على هذه الأرض ما يستحق الحياة
لكل انسان ماض وحاضر ومستقبل يجب أن تتوفر في حياة كل انسان ولا مفر له من هذه الأمور, ومن لم يعرفها لم يعش فيها, ومن لم يستطع التحكم بحاضره لن يعيش حياة جميلة, فجميعنا بشر ولا أحد معصوم عن الخطأ, لكننا نسعى أن نقترب من الكمال الذي لا يتصف به الا الله عز وجل من لا يخطئ أبدا, الكامل المكمل ذو العزة والجلال. لكننا نحاول أن نعيش في وسط هذه الغابة ووسط أناس يحاول الكبيرأن يأكل الصغير, ويتجبر القوي فيها على الضعيف, ونسعى أن نحيا حياة نتعايش فيها بحلوها ومرها متشبثين بالصبر والايمان للأقتراب من الأشياء المثلى, فهذه الدنيا لا تعطي ولن تعطي لأحد كل شئ, ولا تقف عند حال واحد, لكن علينا أن نعيش فيها بابتسامة وحب لتبتسم لنا ولنحيا أجمل حياة. فحبنا للحياة احساس داخلي فطري ينمو في أعماقنا, يزداد تعلقنا بهذا الاحساس كلما كبرنا, ففي الحياة ما يجعلنا ان نحبها ونقبل عليها بروح متفائلة, يقول أحد الشعراء:
ان أراك الناس ضيقا فأطلب الكون الرحب
واحمل الأزهار حبا لعدو وحبيب
واذا القبح تباهى فجمال الكون طيب
وعواء الشر يخبو عند صوت العندليب
وهذا الامر الذي فطرنا عليه بحبنا للحياة, ما هو الا تباعا لغريزة البقاء حيث نفعل كل ما بوسعنا للبقاء فيها على قيد الحياة, والتمسك فيها بقصد الحرص ومحاولة النجاة من المرض مؤمنين بأن لنا أجل لن يؤخر, فنأخذ بأسباب الحياة وعدم نسيان الاخرة لنضفي على قلوبنا الراحه والسعادة والطمأنينة والرضا الى قلوبنا.
- "على هذه الأرض مايستحق الحياة" - قصيدة للراحل محمود درويش
&Quot;على هذه الأرض مايستحق الحياة&Quot; - قصيدة للراحل محمود درويش
يذكر بأن فخري صالح كاتب وباحث وناقد أدبي ومترجم أردني - فلسطيني. "على هذه الأرض مايستحق الحياة" - قصيدة للراحل محمود درويش. حائز على جائزة فلسطين للنقد الأدبي (1997)، وجائزة غالب هلسا (2005). أصدر أكثر من عشرين كتابًا، من بينها: "في الرواية الفلسطينية"، و"في الرواية العربية الجديدة"، و"إدوارد سعيد: دراسة وترجمات"، و"قبل نجيب محفوظ وبعده: دراسات في الرواية العربية"، و"أصوات من ثقافة العالم، كتاب الثورات العربية: المثقفون والسلطة والشعوب"، و"كراهية الإسلام: كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين". كما ترجم "النقد والأيديولوجية" لتيري إيغلتون، و"ميخائيل باختين: المبدأ الحواري" لتزفيتان تودوروف، و"الاستشراق" لضياء الدين ساردار، و"موت الناقد" لرونان ماكدونللد. ومن الجدير بالذكر أنه جرى إطلاق الكتاب في مكتبة الأرشيف في عمان يوم الأحد المنصرم، 13 آذار/مارس، في عيد ميلاد درويش الحادي والثمانين.
تحديدُ مَا يَنبَغِي فِعلهُ فِي هذِهِ الحياة: مِنَ المَعروفِ أنّ الله تعالى خَلَقَنا فِي هذِهِ الحياة وفيها التّعب لا راحةَ للإنسان فِيها ولم يخلقنا الله تعالى فِي الجنّة، ثق تماماً أنّ الجميعُ في هذه الحياة يُحارِب مِن أجلِ قيمهِ التي يعيشُ عليها فلا تتخلّى عنها، وعلى سبيلِ المثال شَخصٌ مُتَمَسّك بمبدأ أن يعيشَ حرّاً فَكَم مِنَ المَعارِك التي سيخُوضُها فِي حياته من أجلِ أن لا يترك هذا المبدأ!!! فالحياةِ مَعرَكَة إمّا أن تَعِش لتحقيقِ قِيَمِك ومبادِئِك أو تَموتُ بلا كرامَة فالقرارُ بيدك. طرق اكتسابِ القيم
أغلَبُ القِيَم تكتسب مِن خِلالِ المُجتَمعات وكل مُجتَمَع يختَلِفُ باختلافِ (نمطِ الحياة، وطريقةِ العيش، والعاداتِ والتقاليد، والديانة المتّبعة، إلخ) فَجميعُ هذِهِ الاختلافات قَد تُكسِب الإنسان بعضُ القيم، وَقَد قال سايمون دافي: ( أحيانًا يكونُ مِنَ الضروري أن نتلافى المُغالاةِ فِي التفكير بالمَخاطِر والإقدامِ على فِعلِ الصّواب وَحَسب". على هذه الأرض ما يستحق الحياة english. "والأصوب" لديك تحددهُ القِيَم. وحينَ يَتَمّ ذلِكَ، تُصدَر أصعَبُ القرارات، معتَمِدَة على المُشاوَرَة والتّداوُل)، وَمِن خِلالِ ما قالَهُ سايمون إنّ القِيَم التي تَعيشُ عليها هِيَ التي تحدّد قراراتك مَهما كانَت صَعبَة مِن خلالِ المشاورة والتداول؛ لأنّ النظريّة للأمُور قَد تتغيّر ولكن القيم لا تتغيّر، وحتّى تُبقي دائماً قراراتك صحيحة يجب عليك أن:
تعرف المشكلة: جميعنا نمر في مشاكل الحياة ولكن الشخص السليم ذو تفكير يعرف حدودِ المشكلة وما يتطلّبُ لحلّها.