نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس هو تدخل نفسي اجتماعي موجه في المقام الأول نحو تعزيز قدرة الفرد على التعامل بشكل فعال مع ضغوطات الحياة كوسيلة لتقليل الصعوبات الصحية والعقلية الموجودة وكذلك منع حدوث صعوبات في المستقبل، منذ أن تم نشر النموذج الأصلي له حدثت تكيفات متعددة تناولت مجموعة واسعة من السكان والمشكلات السريرية، علاوة على ذلك تمت مراجعة هذا النموذج الأصلي وفقًا للبحث الذي يتناول بشكل مباشر وكذلك من المجالات الأخرى ذات الصلة بعلم النفس. نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس هو تدخل نفسي اجتماعي، يُعتبر عمومًا تحت مظلة سلوكية معرفية، وهو موجه لتعزيز قدرة الفرد على التعامل بفعالية مع كل من الضغوطات البسيطة مثل المشكلات اليومية المزمنة والكبرى مثل الأحداث الصادمة من أجل التخفيف من الضغوطات. ومشاكل الصحة النفسية العقلية والجسدية الموجودة، ومن أهداف نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس تبني وجهة نظر أو توجه تكيفي للعالم تجاه مشاكل الحياة على سبيل المثال التفاؤل والكفاءة الذاتية الإيجابية وقبول أن المشاكل هي أحداث شائعة في الحياة.
شجرة حل المشكلات
الأسس النظرية لحل المشكلات: استمد أسلوب حل المشكلات أساسه النظري من مجموعة متنوعة من النظريات، منها نظرية ثورنديك, والتي من خلال تجاربه انتهى إلى تفسير عملية حل المشكلات على أنها عملية تعلم بالمحاولة والخطأ, وأنها عملية لا يتوسط التفكير فيها. وقد نقل ثورنديك مناقشته هذه فيما بعد إلى مجال التعلم "١٩١١، ١٩١٢" Thorndike موضحا أن حل مشكلات البشر يماثل ذلك الذي حدث في تجاربه مع الحيوان من أنه محاولة وخطأ، وأنه يحدث تدريجيا، ويستمر بدون تفكير، وتعتبر فكرة ثورنديك في حل المشكلات مثالا لنموذج ترابطي أفسح المجال للأفكار السلوكية المعاصرة في حل المشكلات، غير أنه في الواقع فإن معظم البحوث في مجال حل المشكلات في ربع القرن الأخير كانت ذات طبيعة معرفية Cognitive أكثر من كونها ذات طبيعة سلوكية Behavioral، وهذا لا يعني التقليل من أهمية الطرق السلوكية للإرشاد والعلاج النفسي في حل المشكلات. أما الطرق الجشطلية التي أسسها وفيرتمر وكوهلر وكوفكا, فقد كان التركيز فيها على فهم الإدراك وحل المشكلات، وقد اهتم أحد مؤسسيها وهو كوهلر Kohler اهتماما بالغا بحل المشكلات, حيث قام بإجراء سلسلة من التجارب بين عامي ١٩١٣، ١٩١٧ في جزيرة نيرينف بإفريقيا على الشمبانزي حيث استنتج أن عملية حل المشكلات تأتي فجأة وكاملة, وأنها قائمة على الاستبصار والمنطق.
أسلوب حل المشكلات: نموذج جلفورد لحل المشكلات
إذْظهر الاهتمام بأسلوب حل المشكلات في مجال علم النفس خلال العقد الثاني من القرن العشرين وذلك عندما بدأ ثورندايك (Thorndike) ومن ثم جاء بعده كوهلر بأجراء تجاربهما على الحيوانات (جابر، 421:2002). وتلاهما بعد ذلك علماء النفس المعرفيون الذين اجروا تجاربهم المختبرية على الإنسان بصورة مباشرة، ومن خلالها أصبح الاهتمام موجهاً للكشف عن العمليات المعرفية التي تسهم في حل المشكلات بشكل عام. وإيجاد حلولبشكل خاص إذ أصبحت دراسة أسلوب حل المشكلات ودراسة التفكير والعمليات المعرفية تمثل محوراً الاهتمام في علم النفس المعرفي (أبو حويج، 263:2002) ومما تجدر الإشارة إليه فأن تعقد المشكلة يختلف من شخص إلى أخر، وعليه فأن الإنسان عندما يجد نفسه أمام مشكلة ما فانه يشعر للوهلة الأولى أنها شيء في غاية الصعوبة ومعقد ولا يستطيع حلها، وما أن يقوم الفرد بتحليل الموقف حتى تبدأ هذه الصعوبات بالاضمحلال وتبدأ الخيوط المتشابكة مع بعضها تنفرج عن بعضها البعض شيئاً فشيء (داود،25:2000).
اتخاذ القرار: ويعني اختيار الحل الأنسب للمشكلة ووضع خطة تفصيلية لتنفيذه. التمحيص: وتعني تقييم الحل الذي تم اختياره عن طريق ملاحظة نتائجه ومدى نجاحه وفعاليته في التعامل مع المشكلة. (Dzurilla&Coldfried, 1971:107-126) إذ أكد أندرسون 1995 (Anderson) على ان عملية حل المشكلة يمكن ان توصف من خلال ثلاث حالات هي: الحالة الابتدائية (Lnitialstate): وتتضمن التعرف أو اكتشاف المشكلة وتحديدها بشكل واضح. الحالة المتوسطة (Lntefmediate state): وتتضمن وضع الحلول والفرضيات والبدائل الممكنة لحل المشكلة. حالة الهدف (Gool state): وتتضمن الوصول إلى الهدف وإزالة المشكلة وما يصاحبها من توتر أثناء حلها. (العتوم،240:2004). أما جونسون (Johnson) فقد حدد ثلاث خطوات لحل المشكلة وهي: 1. الأعداد 2. الإنتاج 3. الحكم (التكريتي،36:2006) أما برانسفور وشتاين (Bransford&Shtein) فقد حدد عام 1984 خطوات لحل المشكلة في ما يأتي: تحديد المشكلة. تعريف وتمثيل المشكلة. استكشاف الحلول. تنفيذ الأفكار. فحص وتقييم النتائج Halonen & Suntrouk, 1996:p. 259)). في حين حدد هبنر (Hippner 1978) خمس خطوات لحل المشكلة هي: التوجه العام. تعريف المشكلة.
تعريف
سرطان الجيوب
الأنفية هو مرض يصيب الجيوب الأنفية أي المسالك الهوائية Airways في عظم القِحف Cranium. ثمة جيوب
أنفية كثيرة مغلفة بأغشية مخاطية Mucous membranes وهي تتصل بالجوف الأنفي Nasal cavity وقد تصاب جميعها بالسرطان: الجيبان الجبهيان Frontal sinus الواقعان كلٌّ في جنب من الجبهة فوق الحَجاج Orbit ، والجيبان الفكيان العلويان Maxillary sinus في الوجنتين والجيبان الغرباليان Ethmoidal sinuses على جانبَي الأنف والجيبان الوتديان Sphenoidal sinuses بجانب العظم الوتدي Sphenoid bone الذي يحمل الاسم نفسه. أعراض سرطان الجيوب الأنفية. سرطان الجيوب الأنفية مرض نادر نسبياً وهو
يصيب أكثر ما يصيب الأشخاص الذين يعملون في مهن يتعرضون فيها لمواد كحمض الطنطاليك
Tannin (العاملون في صناعات الخشب والجلد)، أو الغبار (صناعة النسيج)، أو
النيكل أو الأسبستوس أو سوائل تبريد القطع الصناعية. وبحسب منظمة العمل الدولية،
تندر الإصابة بهذا النوع من السرطان غير أن أعلى معدلاتها سُجلت في الكويت من بين
دول أخرى. الأعراض
ليست أعراض سرطان الجيوب الأنفية
خاصةً بهذا المرض غير أنها يجب أن تشكل إنذاراً للمريض خصوصاً في حال كان يمارس
مهنة تعرضه لهذا النوع من الأمراض.
أعراض سرطان الجيوب الأنفية
أما أهم طرق العلاج فهي الجراحة التي
يُقرر إجراؤها بناءً على موقع الورم السرطاني وعلى مرحلة تقدم المرض، وقد يتم
اللجوء كذلك إلى العلاج الإشعاعي الخارجي External radiotherapy والمعالجة القريبة Brachytherapy. وقد يصاحب العلاج
الإشعاعي علاج كيميائي Chemotherapy خصوصاً إذا كان السرطان قد بلغ مرحلة متقدمة
أو في حال تكرر الإصابة به. الوقاية
الكشف المبكر هو الطريقة الأساسية
للكشف عن سرطان الجيوب الأنفية، وهذا المرض شائع بين ممارسي المهن التي تعرضهم لخطر
الإصابة. لذا يجب حماية مكان العمل من الغبار من خلال استعمال أنظمة حماية معدلة
بحسب احتياجات كل مكان (الأقنعة، أنظمة سحب الغبار وتنقية الهواء، إلخ. )
الكورتيزونات الفموية والحُقن ، حيث اللجوء إلى هذه العلاجات في حالة عدم استجابة المريض للبخاخات الموضعية، وتؤخذ وحدها أو بالتزامن مع البخاخات الأنفية، ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب بخصوص طريقة استخدام هذه العلاجات ومدته؛ ذلك لتجنب الأعراض الجانبية المُزعجة لهذه الأدوية. أدوية أخرى يجرى استخدامها من أجل التخفيف من الأعراض أو معالجتها، ومثال ذلك: أدوية مضادات الهيستامين ، التي تُستخدم للتقليل من تحسسّ الجيوب واحتقانها، والمضادات الحيوية التي تُستخدم في معالجة الالتهاب البكتيري -إن وجد-. العلاج الجراحي
يُلجَأ إلى الجراحة في حال فشل العلاجات الدوائية السابقة؛ حيث الطبيب يزيل هذه الأورام جراحيًا عن طريق المنظار في غرفة العمليات، ويوسّع أيضًا تجاويف الأنف الواصلة بين الأنف والجيوب، ويزيل الاحتقان والتورّم الموجودين فيها، وبعد العملية يصف الطبيب بخاخ كورتيزون للأنف؛ للوقاية من عودة تلك الأورام، بالإضافة إلى بخاخ محلول ملحي؛ من أجل تسريع عملية الشفاء بعد العملية. أسئلة شائعة حول أورام الجيوب الأنفية الحميدة
هل معظم أورام الأنف حميدة؟
نعم، معظم أنوع أورام الجيوب الأنفية وغير قادر على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ إلا أن سرطان الخلايا الحرشفية هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا يمكن أن يحدث في الجيوب الأنفية وتجويف الأنف.