5. قال أبو بكر الرازي معلقا على قوله تعالى: «فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ»، هذا يدل على أنهما ابنا رسول الله وان ولد الابنة ابن علي الحقيقة.
يوم المباهلة
موقف النصارى
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى! يوم المباهلة.. أعمال يوم المباهلة كاملة مكتوبة - مركز الإسلام الأصيل. إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها، فلا تُباهلوا فتُهلكوا ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة، فقالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نُباهلك، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا. قال(صلى الله عليه وآله): «فإذا أبيتُم المباهلة فأسلِموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم»، فأبوا، فقال(صلى الله عليه وآله): «فإنِّي أناجزكم»، فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردّنا عن ديننا، على أن نُؤدّي إليك في كلّ عام ألفي حلّة، ألف في صفر وألف في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد. فصالحهم على ذلك وقال: «والذي نفسي بيده، إنّ الهلاك قد تَدَلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا»(5). دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية عليّ(عليه السلام)
استدلّ علماؤنا بكلمة: «وأنفسنا»، تبعاً لأئمّتنا(عليهم السلام) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولعلّ أوّل مَن استدلّ بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين(عليه السلام)، عندما احتجّ في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة، وكلّهم أقرّوا بما قال وصدّقوه فيما قال.
لماذا يحظى يوم 24 ذي الحجة بأهمية كبيرة لأتباع أهل البيت (ع)؟
موقف النصارى:
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى!! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا: يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا. قال ( صلى الله عليه وآله): ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم) ، فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله): ( فإنِّي أناجزكم) ، فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد. يوم المباهلة (اليوم الرابع و العشرون) و دعاء يوم المباهلة. فصالحهم على ذلك وقال: ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا) (5). دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام):
استدل علماؤنا بكلمة: ( وأنفسنا) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال.
يوم المباهلة (اليوم الرابع و العشرون) و دعاء يوم المباهلة
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب
شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص
فيأتوهم بخبر رسول الله (). فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله () فسألهم وسألوه
فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا: ما تقول في عيسى ابن مريم ؟
فقال رسول الله (): ( إنَّهُ عَبدُ الله). فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح
ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم
فيما يخص عيسى (). فدعاهم () إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين
ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين. قال أحد الشعراء:
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً............ وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً............ على أهل العناد الكاذبينا
الخروج للمباهلة:
خرج رسول الله () وقد احتضن الحسين() ، وأخذ
بيد الحسن () ، و فاطمة () تمشي خلفه
و الإمام علي () خلفها ، وهو ()
يقول: ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا). يوم المباهلة. موقف النصارى:
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى!! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل
جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني
إلى يوم القيامة ، فقالوا: يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك
ونثبت على ديننا.
يوم المباهلة.. أعمال يوم المباهلة كاملة مكتوبة - مركز الإسلام الأصيل
الخامس: أن يدعو بما رواه الشّيخ والسّيد بعد الصّلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرّة ومفتتح الدّعاء اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ (مصباح المتهجد: 764). وينبغي التّصدّق في هذا اليوم على الفقراء تأسّياً بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين ( عليه السلام) وينبغي أيضاً زيارته ( عليه السلام) والانسب قراءة الزّيارة الجامِعة. اليوم الخامس والعشرون
يوم شريف وهو اليوم الذي نزل فيه سُورة هَل اَتى في شأن أهل البيت ( عليهم السلام) لانّهم كانوا قد صامُوا ثلاثة أيّام واعطوا فطورهم مِسكيناً ويتيماً وأسيراً وأفطروا على الماء وينبغي على شيعة أهل البيت ( عليهم السلام) في هذه الايّام ولا سيّما في اللّيلة الخامسة والعشرين أن يتأسّوا بمولاهم في التّصدّق على المساكين والايتام وأن يجتهدوا في اطعامهم وأن يصوموا هذا اليوم وعند بعض العلماء انّ هذا اليوم هو يوم المباهلة فمن المناسب أن يقرأ فيه أيضاً زيارة الجامعة ودعاء المباهلة.
وفي هذا اليوم تصدّق الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه
حال الركوع في الصلاة على المسكين فنزل في حقّه قوله تعالى: «إنّما
وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم
الغالبون». أعمال ومستحبات يوم المباهلة
وقد وردت لهذا اليوم العظيم أعمال مستحبة منها:
أوّلاً: الغُسل. ثانياً: الصوم. ثالثاً: صلاة ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الحمد التوحيد (10 مرّات)
آية الكرسي إلى وهم فيها خالدون (10 مرات) وسورة القدر (10 مرات)
وثوابها كثواب صلاة يوم عيد الغدير الأغر. إضافة إلى صلوات أخرى. رابعاً: قراءة دعاء يوم المباهلة
وهو دعاء سريع الإجابة ومشتمل على الإسم الأعظم وشبيه بدعاء السحر
في شهر رمضان المبارك وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه،
وتجده في كتب الأدعية والزيارات في أعمال يوم المباهلة. المصادر:
1. تفسير مجمع البيان / المجلد الأول / للشيخ
الطبرسي قدس سره. 2. بحار الأنوار / المجلد 21 / للعلامة المجلسي قدس
سره. المصدر:
أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) القول في تأويل قوله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) يقول تعالى ذكره: ألم نجعل لهذا القائل أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا عينين يبصر بهما حجج الله عليه، ولسانا يعبر به عن نفسه ما أراد، وشفتين، نعمة منا بذلك عليه.
فصل: إعراب الآية (3):|نداء الإيمان
في أي صورة ما شاء ركبك}، وكقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} وقال ابن عباس {في كبد} في شدة خلق، ألم تر إليه وذكر مولده ونبات أسنانه، وقال مجاهد: {في كبد} نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، يكبد في الخلق، وهو كقوله تعالى: {حملته أُمّه كرهاً ووضعته كرهاً} فهو يكابد ذلك، وقال سعيد بن جبير: {في كبد} في شدة وطلب معيشة، وقال قتادة: في مشقة، وقال الحسن: يكابد أمر الدنيا وأمر من الآخرة، وفي رواية: يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة، واختار ابن جرير أن المراد بذلك مكابدة الأمور ومشاقها. وقال تعالى: {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} قال الحسن البصري: يعني يأخد ماله، وقال قتادة: يظن أن لن يسأل عن هذا المال من أين اكتسبه وأين أنفقه، وقال السدي: {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} قال: اللّه عزَّ وجلَّ يظن أن لن يقدر عليه ربه، وقوله تعالى: {يقول أهلكت مالاً لبداً} أي يقول ابن آدم: أنفقت {مالاً لبداً} أي كثيراً قاله مجاهد والحسن، {أيحسب أن لم يره أحد} قال مجاهد: أي أيحسب أن لم يره اللّه عزَّ وجلَّ، وكذا قال غيره من السلف، وقوله تعالى: {ألم نجعل له عينين} أي يبصر بهما {ولساناً} أي ينطق به فيعبر عما في ضميره {وشفتين} يستعين بهما على الكلام، وأكل الطعام، وجمالاً لوجهه وفمه.
عبدالباسط عبدالصمد الم نجعل له عينين بقراءة خرافية - Youtube
( ألم نجعل له عينين ولسانا و شفتين) عندما بكى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - YouTube
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البلد - الآية 8
والمسغبة، والمقربة، والمتربة: مفعلات من سغب: إذا جاع. وقرب في النسب، يقال: فلان ذو قرابتي. وذو مقربتي. وترب: إذا افتقر، ومعناه. التصق بالتراب. وأما أترب فاستغنى، أي: صار ذا مال كالتراب في الكثرة، كما قيل: أثرى. وعن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ذا متربة الذي مأواه المزابل، ووصف اليوم بذي مسغبة نحو ما يقول النحويون في قولهم: هم ناصب: ذو نصب. وقرأ الحسن: ذا مسغبة؛ نصبه ب "إطعام". ومعناه: أو إطعام في يوم من الأيام ذا مسغبة.
(ناقَةَ) منصوب على التحذير بفعل محذوف (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَسُقْياها) معطوفة على ناقة.. إعراب الآية (14): {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها (14)}. (فَكَذَّبُوهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها (فَعَقَرُوها) عطف على كذبوه بالفاء. (فَدَمْدَمَ) ماض مبني على الفتح (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (رَبُّهُمْ) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (بِذَنْبِهِمْ) متعلقان بالفعل (فَسَوَّاها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (15): {وَلا يَخافُ عُقْباها (15)}. (وَلا) الواو حالية (لا) نافية (يَخافُ) مضارع فاعله مستتر (عُقْباها) مفعول به والجملة حال.. سورة الليل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.