نسبة الفقر في السعودية 2021 تعد المملكة العربية السعودية من أقل دول العالم وجود للفقراء فيها حسب الإحصائيات التابعة للبنك الدولي، حيث بلغ معدل الفقر في السعودية حوالي 12. 3% من مجموع عدد سكان السعودية، وقد بينت التقارير أن معدل الفقر في السعودية وفقا لعدد الأشخاص المستفيدين من البرامج التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية الممثلة في برامج التضامن الإجتماعي إلى أن عدد المستفيدين من هذه البرامج الداعمة في عام 2017 وصل الى حوالي 2. 57 مليون مواطن، حيث تبلغ نسبة المستفيدين 12. 7% من إجمالي عدد السكان في السعودية، والبالغ عددهم 20. 8 مليون نسمة، وذلك وفقا للتقارير الإحصائية التي ينشرها مركز الإحصاء السعودي، حيث يقوم برنامج الضمان بإعطاء المستفيد السعودي مبلغ من المال وقدره 862 ريال شهري، بمعدل 230 دولار خلال الشهر الواحد، وهو ما هيفاء يصل الى ستة أضعاف المعيار الدولي الموضوع عالميا لمعدل الفقر في العالم. معدل الفقر في السعودية حسب الإحصائيات الدولية التي يجريها البنك الدولي من أجل حساب معدل الفقر في السعودية، وفي كافة دول العالم، تبين أن معدل الفقر في السعودية يصل إلى نسبة 12.
- نسبة الفقر في السعودية ٢٠٢١
نسبة الفقر في السعودية ٢٠٢١
ففي عام 2017 أشارت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من برامج وكالة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية قد وصل إلى 2, 57 مليون مواطن منهم 828 مستفيد أساسي و1, 74 مليون مرافق. أي أن نسبة إجمالي عدد المستفيدين إلى إجمالي عدد السعوديين بلغت 12, 7% من إجمالي 20. 8 مليون مواطن سعودي. وفي عام 2020 وصل عدد المستفيدين من برنامج التكافل الاجتماعي 2،59 مليون مواطن سعودي. ويحصل المشترك في نظام الضمان الاجتماعي على مبلغ شهري يُقدر بـ 862 ريالًا سعوديًا، أي 230 دولار، وهو ما يساوي 6 أضعاف المعيار الدولي لخط الفقر. بينما يحصل المرافقين على مبلغ 284 ريالًا سعوديًا شهريًا، أي 75, 7 دولارًا، أي ما يساوي ضعفي المعيار الدولي لخط الفقر. ومن المتوقع في نهاية العام الحالي 2021 وصول معدل الفقر داخل المملكة العربية السعودية إلى 9%. وبذلك تُعد المملكة العربية السعودية من أقل الدول العربية من حيث نسبة الفقر. نسبة الفقر في الدول العربية 2021
ووفقًا للتقرير الصحفي المختص الذي نشرته مجلة غلوبال فاينانس في عام 2021 عن معدل الفقر في الدول العربية؛ فقد احتلت الصومال المركز الأول بين الدول العربية الأكثر فقرًا.
كثير من هؤلاء يعيشون في تجمعات يحيط بها الفقر المدقع من كل جانب؛ ما يجعلهم قضية من قضايا التشهير التي يبحث عنها المتربصون. ومن القضايا الإيجابية أيضا إبراز التقرير لقضية الفقر؛ وإن بالغ فيه حد الكذب؛ فالصدمات المُزعجة تبعث على التفكر في القضية من جوانب متعددة. أعتقد أن إعادة النظر في آلية تنفيذ «إستراتيجية الفقر» التي أقرها خادم الحرمين الشريفين وأعتمد لها عشرات المليارات؛ وأنشأ لها صندوقا خاصا، ومدن ومجمعات سكنية للفقراء أمر غاية في الأهمية. تلك الإستراتيجية؛ برغم ما حققته من نجاحات؛ إلا أنها ما زالت في حاجة للتطوير وبما يكفل خفض عدد الفقراء؛ من خلال رفع مستوى معيشتهم، وتوفير الوظائف لأبنائهم، والسُكنى لهم، و مساعدتهم على مساعدة أنفسهم، وتحويل المعونات المالية إلى وسيلة للدعم والتطوير كما حدث في بعض الدول المتميزة في تعاملها مع قضايا الفقر. النية الصادقة، والإرادة القوية لخادم الحرمين الشريفين، الكامنة خلف كشف الستار عن مشكلة الفقر في العام 1423 وإطلاق إستراتيجية مكافحته، يجب أن تقابل بعمل دؤوب يصنع المعجزات من خلال الأدوات والميزانيات المتاحة، ويقضي على الفقر المدقع، والمطلق في مدة زمنية قصيرة.