04/05/2013
29359 مشاهدة
حقوق الزوجة:
وضع الإسلام حقوقاً للزوجة يجب على الزوج تنفيذها وأداءها ، وهي ضرورية لاشاعة الاستقرار والاطمئنان في أجواء الاُسرة ، وإنهاء أسباب المنافرة والتدابر قبل وقوعها. ومن حقوق الزوجة على زوجها:
حق النفقة ، حيث جعله الله تعالى من الحقوق التي يتوقف عليها حقّ القيمومة للرجل ، كما جاء في قوله تعالى: ( الرِجالُ قوّامُونَ على النِّساءِ بما فَضّلَّ اللهُ بَعضهُم على بَعضٍ وبما أنفقُوا مِن أموالِهم) (1). فيجب على الزوج الانفاق على زوجته ، وشدّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الواجب حتى جعل المقصّر في أدائه ملعوناً ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: « ملعون ملعون من يضيّع من يعول » (2). الحقوق الاُسرية - 2 - حقوق الزوجة - منتديات درر العراق. والنفقة الواجبة هي الاطعام والكسوة للشتاء والصيف وما تحتاج إليه من الزينة حسب يسار الزوج (3). والضابط في النفقة القيام بما تحتاج إليه المرأة من طعام وأداء وكسوة وفراش وغطاء واسكان واخدام وآلات تحتاج إليها لشربها وطبخها وتنظيفها(4). ويقدم الاطعام والاكساء على غيره من أنواع النفقة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « حقّ المرأة على زوجها أن يسدَّ جوعتها، وأن يستر عورتها، ولا يقبّح لها وجهاً ، فإذا فعل ذلك أدّى والله حقّها » (5).
- المرأة هي الحياة | جريدة الرؤية العمانية
- الحقوق الأسرية - 2 - حقوق الزوجة
- ” الأحوال الشخصية ” تنصف الزوجة المضروبة بالحذاء » صحيفة الإخبارية مباشر الإلكترونية
- الحقوق الاُسرية - 2 - حقوق الزوجة - منتديات درر العراق
المرأة هي الحياة | جريدة الرؤية العمانية
حقوق الزوجة:
وضع الإسلام حقوقاً للزوجة يجب على الزوج تنفيذها وأداءها ، وهي ضرورية لاشاعة الاستقرار والاطمئنان في أجواء الاُسرة ، وإنهاء أسباب المنافرة والتدابر قبل وقوعها. ومن حقوق الزوجة على زوجها:
حق النفقة ، حيث جعله الله تعالى من الحقوق التي يتوقف عليها حقّ القيمومة للرجل ، كما جاء في قوله تعالى: ( الرِجالُ قوّامُونَ على النِّساءِ بما فَضّلَّ اللهُ بَعضهُم على بَعضٍ وبما أنفقُوا مِن أموالِهم) (1). ” الأحوال الشخصية ” تنصف الزوجة المضروبة بالحذاء » صحيفة الإخبارية مباشر الإلكترونية. فيجب على الزوج الانفاق على زوجته ، وشدّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الواجب حتى جعل المقصّر في أدائه ملعوناً ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: « ملعون ملعون من يضيّع من يعول » (2). والنفقة الواجبة هي الاطعام والكسوة للشتاء والصيف وما تحتاج إليه من الزينة حسب يسار الزوج (3). والضابط في النفقة القيام بما تحتاج إليه المرأة من طعام وأداء وكسوة وفراش وغطاء واسكان واخدام وآلات تحتاج إليها لشربها وطبخها وتنظيفها(4). ويقدم الاطعام والاكساء على غيره من أنواع النفقة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « حقّ المرأة على زوجها أن يسدَّ جوعتها، وأن يستر عورتها، ولا يقبّح لها وجهاً ، فإذا فعل ذلك أدّى والله حقّها » (5).
الحقوق الأسرية - 2 - حقوق الزوجة
وقد ركّز أهل البيت عليهم السلام على جملة من التوصيات من أجل ادامة علاقات الحب والمودّة داخل الاُسرة ، وهي حق للزوجة على زوجها. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « خيركم خيركم لنسائه ، وأنا خيركم لنسائي »(19). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: « من اتخذ زوجة فليكرمها » (20). وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته » (21). وجاءت توصيات جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤكدّة لحق الزوجة قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أوصاني جبرئيل عليه السلام بالمرأة حتى ظننت أنّه لا ينبغي طلاقها إلاّ من فاحشة مبيّنة» (22). ونهى صلى الله عليه وآله وسلم عن استخدام القسوة مع المرأة ، وجعل من حق الزوجة عدم ضربها والصياح في وجهها ، ففي جوابه على سؤال خولة بنت الأسود حول حق المرأة قال: « حقك عليه أن يطعمك ممّا يأكل ، ويكسوك ممّا يلبس ، ولا يلطم ولا يصيح في وجهك » (23). المرأة هي الحياة | جريدة الرؤية العمانية. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «خير الرجال من أُمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم، ويحنّون عليهم، ولا يظلمونهم»(24). ومن أجل تحجيم نطاق المشاكل والاضطرابات الاُسرية ، يستحسن الصبر على إساءة الزوجة، لأنّ ردّ الاساءة بالاساءة أو بالعقوبة يوسّع دائرة الخلافات والتشنجات ويزيد المشاكل تعقيداً ، فيستحب الصبر على إساءة الزوجة قولاً كانت أم فعلاً ، قال الامام محمد الباقر عليه السلام: « من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة، أعتق الله رقبته من النار، وأوجب له الجنّة » (25).
” الأحوال الشخصية ” تنصف الزوجة المضروبة بالحذاء » صحيفة الإخبارية مباشر الإلكترونية
ج - أن تكون الغيبة لغير عذر، فإن كانت لعذر كالحج والتجارة وطلب العلم لم يكن لها طلب التفريق عند الحنابلة. أما المالكية فلا يشترطون ذلك كما تقدم، ولهذا يكون لها حق طلب التفريق عندهم، إذا طالت غيبته ، لعذر أو غير عذر على سواء. د - أن يكتب القاضي إليه بالرجوع إليها أو نقلها إليه أو تطليقها ويمهله مدة مناسبة، إذا كان له عنوان معروف، فإن عاد إليها، أو نقلها إليه ، أو طلقها: فبها. وإن أبدى عذرا لغيابه: لم يفرق عليه عند الحنابلة ، دون المالكية. وإن أبى ذلك كله، أو لم يرد بشيء ، وقد انقضت المدة المضروبة، أو لم يكن له عنوان معروف، أو كان عنوانه لا تصل الرسائل إليه: طلق القاضي عليه بطلبها" انتهى من الموسوعة الفقهية (29/ 63). والحاصل: أن المرجع في ذلك للقاضي الشرعي، أو من يقوم مقامه عند عدمه، فينظر في مدة الغيبة، وطريقة البحث عن الزوج، وكيفية الإعلان، وذلك بعد ثبوت الزوجية لديه. والله أعلم.
الحقوق الاُسرية - 2 - حقوق الزوجة - منتديات درر العراق
ولكنها كانت فوق هذه الصفات، عشرون عاماً وأنا أضربها وأقسو عليها وأهينها ولم يعرف أحد من عائلتها الكبيرة شيئاً عمَّا يحدث معها، هذه ليست مجرد زوجة أيها الجار العزيز هذه ملاك. وبعد أن أعادتني من طريق الضلال ووضعتني في طريق الهداية سقطت مشلولة عاجزة، هل أتركها؟ لا والله، إنَّ الله أراد أن يختبرني فيها هل سأكون رجلاً شريفاً وأصيلاً مثلها وأعيد الدين لها واعتني بها كما اعتنت بي وأصونها كما صانتني. يستأنف الرجل: أخي نوفل: لا تعلم كم هي سعادتي حين ادخل عليها وأقوم بواجبي نحوها، وأرى البسمة ترتسم على وجهها، وأنا على يقين بأنني لن أتمكن من رد عُشر جميلها أو جزء يسير من عظيم فضلها ووفائها... انتهت الرواية. هذه القصة قصة أغلب نسائنا المؤمنات الطيبات المخلصات، إنهن صاحبات الفضل في إرساء قواعد البيوت وثباتها واستقرارها، إنهن "دينمو" الحياة التي تدب في البيوت لتمنحها نشاطاً وحركة وحباً وأملا وبقاء وسيرورة. الزوجات هنَّ الطعام والشراب والدفء والثقة والتناغم والانسجام مع الحياة، إنهن الوفاء والصدق والأخلاق والشفاء والدواء والعافية، المرأة ليست نصف المجتمع بل كل الحياة هي كل الوجود. إنها النبع الصافي والماء الدافئ والطعام الشهي والفراش الهنيء، إنهن مصابيح البيوت وأنوارها وشموعها، إنِّهن بخورها وعطورها وأريجها.
وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065) ومسلم ( 1436). ج - عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله: ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ،.... ". رواه البخاري ( 4899) ومسلم ( 1026)..
وعن جابر قال: قال صلى الله عليه وسلم: " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ". رواه مسلم ( 1218). د - عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج: من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه. وقال الشافعية والحنابلة: ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك.. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب.