السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (طبعة دار طيبة) المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين المحقق: سامي بن محمد السلامة حالة الفهرسة: مفهرس على السور الناشر: دار طيبة سنة النشر: 1420 - 1999 عدد المجلدات: 8
التحميل المباشر:
الواجهة
المقدمة
المجلد 1
المجلد 2
المجلد 3
المجلد 4
المجلد 5
المجلد 6
المجلد 7
المجلد 8
طريقة التحميل:
في حالة وجود أي مشاكل أو استفسار يرجى كتابة تعليق في الأسفل أو مراسلتنا عبر الصفحة الرسمية للمدونة على الفيس بوك: المكتبة الشاملة.
- كتاب مختصر تفسير ابن كثير - المكتبة الشاملة
- تفسير القرآن الكريم (تفسير ابن كثير) - المكتبة الشاملة
- شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - الحافظ ابن كثير
- ان الذين تدعون من دون ه
- إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا
- ان الذين تدعون من دون الله
كتاب مختصر تفسير ابن كثير - المكتبة الشاملة
Sunday, 25 December 2011
تفسيـــــــر ابـــــــــن كثيــــــــــــــر
هذه المكتبة مخصصة للكتب بصيغة ورد وبي دي اف تشمل الكتب بشكل عام في شتى الميادين سيتم بين فترة واخرى اضافة كتاب ونبداء بكتاب تفسير القراءن الكريم لشيخ العلامة ابن كثير لتحميل الكتاب تفسير ابن كثير. كامل
التصنيف:
تفسير القرآن الكريم (تفسير ابن كثير) - المكتبة الشاملة
تفسير ابن كثير 2 يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تفسير ابن كثير 2" أضف اقتباس من "تفسير ابن كثير 2" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تفسير ابن كثير 2" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - الحافظ ابن كثير
وَحَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لِيُجَرُّ إِلَى النَّارِ، فَتَشْهَقُ إِلَيْهِ شَهْقَةَ الْبَغْلَةِ إِلَى الشَّعِيرِ، ثُمَّ تَزْفَرُ زَفْرَةً لَا يبقى أحد إلا خاف. (١) في أ: "خنقا". (٢) في ف، أ: "الأحنف". (٣) زيادة من ف، أ. (٤) في ف: "محمود". (٥) في أ: "زيد". (٦) تفسير الطبري (١٨/١٤٠). (٧) في أ: "إلى أهله".
الكتاب: تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: محمد حسين شمس الدين الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون – بيروت الطبعة: الأولى – 1419 هـ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير] بيانات الكتاب العنوان تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) المؤلف أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) الناشر دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون – بيروت
قَالَ أَنَسٌ: فَقَرَأَهُنَّ عَليّ قَبْلَ النَّاسِ، فَأَنَا أحْدثُ الناس بهن عهدا. (١) زيادة من ت، ف، أ. (٢) صحيح البخاري برقم (٤٧٩٣) والنسائي في السنن الكبرى برقم (١٠١٠١). (٣) في أ: "بكير". (٤) صحيح البخاري برقم (٤٧٩٤). (٥) في ت: "روى مسلم والنسائي". (٦) في ت، ف: "جعلت". (٧) زيادة من ف، أ. (٨) في ت، ف، أ: "ويسموا". (٩) في ت، ف، أ: "علموا".
تاريخ الإضافة: 31/8/2017 ميلادي - 9/12/1438 هجري
الزيارات: 15781
تفسير: (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين)
♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (194). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ يعني: الأصنام ﴿ عباد ﴾ مملوكون مخلوقون ﴿ أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ﴾ فاعبدوهم هل يثيبونكم أو يجازونكم! ؟ ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صادقين ﴾ أن لكم عند الأصنام منفعةً أو ثواباً أو شفاعةً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾، يَعْنِي الْأَصْنَامَ، ﴿ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ ﴾، يُرِيدُ أَنَّهَا مَمْلُوكَةٌ أَمْثَالُكُمْ. وَقِيلَ: أَمْثَالُكُمْ فِي التَّسْخِيرِ، أَيْ: أَنَّهُمْ مُسَخَّرُونَ مُذَلَّلُونَ لِمَا أُرِيدَ مِنْهُمْ. قَالَ مُقَاتِلٌ: قَوْلُهُ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ أَرَادَ بِهِ الْمَلَائِكَةَ، وَالْخِطَابُ مَعَ قَوْمٍ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْمَلَائِكَةَ.
ان الذين تدعون من دون ه
فإذا كانت لا تجيبكم إذا دعوتموها، وهي عباد أمثالكم، بل أنتم أكمل منها وأقوى على كثير من الأشياء، فلأي شيء عبدتموها. قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ أي: اجتمعوا أنتم وشركاؤكم على إيقاع السوء والمكروه بي، من غير إمهال ولا إنظار فإنكم غير بالغين لشيء من المكروه بي. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( إن الذين تدعون من دون الله) يعني الأصنام ، ( عباد أمثالكم) يريد أنها مملوكة أمثالكم. وقيل: أمثالكم في التسخير ، أي: أنهم مسخرون مذللون لما أريد منهم. قال مقاتل: قوله " عباد أمثالكم " أراد به الملائكة ، والخطاب مع قوم كانوا يعبدون الملائكة. والأول أصح. ( فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين) أنها آلهة ، قال ابن عباس: فاعبدوهم ، هل يثيبونكم أو يجاوزونكم إن كنتم صادقين أن لكم عندها منفعة؟ ثم بين عجزهم فقال:
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم مضى القرآن في دعوته إياهم إلى التدبر والتعقل فقال: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ. أى: إن هذه الأصناف التي تعبدونها من دون الله، أو تنادونها لدفع الضر أو جلب النفع عِبادٌ أَمْثالُكُمْ أى: مماثلة لكم في كونها مملوكة لله مسخرة مذللة لقدرته كما أنكم أنتم كذلك فكيف تعبدونها أو تنادونها؟.
إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا
ووعد الله لهم بالمصير السيئ فذكر أنهم يعبدون من دونه ما لا دليل لهم عليه من نقل أو عقل، وينكرون ما يتلي عليهم من الأدلة الواضحة على أنه لا شريك له، ثم ذكر من ذلك مثلاً ضربه لهم، وهو أن الذين يدعونهم من دونه لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له، وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه، ومن يكون أضعف من الذباب لا يمكن أن يكون إلها. وقد كان ضرب هذا المثل مثار استغراب من المشركين وغيرهم، وقالوا: كيف يضرب الله الأمثال بالشيء الحقير؟ فكان الرد عليهم في قوله تعالى: «إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها». ونظرتهم إلى المثل الذي ضرب فيه الذباب مثلاً على أنه مستبعد على الله أن يضرب المثل بذلك، جاءت من نظرتهم إلى الذباب على أنه ضعيف. وغاب عن ذهنهم أن الله عز وجل يريد أن يضرب المثل بالضعف، فكيف يستنكرون أن يضرب الله المثل به، فهو قياس فيه خطأ، فالله عز وجل يريد أن يبين ضعف الآلهة التي يعبدونها وعجزها، فيختار ما يؤدي الصورة المطلوبة، ولكن غفلتهم وبلادتهم، دفعتهم إلى الإنكار، وهناك فرق بين المثل به والغرض من المثل، يوضحه لنا الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي فيقول: الغرض من المثل توهين العابد والمعبود من دون الله.. إذن فما دام الغرض هو التوهين، فكما ضرب المثل بالأضعف كان هو الأقوي في البيان.
ان الذين تدعون من دون الله
فعلي رضي الله عنه طلب العون من جيشه في حروبه مع أنه يمتلك المعاجز فهل هذا شركاً.. ؟ وما وجه القياس بهذا الفعل بجوآز دعاء أموآت ليشفوك أو يفرجوا كربة ؟ الدعاء هو العبادة.. " يا ألله وفقني " دعاء لله <<.. يا.. أدآة نداء / الله.. المنادى
& ياعلي أدركني
يا.. أدآة أو صيغة نداء
علي.. المنادى مباشرة من دون الله * فأيهما الصيغة الصحيحة والأقرب للإجابة والأجدر ؟ وهل صرفت العبادة تلك لله أم لعلي ؟ * أما عندما أدعو شخص ليحضر لي زجاجة ماء هلـ يكن ذلك صرف عبادة له..
أما طلب مالايقدر عليه إلا الله ومن أموآت فهذا الشرك بعينه..! قال تعالى " أدعوني آستجب لكم " " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الدآعي إذا دعان " "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)),
وغيرها من آيات تأمرنا بدعاء الله.. وأنت صرفت هذه العبادة " الدعاء " التي أمرنا الله بها أن نصرفها له وحده إلى الأئمة من دون الله..! ستقول بأننا ندعوهم مع أو بوآسطتهم إلى الله..! وهذه حجة عليلة إذ أن كل شيء يخضع لله ولايستقل عنه فدعك من هذه العِلة.. ؟ وإلا لدعوت أخيك وصاحبك فلأمر سيان إذن..!
تاريخ الإضافة: 19/4/2015 ميلادي - 1/7/1436 هجري
الزيارات: 103402
﴿ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ﴾ [فاطر: 13]
سلسلة العقيدة الإصدار رقم ( 63)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. قال الله تعالى ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 13، 14]. شرح الكلمات:
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل: يضيف بعض أجزاء أحدهما إلى الآخر فيزيد أحدهما بنقص الآخر. أجل مسمى: هو يوم القيامة، أو المدة التي يقطع أحدهما في مثلها الفلك، وهي السنة للشمس والشهر للقمر. له الملك: المالك للعالم المتصرف فيه التصرف المطلق. تدعون: تعبدون وتسألون.