3- هل كان الرسول يقبل الهدية؟
رسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأُسْوَةَ الْحَسَنَةُ كَانَ يُهْدِي إِلَى أَصْحَابِهِ وَغَيْرِهِمْ وَكَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لَأَجَبْتُ" كراع الشاة وهو ما دون الكعب ومستدق الساق وهو شيء حقير. وفي صحيح الجامع بسند حسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" تَهَادَوْا تَحَابُّوا"
4- لماذا قبل الرسول الهدية ولم يقبل الصدقة؟
ثَبت عَن النَّبِي: "كَانَ يقبل الْهَدِيَّة، وَيرد الصَّدَقَة". فالهدية نوع من الكرم، وباب من حسن الخلق يتألف به القلوب. وقد روى عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال تهادوا تحابوا وكان أكل الهدية شعاراً له، وأمارة من أماراته ووصف في الكتب المتقدمة بأنه يقبل الهدية. الطفل اللبيب لحفظ أحاديث الحبيب – تهادوا تحابوا | موقع البطاقة الدعوي. ولا يأكل الصدقة لأنها أوساخ الناس. وكان إذا قبل الهدية أثاب عليها لئلا يكون لأحد عليه يد، ولا يلزمه لأحد منة مقالات ذات صلة
5- هل يجوز قبول هدية أهل الكتاب؟
عن عياض بن حمار، قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة، فقال: «أسلمت؟»، فقلت: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي نُهِيتُ عَنْ زَبْدِ المُشْرِكِينَ» سنن الترمذي.
المبحثُ الأوَّلُ: حُكمُ الهِبةِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
....
نشر في: 11 أغسطس, 2016: 12:00 ص GST
آخر تحديث: 11 أغسطس, 2016: 04:53 ص GST
لا شك أنني أقبل وأسعد بالهدية، وتزداد سعادتي بها أكثر كلما ازداد ثمنها أكثر، فلست من محبذي القول السائد: بأن الهدية (رمزية) - يعني إيه رمزية؟! ، فإما أن تكون لها معنى وقيمة تليق بمهديها، وإلا ليس هناك داعٍ للمفاجأة غير السارة، خصوصًا إذا كانت ملفوفة وموضوعة بعلبة مغلفة وأنيقة، وعندما تسارع بفتحها وأنت تتراقص من شدة الفرحة، ثم تصدم عندما تجدها (طفيسة)، لو عرضتها للبيع فلن تجد من يشتريها. الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال: (تهادوا تحابوا)، وهذا هو ما شوقني إلى الهدايا وجعلني أتهافت عليها. معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا. وجاء في الأمثال: (إذا قدمت من سفر فاهدِ أهلك ولو حجرًا)، وهذا هو ما أفعله بالضبط كلما قدمت على أهلي من السفر، لدرجة أن منزلي أصبح ممتلئًا بالحجارة. وعلى ذكر الهدايا فقد لبيت دعوة عرس، وهي صادرة من رجل كريم، منّ الله عليه بالمال الوفير، وقد أقيم العرس في بلد خارجي قريب، ومن حسن الحظ أن الدعوة محفولة مكفولة، من تذاكر الطائرة إلى السكن في فندق خمسة نجوم، إلى سيارة تحت الطلب، إلى حفلة باذخة لها شنّة ورنّة، استمرت إلى ساعة متأخرة من الليل.
معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا
0
4 إجابات
Xcrazy99
مشترك منذ: 20-02-2014
المستوى: مساهم
مجموع الإجابات: 1
مجموع النقاط: 1 نقطة
النقاط الشهرية: 0 نقطة
Xcrazy99 منذ 8 سنوات
لقد جاء جواب الشرط بعد فعل الشرط مباشرة بلا أدنى فاصل \"تهادوا تحابوا\".. ولربما كان مكانها تهادوا تسود المحبة.. أو تهادوا حتى تتحابوا.. وهذا يدل على سرعة النتيجة.. فلحظة الهدية هي لحظة المحبة وليس بعدها بزمن
يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): \" تهادوا تحابوا\".. إنهما كلمتان لا ثالث لهما ولكنهما حويا الدرر بأنواعه.. والذهب بلمعانه.. والفضة ببريقها. Issaabdo
مجموع الإجابات: 23
مجموع النقاط: 17 نقطة
Issaabdo منذ 8 سنوات
قول النبي (صلى الله عليه وسلم): \" تهادوا تحابوا\".. والفضة ببريقها. لقد حوت الكلمتان الشرط وجوابه.. والعمل وجزاؤه.. والبذرة والثمرة.. والفعل ورد الفعل. فأروني بالله عليكم بيانا أبين من هذا البيان وإجمالا ً أجمل من هذا الإجمال فهيا نبحر في بحر المعاني لننال شرف المحاولة:
لقد عبر الحديث بالفعل المضارع في فعل الشرط وجوابه.. والذي يدل على التجدد والاستمرار وكأن المطلوب ليس الهدية مرة واحدة.. ثم نغلق باب الهدايا.. المبحثُ الأوَّلُ: حُكمُ الهِبةِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وإنما المطلوب المداومة على كل حال وفى كل مجال.
الطفل اللبيب لحفظ أحاديث الحبيب – تهادوا تحابوا | موقع البطاقة الدعوي
يَعْنِي: هَدَايَاهُمْ وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل هدية النجاشي وليس ذلك بخلاف لقوله نهيت عن زبد المشركين لأنه رجل من أهل الكتاب ليس بمشرك وقد أبيح لنا طعام أهل الكتاب ونكاحهم وذلك خلاف حكم أهل الشرك"
6- ما فوائد الهدية؟
للهدية عظيم الأثر في استجلاب المحبة وإثبات المودة وإذهاب الضغائن وتأليف القلوب. *فكم من ضغينة ذهبت بسبب هدية!! *وكم من مشكلة دفعت بسبب هدية!! *وكم من صداقة ومحبة جلبت بسبب هدية!!
الهبةُ مُستحَبَّةٌ. الأدِلَّةُ: أولًا: مِن السُّنةِ 1- عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((قد كانَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جيرانٌ مِنَ الأنصارِ، كانتْ لهم مَنائحُ [1] المنائحُ: جمْع المَنيحةِ، وهي العَطيَّةُ، وهي ناقةٌ أو شاةٌ تُعطيها غيرَك ليَحلُبَها ثمَّ يرُدَّها عليك، وقد تكونُ المنيحةُ عطيَّةً للرَّقبةِ بمنافعِها مُؤبَّدةً، مثل الهِبةِ. يُنظر: ((الكواكب الدراري شرح صحيح البخاري)) للكرماني (11/110)، ((مجمع بحار الأنوار)) للفَتَّنِي (4/618). ، وكانوا يَمْنَحُون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ألبانِهم، فيَسقِينا)) [2] أخرجه البخاري (2567) واللفظ له، ومسلم (2972). وَجْهُ الدَّلالةِ: أنَّهم كانوا يُهْدون لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ألبانِها فيَقبَلُها، والهَديَّةُ بمعنَى الهِبةِ [3] ((عمدة القاري شرح صحيح البخاري)) للعَيْني (13/126). 2- عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ((يا نِساءَ المُسلماتِ، لا تَحقِرَنَّ جارةٌ لجارَتِها ولو فِرسِنَ شاةٍ [4] فِرْسِنُ الشَّاةِ: كالقَدَمِ مِن الإنسانِ، وهو ما دونَ الرُّسغِ وفوقَ الحافرِ، ويُضرَبُ به المثَلُ في القلَّةِ والزُّهدِ فيه.