عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الخيل في نواصيها الخير معقود أبداً الى يوم القيامه ، فمن ربطها عدة في سبيل الله فإن شبعها وجوعها ، وريها وظمأها ، وأرثها وأبوالها فلاح في موازينه يوم القيامه ، ومن ربطها رياء وسمعه وفرحاً ومرحاً: فإن شبعها وجوعها ، وريها وظمها ، وأرثها وأبوالها ، خسران في موازينه يوم القيامه)) ، أخرجه الامام أحمد في مسنده ، قال ابن النحاس في مشارع الاشواق (1/331_3332 رقم 473)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( الخيرمعقود بنواصي الخيل الى يوم القيامه ، والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة ولا يقبضها)). معقود في نواصيها الخير - جريدة الوطن. أخرجه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني في الجامع الصغير رقم (3349). عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: (( الخير معقود في نواصي الخيل ، وأهلها معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقه)). أخرجه أبو عوانة ، والطبراني ، وابن حبان والحاكم وصححه. أنظر مشارع الأشواق لابن النحاس ( 1/331_3332 رقم 4)
عن عروة البارقي وجرير بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامه ، الأجر والمغنم)) ، أخرجه من حديث عروة الإمام أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والترمذي.
- تربية الفرس في تيسة .. "الخيل معقود في نواصيها الخير"
- سياحة في حديث: الخيل معقود في نواصيها الخير
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( الخيل معقود في نواصيها الخير ... ) من صحيح البخاري
- معقود في نواصيها الخير - جريدة الوطن
- معنى الخيل معقود في نواصيها الخير - سحابة
تربية الفرس في تيسة .. &Quot;الخيل معقود في نواصيها الخير&Quot;
أول من ارتبط خيلًا في سبيل الله
يُقال إن أول من ارتبط فرسًا في سبيل الله عز وجل هو الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم ينصحهم دائمًا بالعناية بالخيل وينهاهم عن بعض العادات الجاهلية التي كان يتبعها الجاهليون في تربية الخيول ؛ حيث كانوا يقلدونها أوتارَ القسي اعتقادًا منهم أنها تحفظها، وتصونها من العين، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وأعلمهم أن تلك الأوتار لا ترد من قضاء الله تعالى شيئًا. وقد وردَ في فضل ارتباط الخيل، قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "من ارتبط فرسًا في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم القائم والباسط يده بالصدقة ما دام ينفق على فرسه".
سياحة في حديث: الخيل معقود في نواصيها الخير
وقوله: (معقود في نواصيها الخير) قال المناوي رحمه الله:
" أي منوط بها ملازم لها، كأنه عقد فيها ، لإعانتها على جهاد أعداء الدين ، وقمع شر
الكافرين ، وعدم قيام غيرها مقامها في الإجلاب والفر والكر عليهم " انتهى من "فيض
القدير" (3/ 171). وقال النووي رحمه الله:
" فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى بَقَاءِ الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ ، وَالْمُرَادُ قُبَيْلَ الْقِيَامَةِ بِيَسِيرٍ، أَيْ حَتَّى
تَأْتِيَ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ تَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ
مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ " انتهى من "شرح النووي على
مسلم" (7/ 69). تربية الفرس في تيسة .. "الخيل معقود في نواصيها الخير". ولا نعلم للحديث سببا خاصا إلا لبيان فضل الخيل ، وفضل ارتباطها في سبيل الله. والله تعالى أعلم.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( الخيل معقود في نواصيها الخير ... ) من صحيح البخاري
وفي رواية لمسلم (1873): (الْخَيْرُ مَعْقُوصٌ بِنَوَاصِي الْخَيْلِ) ، قَالَ:
فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، بِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: (الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ
إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ). ومعنى الحديث: أن الخيل المعدة للجهاد في سبيل الله قد اقترن بها الخير
ولازَمها ، إلى يوم القيامة ، وهي في سعيها ذلك لا تخرج عن الأجر ، والغنيمة ،
وربما ظفرت بهما معا. أما الأجر: فإنها كلما أكلت أو شربت أو مشت ، أو حتى بالت كتب الله لصاحبها أجرا. وأما الغنيمة: فذلك فبالنصر على الأعداء ، وأخذ أموالهم. قَوْلُهُ: (الْخَيْلُ): قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" الْمُرَادُ بِهَا مَا يُتَّخَذُ لِلْغَزْوِ ، بِأَنْ يُقَاتَلَ عَلَيْهِ ، أَوْ
يُرْتَبَطَ لِأَجْلِ ذَلِكَ ". الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة. انتهى من "فتح الباري" (6/ 55). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" المراد بالخيل: خيل الجهاد لأنه فسر هذا الخير بقوله: (الأجر والمغنم) وهذا إنما
يكون في خيل الجهاد ، فخيل الجهاد في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، ويحتمل أن
يكون الحديث عاما؛ أي: الخيل كلها سواء كانت ممن يجاهد عليه أم لا ؛ للعموم ". انتهى من "شرح رياض الصالحين" (5/ 377). وينظر: "شرح الزرقاني على الموطأ" (3/ 70).
معقود في نواصيها الخير - جريدة الوطن
مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة، تناولت هذه الدواب المباركة، الأمر الذي يبين علو مكانتها بين نظيراتها، ومدى أهميتها. وسنحاول من خلال هذه السلسلة، وبطريقة موجزة؛ السياحة داخل هذه الأحاديث، لنستكشف بعضا من درر خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم.. بينت التفاسير أن عقد الخير كناية عن ملازمته كملازمة الشيئين المعقود أحدهما بالآخر، والخير مراد به الأجر والمغنم، من إطلاق العام على بعض أفراده، والناصية في الأصل مقدم الرأس، والمراد منها هنا الشعر المسترسل على جبهة الفرس، وخص الناصية بالذكر لرفعة قدرها، ولكونها المقدم من الفرس، وفي ذلك إشارة إلى أن الفضل في الإقدام بها على العدو دون المؤخر، لما فيه من الإشارة إلى الإدبار، فالمعنى الخير يلازم الإقدام في الحرب بالخيل. ومما نأخذه من هذه الدرر الثمينة: في الحديث إشارة إلى أن المال الذي يكتسب باتخاذ الخيل، هو من خير وجوه الأموال وأطيبها. فيه إشارة إلى تفضيل الخيل على غيرها من الدواب، لأنه لم يأت عنه صلى الله عليه وسلم في غيرها مثل هذا القول. بين ثناياه الترغيب في الغزو على الخيل. استنبط منه إثبات سهم للفرس يستحقه الفارس من أجله. الخيل معقود في نواصيها الخير كناية عن. في الحديث مع وجيز لفظه؛ من البلاغة والعذوبة، ما لا مزيد عليه في الحسن، ففيه جناس سهل بين الخير والخيل.
معنى الخيل معقود في نواصيها الخير - سحابة
وهذا أيضا غريب.
استنبط منه إثبات سهم للفرس يستحقه الفارس من أجله. في الحديث مع وجيز لفظه؛ من البلاغة والعذوبة، ما لا مزيد عليه في الحسن، ففيه جناس سهل بين الخير والخيل.