عند النظر في ملكوت الله عز وجل نلاحظ العديد من عجائب خلق الله تعالى فيما خلق ، اشياء لا تعد ولا تحصى ، ومن يتأمل يسأل نفسه ، كيف هذا ؟ وكيف خلق الله الانسان ؟ وكيف خلق رب العالمين الشمس ؟ والسحاب ؟ والمطر ؟ و كيف يتغير الطقس الى حالات مختلفة ؟ ولماذا خلق الله تعالى الصيف والشتاء ؟ لذلك سوف نجيب على هذا السؤال اليوم في مقالنا. وعند البحث عن معلومات عن الفصول الاربعة سوف تجد ان الله تعالى خلق كل شيء بقدر ، ومن اجل هدف معين في الدنيا والاخرة ؛ فهدف نعم الله علينا في الدنيا هو الاستمتاع بها مع الاتعاظ بها من عذاب الاخرة ، فخلق للانسان الانعم المختلفة مثل ؛ البصر والسمع والحس والتذوق ، وتعاقب الفصول الاربعة ، والبر ، والبحر ، ونعم لا تعد ولا تحصى. لماذا خلق الله الصيف
بالطريقة العلمية ، يعتبر فصل الصيف من نتائج دوران الأرض حول الشمس ، اما بالنسبة للناحية الدينية ، فان الصيف من النعم التي انعم الله بها على الانسان ، حيث ان للشمس العديد من الاهمية التي يستفاد بها الانسان ، فعلميا ودينيا هناك فائد كثيرة للانسان في خلق الصيف وهي كما يلي ؛
الفوائد العلمية لخلق الله للصيف
من الفوائد العلمية لخلق الله للصيف:
تعمل اشعة الشمس على مد جسم الانسان بفيتامين د المهم في بناء العظام.
الرطوبة صيفا وشتاء - جريدة الوطن السعودية
أخيراً: هذه الظاهرة يدركها تماما المهندسون فهم يأخذون عامل ميكانيكية الشمس أثناء السنة بالاعتبار الأساس عند تصميمهم لمحطات الطاقة الشمسية. كما تدركها معظم سيدات البيوت صاحبات الشقق المتوسطة الارتفاع فهن يلاحظن ان الشمس التي كن ينعمن ب، يارتها شتاء لتحتسي فنجاناً من القهوة قد قللت ، يارتها في الربيع حتى اذا جاء الصيف أحجمت عن ال، يارة. فضلاً عن أن أولي الخبرة والمعرفة في هذه الأمور يأخذون حركة الشمس بعين الاعتبار عند شرائهم للبيوت لأنهم أدركوا مسبقاً ان البيت الذي تدخله الشمس لا يدخله طبيب. أحمد رامي محمودي
الرياض
الاولــى
محليــات
فنون مسرحية
مقـالات
المجتمـع
الثقافية
الاقتصادية
القرية الالكترونية
متابعة
القوى العاملة
الريـاضيـة
تحقيقات
تغطيات
مدارات شعبية
العالم اليوم
ملحق القمة العربية
الاخيــرة
الكاريكاتير
أوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، أن هناك مطراً صيفيأ، ومطراً شتوياً، ومطر قيظ، لافتاً إلى أن لكل واحد منها آثارًا على النباتات. وقال "الزعاق": إن "المطر الصيفي والمسمى بالمراويح ينبت لنا الربيع الصيفي، والمعروفة بالشجيرات، ومطر الشتاء المسمى بالخريف ينبت لنا الربيع الشتوي والمعروف بالروض والنفل، أما مطر القيظ المسمى بالهريف، فهذه لا تنبت نباتاً خاصاً بها، فهي تُنبت ما لا يعترف بالمواسم من النباتات، مثل الهيِّبان والثيِّل، وتطول فترة اخضرار الربيع الصيفي، وتعيد نشاط الأشجار الصيفية، أيضاً، كالسدر والطلح". وأضاف: "لهذا قال أهالينا رحمهم الله، يالله بصيفيةٍ نرعى بها حوليَّة.. ولا شتويةٍ نرعى بها وسمية، فالربيع الصيفي يمتد إلى الموسم القادم، على خلاف الربيع الشتوي الذي لا يدوم طويلاً، وأول ظهور شمس دفء الربيع، يبدأ يموت". وتابع: أما "مطر الهريف، وهو مطر القيظ، فهو لا ينبت نباتاً خاصاً به، إنما ينبت النباتات التي لا تعترف بالمواسم ويطيل فترة اخضرار الربيع الصيفي ويعيد الحيوية للأشجار الصيفية".