خير صفوف الرجال أولها
وفقكم الله طلابنا المجتهدين ، حيث يريد كل منكم الوصول إلى اقصى المستويات التعليمية بالدرجات الممتازة في كل المواد التعليمية، ونحن نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء الاجابه الواضحه لكل اسئلتكم منها الإجابة للسؤال:
تعتبر متابعتكم لموقع بصمة ذكاء على استمرار هو من اجل توفير الجواب الصحيح على السؤال المطلوب وهو كالآتي
الحل الصحيح هو:
صواب.
- خير صفوف الرجال في الصلاة
- خير صفوف الرجال آخرها
خير صفوف الرجال في الصلاة
و(الحجرة) صحن الدار التي يفتح عليها باب الدار، و(البيت) أي البناء الداخل الذي يكون بعد صحن الدار و(المخدع) أي الغرفة الداخلة في البيت توضع فيها الأشياء النفسية لحفظها.
خير صفوف الرجال آخرها
- خيرُ صفوفِ النساءِ آخرُها
الراوي:
[أبو هريرة]
| المحدث:
ابن حزم
| المصدر:
المحلى
| الصفحة أو الرقم:
3/126
| خلاصة حكم المحدث:
احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجالِ أوَّلُها، وشَرُّها آخِرُها، وخَيْرُ صُفُوفِ النِّساءِ آخِرُها، وشَرُّها أوَّلُها. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 440 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الإسلامُ يَدعو أتباعَه إلى الفضائل، ويَأمُرُهم بتَجنُّبِ النَّقائصِ، رِجالًا ونِساءً، ويَدعو إلى المُسارعةِ إلى الطَّاعاتِ والعباداتِ بالضَّوابطِ الشَّرعيَّةِ، فمَن عَمِلَ الخيرَ والعملَ الصَّالحَ والتزَم ضَوابِطَه، فإنَّه أفضَلُ ممَّن عَمِله ولم يَلتزِم تلك الضَّوابطَ مع قُدرتِه على الإتيانِ بها. وهذا الحديثُ يُوضِّح أنَّ النِّساءَ لهنَّ أحكامٌ خاصَّةٌ بهنَّ في حُضورِ الصَّلواتِ في المساجِدِ؛ من حيث السُّترةُ والبُعدُ عن مَواطِن الشُّبهاتِ، ومَوضِعُهن من صُفوفِ الرِّجالِ، حيث أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ أفضلَ مَواقفِ الرِّجالِ أن يَكونوا في الصُّفوفِ الأُولى، ويُسارِعوا إلى الصَّدارةِ في الطَّاعاتِ، وفي الصَّلواتِ خاصَّةً، بأن يَقِفَ في الصَّفِّ الأوَّلِ خَلفَ الإمام، وهذه الحالُ في كلِّ الأمورِ، وفي كلِّ الصَّلواتِ، ويكونُ أكثرَ خَيريَّةً عندَ حُضورِ النِّساءِ للصَّلواتِ؛ فيكونُ الصَّفُّ الأوَّلُ أكثرَ بُعدًا عنِ النِّساءِ.
وفيه: بَيانُ تَرتيبِ صُفوفِ الرِّجالِ والنِّساءِ في الفَضلِ والثَّوابِ. وفيه: بَيانُ شِدَّةِ عِنايةِ الشَّرعِ بالحَثِّ على الابتِعادِ عن مَحَلِّ الافتِتانِ؛ فقد أمَر ببُعدِ النِّساءِ عنِ الرِّجالِ لِئلَّا يَقَعَ مَحظورٌ شَرعيٌّ. وفيه: بَيانُ فَضلِ الرِّجالِ على النِّساءِ؛ حيث يَتقدَّمون عَليهِنّ في المَواطِنِ المُهِمَّةِ، كصُفوفِ الصَّلاةِ، وصُفوفِ القِتالِ، وغَيرِ ذلك ممَّا فَضَّل اللهُ تَعالَى به الرِّجالَ على النِّساءِ.