بحلول الوقت الذي عاد مايكل انجلو الى فلورنسا، كان قد اصبح نجم من نجوم الفن ، وتولى مهمة تمثال "ديفيد"، والذي عمل عليه اثنين من النحاتين مسبقا وقاموا بالتخلي عنه ، وهو عبارة عن قطعة مكونة من 17 قدم من الرخام ، وكان هذا التمثال لديه الكثير من التعبيرات التي عرضت الانسانية والشجاعة لمدينة فلورنسا. الفن والعمارة في حياة مايكل انجلو: عمل مايكل انجلو على العديد من المشاريع، بما في ذلك مشروع طموح لقبر البابا يوليوس الثاني، ولكن كل هذا توقف عندما سُأل مايكل انجلو التحول من نحت اللوحة لتزيين سقف كنيسة سيستين ، وكان هذا المشروع يعتبر هو مشروع الخيال بالنسبة له ، فقد سرح كل مساعديه الذي لا يراهم اكفاء، وقام بالانتهاء من السقف الذي كان يقيس 65 قدما وحده، وانفق ساعات طويلة على الانتهاء من ذلك العمل في 31 اكتوبر 1512. وعلى الرغم من انه استمر في النحت والرسم طوال حياته، الا انه سرعان ما تحول تركيزه نحو العمارة ، وواصل مايكل انجلو العمل على قبر يوليوس الثاني على مدى العقود القليلة القادمة ، كما انه صمم مصلى ميديشي ومكتبة لورانس التي كانت تقع مقابل كنيسة سان لورينزو في فلورنسا وكانت تقوم بايواء جميع كتب ميديشي، وتعتبر هذه المباني نقطة تحول في التاريخ المعماري، وتم تمجيد مايكل انجلو في هذا المجال فكان هو المهندس الرئيسي لكاتدرائية القديس بطرس في 1546.
- مصلى السستين - المعرفة
- معلومات عن الرسام الشهير مايكل أنجلو - خربشه
- رسومات مايكل انجلو
مصلى السستين - المعرفة
أعمال مايكل انجلو (لوحات اعمال رسومات الرسام الفنان صور معلومات عن الرسام تمثال تماثيل منحوتات) - YouTube
معلومات عن الرسام الشهير مايكل أنجلو - خربشه
استدعى يوليوس مايكل أنجلو إلى روما مرةً ثانية سنة 1508 ليكلفه بمشروع رسم طموح لكن بتكلفة أقل، وهو رسم رسل المسيح الاثني عشر على سقف كنيسة سيستين، الجزء الأكثر قدسية في الفاتيكان حيث يُنتَخب الباباوات الجدد وتُجرى مراسم تنصيبهم. بدلًا من ذلك، رسم مايكل أنجلو -الذي استغرق أربع سنوات في هذا المشروع – اثنتي عشرة شخصية، سبعة أنبياء وخمس عرافات، على دائرة محيط السقف، وملأ المساحة الداخلية للسقف بمشاهد من سفر التكوين. يرى النقاد أن الطريقة التي صور بها مايكل أنجلو النبي حزقيال -قويًا مصممًا، لكنه مضطرب متردد في الوقت نفسه- ترمز إلى إحساس مايكل أنجلو نفسه بالتعقيد الجوهري لحالة الإنسان. وأشهر لوحات سقف كنيسة سيستين هي لوحة «خلق آدم» المُفعَمة بالعاطفة، التي يظهر فيها الله وآدم وهما يمدان يديهما كلٌّ نحو الآخر. معلومات عن الرسام الشهير مايكل أنجلو - خربشه. فنه المعماري
كان مايكل أنجلو رجل عصر النهضة بحق، فقد استمر بالنحت والرسم حتى وفاته. ورغم أنه ركَّز أكثر على الهندسة المعمارية مع تقدمه في العمر، فقد تضمَّن عمله على التصميم الداخلي لكنيسة ميديشي في فلورنسا بين عامي 1520 و1527 تصميم الحوائط والنوافذ والأفاريز التي تميزت بتصاميم فريدة من نوعها، أضافت تنوعًا مدهشًا للأنماط الكلاسيكية.
رسومات مايكل انجلو
كان مايكل أنجلو نحاتًا ورسامًا ومهندسًا معماريًا، ويُعَد أحد أعظم فناني عصر النهضة بل أعظمهم على الإطلاق في رأي البعض. عكست رسوماته مزيجًا فريدًا من الاستبصار النفسي والواقعية الجسدية والقوة غير المسبوقة. اعترف معاصروه بموهبته الاستثنائية، وأوكل إليه أقوى رجال عصره وأثراهم -كان من ضمنهم بابوات وآخرون مرتبطون بالكنيسة الكاثوليكية- مهمات فنية عديدة. وقد حُفِظَت أعماله، وأهمها تمثالا بيتتا وداود ورسومات سقف كنيسة سيستين، بكثير من الحرص والعناية حتى تستطيع الأجيال القادمة رؤية عبقرية مايكل أنجلو وتقديرها. حياته المبكرة وتدريبه الفني
وُلد مايكل أنجلو بوناروتي واسمه بالكامل «مايكل أنجلو دي لودفيكو بوناروتي سيموني» في 6 مارس سنة 1475 في كابريزي في إيطاليا. عمل والده في حكومة فلورنسا التي عادت عائلته إليها بعد ولادته بفترة قصيرة، وهي المدينة التي عدَّها مايكل أنجلو دومًا وطنه الحقيقي. مصلى السستين - المعرفة. هل تعلم؟ أن رسومات سقف كنيسة سيستين أُوكلت إلى مايكل أنجلو نوعًا من الترضية أو التعويض، بعد أن تراجع البابا يوليوس الثاني مؤقتًا عن خططه لصنع نصب تذكاري ضخم له كان من المفترض أن توكل مهمة نحته إلى مايكل أنجلو. كانت فلورنسا في عصر النهضة الإيطالية مركزًا حيويًا للفنون، والمكان الأنسب لتطور مواهب مايكل أنجلو الفطرية وازدهارها.
+ الاخبار الأكثر قراءة
+ جديد البرامج
آخر تحديث: السبت 2011-02-26 الساعة 08:27:38 بتوقيت غرينتش ثقافة وفن
من أعمال الفنان العالمي مايكل أنجلو
لم يكن فنان عصر النهضة مايكل أنجلو يحلم بأن أجزاء جداريته الرائعة التي رسمها قبل 600 سنة على سقف كنيسة سيستين في الفاتيكان ولوحته المشهورة "الحساب الأخير" سيعاد رسمها بإضافة لمسات شرقية إليها في القرن الحادي والعشرين. لوحات الفنانة التشكيلية الإيرانية جيتا ميه بمعرضها في دبي تضم لوحات تحاكي رسوم مايكل أنجلو في جدارية كنيسة سيستين مع إضافة كلمات بالخط العربي أو رسوم لهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر وملابس عربية تقليدية. بدأت جيتا ميه تجاربها لمحاكاة رسوم مايكل أنجلو وغيره من كبار الفنانين التشكيليين منذ غادرت إيران عام 1983 لدراسة الفن في فلورنسا. وكان أول ما اشترته بعد وصولها إلى المدينة الإيطالية كتاب يضم رسوما تخطيطية للوحات مايكل أنجلو. وعملت الفنانة منذ ذلك الحين في رسم اللوحات التي يضمها معرضها "أنا القيادة" في جاليري كوادرو بمركز دبي المالي. قالت جينا ميه إنها استوحت رسوم مايكل أنجلو لشخصيات التوراة لأنها رأت أن الفنان القديم "جعلها معاصرة نوعا ما".
لقد جعلها معاصرة نوعا ما وصور نفسه أيضا. صور الكاهن في قاع الجحيم وأنا سرت على دربه ولما رأيت النهضة تحدث هنا وضعتنا في الجنة. " يضم معرض جيتا ميه أيضا عملا يحاكي لوحة للفنان الفرنسي جان أوجوست دومينيك أنجريس الذي عاش في القرن التاسع عشر وكتبت عليها الفنانة بالخط العربي كلمة "جنة". وذكرت الفنانة أنها لم تشأ أن ترسم أكثر الشخصيات التوراتية المعروفة في لوحات مايكل أنجلو لأتها أرادت التركيز على الأشخاص العاديين في رسومه. وقالت "حاولت البقاء بعيدا عن الصور المألوفة لأني أعتقد أن أهمية كنيسة سيستين هي مجموعة الناس غير المهمين الذين ترونهم حول يسوع. أخذت يسوع أيضا لكني منحت نفس الأهمية للناس الذين كانوا
يحيطون به. " وأوضحت جينا ميه أن إضافة اللمسات العصرية مثل أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول في محاكاتها لرسوم مايكل أنجلو تهدف إلى التعبير عن التطور والتغيير اللذين شهدهما عصر النهضة. وذكرت أن ذلك التحديث والتغيير يحدث أيضا في الوقت الحالي. وقالت الفنانة "الأمر يعود إلى نقطة المرجعية في عصر النهضة قبل 500 سنة عندما أدى اكتشاف الطباعة غلى حدوث النهضة عملية التغيير تلك. أنا ارى بالفعل أن عصر التكنولوجيا يؤدي إلى الشيء نفسه في الشرق الأوسط بصفة خاصة لأنني أعتقد أن طريق التكنولوجيا السريع كان جزءا مهما من الشرق الأوسط والنهضة التي أراها تحدث هي تقدم نحو المستقبل، أفكار وآراء جديدة.