إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة
، مثل " لبالمرصاد في قوله تعالى " إن ربك لبالمرصاد" سورة الفجر الآية 14، ومثل " قرطاس" في قوله تعالى " ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين" سورة الأنعام الآية 7. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض
مثل " لمن ارتضى في قوله تعالى " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " سورة الأنبياء الآية 28، و" أم ارتابوا " في قوله تعالى " أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا" سورة النور الآية 50. أحكام الراء في التفخيم والترقيق عند ورش. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت حال الوقف عليها وكان قبلها حرف ساكن غير الياء، وقبل الساكن فتح أو ضم
مثل " والفجر "، و"عشر"، و" الوتر" في قوله تعالى " والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر" سورة الفجر الآية 1/4. الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها
إذا كانت الراء ساكنة، وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلام مكسور
مثل " فرق في قوله تعالى " فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم" " الشعراء الآية 63 "، ويجوز في تلك الكلمة التفخيم والترقيق في حالتي الوصل والوقف والترقيق أرجح. إذا سكنت الراء في حالة الوقف عليها وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر
مثل " مصر في قوله تعالى " ادخلوا مصر" " يوسف 99″، حيث يجوز التفخيم في راء مصر عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله، ويجوز الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن.
- أحكام الراء في التفخيم والترقيق عند ورش
أحكام الراء في التفخيم والترقيق عند ورش
2- أن يكون الكسر الذي سبقها أصليًّا وليس عارضًا لأجل التقاء الساكنين أو البدءِ بهمزة وصلٍ؛ فإن سبقها كسرٌ عارِض تُفخَّم، مثل: (ارجعي، إن ارتبتم، أم ارتابوا). ملاحظة:
إضافة للشَّرطين السابقين الذين ذكرهما الناظمُ في منظومته، يشترط أن تكون الكسرة والرَّاء في كلمةٍ واحدة حتى تكون الراء مرقَّقة؛ فإن كانت الرَّاء ساكنة مسبوقةً بكسرٍ أصليٍّ مفصول عنها كانت الرَّاء مفخمة، مثل: (الذي ارتضى)، (رب ارحمهما). فوائد:
1- تفخَّم الرَّاء في الحالات التالية:
أ- إذا كانت مفتوحةً، مثل: (البرَّ). ب- إذا كانت مضمومةً حال وصلها أو الوقف عليها بالروم، مثل: (غفورٌ، الآخرُ). ت- إذا كانت ساكنةً قبلها مفتوح أو مضموم، مثل: (يسخَرْ، مَرْيم، نُرْسل، يكفُرْ). من حالات ترقيق الراء. ث- إذا كانت ساكنةً قبلها ساكن - ليس ياء - قبله مفتوحٌ أو مضموم، مثل: (الأَمْر، القهَّار، الشَّكُور، خُسْر). ج- إذا كانت ساكنةً يسبقها مكسور وبعدها حرف استعلاءٍ في الكلمة نفسها، وجاء ذلك كما أسلفنا في خمس كلماتٍ في القرآن الكريم: (قِرْطَاس، فرْقَة، لبالمرْصَاد، إرصادًا، مرصادًا). ح- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسر أصليٌّ منفصل عنها، مثل: (رب ارْحمهما، الذي ارتضى).
ـ إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة، مثل " لبالمرصاد في قوله تعالى " إن ربك لبالمرصاد" سورة الفجر الآية 14، ومثل " قرطاس" في قوله تعالى " ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين" سورة الأنعام الآية 7. ـ إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض مثل " لمن ارتضى في قوله تعالى " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " سورة الأنبياء الآية 28، و" أم ارتابوا " في قوله تعالى " أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا" سورة النور الآية 50. ـ إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت حال الوقف عليها وكان قبلها حرف ساكن غير الياء، وقبل الساكن فتح أو ضم مثل " والفجر "، و"عشر"، و" الوتر" في قوله تعالى " والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر" سورة الفجر الآية 1/4. الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها ـ إذا كانت الراء ساكنة، وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلام مكسور، مثل " فرق في قوله تعالى " فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم" " الشعراء الآية 63 "، ويجوز في تلك الكلمة التفخيم والترقيق في حالتي الوصل والوقف والترقيق أرجح. ـ إذا سكنت الراء في حالة الوقف عليها وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر، مثل " مصر في قوله تعالى " ادخلوا مصر" " يوسف 99″، حيث يجوز التفخيم في راء مصر عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله، ويجوز الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن.