تاريخ النشر: الأحد 23 رمضان 1443 هـ - 24-4-2022 م
التقييم:
رقم الفتوى: 456853
92
0
السؤال
أريد أن أسالكم بخصوص الشذوذ. أنا لديّ صديقة قديمة، وانقطعت علاقتي بها. مرات أفكر فيها حنينًا فقط، أو أتخيل أنها تمسك يدي، وهكذا. فأشعر بدقات قلبي تتسارع، وأجد شعورا بالسعادة جدًا، والفرح، والاستمتاع. التوبة من الولع الجنسي بالأطفال - الإسلام سؤال وجواب. فهل ذلك يعد شهوةً؟ أم نقص حنان؟ أنا قلقة من ذلك كثيرا، مع العلم أن لو حدث ذلك في الواقع لن أشعر بهذا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الأفكار والتخيلات لا يلزم أن تكون شهوة. والأصل أنه لا مؤاخذة على المرء في حديث النفس، إن لم يترتب عليه قول، أو عمل؛ لما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله -عز وجل- تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم به. ولكن لا تجعلي لهذه الخواطر سبيلا للاستقرار في قلبك؛ لأن في ذلك تعريضا للنفس للمثيرات، والوساوس الشيطانية؛ فيكون ذلك مدعاة إلى ارتكاب المحرمات. بل ذكر أهل العلم أن الخواطر يؤاخذ صاحبها إن استقرت في قلبه؛ لكونها من عمل القلب. قال ابن حجر في فتح الباري: قَالَ النَّوَوِيّ: فِي الْآيَة دَلِيل عَلَى الْمَذْهَب الصَّحِيح أَنَّ أَفْعَال الْقُلُوب يُؤَاخَذ بِهَا، إِنْ اِسْتَقَرَّتْ، وَأَمَّا قَوْله -صَلَّى الَه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ الله تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسهَا مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ، أَوْ تَعْمَل.
- التوبة من الولع الجنسي بالأطفال - الإسلام سؤال وجواب
- حكم الجواري في الاسلام لابن باز pdf
- حكم الجواري في الاسلام لابن باز على الإنترنت
- حكم الجواري في الاسلام لابن باز
التوبة من الولع الجنسي بالأطفال - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 شوال 1423 هـ - 17-12-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 26148
159083
0
613
السؤال
أنا مارست عادات ذميمة في صغري ومنها اللواط وهذا عن جهل والآن نادم أشد الندم ماذا أفعل وأنا لا يمكنني نسيان تلك الأيام القذرة؟أفيدوني جزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ففعل اللواط كبيرة من الكبائر التي حرمها الله تعالى، وبين قبحها في القرآن، وذم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلها، وأجمعت الأمة على تحريمها كذلك، وقد سبق بيان ذلك مع عقوبة فاعله وكيفية التخلص منه في الفتاوى التالية: 1869 ، 24298 ، 3867 ، 22005. وفضلاً عن حرمتها فهي أمر مناف للفطرة، معاكس للطبيعة، ولذلك قال تعالى منكراً على فاعلها: أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ* وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ [الشعراء:166]. ولكن من فضل الله ورحمته، أن جعل لكل ذنب يذنبه العبد باباً يتوب إلى الله منه، ولو عظم جرمه وكبر إثمه، وما ذلك إلا لسعة رحمة الله تعالى، ومزيد إحسانه، فسبحانه وتعالى على حلمه بعد علمه، وعفوه بعد قدرته، قال عز وجل: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً [النساء:110].
يُعتبر اللِّواط في الشريعة الإسلامية من أشنع المعاصي و الذنوب و أشدها حرمةً و قُبحاً و هو من الكبائر التي يهتزُّ لها عرش الله جَلَّ جَلالُه ، و يستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل ، و هو الحد الشرعي لهذه المعصية في الدنيا إذا ثبت إرتكابه لهذه المعصية بالأدلة الشرعية لدى الحاكم الشرعي ، و في الآخرة يُعذَب في نار جهنم إذا لم يتُب مقترف هذا الذنب العظيم من عمله. فقد رَوى أبو بكر الْحَضْرَمِيِّ عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام) أنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله): " مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً ". ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا " 1.
حكم الجواري في الإسلام كان الاسترقاق قبل الإسلام مشروعاً حتى في دين النبي إبراهيم -عليه السلام- حتّى إنّ هاجر هي جاريةٌ كانت عند إبراهيم -عليه السلام- فولد منها إسماعيل الذي جاء من نسله محمّدٌ صلى الله عليه وسلم، ولم يُحرّم الإسلام الاسترقاق وملك الجواري بعد ذلك، لكنّه حرّم أن يكون مشاعاً، فتكون الجارية مملوكةً لأكثر من رجلٍ يطؤها ويستمتع بها، كما أنّ الإسلام جعل للجارية الكثير من الحقوق الواجبة على مالكها، ويُخلص القول إلى أنّ الإسلام لم يأتِ بتحريم ملك الجواري لكنّه هذّبه وجعل له أحكاماً، وشرعه عند وجود أسبابه. أحكام تخصّ الجارية في الإسلام وضع الإسلام العديد من الأحكام التي تخصّ الجارية ومالكها، وفيما يأتي تعدادٌ لبعض الحقوق والأحكام للجارية عند مالكها: ألّا يشترك رجلان في وطء جاريةٍ واحدةٍ، فإن ملكها رجلٌ واحدٌ حُلّل له أن يطأها. حكم الجارية في الإسلام - بيت DZ. ألّا تكون الجارية بينها وبين مالكها أحد أسباب التحريم، كأن تكون الجارية أخت مالكها من الرضاعة، أو وطأها أحد فروعه أو أصوله، أو أن تكون مُتزوّجةً أصلاً. لا يحتاج وطء المملوكة لعقد زواجٍ، بل هو وطءٌ بعقد التملّك. لا يجوز للرجل المالك أن يأمر مملوكته بمعصية الله تعالى، ولا أن يُكلّفها بشيءٍ فوق استطاعتها.
حكم الجواري في الاسلام لابن باز Pdf
حكم الجواري في الإسلام كان الاسترقاق قبل الإسلام مشروعاً حتى في دين النبي إبراهيم -عليه السلام- حتّى إنّ هاجر هي جاريةٌ كانت عند إبراهيم -عليه السلام- فولد منها إسماعيل الذي جاء من نسله محمّدٌ صلى الله عليه وسلم، ولم يُحرّم الإسلام الاسترقاق وملك الجواري بعد ذلك، لكنّه حرّم أن يكون مشاعاً، فتكون الجارية مملوكةً لأكثر من رجلٍ يطؤها ويستمتع بها، كما أنّ الإسلام جعل للجارية الكثير من الحقوق الواجبة على مالكها، ويُخلص القول إلى أنّ الإسلام لم يأتِ بتحريم ملك الجواري لكنّه هذّبه وجعل له أحكاماً، وشرعه عند وجود أسبابه. حكم الجواري في الإسلام لابن باز | كنج كونج. [١] أحكام تخصّ الجارية في الإسلام وضع الإسلام العديد من الأحكام التي تخصّ الجارية ومالكها، وفيما يأتي تعدادٌ لبعض الحقوق والأحكام للجارية عند مالكها:[٢][١] ألّا يشترك رجلان في وطء جاريةٍ واحدةٍ، فإن ملكها رجلٌ واحدٌ حُلّل له أن يطأها. ألّا تكون الجارية بينها وبين مالكها أحد أسباب التحريم، كأن تكون الجارية أخت مالكها من الرضاعة، أو وطأها أحد فروعه أو أصوله، أو أن تكون مُتزوّجةً أصلاً. لا يحتاج وطء المملوكة لعقد زواجٍ، بل هو وطءٌ بعقد التملّك. لا يجوز للرجل المالك أن يأمر مملوكته بمعصية الله تعالى، ولا أن يُكلّفها بشيءٍ فوق استطاعتها.
حكم الجواري في الاسلام لابن باز على الإنترنت
حكم التسري في الإسلام
يُعد التسري في اللغة العربية لفظ مُعبر عن السرور، بمعنى أن يقوم السيد بأخذ السرية أو أمته الرقيقة للجماع ولا يقوم بجماعها غيره،التسري في اللغة العربية من السرور، أو أن يتخذ السرية وهي الأمة المملوكة، وفي اصطلاح الفقهاء هو أن يتخذ سيد أمته الرقيقة للجماع ولا يجامعها غيره ،والتسري في الإسلام جائز بالكتاب والسنة، وذلك عند اتمام جميع شروط، حيث يقول الله عز وجل: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) (الآيتان 5 و6 من سورة المؤمنون). وقد تم إثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تسرّى بمارية القبطية التي أهداها إليه عظيم مصر، وقد ولدت له إبراهيم عليه السلام، لكنه لم يعش، وبهذا تكون مارية جاريته وليست من أمهات المؤمنين، ولكي نكون منصفين لدين الإسلام، يجب أن نعلم أن التسري لم يبتدعها الدين الإسلامي ، بل كان موجوداً عند الأمم السابقة، ففي كتاب التوراة تم ذكر أن نبي الله سليمان عليه السلام كانت له ثلاثمئة سرية، وكذلك كان لملك مصر جوار منهن مارية القطبية، وكذلك كان للعرب الجاهليين جوار. يعتبر نظام استرقاق الجوار نظام قديم، والفرق أن الاسترقاق عند الأمم السابقة كان للمتع المحرمة، وكانت الجارية أو العبد يقعون تحت الظلم من أسيادهم الذين كانوا يقومون ببيعها كما يبيعون الحيوان والأثاث، وكذلك كان البغاء منتشراً ،وعند ظهور الإسلام لم يلغ التسري في البداية، و لكنه جعله مقيداً ببعض القيود التي تكون في مصلحة الإماء والمجتمع، وهذه القيود أو الشروط كالآتي:
لا يتم استرقاق جواري الحروب، إلا إذا كانت الحرب نفسها مشروعة.
حكم الجواري في الاسلام لابن باز
أما الأحكام الخاصَّة بولد الزنا:
أولاً: من جهة النَّسب: فولَدُ الزِّنا لا يُنْسَبُ إلى الزَّانِي ولا تَجِبُ عليه تِجاهَهُ نفقةٌ ولا سُكْنَى، وإنَّما يُنْسَب إلى أُمِّه وأهْلِها نسبةً شرعيَّة صحيحة، وتتحمَّل هي نفقاتُه، وقدْ جاءَ في الصحيحين أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الولدُ لِلفِراشِ ولِلعاهِر الحَجَرُ ". قال الإمام النووي: العاهر هو الزاني، ومعنى " وللعاهر الحَجَر " أي له الخَيْبَة ولا حقَّ في الولد، وعادة العرب أن تقول: له الحَجَرُ، يريدون بذلك ليس له إلا الخَيْبة". حكم الجواري في الاسلام لابن باز على الإنترنت. وقال في "حاشية الصاوي على الشرح الصغير": "لأنَّ مَاءَ الزَّانِي فاسِدٌ وَلِذا لا يُلحَقُ بِهِ الوَلَدُ". ثانيًا: من جهة الميراث: فولدُ الزِّنا لا يَرِثُ من الرجل الذي زَنَى بأُمِّه ولا يرِثُ الرَّجُل منه سواء اعترف بفعْلَتِه أم لَم يعتَرِفْ؛ لأنَّ أبوَّته له غير معتبرة شرعًا فهي معدومة. روى الترمذي في سننه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيّما رجل عاهر بِحُرَّة أو أَمَة فالولد ولدُ زِنا لا يرِثُ ولا يُورث " قال الترمذي: "والعمل على هذا عند أهل العلم أنَّ ولد الزنا لا يَرِثُ من أبيه". قال صاحب "تبيين الحقائق": (وَيَرِثُ وَلَدُ الزِّنَا وَاللِّعَانِ بجِهة الأُمِّ فَقَط) لأَنَّ نَسَبَهُ مِنْ جِهَةِ الأَبِ مُنْقَطِعٌ فَلا يَرِثُ بِهِ، وَمِنْ جِهَةِ الأُمِّ ثَابِتٌ فَيَرِثُ بِهِ أُمَّهُ وَإِخْوَتَهُ مِن الأُمِّ بِالْفَرْضِ لا غَيْرُ، وَكَذا تَرِثُهُ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ مِنْ أُمِّهِ فَرْضًا لا غَيْرُ.
استأجر امرأة لخدمته ثم اتفق معها على أن تكون امة له
قبل عدة سنوات احتجت لبعض الخدم لأجل راحتي ومساعدتي ولكي أتمكن من تحقيق أعمالي ، كانت عندي الاستطاعة أن أدفع للخدم ما أرادوه وأن أريحهم حسب شروطهم. كان بينهم امرأة صغيرة السن وقد وافقت على شروط العقد ، هذه الخادمة تكون موجودة فقط حين حاجتي لها وتذهب حين عدم الحاجة لها. بما أن تلك الفتاة لا زالت تسكن مع أهلها وليست متزوجة فقد وافقت بأن أكون سيدها وسمحت لي بأن ألمسها وأنظر إليها ، أمضينا الكثير من الأوقات سويّاً ثم حررتها من العقد المبرم بيننا وتزوجتها. حكم الجواري في الاسلام لابن باز. - يمكن أن نتخذ العبيد وقت الحرب ، ولكن متى يكون هذا ؟
- كيف نتخذ العبيد وما هي الشروط الشرعية ؟
- هل يجوز للسيد والأمة أن تكون بينهما علاقة جسدية وإلى أي حد ؟
- هل هناك حدود للفارق في العمر بين السيد وأمته ؟
- هل يمكن أن يتم هذا بالسر أم يجب إعلانه ؟
- ما هو الحد الأدنى للعمر الذي يجب أن يكون عليه السيد والأمة ؟
- هل توجد الإماء في وقت الحرب فقط ؟ وهل هناك طريقة أخرى لامتلاك أمة ؟
- هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يملك العديد من العبيد ؟. الحمد لله
بعض الأسئلة متكررة ومتداخلة ولذا سنجيب عليها – إن شاء الله – جميعها في هذه النقاط:
أولاً:
فعلُك الذي فعلتَ مع الخادمة حرام لا يحل لك ، والخادمة ليست أمَة حتى تستحل لمسها ومعاشرتها ، فالخادمة حرَّة لا تحل لك إلا بالزواج وهو الذي فعلتَه لكن متأخراً – مع الأسف -.