إقرأ أيضاً.. تحليل | ردع الصين يتطلب سرعة تسليح تايوان
الحقيقة الثالثة: المخزون الاستراتيجي من النفط من المرجح أن تنتهي عملية إطلاق المخزون الاستراتيجي من النفط، ولكن ذلك أمر غير مضمون، فبعض الدول مثل الولايات المتحدة واليابان وغيرهما، تشعر بالقلق تجاه زيادة معدلات التضخم، كما أنها لا ترغب في التوقف إذا كان ذلك سيعني ضغطاً على أسعار النفط. أريد حلا.. رجل يشكو: زوجتي تطلب زيادة نفقتها رغم حصولها على ثلث راتبي” | حوادث وقضايا | بوابة الدولة. كما أن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في شهر نوفمبر المقبل، سيكون لها دور في أي قرار، إلا أن عدم الوضوح يظل قائماً بشأن متى ستستأنف الدول ملء احتياطياتها الاستراتيجية، وهو ما قد يكون له تأثير على الأسعار. فقد كان قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بضخ 180 مليون برميل من الاحتياطي الأمريكي، خلال العام الجاري، يعني أنه سيكون هناك احتياج للمزيد من النفط، في المستقبل لتعويض ذلك، ونعلم من التاريخ أن العديد من الدول لجأت إلى شراء النفط، عندما كانت أسعاره مرتفعة، لملء احتياطياتها الاستراتيجية، وقد يحدث ذلك مجدداً. الحقيقة الرابعة: عشق الأمريكيين لاستخدام البنزين في السيارات فعادة يحدث تراجع في العديد من المجالات عندما يتضح أن أسعار النفط والغاز لن تستمر مرتفعة، ونتذكر أنه في عام 2008، عندما وصلت أسعار النفط إلى 145 دولاراً للبرميل، كانت هناك العديد من الأصوات التي تصر على أنه سيكون هناك تغيير جذري في الطلب على النفط، وفي ذلك الوقت، اعتقد الكثيرون أن الطلب الأمريكي على البنزين في ذروته، بينما وجه المدافعون عن حماية البيئة، انتقاداً لمنتجي السيارات، لعدم تصنيع سيارات أصغر وأكثر كفاءة، وثبت أن هذا الحديث غير صحيح.
أريد حلا.. رجل يشكو: زوجتي تطلب زيادة نفقتها رغم حصولها على ثلث راتبي” | حوادث وقضايا | بوابة الدولة
المصدر: المنار
إضراب لسائقي سيارات الأجرة في المغرب ضد ارتفاع أسعار الوقود في الرباط بتاريخ 7 آذار/مارس 2022 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 24 أبريل 2022 - 14:23 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)
أعاد الارتفاع الكبير لأسعار الوقود في المغرب الجدل بشأن جني شركات المحروقات أرباحا توصف "بالجشعة"، وتساؤلات عن "تضارب للمصالح" يمنع رئيس الحكومة من تحديد سقف للأسعار، كونه مالك إحدى أكبر تلك الشركات. وخلال استجوابه في مجلس النواب حول الموضوع هذا الأسبوع، جدد برلمانيون من المعارضة وحتى من الأغلبية، مطالبة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالتدخل لتحديد سقف للأسعار. لكن الأخير اعتبر أن ما يقال عن الأرباح "الفاحشة" مجرد "أكاذيب". ويملك أخنوش، الذي يوصف بالمقرب من القصر وتولى وزارة الزراعة بين 2007 و2021، شركة "أفريقيا غاز" التي تعد أهم الفاعلين في سوق المحروقات بالمغرب إلى جانب شركتي "توتال" الفرنسية و"شل" الهولندية البريطانية. ويواجه ضغوطا في الأشهر الأخيرة بسبب غلاء عدة مواد أساسية، جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا. لامتصاص هذا الغضب أعلنت الحكومة تخصيص دعم بحوالي 200 مليون دولار لموظفي قطاع النقل البري، بعدما نظّموا إضرابات.