الديمقراطية تحتاج الى الوعى بالديمقراطية أوالى ثقافة الديمقراطية التى تتناقض مع ثقافة (الاستعباد) للطغاة ، و(ثقافة العبيد) التى يتم على أساسها تنشئة (الرعية) فالرعية هم من يتشرب ثقافة العبيد و يعتبر الحاكم الطاغية ممثلا للوطن أو القوم أو الشعب.. أو الدين ، ويعتبر نقد الطاغية خيانة أو كفرا. وفي القلب غصة لا يعلمها الا ه. لا أمل فيمن تشرب ثقافة الرعية فى أن يكون ديمقراطيا. كما يستحيل على الطاغية أن يكون ديمقراطيا بين يوم وليلة فيؤمن بالمساءلة و تداول السلطة فكذلك لا يمكن لفرد من (الرعية) أن يتقبل الديمقراطية ، فلو وصل أحد من الرعية الى السلطة فسيصير مستبدا يسكن فى مساكن الذين ظلموه من قبل و يتشبه بهم. ولهذا فان النخبة السياسية المدنية من ( الرعية) فى المعارضة لا تختلف كثيرا عن النخبة المستبدة الحاكمة ، هم معا ينتمون الى ثقافة الاستعباد وثقافة العبيد وضد ثقافة الديمقراطية ، ولو وصل هؤلاء فلن يختلفوا عن أولئك. ثقافة الديمقراطية تجعل المسئول خادما للشعب وأفراده ، ويقسم على حماية الشعب والقيام على مصالح الشعب ، ويعرف إنه لو فرّط فمصيره المساءلة و العقوبة. أما الذين يصلون بالديمقراطية ـ قبل أن تترسخ فيهم وفى شعوبهم ثقافة الديمقراطية فهم يقسمون زورا وبهتانا على حماية الشعب ، ثم يضحّون بالشعب فى معارك وهمية و مغامرات عبثية ، وبدلا من أن يقيموا للشعب حياة كريمة على الأرض ـ لا نقول جنة على الأرض ـ فأن أولئك الحكام ينشرون ثقافة الانتحار لينال الشباب جنة فى الاخرة بزعمهم ، وبذلك يخسر الشباب والناس الدنيا والاخرة.
- وفي القلب غصة لا يعلمها الا الله سليم الوادعي
- وفي القلب غصة لا يعلمها الا الله وحده
- وفي القلب غصة لا يعلمها الا ه
- التعريف بتطبيق "Bigo Live": ما هو بيجو لايف
وفي القلب غصة لا يعلمها الا الله سليم الوادعي
(الجليل،1998، ص156)
إنَّ إخلاص نوح عليه السلام لربه، وترفعه على الدنيا وزخرفتها، وإرادته وجه الله عز وجل في كل حركة وسكنة من حياته، معلم من معالم الاقتداء بنوح عليه السلام في حياته من الذين آمنوا به وكذلك بعد مماته، واستخراج ذلك من سيرته وقصته. إنَّ قصة نوح عليه السلام إفادة لبني الإنسان الباحث عن الحقيقة، وإن الإخلاص للخالق العظيم له آثار على الفرد منها:( الوهيبي، 2006، ص363)
- الخلاص من الكوارث الكبرى والطوفان العظيم. - ولاية الله للمخلصين، فبحسب إيمان العبد وتقواه تكون ولايته لله تعالى، فالناس متفاضلون في ولاية الله بحسب تفاضلهم في الإيمان والتقوى. - حصول الأمن والاهتداء والنجاة من المخلوق. - نزول السكينة في القلب. - الثبات على الدين. - السلامة من إغواء الشيطان. وفي القلب غصة لا يعلمها الا الله وحده. - إجابة الدعاء. - القبول في الأرض والذكر الحسن، وغير ذلك من الآثار. وأما آثاره على المجتمع الجديد الذي كان نواة الحضارة الإنسانية الثانية، فقد تغلغلت هذه الصفة في نفوس أفراده الذين كانوا في سفينة النجاة، وغرست في الأبناء الجدد، وتوارثتها الأجيال، فمن آثار الإخلاص على النواة الجديدة الإنسانية:
- دخول أفراده في ركب أهل الإيمان.
وفي القلب غصة لا يعلمها الا الله وحده
أى إن الكارثة الحقيقية ليست فيما حدث وفيما يحدث أو سيحدث لغزة ، أو فيما حدث أويحدث أو سيحدث لغير غزة ، ولكن فى ثقافة ( العبيد) وثقافة ( الاستعباد) التى تخالف ثقافة الديمقراطية. وفى ظل وجود ثقافة الاستعباد وثقافة العبيد ـ التى تجعل الفرد ينتحر تلبية لأوامر سيده الطاغية ـ فلا يمكن أن تتحقق الديمقراطية ، بل يتم استخدام الديمقراطية مطية يركبها الطغاة للكرسى ليعلنوا البقاء فيه ، ويقوموا بتزييف الديمقراطية و يستمروا فى غسيل مخ الشباب والتضحية به حتى ينعموا وحدهم بالثروة و السلطة. 4 ـ الديمقراطية وثقافتها موجودة فى القرآن الكريم ، ومن هنا أنشأنا موقع (أهل القرآن) ليكون مدرسة نتعلم فيها الاسلام من خلال القرآن الكريم ، ونتعرف من القرآن الكريم على حقائق الاسلام فى العقيدة و الشريعة و الديمقراطية و العدل و حقوق الانسان والقيم الانسانية العليا ، كما نتعرف ايضا على ما يناقض الاسلام من عقائد شركية و سلوكيات مرفوضة. وبهذا فإننا نحل مشكلة المسلمين من جذورها بعد أن أضاعتهم السلفية وأديانهم الأرضية. هذا ما نأمل فيه.. غزة .. وفى القلب غصّة .!!. ولكنه صعب ووعر..
5 ـ الصعوبة التى نعانى منها ترجع لعوامل كثيرة ، منها أن البعض يفهم خطأ أن موقع (اهل القرآن) هو واحة مفتوحة للديمقراطية وحرية الفكر والمعتقد.
وفي القلب غصة لا يعلمها الا ه
وكلها معروضة للنقاش بكل حرية فى إطار شروط النشر ، وأهمها مناقشة الرأى دون التعرض لشخص صاحبه. وبالطبع تحدث تجاوزات ونضطر للحذف آسفين. وهذا كله وارد لأننا جيل الحوار الذى يمهد لارساء ثقافة الديمقراطية وقبول الرأى الآخر ، حتى فى موقع دينى علمى تعليمى دعوى متخصص. يا غصه في القلب لا يعلمها الا الله - YouTube. 8 ـ لا زلنا فى بداية طريق وعر وشاق ، ولا تزال جحافل الظلام والطغيان تطاردنا ، ولا يزال الكاتب الاسلامى القرآنى الشاب ( رضا عبد الرحمن) فى ظلمات سجن مزرعة طرة ، ولا يزال وزير الداخلية فى نظام مبارك يرفض السماح لأهل رضا بزيارته ورؤيته. والطغاة هم أول من يعرف خطورة دعوتنا على استبدادهم ، فنحن الذين نهدد بتدمير ثقافة الاستبداد والاستعباد ، ونحن الذين نفتح عيون ضحايا ثقافة العبيد على أنه لا تقديس لبشر أو حجر ، وبالتالى فلا بد من نقد ما صنعه البشر من الأبقار المقدسة والأسفار المقدسة ، وإذا جرؤ الناس على نقد البخارى فلن يستعصى عليهم نقد حسنى مبارك ، وإذا انتقدوا ابن تيمية فقد أصبح سهلا عليهم نقد الأسرة السعودية. والتالى فان حل أزمة غزة وفلسطين وسائر أزمات المسلمين لا يتأتى إلا بالتعامل مع الجذور ، حيث تنبع منها كل الشرور.. وهذا ما نفعله فى موقعنا (أهل القرآن) ، ولذا نتمنى أن يكون (أهل القرآن) على مستوى هذه المسئولية.
يكفينا شعارات معسولة، وليكن شعار كل الأفرقاء الآن عودة الأمان إلى كل شبر في سوريا. وهذا ليس بالمستحيل فنحن نذكر دوماً كيف كانت ربوع هذا البلد مرتعاً للسلام قبل ٢٠١١. نحن لا نود أن نرى في ديارنا مرتعاً لإرهاب متنقّل لا يعرف حدود الدول. نحن لم نعهد فيها ولا في أي بقعة من الشرق تكفيراً وخطفاً وتهجيراً للمسيحيين ولغيرهم. لم يكن مطارنة حلب يوحنا وبولس المخطوفان منذ أكثر من سنة ونصف وكهنتها إلا سفراء سلام في هذا العالم ومؤتمراته. فأين العالم ومؤتمراته ومحافله الدولية مما يجري في قضيتهم من تعتيم؟. قصة ألم كبيرة و غصّة في القلب لا يعلمها إلا الله وحده تحكيها لنا ام"محمد - YouTube. أين العالم مما يجري في كل الشرق الأوسط من ويلات ليس أوّلها الأزمة في سوريا، ولا آخرها تدمير العراق والعبث باستقرار لبنان؟. نحن هنا لننقل للعالم صورة ألمنا لما يجري في سوريا ولبنان والعراق وكل الشرق الأوسط. نحن نتألّم أيضاً مما جرى ويجري في لبنان، ومن تعطيل لمؤسّساته الدستورية ورهن تلك الأخيرة بتوازنات الخارج، في حين أن ارتهانها الأوّل والتزامها الأوّل يجب أن يكون خدمة المواطن. لكن شعورنا بالألم هذا ينمحق أمام ثقتنا بسيّد السماء الذي نضع تحت صليبه المحيي كل أوجاعنا لنتلقف كمريم والنسوة فرح القيامة المجيدة.
السعادة كالشمس كلّما تقدمنا منها ألقت بظلّ متاعبها خلفنا. إذا أسعدت نفسك أسعدت من حولك. الحياة باختصار شروق شمس وغروبها، فما أجمل أن تجعل الشروق للبسمة والعمل، والغروب للراحة والهدوء. نحن لا نصنع التفاؤل فحسب بل نصنع الإنسانية ونبني الحضارة والمجد. إذا أفلت شمس يومك وحلّ الظلام فلا تنسَ أن تُشعل شمسك الداخلية. شيئان في حياتك لا ثالث لهما: إما أن تكون متفائلاً دوماً، وإما أن تكون متشائماً، لك الخيار. يوماً ما لا بدّ أن تكون سعيداً. المتفائل هو الشخص الوحيد الذي يعيش في كل مكان سعيداً. عش في حدود يومك، فلا الماضي بآلامه وأفراحه يعيد لك البسمة أو الدمعة، ولا المستقبل في جفوته أو بسمته يسعدك، فاسعد في لحظتك الآن. الشدّة أكبر باب تلج فيه إلى طريق السعادة. كل شيء في الحياة يتبدَّد ويزول إلّا النور فإنّه يسعى ليتعرّف على جمال الحياة. في أفق الحياة آمال وآلام ومن بينها تُولَد عصافير الجمال. كلمات جميلة عن السعادة
لا تبحث عن السعادة في أمور الدنيا، فلن تجدها إلّا مع الله، وكلما كنت أقرب من الله زادت سعادتك وإن قلّ ما تملكه من هذه الحياة. التعريف بتطبيق "Bigo Live": ما هو بيجو لايف. والحديث مع روح تحبها سعادة تغنيك عن الدنيا بأكملها. اقرأ من القرآن بقدر ما تريد من السعادة.
التعريف بتطبيق &Quot;Bigo Live&Quot;: ما هو بيجو لايف
وأعجبت بها وأخذت القرار بأن أعمل على هذه الفكرة، وعقدت جلسات كثيرة شبه يومية مع المؤلف والمخرج خالد الحلفاوي الذي كان له دور كبير في تطوير الفكرة. فقد استغرقت كتابة الفكرة ما يقرب من 7 أشهر حتى بدأنا التصوير، وكنت حريصا وفريق العمل على التحضير الجيد للمسلسل، وأن يخرج العمل بأفضل شكل ممكن. وقمنا بالعديد من تجارب الأداء لاختيار الأبطال المشاركين، إلى جانب أننا حرصنا على ألا نعتمد على الضحك فقط بل على وجود خطوط درامية متنوعة، وبناء علاقات تخرج منها كوميديا تشبه حياتنا العادية، مثل علاقة "جلال" بوالده، وعلاقته بابنة خالته. وأعتقد أن هذا سبب تصدر المسلسل التريند. وعلى الرغم من أن السوشيال ميديا جزء من الجمهور ولكنه ليس كل الجمهور، فمقياس النجاح الحقيقي أراه في الشارع. أفيش مسلسل "مكتوب عليا" *ما هي الرسالة التي تريد توصيلها للجمهور من ذلك العمل؟ **العمل يتحدث عن الرضا وكيف تكون الطموحات مشروعة، ففكرة الرضا مهمة بشكل شخصي ولها علاقة بكل الناس. كما أن المسلسل به الكثير من الأحداث التي تحمل معنى فلسفيا، وهو أن الكتابة على اليد هي القدر الذي يستطيع الشخص قراءته بشكل مختلف، وليس كل ما يحسبه سيئا فهو سيئ، والعكس.
*يقال إنك تتدخل في كتابة السيناريو.. فهل تدخلت أيضا في اختيار فريق العمل؟ **مثلما قلت من قبل فكرة "مكتوب عليا" كانت سطرا وتطورت من خلال جلسات عمل جمعت بيني وبين الكاتب وصاحب الفكرة إيهاب بليبل والمخرج خالد الحلفاوي الذي أشكره كثيرا على مجهوده في السيناريو، ومن الطبيعي أن يكون لي رأي مثلي كباقي فريق العمل، وأنا أثق في خالد الحلفاوي وأكون مطمئنا. وبالنسبة لاختيار فريق العمل، الموضوع في الأول والآخر في يد المخرج، ولكن يكون هناك ترشيحات مني وجلسات عمل ونقاشات، فنحن في النهاية نقدم كوميديا ويجب أن يكون بيني وبين أبطال العمل تناغم حتى تكون أجواء العمل مرحة ولطيفة تدفعنا لأن نخرج أفضل ما لدينا لإضحاك الجمهور، فإضحاك المصريين ليس أمرا سهلا. مع هنادي مهنى وأيتن عامر من المسلسل *وما رأيك مع تصدر المسلسل للتريند؟
**النجاح شيء يسعد أي فنان، ورد فعل الجمهور أسعدني جدا، والحمد لله، وأتمنى أن العمل ككل ينال إعجابهم، ففكرة القبول لا يد لأحد فيها، وإذا لم يكن هناك قبول فالموضوع سيكون صعبًا. ولابد من احترام المشاهدين فيما يقدم، فأنا أقتدي بمدرسة الفنانين فؤاد المهندس ونجيب الريحاني، فلديهما طريقة بسيطة لكن صعبة جدا، وهي السهل الممتنع، ثم مدرسة الفنانين عادل إمام وسمير غانم، وكل فنان منهما لديه منطقته الخاصة.