وقد قسَّم الكاتب هذا البحث خمسة عشر مبحثاً على النحو الآتي:
المبحث الأول: أسماء الله تعالى توقيفية. المبحث الثاني: أركان الإيمان بالأسماء الحُسنى. المبحث الثالث: أقسام ما يوصف به الله تعالى. المبحث الرابع: دلالة الأسماء الحُسنى ثلاثة أنواع. المبحث الخامس: حقيقة الإلحاد في أسماء الله تعالى. المبحث السادس: إحصاء الأسماء الحُسنى أصلٌ للعلم. المبحث السابع: أسماء الله تعالى كلها حُسنى. المبحث الثامن: أسماء الله تعالى منها ما يطلق عليه مفرداً ومقترناً بغيره ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقروناً بمقابله. المبحث التاسع: من أسماء الله الحُسنى ما يكون دالاً على عدة صفات. المبحث العاشر: الأسماء الحُسنى التي ترجع إليها جميع الأسماء والصفات. المبحث الحادي عشر: أسماء الله وصفاته مختصة به واتفاق الأسماء لا يوجب تماثل المسميات. المبحث الثاني عشر: أمور ينبغي أن تُعلم. الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة - القحطاني، سعيد بن وهف - کتابخانه مدرسه فقاهت. المبحث الثالث عشر: مراتب إحصاء أسماء الله الحُسنى. المبحث الرابع عشر: الأسماء الحسنى لا تُحدُّ بعدد. المبحث الخامس عشر: شرح أسماء الله الحسنى بلا تعطيل، ولا تحريف، ولا تكييف، ولا تمثيل. وختم الكاتب ذلك بفتاوى في الأسماء الحسنى. للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية.
الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة - القحطاني، سعيد بن وهف - کتابخانه مدرسه فقاهت
نَصِيرًا} (١) ، وقال - عز وجل -: {وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (٢) ، وقال سبحانه: {فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (٣). واللَّه - عز وجل - هو النصير الذي ينصر عباده المؤمنين ويعينهم كما قال - عز وجل -: {إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (٤). وقال - عز وجل -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (٥) ، وقال سبحانه: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} (٦) ، وقال جلَّ وعلا: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} (٧) ، وقال (١) سورة النساء، الآية: ٤٥. ص155 - شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة - الفتاح - المكتبة الشاملة. (٢) سورة الحج، الآية: ٧٨. (٣) سورة الأنفال، الآية:٤٠. (٤) سورة آل عمران، الآية: ١٦٠. (٥) سورة محمد، الآية: ٧. (٦) سورة غافر، الآية: ٥١. (٧) سورة الروم، الآيتان: ٤ - ٥.
ص155 - شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة - الفتاح - المكتبة الشاملة
النوع الثاني شفاء الله للأجساد والأبدان:
المبحث السادس عشر: من فتاوى اللجنة الدائمة
سعيد بن علي بن وهف القحطاني Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية, Jan 1, 2001 - Religion - 184 pages 0 Reviews جمع المؤلف الكثير من أسماء الله الحسنى في أول كتابه ليسهل حفظها على الراغبين، ثم تكلم في عددها وأنها لا تثبت إلا بنص شرعي وبعض المباحث المتعلقة بها، ثم شرح كل اسم على حدة مبينا الآيات والأحاديث التي وردت تلك الأسماء فيها Preview this book »
فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام هذه العشر فرصة عظيمة في الحياةومكسب وفير في الدنياوالمؤمن مطالب بأن يكون نهازا للفرصحريصا على اغتنامها وكسبهاجادا في طلب ما تحمله من خير ونعمةوهذه العشر قد. مجبورين ومرحومين برحمتك يا أرحم الراحمين. 28102011 اللهم آمين اللهم بلغنا العشر وانت راض عنا يا رب العالمين اللهم اختم لنا هذا العام وانت راض عنا غير غضبان يا رب العالمين نحن بين يدى احب الايام الى الله العشر من ذى الحجة. وتعد العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة التي يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات وقد شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا وقال تعالى. هناك عدد كبير من المسلمين الذين يستعدون من اجل استغلال الفوائد التي اعطاها الله تعالى للايام العشر الاولى من ذي الحجة حيث ان هناك عدد كبير من المواطنين الذين يعملون من اجل التاكد ان الانسان سوف يحصل على الكثير من الاجر والثواب الذي سوف يساهم في ادخال الشخص الجنة وهذا هو. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. كما أجمع العلماءعلى أن العشر الأول من ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا وجاء في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
اللهم بلغنا العشر من ذي الحجه 1436تقويم
19072020 اللهم بلغنا خير ايام الدنيا عشر ذي الحجة والفجر وليال عشر قـال رسـول الله -ﷺ ما من.
2- الحرص على أداء الصلاة فى جماعة: بأن تصلى الفروض الخمسة فى المسجد وتجتهد فى إدارك تكبيرة الإحرام بأن تكون فى الصفوف المصليين حينما يكبر الإمام تكبيرة الإحرام. 3- المحافظة على السنن الرواتب: ركعتين قبل الفجر, وأربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعد الظهر, وركعتين بعد المغرب, وركعتين بعد العشاء. 4- قيام الليل: بأن تصلى بعد العشاء ثمان ركعات أو ما تيسر ولم يشرع لنا القيام فى هذه الأيام جماعة, بل نصلى فرادى فى بيوتنا, ومن لم يستطع أن يصلى ثمان ركعات يصل ما تيسر. 5- أداء الحج والعمرة: والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة, فيا من تركت الحج مع الإستطاعة خوفاً على المال والولد أو العمل فأقول لك سيأتى يوم ينفعك فيه الحج ((يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ)) [الشعراء: 88] والحج فى الدنيا يزيل الفقر والذنوب كما يزيل الكير خبث الحديد. 6- صيام التسعة أيام الأولى من هذه العشر أو ماتيسر وخاصة يوم عرفة: فجزاء الصوم عن أبى سعيد - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يصوم يوماً فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) [أخرجه البخارى 2840 و مسلم - كتاب الصيام]
وجزاء صوم يوم عرفة فيه زيادة وهى مغفرة الذنوب السنة الماضية والسنة المقبلة, عن أبى قتادة - رضى الله عنه - قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية و الباقية) مسلم وأصحاب السنن, وصوم عرفة سنة لغير أهل الموقف, فمن وقف بعرفة فيسن له أن يفطر حتى يتقوى على أعمال الحج.