حكم معاشرة الزوجة بعد أن طهرت قبل الاغتسال ما هو؟ فقد يقع المسلم في المحظور ويعاشر زوجته بعد أن طهرت ولكن قبل الاغتسال، فهل يترتب على ذلك معصية أو إثم، ورد هذا السؤال كثيراً للجنة الفتوى بالأزهر وهو من نساء طلب منها أزواجها الجماع بعد انتهاء الدورة الشهرية وقبل الاغتسال، فماذا كان رد اللجنة؟ سنجيب عليكم عبر موقع جربها. حكم استحمام الزوج مع زوجته الحامل. حكم معاشرة الزوجة بعد أن طهرت قبل الاغتسال
جاء رأي لجنة الفتوى التابعة للأزهر حول موضوع المعاشرة الزوجية بعد الطهارة من دم الحيض وقبل الاغتسال على النحو التالي:
أفتى الجمهور من الشافعية والمالكية والحنابلة فيما عدا الحنفية بأن الطهارة الكاملة التي تتيح للزوج معاشرة زوجه بعد الانتهاء من الحيض تكون بعد الاغتسال بالماء طهارة كاملة كما في حال الجنب. يقول الحنفية بأن المقصود بقوله تعالى (يطهرن)، هو أن تكون الطهارة بمجرد انتهاء الدورة الشهرية. القول الراجح هو رأي جمهور الفقهاء وهو القول الأول والذي استدلوا عليه بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام لفاطمة ابنة أبي حبيش وهو: "دَعِي الصَّلاَةَ قَدْرَ الأْيَّامِ الَّتِي كُنْت تَحِيضِينَ فِيهَا ثُــــمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي"، وسرى هذا الحديث على أم حبيبة وسهلة ابنة سهيل والكثير من نساء المسلمين.
- حكم استحمام الزوج مع زوجته وشقيقه وهرب الجهات
حكم استحمام الزوج مع زوجته وشقيقه وهرب الجهات
خلصت هموم ومشاكل الدنيا وفاضل الحرام والحلال فى الحمام ده ايه القرف ده.. ناس في الباي باي". الإفتاء تحسم الجدل حول شرعية جماع الزوجين في الحمام
وفي سياق متصل، حسم الدكتور صبري عبد الرؤوف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الجدل حول السؤال الذي شغل تفكير رواد السوشيال ميديا، موضحاً حكم الدين ودار الإفتاء حول شرعية الجماع بين الزوجين في الحمام، والاستحمام معاً بعد العلاقة الحميمية. وقال الدكتور "صبري": "هذا الكلام فارغ، ومن يحرمون ذلك بأي دليل جاءوا، وقد روت لنا السيدة عائشة، أنها كانت تغتسل هى والنبي من آن واحد، فلم يري مني ولا أرى منه شيئا"، متابعاً: "هناك بعض الأزواج الذين يستحمون معاً بداخل حمام السباحة بعد العلاقة الزوجية، وكذلك في البانيو بالمنزل، فلا توجد أي حرمانية في هذ الأمر على الإطلاق". حكم استحمام الزوج مع زوجته وشقيقه وهرب الجهات. واستكمل حديثه قائلاً: "ليس هناك ما يمنع من الاستحمام في الحمام بين الزوجين، وكذلك يجوز الجماع في الحمام ولا حرج في ذلك"، مستشهداً بالآية القرآنية: قال تعالى: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" لذلك فإن للزوج كامل الحق والحرية في أن يستمتع بزوجته والعكس كما يشاءان". الإفتاء عن جماع الزوجين في الحمام: النبي كان يغتسل مع زوجته عائشة من إناء واحد
على صعيد آخر، أوضحت إحدى الصفحات الدينية الموثقة حكم الدين في وجوب الجماع بين الزوجين في الحمام، والاستحمام معاً بعد العلاقة الحميمية، حيث قالت: "لا حرج شرعا في أن يغتسل الزوجان معا ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل مع السيدة عائشة رضي الله عنها من إناء واحد، ومع نسائه".
وأضافت: "كما يجوز للزوج أن يجامع زوجته في مكان الاغتسال ، فلم يرد ما يمنع من ذلك شرعا، كما لا يوجد مانع من أن تحلق المرأة عانة زوجها، ويستحب للزوج أن يلبي لزوجته رغباتها ويمتعها بما تشاء مما ليس فيه حرج شرعا". وأردفت: "فقد أباح الله تعالى لكل من الزوجين أن يطلعا على جميع جسمهما بما في ذلك الفروج"، فيما استشهدت بالآية القرآنية: "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "غض بصرك ،إلا عن زوجتك وأمتك". واختتمت: " وكما يجب على الزوجة أن تلبي رغبة زوجها الجنسية، فينبغي للزوج أن يلبي لها رغبتها كذلك"، مستشهدة بالآية القرآنية: "ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف"، وقد كان سيدنا عمر رضي الله عنه يكره نفسه أحيانا على الجماع ليعف زوجته ولينجب أولادا صالحين يجاهدون في سبيل الله.