جزأين لا يحملان التيار الكهربائي، وهذه الأجزاء محايدة للنظام، أو هي عبارة عن إطار للمعدات الكهربائية، حيث بإمكاننا تأريض هذين الجزئيين غير الحاملين للتيار الكهربائي، ويمكن تصنيف تأريض النظام الكهربائي إلى نوعين هما: التأريض المحايد: في التأريض المحايد ، يتم توصيل محايد النظام مباشرة بالأرض بمساعدة السلك (GI)، ويسمى التأريض المحايد أيضًا بتأريض النظام، ويتم توفير هذا النوع من التأريض في الغالب للنظام الذي يحتوي على الملف النجمي، على سبيل المثال: يتم توفير التأريض المحايد في المولد والمحول والمحرك وما إلى ذلك.
- ماهو رمز شدة التيار الكهربائي - إسألنا
- معنى قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}
- فصل: إعراب الآية رقم (123):|نداء الإيمان
- الباحث القرآني
ماهو رمز شدة التيار الكهربائي - إسألنا
تطبيقات التيار المتردد أو المتناوب يستخدم التيار المتردد في تطبيقات القدرة المختلفة في المنازل والمصانع وذلك للميزات التالية: إمكانية توليده بشكل يضمن استمرارية الخدمة وسهولة نقله عبر المسافات البعيدة سهولة توزيعه إلى المناطق المختلفة إمكانية تحويل قيم الجهد والتيارات إلى أي مقدار عن طريق المحولات الكهربية إمكانية تحويله إلى جهد أو تيار مستمر باستخدام دوائر التحويل المختلفة التحويل بين التيار المتردد والتيار المستمر سنتحدث عن تحويل التيار المتردد إلى تيار مستمر وسيتم التحدث عن تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد في مقالات لاحقة إن شاء الله. ماهو رمز شدة التيار الكهربائي - إسألنا. تعرف عملية تحويل التيار المتردد إلى تيار مستمر بعملية التقويم Rectification وذلك عن طريق استخدام عناصر أشباه الموصلات مثل الدايود بالإضافة إلى العناصر الإلكترونية المختلفة مثل المكثفات، المقاومات، الملفات، والمحولات الكهربية. الشكل التالي يوضح عملية التقويم: من الشكل (ب) نلاحظ أن موجة التيار المستمر المحولة هي موجة متغيرة مع الزمن وبالرغم من ذلك قلنا عنها أنها موجة جهد مستمر ذلك لأنها وحيدة الاتجاه (في النصف الموجب فقط) وليس لديها أي نصف سالب. تجري عليها بعض العمليات الأخرى مثل عملية التنعيم التي يتم استخدام المكثفات فيها وذلك لجعلها أشبه بموجة التيار المستمر المثالية (خط مستقيم).
التيار المتناوب AC Current هو تيار متغير في القيمة والاتجاه عبر الزمن، هذا النوع يتم توليده ولا يمكن تخزينه في بطاريات أو أجهزة تخزين كما هو الحال في التيار المستمر. لكن هنالك بطاريات تعرف بالـ UPS هذه البطاريات تحتوي على أجهزة تقوم بتحويل الجهد المستمر المختزن داخلها إلي جهد متردد مرة أخرى لاستخدامه في تطبيقات النظام المتردد المختلفة وعادة نجدها مربوطة مع أجهزة البنوك والأجهزة الطبية ذات التطبيقات الحساسة لضمان استمرارية خدمتها عند انقطاع التيار الكهربي في الشبكة المحلية للكهرباء. كمثال على التيار المتناوب, نلاحظ من الشكل السابق أن الموجة تبدأ من الصفر وتزيد تدريجيا حتى تصل اعلي قيمة لها في الجزء الموجب (فوق المحور الأفقي) عند 90 درجة وبعدها تبدأ بالنقصان تدريجيا مع الزمن حتى تصل إلي صفر عند 180 وتبدأ بالزيادة أيضا بنفس النمط السابق ولكن في الاتجاه السالب من المحور العمودي لذلك سمي بأنه ثنائي الاتجاه. هذا النوع من الجهد يتم توليده بالمولدات الكهربائية الموجودة في محطات التوليد المائية أو الحرارية وغيرها. ويتم نقل الجهد المتردد من محطات التوليد إلي المستهلكين على المستوي السكني والتجاري عبر أنظمة النقل المتمثلة في الأبراج الكهربائية، المحولات، الأعمدة بالإضافة إلي الأسلاك والكوابل ويصل إلى المستخدم عند 220 فولت أو 415 فولت أو حسب معايير الدولة نفسها.
تفسير و معنى الآية 118 من سورة هود عدة تفاسير - سورة هود: عدد الآيات 123 - - الصفحة 235 - الجزء 12. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولو شاء ربك لجعل الناس كلهم جماعة واحدة على دين واحد وهو دين الإسلام، ولكنه سبحانه لم يشأ ذلك، فلا يزال الناس مختلفين في أديانهم؛ وذلك مقتضى حكمته. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولو شاء ربك لجعل الناس أمَّة واحدة» أهل دين واحد «ولا يزالون مختلفين» في الدين. ﴿ تفسير السعدي ﴾
يخبر تعالى أنه لو شاء لجعل الناس كلهم أمة واحدة على الدين الإسلامي، فإن مشيئته غير قاصرة، ولا يمتنع عليه شيء، ولكنه اقتضت حكمته، أن لا يزالوا مختلفين، مخالفين للصراط المستقيم, متبعين للسبل الموصلة إلى النار، كل يرى الحق، فيما قاله، والضلال في قول غيره. ﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله عز وجل: ( ولو شاء ربك لجعل الناس) كلهم ( أمة واحدة) على دين واحد. الباحث القرآني. ( ولا يزالون مختلفين) على أديان شتى من بين يهودي ونصراني ، ومجوسي ، ومشرك. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أخبر- سبحانه- بأن قدرته لا يعجزها شيء فقال: وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً. والأمة: القوم المجتمعون على أمر واحد يقتدى فيه بعضهم ببعض، وهذا اللفظ مأخوذ من «أم» بمعنى قصد، لأن كل واحد من أفراد القوم يؤم المجموع ويقصده في مختلف شئونه.
معنى قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال، قال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم: «اختصمت الجنة والنار، فقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، وقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، فقال اللّه عزَّ وجلَّ للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أنتقم بك ممن أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما الجنة فلا يزال فيها فضل حتى ينشئ اللّه لها خلقاً يسكن فضل الجنة، وأما النار فلا تزال تقول: {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق:30] حتى يضع عليها رب العزة قدمه فتقول: قط قط وعزتك»
فصل: إعراب الآية رقم (123):|نداء الإيمان
نعم.
الباحث القرآني
الطريق الأوّل: يتناقض مع مبدأ الدين نفسه، بل ومنطق العقل أيضاً، لأنّ القوة لا تصنع الإيمان والاعتقاد، بل العكس هو الصحيح، فإنّ الإيمان الحقّ طريقه الأدلة والبراهين، ومن أجل هذا عرض القرآن هذه الأدلة في أساليب شتى، وحض الإنسان على النظر إليها، وتدبرها، لينتهي منها مختاراً إلى الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، أما الأمر بالقتال من أجل الدين، فالمراد منه القتال للعمل بشريعة الحقّ والعدل، والحفاظ على سلامة المجتمع وأمنه. أمّا الطريق الثاني: وهو أن يخلق الله الإيمان في قلب الإنسان فإنّه يخرج الإنسان عن إنسانيته، ويجعل أفعاله بالنسبة إليه، تماماً كالثمرة على الشجرة، لا إرادة له ولا كسب ولا تفكر وتدبر لخلق الكون وما فيه، ولا استحقاق لمدح أو ذم، ولا لثواب أو عقاب على شيء. والخلاصة: إنّ الله سبحانه لم يشأ بطريق من الطرق أن يكره الناس على الإيمان، لأنّه لو شاء لسلب عنهم صفة الإنسانية، وكانوا أشبه بالحيوانات والحشرات، لا يتحملون أي تبعة، ولا يحاسبون على شيء، ولكن شاء الله سبحانه أن يميز الإنسان عن كلِّ مخلوق، ويرتفع به إلى حيث لا شيء فوقه إلا خالق الكون والإنسان، ومحال أن يبلغ هذه العظمة من غير جهد واختيار، ولذا أمده الله بالقدرة والإدراك، والوجدان، والهداية والنجدين، ثمّ ترك له حرية الاختيار ليتحمل وحده تبعة ما يختار، وتتحقق له بذلك الإنسانية الكافية الوافية.
وتقديم المعمول على عامله في قوله: ولذلك خلقهم ليس للقصر بل للاهتمام بهذه العلة ، وبهذا يندفع ما يوجب الحيرة في التفسير في الجمع بين الآيتين. ثم أعقب ذلك بقوله: وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين لأن قوله: إلا من رحم ربك يؤذن بأن المستثنى منه قوم مختلفون اختلافا لا رحمة لهم فيه ، فهو اختلاف مضاد للرحمة ، وضد النعمة النقمة فهو اختلاف أوجب الانتقام. وتمام كلمة الرب مجاز في الصدق والتحقق ، كما تقدم عند قوله - تعالى: وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا في سورة الأنعام ، فالمختلفون هم نصيب جهنم. والكلمة هنا بمعنى الكلام. فكلمة الله: تقديره وإرادته. أطلق عليها كلمة مجازا لأنها سبب في صدور كلمة ( كن) وهي أمر التكوين. معنى قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}. وتقدم تفصيله في قوله - تعالى: وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا في سورة الأنعام. وجملة لأملأن جهنم تفسير للكلمة بمعنى الكلام. وذلك تعبير عن الإرادة المعبر عنها بالكلام النفسي. [ ص: 191] ويجوز أن تكون الكلمة كلاما خاطب به الملائكة قبل خلق الناس فيكون لأملأن جهنم تفسيرا لـ كلمة. و من الجنة والناس تبعيض ، أي لأملأن جهنم من الفريقين. و أجمعين تأكيد لشمول تثنية كلا النوعين لا لشمول جميع الأفراد لمنافاته لمعنى التبعيض الذي أفادته من.
فجاءت النتيجة أن يختلف الناس في عقائدهم وأدائهم: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) (هود/ 118)، أي إنّ الناس اختلفوا فيما مضى، وسيستمرون على هذا الاختلاف إلى الأبد لأنّه نتيجة حتمية لجعل الإنسان مخيراً غير مسير، يتجه إلى حيث شاء وأراد (إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ)، والمراد بالمرحومين الذين يتوخون الحقيقة بإخلاص وتجرد، وهؤلاء لا يتطاحنون ويتناحرون على الحطام، وإذا اختلفوا فإنما يختلفون في الرأي ووجهة النظر – واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضيته – وتعدد وجهات النظر شيء مفيد، لأنّ القول القوي هو الذي يكون قوياً رغم وجود الأقوال الأخرى. (ولِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)، أي إنّ الله خلقهم لرحمته وللتراحم فيما بينهم، وإنما تشملهم رحمته تعالى إذا طلبوا الحقّ وعملوا به لوجه الحقّ. وقال أبو بكر المعافري الأندلسي في أحكام القرآن: إنّ الله خلق الناس ليختلفوا فيما بينهم، لا ليتراحموا يتعاطفوا، لأنّ الله بزعمه يريد الشر والكفر والمعصية، - على حد تعبيره – ولا ينطق بهذا إلا شر الناس، وأجرأهم على الله، لأنّ من يعبد رباً يريد الشر فبالأولى أن يكون هو مريداً له.. وإن أراد الله الشر والكفر والمعصية كما يقول هذا المعافري، فأي فرق بينه وبين من قال: (لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) (ص/ 82)، سبحانه تعالى عما يصفه الظالمون.