الأربعاء 20/أكتوبر/2021 - 11:17 م
دار الإفتاء
ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "هل تتبع عورات الناس حرام؟ وكيف التوبة من ذلك؟" وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع. ويجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم. قال صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه. تهريب البضائع كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه " ما حكم تهريب البضائع؟" وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: عملية تهريب البضائع والمشاركة فيها والمساعدة عليها حرام شرعًا، وممنوعة قانونًا؛ لأنها تضر باقتصاد الدول، وتضر كذلك بأقوات الناس وبمنظومة البيع والشراء من جهات متعددة، وفاعل ذلك مخالف للشرع من جهتين: من جهة إضراره باقتصاد الناس ومعايشهم. ومن جهة مخالفة ولي الأمر المأمور بطاعته في غير معصية الله.
- ما حكم تتبع عورات الناس بالبحث عن عيوبهم والخوض فيها؟ الافتاء تُجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- ما حكم تتبع عورات الناس وعيوبهم؟ و5خطوات ضرورية للتوبة
- دجاج صب واي هوم
ما حكم تتبع عورات الناس بالبحث عن عيوبهم والخوض فيها؟ الافتاء تُجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
إذا شككت فلا تحقق.. الأزهر يحذر من تتبع عورات الناس ويبين خطورة التجسس - YouTube
ما حكم تتبع عورات الناس وعيوبهم؟ و5خطوات ضرورية للتوبة
وإذا جاء وقت الصلاة والـمُكلَّف نائمٌ؛ فقد اختلف الفقهاء هل يجب إيقاظه أو لا؛ فذهب فقهاء الحنفية والحنابلة إلى وجوب إيقاظ النائمِ للصلاة، وقَيَّد الحنابلة ذلك بضيق الوقت. قال العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (2/ 292، ط. دار الكتاب الإسلامي) عند كلامه على تَذْكَرة الشيخ الكبير الصائم عند فِطْره ناسيًا: [والصواب أن يقال: إن ما يفعله -أي: الشيخ الكبير من الفِطْر أثناء الصوم- معصية في نفسه، وكذا النوم عن صلاة، كما صرحوا أنه يكره السهر إذا خاف فوت الصبح، لكن الناسي أو النائم غير قادر فسقط الإثم عنهما، لكن وجب على من يعلم حالهما تذكير الناسي وإيقاظ النائم] اهـ. اقرأ أيضا
هل التصوير الفوتوغرافي حرام؟.. «مفتي الجمهورية» يوضح | فيديو
الثقافة والدعوة
الطلب، والتحري، والتقصي عن أخبار الناس، ومحاولة معرفة خصوصياتهم، ومطالعة أسرارهم، والكشف عما يكرهون أن يعرفه غيرهم. وفي ذلك قال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ، وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ، وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ ". الترمذي: 2032. انظر: جامع البيان للطبري، 22/304، فيض القدير للمناوي، 1/713، أخلاقنا بين التحدي والتردي لمحمد خالد الطويل، ص:76.
والبيوت على الحارة مفتحة الأبواب لا يحرس أمتعتها غير الأمانة؛ ولكن المجرم الصغير ينتهز غفوة الأمانة في نفسه فيدخل هذه البيوت ليسرق حبلاً أو وتداً أو كرة صبي أو بيضة دجاجة. فلما أيفع دخل (صبياً) في خدمة (جدعان) القرية؛ وهم في الريف كالفتوات في المدن، دأبهم الشجار والسرقة والفجور. كان لهؤلاء الجدعان ليال مذكورة بالسطو واللهو؛ فكانوا إذا فرغوا من تدبير الجريمة وتنفيذها، أقاموا لزملائهم (وعملائهم) ولائم يكثر فيها اللحم والخمر والحشيش، ويقوم عليها أحداث المجرمين مقام الخدام والنُّدُل، كما يقومون في تدبير الجرائم مقام الطلائع والرُّسل. دجاج صب واي كيكي. ولا أطيل عليك فقد صغَّرت هذه الصورة في هذه الجملة:
(نشأ من لِداته من أطفال القرية كما ينشأ الزنبور بين النحل أو الثعبان بين الحمام؛ فكان لا ينفك ضارباً هذا بعصا؛ أو قاذفاً ذاك بحجر، أو خاطفاً لعبة من بنت، أو سارقاً شيئاً من بيت! فلما جاوز حد الطفولة دخل في خدمة الفجًّار والمجَّان، فكان يخدم أولئك في تدبير الجرائم، ويخدم هؤلاء في إعداد الولائم... )
فأنت ترى هذه الجملة على إيجازها قد صورت نشأة هذا الطفل على الإجرام بالمعنى الذي لا تزيد فيه، وباللفظ الذي لا بد منه، وبالبيان الذي لا بأس به؛ وإذا سلمت الجملة الفنية من اللغو والخطأ والغثاثة سلم فيها عنصر الصدق وهو جوهر الأدب
ولكنك مع ذلك لا تعدم ناقداً يزعم أنه يضع (الميزان الجديد) للنقد في (الثقافة)، ثم يجازف باستخدام علمه بالأدب الغربي، في الحكم على أساليب الأدب العربي، فيعتسف الرأي اعتسافاً لا يتسع له فيه عذر.
دجاج صب واي هوم
فهو ينكر منطق العقاد، ويظلم شعر علي طه، ويغمز أسلوب طه حسين، ويحكم على سائر الأساليب المعروفة بمجافاة (الموسيقى والإيحاء والطبيعية)
هذا الناقد الفاضل قد اختار الجملة التي اخترتها ليبرهن بها على كذب الأسلوب لا على صدقه! فهو يقول أن أسلوبها أشبه بأسلوب (المقامات) (كذا والله! ) وأن القارئ يقرأها (فلا يتصور أن مثل هذا الرجل موجود) ودليله على ذلك أن وجوده لو كان ممكناً ما سألني القراء عن حقيقته. دجاج صب واي هوم. والواقع أن الذي سأل في الرسالة طالبٌ في المعهد الجنائي، وما كان سؤاله إلا عن مكان المجرم لا عن حقيقته. ثم يمضي الناقد على أن القطعة من الأدب المصنوع فيقول: (يا لله! ولم لا يخطف لعبة من ولد وهو مجرم كبير؟ (كذا! ) ولم لا يسرق من جامع وذلك أيسر من السرقة من بيت؟ وهل هو حقيقة لم يخطف إلا من بنت؟ ولم لا يسرق إلا من بيت؟... وهو يخدم المجرمين بتدبير الجرائم، ولكن لم لا يخدم المجان بأعداد المقاصف؟ وهل الوليمة أشهى من المقصف؟) فالناقد لا يرى بأساً في أن نضع الولد بدل البنت، والجامع بدل البيت، والمقصف بدل الوليمة، لأننا في ظنه لم نقصد إلى معاني هذه الكلمات وإنما قصدنا إلى المزاوجة والسجع! هذا النقد أعوزَه الصدق فصدر عن هوَى أو جهل.
فكان الناس، كما يحدثنا الباقون منهم، لا يملكون مالاً ولا حرية ولا حياة؛ وإنما كانوا يعملون بالتعذيب ويُغَلون بالكره، كما تعمل الماشية بلسعات السوط وهي صابرة، وتُغَلُّ الأرض بضربات الفأس وهي صامتة. وكان لفظ (المأمور) معناه الموت الذي لا عاصم منه ولا مهرب. ذلك أنه كان يخرج كل يوم على جواده إلى الحقول، شاكي السلاح، كاشر الوجه، منفوخ اللغاديد، مفتول الشارب، متوقد النظر، كأنه تمثال الرعب أو صورة الهُولة! ثم يسير متلفتاً ذات اليمين وذات الشمال لا لتفقد العمال ويتعهد الزروع، ولكن ليبحث عن إنسان يعذبه أو حيوان يضربه. مجلة الرسالة/العدد 311/من صور الماضي. . . - ويكي مصدر. والناس قد تعودوا منه ذلك فهم لا ينفكون طول النهار يرقبون ناحيته ويرصدون طريقه؛ حتى إذا أبصروه من بعيد غابوا في مخابئ الأرض كأنهم لم يكونوا! فإذا عاد من طوافه خائب السوط جلس أمام الدوار وأمر أن ترش الأرض وأن يلقي في وحلها من جاءه في طلب حاجة أو رفع مظلمة! ثم يصيح بالجلاد أن ينهال عليه بالكرباج، وهو في خلال ذلك يميد من الغضب ويبربر من الغيظ حتى تهدأ ثورته وترضى كبرياؤه بعد لأي! وكان العمد والمشايخ منوطين به، فلا يسمعون الأمر والنهي إلا منه، ولا يرفعون مشاكل القرى وقضاياها إلا إليه. لذلك ظل أهلوها يجهلون أن لهم خديوياً غير علي شريف، و (نظاراً) غير نظار الزراعة، و (مأموراً) غير مأمور التفتيش.