علامة رفع جمع المذكر السالم الواو:
مرحبًا بك إلى ' - منبر العلم - ' حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين. شكراً على مروركم. ويسرنا في موقع مـنـبـر الـعـلـم التعليمي أن نظهر كل الاحترام والتقدير لكافة الزوار الإعزاء، كما نتمنى أن تجد موقعنا مفيداً بالنسبة لك ولجميع الزوار، ونقدم لكم حل السؤال التالي:
علامة رفع جمع المذكر السالم الواو:
الإجـابـة الصـحـيـحة للـسـؤال هـي:
صح
علامة رفع جمع المذكر السالم هي الواو
أما عن علامة رفع جمع المذكر السالم فهي الواو، وعلامة نصبه وجره الياء. مثال: الرفع: جاءَ العاملُونَ. النصب: رأيتُ العاملِينَ. الجر: مررتُ بالعاملِينَ. الإجابة النموذجية عن سؤال علامة رفع جمع المذكر السالم:الواو
ما هي علامة رفع ونصب وجر جمع المذكر السالم
تاريخ النشر: الخميس 19 رمضان 1424 هـ - 13-11-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 40106
26374
0
382
السؤال
هل دم الاستحاضة طاهر أم نجس، وما دليل ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدم المسفوح نجس عند جمهور العلماء من أهل المذاهب الأربعة وغيرهم، ويدخل في ذلك دم الاستحاضة، لأنه يشبه الدم المسفوح في سيلانه، ولأنه يخرج من أحد السبيلين، وقد مضى بيان خلاف العلماء في ذلك مع ذكر أدلته في الفتوى: 3978. وقد ذكر الكاساني في بدائع الصنائع أنواع النجاسات، وذكر منها دم الاستحاضة، فقال: ودم الحيض والنفاس ودم الاستحاضة، لأنها كلها أنجاس. أدلة نجاسة الدم والإجماع عليه - الإسلام سؤال وجواب. انتهى. والله أعلم.
أدلة نجاسة الدم والإجماع عليه - الإسلام سؤال وجواب
السؤال ۲۱: عندما يطهر المكلف الجرح يزول الدم لفترة ، ثم تتشكل طبقة فوق الجرح بنفس لون الدم ، وذلك قبل ان يبرأ الجرح ، البعض يقول: ان هذه الطبقة هي دم متجمد ينقلب قشرا ، ثم الى جلد من جديد عند البرء.. فهل هذا صحيح ؟.. وما حكم تطهير الجرح في هذه الحالة ( يريد المكلف معرفة حكم الطهارة والنجاسة ، وليس النجاسة المعفو عنها في الصلاة) ؟
الجواب: هذه القشرة طاهرة وليس دماً ، بل تتكون من بلازما الدم.
يدخل دم الاستحاضة ومن به حدَث دائم في عموم الخارج من أحد السبيلين، فهل يعتبر خروجه حدثًا ناقضًا للوضوء؟
اختلف أهل العلم في ذلك:
فقيل: يجب أن تتوضأ لوقت كل صلاة، وهو مذهب الحنفية [1] ، والحنابلة [2]. وقيل: يجب أن تتوضأ لكل فريضة، مؤداة أو مقضية، وأما النوافل فتصلي بطهارتها ما شاءت، وهو مذهب الشافعية [3]. وقيل: لا يعتبر خروج دم الاستحاضة حدثًا ناقضًا للوضوء، بل يستحب منه الوضوء ولا يجب، وهو مذهب المالكية [4]. وقيل: الوضوء واجب لكل صلاة، فرضًا كانت أو نفلاً، خرج الوقت أو لم يخرج، وهذا اختيار ابن حزم [5]. وقد رويت أحاديث في وضوء المستحاضة لكل صلاة، منها:
• ( 1007-236) ما رواه البخاري - رحمه الله - قال: حدثنا محمد، قال: ثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إني امرأة أُستَحاض فلا أطهر، أفأدَع الصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا؛ إنما ذلك عِرق، وليس بحيض، فإذا أقبلتْ حيضتك فدَعي الصلاة، وإذا أدبرتْ فاغسلي عنكِ الدم ثم صلي)). قال هشام: وقال أبي: ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت [6].