لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم
تم تسمية سورة التغابن بهذا الاسم فهو مشتق من ذكر يوم القيامة، في الآية التاسعة، فهو يوم الخسارة والربح، والتغابن هو أسم من أسماء يوم القيامة. و كلمة التغابن كلمة عربية، تشير إلى التغابون ومعناه يشير إلى الاحتيال المتبادل و كسب المنافع الشخصية، والمقصود منها أن يوم القيامة كل شخص يسعي لكى، ينقذ نفسه، عن طريق إلقاء اللوم على الآخرين، وتحمل الآيات المباركة لسورة التغابن تشابها في الاسلوب مع سورة الحديد، حيث أنها تشكل ملخصا للآخرة، وتفتح الباب التوحيد بالله الواحد الأحد، ويستمر فى تحذير الناس و حثهم على مراقبة أعمالهم، و الإهتمام بيوم القيامة، و العمل للآخرة. و سميت سورة التغابن بهذا الاسم نسبة، إلى ذكر ورود لفظ التغابن فى آياتها، وهذا اللفظ لم يتم ذكره فى أي سورة آخري من سور القرآن الكريم، إلا فى سورة التغابن وذلك فى قول الله تعالى 'يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)" صدق الله العظيم.
لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم وما هو سبب نزولها؟ - مخطوطه
ولماذا سميت بهذا الاسم كما نعرفنا. وكذلك في سبب نزول سورة التغابن. تفسير سورة التغابن
المعنى الإجمالي لسورة التغابن
مايستفاد من سورة التغابن
مقاصد سورة التغابن
سورة التغابن المعنى الإجمالي
سورة التغابن ويكيبيديا
الدروس المستفادة من سورة التغابن
موضوعات سورة التغابن
لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم – المنصة
الرأي الثاني: وهو الرأي الأدق والأشهر، أنها سميت بهذا الاسم نظرًا لورود لفظ التغابن بها، وهذا اللفظ لم يذكر في أي سورة أخرى من سور القرآن الكريم، وقد تم ذكر لفظ التغابن في الآية التاسعة من السورة حيث قال الله _تعالى_: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم * ﴾[التغابن:9].
من أسباب نزول سورة التغابن هو أن كان هناك بعض من أسلم ، ودخل الإسلام ولكن هناك من أهلهم وأبنائهم من يحاولون أن يمنعوهم من الذهاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يعلن اسلامه، وكان قريش لا يتركوه يذهب إلا إذا ترك ماله وأهله وولده ووذهب إلى المدينة وحيدا، وكان منهم من يحن إلى أهله ولا يذهب، وقد قال ابن عباس: (كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله وولده وقالوا: ننشدك الله أن تذهب فتدع أهلك وعشيرتك وتصير إلى المدينة بلا أهل ولا مال، فمنهم من يرق لهم ويقيم ولا يهاجر، فأنـزل الله هذه الآية).