لقى صاحب مطعم مصرعه مساء اليوم، الأحد، بطلق نارى من الجهة اليمنى بالصدر، وتوفى متأثرا بإصابته، وتم التحفظ على جثته بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر رقم 1949 إدارى مركز شرطة بلبيس، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف محمد العوضى رئيس النيابة، والمستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية. تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارا من المقدم محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى لفرقة جنوب الشرقية يفيد بوصول "رضا. ج. م. مصرع صاحب مطعم بطلق نارى عن طريق الخطأ بالشرقية - اليوم السابع. أ" 45 سنة صاحب مطعم كبده ومقيم بندر بلبيس للمستشفى العام مصابا بطلق نارى بالصدر من الجهة اليمنى وتوفى متأثر بجراحه. وبسؤال شقيقه "محمد" 50 سنة، أفاد أن إصابة شقيقه حدثت بطريق الخطأ أثناء قيامه بتجريب سلاح (طبنجة) كان بحوزته بالمطعم، وخرجت طلقة بطريق الخطأ أودت بحياته، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاة شقيقه، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة لبيان سبب الوفاة، وأمرت بتحريات المباحث حول الواقعة.
- مصرع صاحب مطعم بطلق نارى عن طريق الخطأ بالشرقية - اليوم السابع
مصرع صاحب مطعم بطلق نارى عن طريق الخطأ بالشرقية - اليوم السابع
خبراء الإرهاب وبحسب معلومات خاصة فإن خبراء إيرانيين ومن حزب الله الإرهابي هم من يتولى إعادة تركيب الطائرات، بعد تهريب قطعها المجزأة لليمن، ويتم تحضير بعض الأنواع في ورش وملاجئ بمناطق الحوثيين. ووفقا للضابط اليمني المقدم وضاح العوبلي فإن خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، يعملون على وضع تصاميم متعددة للجسم الخارجي، فضلا عن الأجنحة الخشبية ويتم استخدام ألواح رقيقة وخفيفة الوزن هنا باليمن. وتهرب طهران للحوثيين المحرك "الدينامو"، وعدسات تحت الأشعة الحمراء للتصوير الدقيق من مسافات جوية عالية، فضلا عن قطع أخرى كالحساسات والمستشعرات والهوائيات، ونظام الإرسال والاستقبال والأجهزة الإلكترونية، وفقا للخبير العسكري. ولاقت جرائم الحوثيين الأخيرة على الأسواق الشعبية في الحديدة ومأرب إدانات حقوقية وحكومية وأممية واسعة، واعتبرتها منظمات يمنية أنها تحمل "مؤشرات بالغة الخطورة" في تطور مسيرات المليشيات التي أوغلت في سفك الدم اليمنيين. "درونز الموت" وحذر خبراء عسكريون يمنيون من أن التقنيات الجديدة المهربة لمليشيات الحوثي، تفتح ثغرة أمنية خطيرة مالم يتم درء ذلك بتسليح مضاد واستغلال أبسط الإمكانات المتاحة للحماية القتالية والمناطق المدنية.
وبالنسبة للخبير اليمني المقدم وضاح العوبلي فإن "درونز الموت" الحوثية تكون أكثر خطرا في المناطق الصحراوية والساحلية منها في الجبلية، وكلما اقتربت من الأرض كلما زاد خطر مقذوفاتها. وأوضح العوبلي في هذا الصدد أن نظام الاستهداف يتم عبر كاميرات الطائرة تحت الحمراء، وتسقط القذائف سقوطا عموديا حرا، وتتأثر بعوامل الرياح وما إلى ذلك؛ ولهذا لا تكون إصاباتها محققة بدقة كبيرة عسكريا في المناطق الجبلية، أما في الصحراء والمدن فيعد استخدام قذائف الهاون "خطرا محدقا خصوصا على المدنيين الأبرياء". ولفت العوبلي إلى أن مليشيات الحوثي لجأت بالفعل لتحويل نماذج انتحارية سابقة إلى نماذج مخصصة لإطلاق القذائف، وذلك لتوفير أعداد الطائرات ولتوسيع أنشطتها ومهماتها الإرهابية. وعن التعامل مع هذا الخطر أكد الخبير اليمني أن هناك أنظمة متقدمة لكن بسبب إمكانيات كافة القوات اليمنية والجيش اليمني يمكن استخدام التقنيات المتاحة والمتوفرة من قبيل استخدام آلية "شيلكا" الروسية. ونوه إلى فاعلية هذا النوع من الآليات لامتلاكه رادارات قادرة على الكشف والتتبع الآلي من مسافة 25 كيلومتر وتدمير الأهداف الجوية المنخفضة بسرعة 500كلم/ساعة في دائرة قطرها 3 كيلومترات وبنسبة إصابة 90%.