﴿ولَمّا سَكَتَ عَنْ مُوسى الغَضَبُ أخَذَ الألْواحَ وفي نُسْخَتِها هُدًى ورَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هم لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾
نَظْمُ هَذا الكَلامِ مِثْلُ نَظْمِ قَوْلِهِ ﴿ولَمّا سُقِطَ في أيْدِيهِمْ﴾ [الأعراف: ١٤٩] وقَوْلِهِ ﴿ولَمّا رَجَعَ مُوسى إلى قَوْمِهِ غَضْبانَ﴾ [الأعراف: ١٥٠]، أيْ: ثُمَّ سَكَتَ عَنْ مُوسى الغَضَبُ ولَمّا سَكَتَ عَنْهُ أخَذَ الألْواحَ (p-١٢٢)وهَذِهِ الجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ولَمّا رَجَعَ مُوسى إلى قَوْمِهِ.
ولما سكت عن موسى الغضب استعارة - أفضل إجابة
فقيل: لما تكسرت الألواح صام موسى أربعين يوما؛ فردت عليه وأعيدت له تلك الألواح في لوحين، ولم يفقد منها شيئا؛ ذكره ابن عباس. قال القشيري: فعلى هذا { وفي نسختها} أي وفيما نسخ من الألواح المتكسرة ونقل إلى الألواح الجديدة هدى ورحمة. وقال عطاء: وفيما بقي منها. وذلك أنه لم يبق منها إلا سبعها، وذهب ستة أسباعها. ولكن لم يذهب من الحدود والأحكام شيء. وقيل: المعنى { وفي نسختها} أي وفيما نسخ له منها من اللوح المحفوظ هدى. وقيل: المعنى وفيما كتب له فيها هدى ورحمة، فلا يحتاج إلى أصل ينقل عنه. وهذا كما يقال: انسخ ما يقول فلان، أي أثبته في كتابك. قوله تعالى: { للذين هم لربهم يرهبون} أي يخافون. وفي اللام ثلاثة أقوال: قول الكوفيين هي زائدة. قال الكسائي: حدثني من سمع الفرزدق يقول: نقدت لها مائة درهم، بمعنى نقدتها. وقيل: هي لام أجل؛ المعنى: والذين هم من أجل ربهم يرهبون لا رياء ولا سمعة؛ عن الأخفش. وقال محمد بن يزيد: هي متعلقة بمصدر؛ المعنى: للذين هم رهبتهم لربهم. ولما سكت عن موسى الغضب استعارة – المحيط. وقيل: لما تقدم المفعول حسن دخول اللام؛ كقول { إن كنتم للرؤيا تعبرون} [يوسف: 43]. فلما تقدم المعمول وهو المفعول ضعف عمل الفعل فصار بمنزلة ما لا يتعدى.
التشخيص في البلاغة - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهذا كما يقال: انسخ ما يقول فلان ، أي أثبته في كتابك. للذين هم لربهم يرهبون أي يخافون. وفي اللام ثلاثة أقوال: قول الكوفيين هي زائدة. التشخيص في البلاغة - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الكسائي: حدثني من سمع الفرزدق يقول: نقدت لها مائة درهم ، بمعنى نقدتها. وقيل: هي لام أجل; المعنى: والذين هم من أجل ربهم يرهبون لا رياء ولا سمعة; عن الأخفش. وقال محمد بن يزيد: هي متعلقة بمصدر; المعنى: للذين هم رهبتهم لربهم. وقيل: لما تقدم المفعول حسن دخول اللام; كقوله: إن كنتم للرؤيا تعبرون. فلما تقدم المعمول وهو المفعول ضعف عمل الفعل فصار بمنزلة ما لا يتعدى.
ولما سكت عن موسى الغضب استعارة – المحيط
الجواب على سؤال ، وهو صامت عن سلطة موسى ، هو تشبيه جاء على النحو التالي:
استعارة توضيحية. Mozilla / 5. 36.
قال والقول الأول الذي معناه سكن ، هو قول أهل العربية)). ولو أراد أبو جعفر ، لفسره كما فسره الزجاج ، فآثرت أن أضع تفسير أبي عبيدة في مجاز القرآن 1: 229 ، لأن الذي يليه هو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن. (32) (1) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 229. (33) (2) انظر ما سلف ص: 129 ، تعليق: 3. (34) (3) لم أجد البيتين. وكان في المطبوعة: (( تسبحا)) و (( تضبحا)) ، وهو خطأ وفساد ، ولأبي النجم أبيات كثيرة من الرجز على هذا الوزن ، ولم أجد الرجز بتمامه. وصواب قراءة ما كان في المخطوطة هو ما أثبت. (35) (4) انظر تفسير (( النسخة)) فيما سلف 2: 472. = وكان في المطبوعة هنا ، مكان قوله: (( أي: كتب فيها)) ، ما نصه: (( أي: منها)) ، لم يحسن قراءة المخطوطة ، لأن الناسخ كتبها بخط دقيق في آخر السطر ، فوصل الكلام بعضه ببعض ، فساءت كتابته. (36) (5) انظر تفسير (( الهدى)) فيما سلف من فهارس اللغة ( هدى). (37) (1) في المطبوعة: لا على التعليق)) ، وأثبت ما في المخطوطة ، وكأنه يعني بقوله: (( التكليف)) معنى التعليق)) ، لأن (( التكليف)) هو (( التحميل)) ، ولم أجد تفسير هذه الكلمة في مكان آخر ، ولعلها من اصطلاح بعض قدماء النحاة.